الترابي : الصادق المهدي كذاب

في تصعيد جديد
بين الحزبين الذين كانت سنوات التحالف بينهما اكثر من سنوات الشقاق

الخرطوم : محمد سعيد: وصف الامين العام لحزب المؤتمر الشعبى، حسن الترابى، رئيس حزب الامة القومى الصادق المهدى بـ»الكاذب «، ردا على تصريحاته امس الاول بأن المؤتمر الشعبي عرض عليه المشاركة في انقلاب،لكن المهدي سارع واصدر بيانا توضيحيا «بأن الواقعة لاعلاقة لها البتة باتصال في الظروف الحالية،وانما تعود الى العام «1988»، حينما حمل أحمد سليمان المحامي رسالة شفهية للصادق المهدي من قادة الجبهة الإسلامية القومية، وهي الحزب الذي قيادته الآن قيادة للمؤتمر الشعبي تعرض عليه عملا مشتركا، لحكم السودان».
وقال الترابي،لدى مخاطبته أمس المؤتمر الثانى لنساء المؤتمر الشعبى ، ان السلطات «رمتهم بفرية كبرى» عقب اعلانها الحصول على وثائق للحزب بحوزة ابراهيم السنوسي حررت فيها سيناريوهات عن التخطيط لانقلاب عسكرى على النظام ،وقال «هذه فرية كبرى وأتى سياسى آخر ليمدهم بشهادة تثبت علينا التهمة لا ادرى لماذا؟» واستدرك « كذاب كذاب كذاب «،وتابع بالقول ،ان هذا (السياسي) ترك الناس فى انجلترا وجاء مصالحا نظام نميرى في بورتسودان ولم يتوانَ عن كتابة مقالة عن موبقات الاسلاميين بعد اعتقال نظام مايو لقادة الجبهة الاسلامية بأيام،واضاف «تانى ما فى انقلاب ولو فى زول داير يقلب ما بشاور زول».
وكشف الترابي ان الانقلاب لم يقر بشكل اساسي بل ورد فى ورقة عن الخيارات المحتملة بما فيها بقاء النظام، كما تضمنت خيار الثورة الشعبية واضاف»هؤلاء اتينا بهم بانقلاب وبعد التمكين تفرعنوا وهكذا هو الحال يتمكن ويقول سلطاني وثروتي لا تقربوها مثلما فعل آل سعود مع الوهابية بقتلهم 150 منهم بعد التمكن من السلطة والثروة بالسعودية «.
ورأى الترابي ان نهاية النظام قادمة عبر ثورة شعبية ستواجه بعنف من السلطات خاصة في ظل المطالبات الدولية لبعض مسؤوليها ، وتابع «من المحتمل حدوث فوضى تدخل الاجانب للبلاد».
وطالب الترابى، نساء حزبه بالانتاج الفكرى واستهجن القول بأن المرأة خلقت من ضلع ادم، وزاد «هذا كذب، هم نفس واحدة وقسمت»،وشن الترابي هجوما قاسيا على المؤتمر الوطنى وقال بأنه شوه الاسلام، واضاف»ان استند الاخرون على اسلام هؤلاء يمكنهم القول بأن الاسلام يشق الدول ويجعلها الاكثر فسادا» ،وقال ان من اسماهم ربانية واحبار النظام «حللوا الربا» بمثلما فعلت الكنيسة في اوروبا فى عصور سابقة ما قادها للثورة والتمسك بأنهم»لا يريدون الكنيسة ولا ربها».
وذكرالترابي ان الحكومة تستخدم الترغيب او الترهيب حسب الحاجة لاستقطاب العناصر الرخوة فى المعارضة.
من جهة اخرى، ناقشت وثيقة حزب المؤتمرالشعبي التي تحصلت عليها «الصحافة» خيارات الوضع السياسي واضعة احتمال بقاء النظام وابطائه للتغيير بعوامل متعددة، وهو ما اعتبرته الوثيقة احتمالا ضعيفا ، واستبعدت الوثيقة الانقلاب العسكرى « طبقا لتجارب السودان السابقة فى الانقلابات» ورجحت اندلاع انتفاضة شعبية متزامنة مع الازمة الاقتصادية والمعيشية وضعف النظام الحاكم .
الى ذلك، اصدرالمكتب الخاص لرئيس حزب الامة، الصادق المهدي، بياناً توضيحياً حول تصريحاته أمس الاول بشأن رفضه عرضا من حزب المؤتمر الشعبي للمشاركة في انقلاب،واوضح البيان ان الواقعة لاعلاقة لها البتة باتصال في الظروف الحالية،
وانما تعود الى العام «1988»حينما حمل أحمد سليمان المحامي، رسالة شفهية للصادق المهدي من قادة الجبهة الإسلامية القومية، وهي الحزب الذي قيادته الآن قيادة للمؤتمر الشعبي تعرض عليه عملا مشتركا، لحكم السودان حتى إذا كان هذا العمل غير دستوري،مبينا ان المهدي رفض هذا العمل ونصحه بألا يمضي في أي عمل من هذا القبيل، وبدا عليه أنه اقتنع بهذا الحديث، ولكن تبين لاحقا أن الجبهة مضت في الطريق الانقلابي إلى آخره.
واشار البيان الى ان المهدي ذكر هذه الرواية عدة مرات أثناء حياة أحمد سليمان المحامي وبعد رحيله ، فلا جديد فيها،موضحا ان ما قيل في خطاب الاستقلال أمس الاول إنما يشير لتلك الحادثة ولا علاقة له البتة باتصال في الظروف الحالية.


نص حديث المهدي حول عرض الشعبي للمشاركة في انقلاب
(اخوانا الجماعة ديل في الشعبي.. كل مرة بيقولو اتهام لحزب الامة.. داير يشارك وانو عندو كلام تاني ..هم ذاتم عارفين.. رسلو لينا ..قالو لينا دايرين نعمل انقلاب.. دايرين نعمل عمل ..اشتركوا معانا.. قلنا ليهم.. لا.. لكن الاهم من دا كلو.. رئيسهم لما كان هو في صف الحكومة والحكم.. عرض علينا اكثر من البعرضو علينا هسع دا.. ورفضنا...هو وقت الانقاذ قامت، سكينة حمرا وبتضبح وبتخوف وكان عندها وحدة صفها. نحنا رفضنا تلك العروض نجي هسع وهي عندها هامش حرية نقوم نحن نفرط في مبادئنا واسسنا؟ .دا كلام فارغ.. وهم حقو اول من يعرف.. لكن للاسف الشديد اتقي شر من احسنت اليه).

ياشيخ الشامي السلام عليكم ورحمةالله
الم تلاحظ الهجمة الموجهة ضد الامام
الصادق هل هي مقصودة بسبب تقاربه
مع الحكومة ام هي قديمة( الأخوة الاعدا)

كيفك يا شيخ محمد
الهجمة علي الصادق لن تتوقف لانه زعيم له دور محوري في حاضر ومستقبل السودان
فان اقترب من الشعبي سلط عليه الوطني نباله
وان اقترب من الوطني سلط عليه الشعبي لسانه
قدر الصادق المهدي ان يحافظ علي كيان الانصار ليكون
اكثر استقلالاً وهذا يتطلب مواقف اكثر جرأة لاتماري او تجامل احداً

كيان الانصار الذي لم تقض عليه مدافع كتشنر
يواجه تحديا كبيراً تحت حكم الانقاذ
فاذا لم يبادر الصادق الي تجميعه مرة اخري
ونفخ الروح فيه فسياتي يوم الندم حيث لا ينفع الندم

في كلمة للصادق تم نفيها فيما بعد
نسب للصادق قوله ان استمرار الانقاذ اكثر من ذلك تهديد لكياننا القومي
وانا اعتقد ان هذه العبارة صحيحة سواء ان قالها الصادق ام لم يقلها

Quote: كيان الانصار الذي لم تقض عليه مدافع كتشنر يواجه تحديا كبيراً تحت حكم الانقاذ

شكراً لك أخى العزيز الشامى
بعد السلام أقول لك أنظر عبر مراحل التاريخ
الى الإعداء الحقيقيين ممن ناصب الأنصار العداء وقاتلوهم أو ناصروا على مقاتلتهم: -
1- المستعمرون الدخلاء , أتراك , إنجليز ومن شايعهم
2-الإنقلابيون المسكريون : -
أ- عبود , ضربة المولد
ب- نميرى , الجزيره أبا وود نوباوى
ج- الإنقاذ , ما تمارسه منذ إنقلابها من بطش وتنكيل وتشريد.
الخليفه عبدالله قال
إنتهت الدوله وبقيت الدعوه
نميرى 16 سنه كان يحارب حزب الأمه والأنصار, ورغم جريمته بإغتيال الإمام الهادى إلا إنه إنتهى
لمزبلة التاريخ وظل حزب الأمه وكيان الأنصار باقياً.
ما يمارسه البعض الآن فى محاربة حزب الأمه وكيان الأنصار ما هو إلا مواصله لما قام به أسلافهم
ونحن نواصل ما قام به أجدادنا.

الشامي الحبر عبدالوهاب
مساء الخير ,,,

Quote: في تصعيد جديد بين الحزبين الذين كانت سنوات التحالف بينهما اكثر من سنوات الشقاق

تحالف في القمة وشقاق في القاعدة ............... لطالما كان الامر كذلك


--------
*وحدة المصائب الفرقاء فقاتلا معا في أبا ....وفي 1976م ... لكن في مجتمعات السياسة التي عرفنها كطلاب
وفي أركان النقاش ........... لا يمكن أن يصفوا بالحلفاء مطلقاً ...........كل الفريقين من مدرسة كروية مختلفة


لك التحية

Quote: وكشف الترابي ان الانقلاب لم يقر بشكل اساسي بل ورد فى ورقة عن الخيارات المحتملة بما فيها بقاء النظام، كما تضمنت خيار الثورة الشعبية واضاف»هؤلاء اتينا بهم بانقلاب وبعد التمكين تفرعنوا وهكذا هو الحال يتمكن ويقول سلطاني وثروتي لا تقربوها مثلما فعل آل سعود مع الوهابية بقتلهم 150 منهم بعد التمكن من السلطة والثروة بالسعودية «.

ضرب مثل غاية في الغباء سيفتح عليه ابواب جهنم
الترابي هو الذى كذب بقوله العاوز يقلب ما بشاور!
الصادق قال هذا الكلام قبل عدة سنوات
جني

Quote: هؤلاء اتينا بهم بانقلاب وبعد التمكين تفرعنوا وهكذا هو الحال يتمكن ويقول سلطاني وثروتي لا تقربوها مثلما فعل آل سعود مع الوهابية بقتلهم 150 منهم بعد التمكن من السلطة والثروة بالسعودية

الأخ حيدر
فى مداخلتى السابقه كنت أود التطرق الى هذا النقطه الهامه
والتى أوردت فى مضامنها معلومه أعتبرها فى غاية الأهميه.
أرجو من الأخ الشامى أن يُركِز عليها ولو قليلاً
حتى تتضضح معالم ما وراءها من خيوط!!!

تحياتي اخي عبدالله

Quote: مثلما فعل آل سعود مع الوهابية بقتلهم 150 منهم بعد التمكن من السلطة والثروة بالسعودية

هذه المعلومة حاولت التثبت منها ولم اجد لها مصدر
وآمل من يعرف عنها شئياً ان يزودنا به
وما اعرفه ان التحالف لا زال قائما وبقوة بين آل سعود والتيار
الديني الذي تستند عليه الدولة السعودية وما اعرفه ايضا ان من يتجرأ
علي التطاول علي سلطة آل سعود فلن تنفعه شفاعة الشافعين حتي من العلماء المنسوبين لهم

Quote: ضرب مثل غاية في الغباء سيفتح عليه ابواب جهنم

ما اعرفه يا اخ جني ان ابواب جهنم مفتوحة بين الترابي وآل سعود
منذ حرب الخليج كما ان خلافته مع السلفيين في الداخل في اوجها
وتجديد هذا المثل تحدي جديد من الترابي لمواجهة هذا التيار
وزيارة العيلفون كانت امتداد لذلك

مساء النور
اخ عبدالناصر الخطيب

Quote: لكن في مجتمعات السياسة التي عرفنها كطلاب وفي أركان النقاش ........... لا يمكن أن يصفوا بالحلفاء مطلقاً

اداء الاحزاب التقليدية في المؤسسات التعليمية عموما ضعيف
مقارنة باداء الشيوعيين والاخوان ولكن لا احد ينكر ان هناك فترات تقارب
وعندما تكون من الفمة فهي تلقائيا تنعكس علي القاعدة

سلام يا الشامي
أذكر أن الأستاذ محمد سليمان المحامي رحمه الله ذكر شيئا عن هذا الأمر من قبل و لم ينف اتصاله بالصادق المهدي لهذا الغرض و برره بأنه كان تصرفا فرديا منه إن لم تخن الذاكرة. بالنسبة لي شخصيا الصادق أكثر مصداقية بما لا يقارن من الترابي. فالثاني يفتي أتباعه بجواز الكذب لمصلحة الدعوة منذ عقود. أعجب كلام هو ما قاله عن آل سعود... هذا الرجل يهوى افتعال المعارك في غير معترك و هو ما شهدناه يفعله أيام النظام الأولى حيث أدخل السودان كله في مشاكل لا مبرر لها مع كثير من الدول إقليميا و عالميا.
سبحان الله كل شيئ في السودان في غير مكانه. الترابي المخادع المنقلب على النظام المنتخب في كفة و الإمام الصادق رئيس الوزراء الذي اختارته الجماهير في كفة و ترجح كفة الترابي عند كثير من المعارضين!

الترابي كاذب والصادق كاذب!

والسؤال: أيهما منافق سياسي؟

وعليك السلام اخي العوض

Quote: و ترجح كفة الترابي عند كثير من المعارضين!

السودانيون دائما يحبون الشخص او الاتجاه الذي يعبر عن المعارضة
ولو ملاحظ ان اسهم الصادق ترتفع جدا عندما يجهر بالمعارضة وتلتف حوله اطياف كثيرة
وعندما كان الاخوان في معارضة نميري اكتسبوا تاييدا قويا ولكن عندما تسلموا الحكم بانقلاب انخفضت شعبيتهم
وانتخابات الاتحادات الطلابية كانت خير شاهد
الآن طالما الترابي معارض للانقاذ سيكسب تاييدا كبيرا بغض النظر عن التاريخ السابق

الترابي والصادق وجهين من وجوه السوء اضرا بشعبنا واذلاه


اللعنة لهما في الاولين والاخرين