التحية لعبد الله محمود أبكر من المانيا و هو يقوم بهذه التنمية في قريته

التحية لعبد الله محمود أبكر من المانيا و هو يقوم بهذه التنمية في قريته


01-13-2012, 08:57 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=380&msg=1326441477&rn=0


Post: #1
Title: التحية لعبد الله محمود أبكر من المانيا و هو يقوم بهذه التنمية في قريته
Author: Amjad ibrahim
Date: 01-13-2012, 08:57 AM

مواطنو قرية بسنار يشيدون بالحكومية الألمانية

سنجه:يوسف العركي : كثير أولئك الذين تعلموا من أبناء السودان بالخارج في اوربا في بريطانيا وأسبانيا والنمسا وانجلترا وأمريكا وغيرها من دول ولكن قليلا منهم حمل هم الوطن وجعله قضية بين جوانحه في حله وترحاله ، واستثمر علاقاته وقدراته لتطوير وتنمية منطقته والنهوض بانسانها .

المهندس الشاب عبد الله محمود أبكر من حلة البير بمحلية سنار بولاية سنار درس بألمانيا وتخصص في الجيولوجيا وعمل في هندسة الاتصالات حيث يعمل الآن في شركة ميكروسفت بميونخ و مقيم بألمانيا منذ اكثر من 22 عاماً ومنح الجنسية الألمانية وتزوج من فتاة ألمانية رزق منها البنين والبنات، قرر وبمساعدة آخرين من السودان وألمانيا تكوين رابطة أصدقاء حلة البير بالمانيا لتقديم خدمات حقيقية وملموسة لمواطني قريته تسهم في النهضة التعليمية والصحية بالمنطقة وترفع المعاناة عن كاهل مواطنها البسيط وذلك بالعمل على تأسيس البنيات التحتية لهذه الخدمات التي تكلف ملايين الجنيهات، وكان ثمرة ذلك افتتاح عدد من المشروعات الخدمية بحلة البير تتمثل في مدارس الأساس وسكن للمعلمين ومجمع لرياض الاطفال ومركز صحي متكامل الخدمات.

«الصحافة» شهدت احتفالية افتتاح المنشآت بحلة البير يوم الخميس الماضي بحضور والي سنار المهندس أحمد عباس وممثل السفارة الألمانية بالسودان مستر جورج سيب ووفد رابطة أصدقاء الجمعية بألمانيا وقيادات وأعيان المنطقة وأعضاء الرابطة بالسودان، حيث عبرت جموع المواطنين بحلة البير والتي تقدر بنحو 13 ألف نسمة عن فرحتها الغامرة بتدشين هذه المشروعات، وتساقطت الدموع من العيون المتعبة، واحتضنت الأيدي الحانية المهندس عبد الله، وانهالت الدعوات للابن البار بأهله، فكان يحني رأسه تأدباً وحياءً ووقارا.
يقول شقيقه «للصحافة» بابكر محمود ابكر رئيس الرابطة فرع السودان منفذ المشروع ، ان العمل في المشروع بدأ في العام 2009م بانشاء مدرستين للأساس لفك الاختناقات في الفصول الدراسية حيث يسع الفصل الواحد في المدرسة القديمة 100 تلميذ فتم تأسيس مدرستين وسكن المعلمين واضاف ان الرابطة وبتحرك فاعل من اخيه رئيس الرابطة بألمانيا المهندس عبد الله تم انشاء مركز صحي حلة البير الذي يحتوي على عيادة وصيدلية وعدد من الاقسام الأخرى، هذا فضلاً عن انشاء مجمع رياض الأطفال بالمنطقة، واشار الى أن جملة المشروعات بلغت تكلفتها 360 ألف يورو تتحول من ألمانيا وتودع في البنك الفرنسي السوداني حيث يتم استبدال العملة وشراء مستلزمات البناء من سوق السجانة بالخرطوم بالجملة والشروع في عمليات تشييد الصروح وتحرير الفواتير والتي تراجع بدقة من قبل أعضاء الرابطة بألمانيا حيث تتم عملية التقييم نهاية كل مشروع.

المحتفى به المهندس عبد الله محمود أبكر رئيس رابطة حلة البير بألمانيا قال : سعيت لتكوين الرابطة قبل 10 سنوات وكانت تضم في عضويتها 12 عضواً بألمانيا ووصلت الآن الى 25 عضواً منهم 20 من الألمانيين و 5 من السودانيين وتم تنفيذ تلك المشروعات خلال الأعوام 2009م- 2011م بمشاركة وزارة التنمية والتعاون الاقتصادي بالمانيا، وقال ان نشاطهم الخدمي سيمتد الى القرى المجاورة بالمنطقة وأكد أن ما قاموا به أقل ما يمكن أن يقدم للوطن الذي يحتضن الأهل والعشيرة وشبوا وترعرعوا في حناياه بيد أنه أكد أيضاً أن التعامل مع الألمان يتطلب الجدية والمصداقية، لافتاً الى أن الألمان لا يصادقون على مشاريع وهمية ويتابعون جيداً مشروعاتهم ويقفون على كل صغيرة وكبيرة ومدى استفادة المواطن من هذه المشروعات ، محيياً أعضاء الرابطة واصدقاءه من الألمان وفي مقدمتهم زوجه ووزارة التعاون بألمانيا والسفارة الألمانية بالسودان وحكومة ولاية سنار، وقال ان هذه المباني لا معنى لها اذا لم تستثمر لصالح الانسان.

ممثل السفارة الالمانية بالسودان جورج سيب أعرب عن سعادته بهذا العمل الكبير وهم يرون الفرحة تشع في وجوه المواطنين، وقال ان الحكومة الألمانية تسهم في مناطق الحرب في دارفور وكردفان والآن صارت تسهم في مناطق اكثر امناً واستقراراً كما في حلة البير بولاية سنار ، وزاد بالقول ان هذا العمل الناجح ما كان له أن يرى النور لولا تعاون وتضافر جهود العديد من الجهات التشاركية بدءا بالرابطة وأبناء المنطقة ووزارة التعاون الاقتصادي بألمانيا وحكومة الولاية فتوزعت الأدوار والواجبات على الجميع ، لافتاً الى ضرورة الاهتمام بالمعلم وتأهيله وتدريبه والاهتمام بالكادر الصحي بتطوير مستويات الأداء، وقال ان الحكومة الألمانية ستتابع هذه التجربة كل سنتين أو ثلاث سنوات لتقييمها.



http://www.alsahafa.sd/details.php?articleid=39758[/B]