10 يناير - الذكرى السنوية لاستشهاد الفنان طه يوسف عبيد )مدنى 1982(

فى 10 يناير 1982 استشهد اخى
وصديقي الفنان طه يوسف عبيد
تحية لروحه المشاغبه فى مرسمها !


.

.

اخى د. خالد
اذكر يوم استشهاده العاشر من ينائر و الغضب الذى اغرق مدينة ود السنى حينها
و اذكر حفل التابين فى مدرسة النيل الازرق الثانوية

التحية لروحه الجميلة

.

.

عشرون عاماً قد مرت
منذ سقط طه مجرتقاً بدم الشهادة أمام كلية المعلمات بالدرجة
المجد والخلود لطه يوسف عبيد
ولأرتال الشهداء الذين ذهبوا والآتين في رحم الغيب
لن تنسى مدني طه
ولن تنساه رابطة الجزيرة للآداب والفنون
ولا مدرسة السني
ولا جيل هو الأروع في تاريخ المدينة
لا يزال معظمه قابض على الجمر

اللهم إن طه وديعة الأمة السودانية لديك
فجازه بما يستحق
فلقد شهدله كل من عرفه له بحب الناس والوطن
والتحية لأسرة الشهيد
أسامة والشقيقات الأماجد

Quote: عشرون عاماً قد مرت

أسامة الكاشف

سلام وشوق لكم

والتحية للشهيد طه يوسف العبيد

---------------------------------

قلت يا ود الكاشف بقيت تخصم عشر سنين حتة واحدة

أعتقد أنها 30 عاماً

طه كوة نور فتحت اعيننا على الثورة وكره الظلم

لك الرحمة والمغفرة ,

خالص التحية للشهيد طه يوسف عبيد...

ولشهداء مدني

محمد عبد السلام
ومعتصم الطيب الفكي


شكراً خالد علي تذكيرنا بهذا الرجل العظيم..

مودتي..

معليش يا عاصم
هي فعلاً 30 سنة
ولكن كأنها البارحة
وكأن محمد محي الدين يرثيه الآن بعشرة لوحات للمدينة وهي تخرج من النهر

له الرحمة والمغفرة

وربنا يتقبله شهيدا


التحية ليك خالد وكل الرفاق ...


_________________________________

في قصيدة عن الشهيد العنده لو ممكن ينزلها لينا

سمعتها تسجيل قديم

الاجلال لكل شهــداء الشعب السودانى
لك الرحمة ياطه ونم بخير..هادئا هادئا
ياملح الارض....والتقاوى النابـــــــتة

التحية لروح الشهيد طه يوسف عبيد
كنا حضورا معكم د خالد كودى
وانتم تقيمون ذكراه الاولى
ضاعت معالم القصيدة التى شاركت بها
ذلك اليوم
كنا حضورا من جامعة القاهرة
عثمان حسين محمد ابوجودة
بيرم الاستاذ حيدر طه
وعديد من الزملاء
كانت احتفالية تمجد ذكرى شهيد
استشهد وهو ينادى بالحرية للوطن

الأخ العزيز اسامه الكاشف،

تحياتى وودى،

Quote: عشرون عاماً قد مرت منذ سقط طه مجرتقاً بدم الشهادة أمام كلية المعلمات بالدرجة المجد والخلود لطه يوسف عبيد ولأرتال الشهداء الذين ذهبوا والآتين في رحم الغيب لن تنسى مدني طه ولن تنساه رابطة الجزيرة للآداب والفنون ولا مدرسة السني ولا جيل هو الأروع في تاريخ المدينة لا يزال معظمه قابض على الجمر اللهم إن طه وديعة الأمة السودانية لديك فجازه بما يستحق فلقد شهدله كل من عرفه له بحب الناس والوطن والتحية لأسرة الشهيد أسامة والشقيقات الأماجد

نعم، رغم عمر الشهيد طه يوسف عبيد اليافع، إلا انه ومن خلال مشاركته فى العمل الثقافى والمدنى والاجتماعى والسياسى فى مدينتا الجميلة مدنى فى الثمانيات ترك طه اثر على الكبار والصقار لن يمحوه الزمن.

تحية لك فى هذه الذكرى وانت احد رفاق الفنان الجميل فى الزمن الجميل.
.

شكرا يا خالد على تذكيرنا بالشهيد طه يوسف عبيد
كان طه تميمة الثورة التي وضع بذورها بدمه فانبتت بعد ثلاث سنوات
من يملك قصيدة محمد محي الدين الرائعة "عشر صور للمدينة وهي تخرج من النهر"
والتي كتبها تحية لروح الشهيد

الاخ عاصم فقيرى،

شكرا للتصحيح،
هذه مناسبة عزيزة علينا ، ولن يغيرها الزمن قط!

كان الفنان طه مليئا بالحياة حد السكر، ومحبا لها حد ألاعيبه المبدعه! .

العزيز عمار،

Quote: طه كوة نور فتحت اعيننا على الثورة وكره الظلم لك الرحمة والمغفرة ,

العزيز عمار،

لك الود، وهكذا السهداء.. كالحسين عليه السلام!
لايخمد ضوءهم مع مرور السنوات أو الاحداث.

ودى.

.

الاخ الاستاذ محمد آدم الحسن،
تحية طيبه،

خالص التحية للشهيد طه يوسف عبيد...

ولشهداء مدني

محمد عبد السلام
ومعتصم الطيب الفكي


شكراً خالد علي تذكيرنا بهذا الرجل العظيم..

مودتي..


ونحن طلاب فى الثانوى العالى أذكر بوضوع وكأنه الامس كيف كان للشهيد طه اصدقاء يحرص على تناول الفول المصلح معهم من أنصار السنه والكيزان و عمال البناء وبائعات الشاء وبائعى قصب السكر والسجائر البرنجى و رواد سينما الخواجه شعب!

تحية لروحه الجميله..

Quote: في قصيدة عن الشهيد العنده لو ممكن ينزلها لينا سمعتها تسجيل قديم

العزيز الفاتح سليمانن

لك التحية،

هنالك عدد من البوستات تضمنت عدد من القصائد التاريخية الرائعة التى وثقت لاستشهاد طه او كتبت عنه او ملهمة بواقعة حياته وإستشهاده!

ساحاول ان أرفق بعض البوستات هنا، وأتمنى لمن لديه طريق للبوستا القديمة أن يرفقها هنا.

تحية لك ولروحه المرحة..

Quote: الاجلال لكل شهــداء الشعب السودانى لك الرحمة ياطه ونم بخير..هادئا هادئا ياملح الارض....والتقاوى النابـــــــتة

تحياتى العزيز معاويه!

هو كذلك... ملح الارض وتقاويها النابته بكل مغامراته البريئة وفضوله البناء!

لك الود.

العزيز فيصل،

تحياتى،

Quote: شكرا يا خالد على تذكيرنا بالشهيد طه يوسف عبيد كان طه تميمة الثورة التي وضع بذورها بدمه فانبتت بعد ثلاث سنوات من يملك قصيدة محمد محي الدين الرائعة "عشر صور للمدينة وهي تخرج من النهر" والتي كتبها تحية لروح الشهيد

هذه ذكرى عزيزه ياصديقى !

لدى تسجيلات لعدد من القراءات الشعرية لهذه القصيده،
احداها فى جامعة الجزيرة والأخرى فى نادى الممرضين بكوستى على ماأذكر، إحدى فعاليات رابطة الجزيرة لاآداب والفنون حيث إستضافت اسرة صديقنا الراحل حديثا محى الدين الزين التشكيليين .. ولاحقا كان على هذه الاسرة الرائعة ان (تهربنا) من كوستى تحية للشهيد طه يوسف عبيد وتحية للعزيز الراحل محى الدين الزين واسرته...

وعلى اجد سبيلا لنفريغ تسجيلات الكاسييت الى ديجتال يوما ما!

كيف حالك؟

لك الود.ز

الأخ العزيز عبد المنعم سيد احمد،

تحياتى،

Quote: التحية لروح الشهيد طه يوسف عبيد كنا حضورا معكم د خالد كودى وانتم تقيمون ذكراه الاولى ضاعت معالم القصيدة التى شاركت بها ذلك اليوم كنا حضورا من جامعة القاهرة عثمان حسين محمد ابوجودة بيرم الاستاذ حيدر طه وعديد من الزملاء كانت احتفالية تمجد ذكرى شهيد استشهد وهو ينادى بالحرية للوطن

تحية لك، وكان ذاك اليوم مهيبا بمشاركتك وكل الشعراء والادباء الوطنيين،

لابد من أن نتذكر أن الرفيق استاذنا عبد المنعم رحمة كان احد المشاركين فى تلك الليلة.

تحية له ، ويستمر النضال..

Quote: اخى د. خالد اذكر يوم استشهاده العاشر من ينائر و الغضب الذى اغرق مدينة ود السنى حينها و اذكر حفل التابين فى مدرسة النيل الازرق الثانوية التحية لروحه الجميلة

تحياتى عزيزى عوض محمد أحمد، وتحية لروحه المبدعة فى عليائها..

Quote: "كان النهر يعلو و طه يوسف عبيد محمولا على مياة النهر الرائعة يرتدي قميصا لون السودان و هلالا على جبهته من البرق الذي سوف يأتي كان الوقت يجاذبه أطراف الحديث و خليل فرح يترنم بالمقطع الاخير من عزة و غسان كنفاني يتحدث عن اللون الاساسي في لوحة طه إنهمر الرصاص فجاءة و سقط طه يوسف عبيد أولا سقط للمرة الثانية تمزقت الصور الملونة و خرجت المدينة من النهر عارية تجفف ثقوب الرصاص علي حبل الشمس الغاربة عشر لوحات للمدينة و هي تخرج من النهر......محمد محي الدين

التحية لروح الشهيد طه يوسف عبيد , والف شكر با خالد

Quote: في العام 1982 إستشهد طه يوسف عبيد فضل في إنتفاضة يناير 82 الشهيرة بمدينة وادمدنى. ابان حكم جعفر نميرى قاوم الشرفاء من أبناء وبنات الشعب السودانى الدكتاتورية ، انتفاضة بعد الأخرى، وفى الأحد 10 يناير 1982 إنتفضت مدينة وادمدنى، فخرج أبناءها الشرفاء إلى الشوارع مقاومين للدكتاتورية التي لم يتأخر جلاديها عن إطلاق نيران بنادقهم على المتظاهرين المسلحين بحناجرهم ... والهتاف ، سقط طه يوسف عبيد برصاص العسكر ، وسقط في تشييعه آخرون. فقد خرجت المدينة عن بكرة أبيها مشيعة له، فما كان من العسكر إلا وأن أطلقوا الرصاص على الموكب الذي يشيع جسده، لتقدم المدينة مزيدا من الشهداء. و طه يوسف عبيد فنان مرهف وعنيد، فتى طموح، مليء بالحب والجمال والحلم بوطن يعيش فيه أهله بكرامة. التحية لروح الشهيد طه يوسف عبيد ، فذكراك ملهمة كما روحك أيها الفتى الرائع و الحالم، و الذي لم تغيبك الأيام طويلا عن ذاكرة مدينتنا الجميلة "مدني" رغم السنوات الحزينة والمسافات. لم يغيبك الزمن عن أمسيات أصدقاءك النابضة بإيقاعات المدن الجديدة والغريبة و التي إلتهمتهم واحدا بعض الآخر أثر الهجرة القسرية الكبرى التي لم ينجو منها حتى الرب بكل ما يحمل من عزة ورفض للهزيمة ...فهرب مثله مثلنا... لم تغيب عنهم، أصدقاءك- لم تغب عنهم تلك التعابير الساخرة ولا الألاعيب المدهشة كما الاكتشافات الجديدة، ومن ينساها، الدعابات الغير معقولة و التي يسيل تدفقا من إجترارها ذكاءك المتقد والنافذ، فتسقط كل بدايات المخاوف وتسقط كل جداريات ظنون الأشجان المعلنة والمخفية عن الحياة، وتسقط معها الإحتمالات بالخوف والتردد. التحية لروح الفنان اليافع فيك ياصديقى الذي اختطفت منه مفردات الجمال الملون وطعم الأمنيات قبل أن نستنشقها أو تستنشقها مليء رئتيك التي بدأت التآلف على مضض مع تلك السيجارات المشاعة، والسرية...كما تلك الخلية البريئة ولا للتراجع . فابتسم ياصديقى مليء شدقيك فكما لم تترك مدينتنا إلفتها الحميمة، لم تترك أي من الأسماك الملونة النهر بدورها، ولم يترك رفاقك الشعراء الفقر ونظم الكلمات وتبديل حبا بآخر...ولم يترك رفاقك الرسامون منافيهم البصرية ولازالوا يحدقون في عيون المنافي، ولازالوا يعيدون صياغاتها...معبرة ، كعيون إبنتى نوارة...هل حدثتك عن أبنتى نجوى نوارة؟ هل حدثتك عن "تحويصتها" الأخيرة بفعل عيون الحساد والناجهين...أعرف أن الأمر كان سيكون مدعاة للسخرية لديك فقد كنت "أحولا" عتيد....وتهوى القبض على السحالي المخططة بالأخضر و الضفادع والصفير في مقاعد الشعب بسينما “الخواجة"...عندما يتبادل البطل القبلات مع بطلة إحدى الأفلام المصرية قبل التلوين...هل تذكر تلك القبلات؟ قطعوها....فآه ياصديقى "فاتتك" الأصوات التى بدأت نوارة بإصدارها مؤخرا... اليوم 10 يناير، فلك التحايا فها أنت تنسق الإشكال والمخلوقات في سماءك كما تهوى ، فذكراك دائما هنا كحضورك المحبب...و ها أنت تبنى عالما من الحب سرياليا فنبتسم كلما مررت كإحدى الخواطر الهائمة في ذكرى إفتتاح إحدى المعارض في صالة سيئة الإضاءة... فمنذ أن رحلت تركت مشاعرا لم يحن وقت التعبير عنها بعد...فذكراك إحدى التجارب الفذة والمتميزة والتى كاللوحة تقترب الكلمات من وصفها ولا يمكنها تقليد التعايش معها أبد. فإبتسم في علياك ومارس التشكيل فقد إمتلكت كل المفردات البصرية وأدوات الخلق. خالد كودى ، بوسطن 10 يناير 2007

الأحد 10 يناير 1982 ذكرى إستشهاد طه يوسف عبيد.

.