هاقد استنفدت الانقاذ كل مبررات بقاءها .. ولكن

ما ساقني لكتابة هذا الموضوع هو انني وجدت نفسي مثل عدد كبير من المهتمين بالشان السوداني على مختلف درجاتهم العلمية وتنوع تخصصاتهم والذين على مدى العشرون عاما من عمر الانقاذ قد كتبوا ناصحين ومبرزين العلل وما بخلوا باعطاء العلاج لهذه الطغمة الحاكمة حتى ينصلح حال البلاد والعباد .. ولكنهم صم عمي يحسبون كل صيحة عليهم .. وتاخذهم دائما العزة بالاثم
ورغما عن تشرذم المعارضة السياسية المنظمة في شكل احزاب او مجموعات منظمة .. ورغما عن الاحباط العام الذي يجتاح الشارع العام والذي قد يفسره المحللون السياسيون بانه يصب في خانة مكاسب الانقاذ ، الا ان الدلائل تشير الى ان الانقاذ الان في رمقها الاخير .. وهذا بشهادة أهلها من المتنفذين .. حتى القاعدة الجماهيرية التي يرتكزون عليها والتي حسب احصائياتهم 5 مليون اصبحت تعتبر وجودها داخل هذه المنظومة كفرصة اخيرة عليهم ان يغتنموها قبل ان توارى الانقاذ الى مثواها الاخير
فكل تصريحات متنفذي الانقاذ عن الاقتصاد وامكانية تحسنه بعد ثلاثة سنوات تصطدم بواقع خواء الخزينة الذي قد يوقظ المارد الجماهيري فجأة كسيل العرم . ويلاحظ هذا في وفود الاستجداء الدولية التي تجوب الدول النفطية بدءا بليبيا والسعودية ودول الخليج وانتهاءا بفنزويلا .. مع ارسال خطابات الغزل السرية لماما امريكا بتذكيرها بوعدها في المكافاة نظير انفصال الجنوب
وحتى يمن علينا اهل النفط بشيء يبقى الحذر كل الحذر من ان يطوف على الانقاذ طائف من ربك وهم ساهرون
وهاقد انتهت السنوات العشرون والتي كانت كلها عجاف الا على اهل الحظوة حيث تبدل حالهم من السكن العشوائي الى سكنى افخم القصور وبدلا من النوم على ( عنقريب هبابي) والدعوات بان يرسل الله نسائمه لباردة ليلا حتي يتمكنوا من النوم بهدوء انتقلوا الى النوم في الفرش الناعمة والغرف مكيفة الهواء دونمكا خوف من انقطاع تيار كهربي
هذه السنوات الان شارفت ايامها على النهاية
ترى اين سيذهب آل مخزوم من الشعب ومن رب الشعب

فوق
ده مقال موضوعي وارجو من الباشمهندس بكري ان يرفع المقال فوق
شكرا يا دكتور محمد حسن
ونرجو انو يكون في حوار هادي بدون مهاترات

ومعاك متابع يادكتور
تحياتي

Quote: ونرجو انو يكون في حوار هادي بدون مهاترات

اخي الكريم هجو مختار
تشكرات واحترام
اتفق معك في موضوعية الحوار
ولكن اضيف اليه
ان لايكون حوار موضوعيا من اجل الحوار ولكن على الاطراف المتجاورة العمل بما تمخض عنه الحوار .. حتى لا يكون حوار طرشان

(*)

سلام
تحياتي د.محمدحسن
اهل الانقاذ من الواقع
الضائغة الاقتصادية الحاليه والقادمه
ولا تتبين حلول في الافق
وقبل يومين تحدث د. الاصم في اقوال الصحف
عن هذه الازمة الماليه
والاشكالية الاكبر
ان الجنوب ساعي في حلول
لتصدير بتروله عن طريق اثيوبيا
او بيعه خام من الابار للشركات التي لديها امكانيات نقلذ

والحلول السريعه الان
تتمثل في الحروب الجديده
التي تفتعلها الانقاذ
للهو الشعب
بالاضافه لمحاولة
سحب الاحزاب
الرمي بها في مستنقع الانقاذ الاثن
بالمشاركة في الحكم

Quote: ÓáÇã والحلول السريعه الان تتمثل في الحروب جديده التي تفتعلها الانقاذ للهو الشعب بالاضافه لمحاولة سحب الاحزاب الرمي بها في مستنقع الانقاذ الاثن بالمشاركة في الحكم

اخي الكريم طارق نقد

شكرا جزيلا على مرورك
ما سقته انت اعلاه هو واحد من حلول الانقاذ لتمديد اقامتها
ولكن ما اقصده انا هو كيف نواجه الفترة القادمة بعد ذهاب الانقاذ الوشيك حيث ستترك لنا الانقاذ بقايا وطن مثخن بالمآىسي وقابل للتشرذم جدا
ونواصل

Quote: : هاقد استنفدت الانقاذ كل مبررات بقاءها .. ولكن

مين قال ليك؟الجماعة يادووب فى عملية الاحماء وداخلين الملعب اصبروا
الله فرجينى

QUOTE]

Quote: : åÇÞÏ ÇÓÊäÝÏÊ ÇáÇäÞÇÐ ßá ãÈÑÑÇÊ ÈÞÇÁåÇ .. مين قال ليك؟الجماعة يادووب فى عملية الاحماء وداخلين الملعب اصبروا الله فرجينى

اخي الكريم هاشم
شكرا لك على مرورك والتعليق
ولكن انا لا اتحدث عن افراد السلطة التنفيذية الانقاذية
انا لااتحدث عن منظومة الانقاذ كلها
السياسية
الاقتصادية
الفكرية ( لاتوجد)
الامنية
والعسكرية
فاذا بدأت تحليل كل من هذه الرؤوس ستعي ما اقصده
ولك احترامي

Quote: انا لااتحدث عن منظومة الانقاذ كلها السياسية الاقتصادية الفكرية ( لاتوجد) الامنية والعسكرية فاذا بدأت تحليل كل من هذه الرؤوس ستعي ما اقصده

افصح يا رجل

اخي ادريس
شكرا على مرورك ولنفصح معا .. من ينتمون لكلا الطرفين رغبة في ايجاد فرصة لوطن متسامح متقدم
وجاييك بي رواقة

Quote: هاقد استنفدت الانقاذ كل مبررات بقاءها .. ولكن

الانقاذ ماتت يا دكتور و لكنها تتكي على منسـاهتهاالأمنية
و سـتدلكم دابـة الشــعب على ذلك حين تأكل منســأتها
فتخر على ارض النسيان , فتقولوا لو كنا نعلم لما بقينا
في هذا العذب المهين



اشـكرك على هذا البوسـت لتناول ما بعـد الســقوط

Quote: [اشـكرك على هذا البوسـت لتناول ما بعـد الســقوط

اخي ع احيمر

شكرا ليك
وهذه فرصة لنا لترتيب البيت من داخل وخارج السودان حتى لا نفاجأ بقدوم العيد غدا

*

Quote: [اشـكرك على هذا البوسـت لتناول ما بعـد الســقوط

اخي ع احيمر

شكرا ليك
وهذه فرصة لنا لترتيب البيت من داخل وخارج السودان حتى لا نفاجأ بقدوم العيد غدا

من البديهيات ان اي تنظيم سياسي قبل وصوله للسلطة او في سعيه للسلطة يطرح شعارات تكون هي ناوين او خطوط رئيسة لسياساته حينما يتربع على الحكم .. ودائما في الواقع الديمقراطي يسعى الحزب او التنظيم لتنزيل هذه الشعارات في ارض الواقع حتى يكسب جولة اخرة .. انا في حالة الانقاذ فانها حالما دانت لها السطة بدت معالم عدم سياستها في الوضوح فكان اول شعاراتها ( امريكا روسيا قد دنا عذابها ) مما يعني استعداء للدولتيين الكبريين ولانهم ابعد ما ما يكونو عن الدين والهدي الرباني فقد نسو رسائل الرسول الكريم لهرقل عظيم الروم وللمقوقس وكيف اناها كانت على قوتها تحمل التهذيب والادب احتراما لنفسه ولدينه في المقام الاول . المهم . ورغما عن هذه الشعار الوعيد فقد سعت الانقاذ وما زالت تسعى لكسب ود امريكا ورغم ما دفعته من اموال طائلة لروسيا رغبة في حق لبفيتو الذي كان سرابا بقيعة يحسبه الانقاذيون ماء .. انا على الصعيد الداخلي فكان اول خطابهم للشعب السوداني ( الزارعنا غير الله يجي يقلعنا ) وما دروا ان الشعب السوداني اعلم منهم بملكون وقدرة الله فتركوهم على هواهم يخربون بيوتهم بايديهم .. فقد ام مترفيهم ففسقو فيها فحق عليهم القول وهاهم في الطريق الى التدمير ولان الامة المحمدية كتب عليها الرحمة فقد مد الله للانقاذ في طغيانها حتى اصبحت لاتعلم من بعد علم شيئا فقد تساقطت جميع الشعارات
هي لله
ناكل مما نزرع
نلبس مما نصنع
اقامة دولة الشريعة
القوي الامين
لا لدنيا قد عملنا
السياسات الخارجية تخبط واستعلاء من ناحية واستجداء مذل من نواح اخرى
ونواصل

ومن المعلوم ان الوضع الاقتصادي لاي دولة هو انعكاس لسياساتها ورؤيتها السياسية للاقتصاد . فحين تنعدم للمنظومة الحاكمة ايا كانت حزب او ائتلاف حزبي الرؤية الفكرية السياسية فمن البديهي ان ينعدم التخطيط المبني على الرؤية والواقع
فكان جل اهتمام خلال الخمسة عشر عام الماضية هو استخراج البترول باعتباره ضمانة الصيرورة والسيرورة وفجأة اختفى البترول .. فوجدت المنظومة نفسها ( عريانة) فمل نراه الان من تخبط تصريحات
ذهب
تعدين
زراعة
ثروة حيوانية
في وقت يتزايد فيه عدد الوزراء والمستشارية بمتوالية عددية
لانو ببساطة كثرة عدد الوزراء يعني تداخل الصلاحيات فبالتالي يتوقف دولاب الدولة
( ياخ بالغو 120 وزير ومستشار)
هذه الكوجينة من البشر قطع شك وجدت لتستفيد مما تبقى من خزينة الدولة
لانها ليست مجموعة للاصلاح لان اي عاقل يعي جيدا ان حكومة من 12 وزير تكون اكثر فعالية من هذا الدفار ذو الماكينة المدخنة