كورال كلية الموسيقى والدراما بقيادة الفنان الصافى مهدى وفلق الصباح للخليل ود فرح وعازة قومى كفاك
أستغرب لماذا لا يركّز مُخرِجُو الفضائيات السودانية على قائد الأوركسترا وهو لا يقل أهمية من كل المشهد، وبتجاهله يكونوا قد فقدوا وأفقدوا المشاهدين شوف ممتع بين حركة يديه وتعبيرات وجهه خلال القيادة وأعلم جيداً أن الأستاذ الصافى مهدى أحد الذين ينقلون أحاسيسهم ومشاعرهم إلى قسمات الوجه والأنامل بشكل مختلف وجذّاب بل يكاد أن يشكّل ذلك لوحده عرضاً بصرياً موازٍ للموسيقى
Post: #5 Title: Re: يا رشا .. ياعازة Author: سلمى الشيخ سلامة Date: 01-07-2012, 08:21 PM Parent: #4
ثمة تجاوزات وانفلاتات تمت فى سياق اغنية الحقيبة فى الفترة التى انتجت تلك الاغنية "العشرينات والثلاثينات والاربعينات " لكن خليل فرح استطاع الى تجاوز الحبيبة باتجاه محبوب اكبر استطاع ان يجمع الى بؤرته الكل ، فبات الوطن تميمة روحية تعبر الينا عبر النص الشعرى ، تلك التميمة التى لم تقف عند حد خليل فرح بل باتت مقدسا جمعيا للكل منذ ذلك التاريخ والى مالا نهاية... كانت اول اغنياته التى استخدم فيها الرمز "الحبيبة /الوطن " اغنية عزة فى هواك ، وعن عزة الخليل يكتب الراحل جمعة جابر "لم تبد فى شكلها السياسى السافروإنما عرفت فى صورة أشبه بالتمهيد لمواجهات العقد التالى " ونتج عن ذلك مجاراتها بعدد من القصائدوتصاعدت تلك الوتيرة التى تقع فى نفس محيط الدائرة ،لكنها لم تحمل روح اغنية الخليل ، حيث يحسب للخليل انه كان اول من وضع مبضع الشعر فى جرح الوطن عبر القصيدة ،بل ووادى النيل ، وهنا نشير الى ما كتبه الراحل على المك عن دور خليل فرح الذى يراه على المك كأحد "دعاة وحدة وادى النيل"إذ كان يرى فى مصر مثال للثقافة والعلم مدركا قوة الصلة بين البلدين من تشابه فى الظروف واهداف تتحد ، عشقها ومضى اليها ،والتقى هناك بموسيقى قدير هو محمد صبحى ودرس على يديه شيئا من علوم الموسيقى وتغنى بوحدة وادى النيل ـ نحن الكل ولاد النيل " المستقبلية فى خطاب خليل فرح الغنائى وهو بلا جدال خطاب ابداعى يمتلئ بالصور التى تعكس البنية الاجتماعية التى كانت تعتمد فى مقوماتها على النظرى ويتجلى ذلك فى خطاب غير قليل من الشعراء ، الا ان خليل فرح مع ذلك كان يعتمد على المستقبل ويراهن عليه ، ماتحا من الماضى بنفس القدر ليجعل لخطابه تلك الملامح التى تحمل الصيرورة فى متنها ... عزة ما نسيت جنة بلال وملعب الشباب تحت الظلال ونحن كالزهور فوق التلال نشابى للنجوم وانا ضافر الهلال فالمبدع كما يرى اليه الناقد عبدالله مرتاضى "ينطلق فى التفكيرالذى يجسده ـ الى خطاب يبدأ من حاضره ، ثم كثيرا مايعود الى الماضى لانه جزء منه ومرتبط بحياته، وخزان لذكرياته " الا ان خليل فرح كان يرى المستقبل على نحو هو ثقب الماضى والنفاذ الى المستقبل عزة شفتى كيف نهضوا العيال جددوا القديم تركوا الخيال وما ذلك الا لانها روحك ام سماح سرى كالسيال حيث "يفك " خليل فرح طلسما يراه البعض مستحيلا ، بل انه يتحدى المستقبل ويراهن عليه ، رغم ميله فى متن خطابه للحاضر، واحيانا يلجأ الى تصوير الماضى على انه الامثل ، لكنه يتخير ان المستقبل ويستشرفه خاصة من خلال اغنيته "فلق الصباح " صبح البستان شايل شجر الرمان مايل او فى مقام آخر واغنية اخرى "تم دورو اتدور " قول معاى واتفشر نحن سياج عروضن نحن يوم المحشر مافى عين تتحسر فصيغة المضارع هنا صيغة /حاضرة /قادمة / كل ذلك يؤدى بنا الى القول إن خليل فرح كان يؤكد نفاذ الشاعر ووصوله الى المستقبل بادواته الابداعية وعبر خطابه الشعرى البسيط التلقائى ،ذلكم الخطاب الذى ما زال يحلق فى ارواحنا ويحظى بكثير من الحب من الاجيال على اختلاف وتباين ثقافتها تحيات نديات يا نعوم دا جزء من دراسة حول اغنية الحقيبة ابتدرتها بخليل فرح اعظم الشعراء فى تلك الاغنية لك الود والمحبة
شكراَ سلوم على المداخلة وياريت تصلنا كل الدراسة على الميل
الشاهد أمبارح المساء طرحت رشا هذا العمل على الفيسبوك، ووجدت فى غضون دقائق تجاوب كبير من معجبيها بالموقع. ومالفت نظرى وحرضنى لإفتراع هذا البوست the give and take بين رشا ومعجبيها حيث ردت على زميلنا الفنان عماد عبدالله فى سياقات المحاورة حول الأغنية، قالت رشا كلام فنان مهموم ببلده
قالت رشا:
عمدة ياخ انا العازّة كاتلانى و خاااايفة خايفة على الباقى الفيها نشوفوا بحرق قدّام عيونّنا كل يوم حروب و موت.. قمت لقيت البتاعة دى و فيها العازّة و الخليل و فريدة الغنية و ما مكرّرة و عبقرية اللحن و الكلام.. و كمان مغنيّاها انا و من جوووووة قلبى يعلم الله يا عمدة و انا العازّة بغنّى ليها من جوووة جوووة قلبى دايما و ما من اىّ مكان تانى فينى..قمت لقيتها مناسبة مع السنة الجديدة و يمكن يحصل شى و يمكن نحِن على عازّتنا و نرحمها من قبحنا و ذلّتنا... الله فى
عليك الله دا ما تصريح يستاهل الناس تحتفى به ؟ والعجيب يا سلوم وأنا مازلت تحت تأثير ليلة البارحة قلت قبيل لنفسى: ليه نقادنا وباحثينا ما يسبروا أغوار وأفكار الأحياء من فنانينا قبل الممات فالفائدة قد تكون أكبر وأغنى بإعتبار أن بعض الفنانين كرشا قد يساعدوا كثيراً فى إضافة الفائدتين وهما سبر أغوار القديم والغوص عميقاَ فى الجديد والتجربة الآنية.
أسمع منك
Post: #6 Title: Re: يا رشا .. ياعازة Author: Adil Osman Date: 01-07-2012, 08:47 PM Parent: #1
شكرآ منعمشوف على اشراكنا في الابداع الغنائي والموسيقي والتاريخي لرشا والسني وشرحبيل وموسى.
سلمى سلامة شاركت بدراسة او جزء منها في شعر الخليل وغنائه وهي دراسة قوية. هل ستعود سلمى سلامة لتقول رأيها في هذه الاغنية المؤداة بتعاون كثيرين؟
وفى نفس السياق يا عادل إذا سلمى سلامة حاورت رشا فى هذه التجربة الجديدة مهتدية فيها بدراستها السابقة عن تجربة الخليل، ستتحصل حتماً عزة وشعبها على إضافة حقيقية للمكتبة السودانية. أأمن على هذا المقترح يا عادل ونعلن عن دعمنا لتحقيقه
شئ تانى برا الموضوع دا، عاج بانى الفيديهوات الشحمانة ولى وجهة نظر تدعمها، نقعد يوم نفلفلها، إستبينا ؟
Post: #9 Title: Re: يا رشا .. ياعازة Author: Adil Osman Date: 01-07-2012, 10:45 PM Parent: #1
Quote: شئ تانى برا الموضوع دا، عاج بانى الفيديهوات الشحمانة ولى وجهة نظر تدعمها، نقعد يوم نفلفلها، إستبينا ؟
in particular the first three videos of adilcov's channel in youtube i like the idea of the making
Post: #11 Title: Re: يا رشا .. ياعازة Author: Adil Osman Date: 01-08-2012, 02:36 PM Parent: #10
جدآ يا منعمشوف. هذه قناتي في اليوتيوب بجمع فيها فيديوهات متنوعة للاستماع اليها وللكتابة عنها http://www.youtube.com/user/adilcov/videos. الفيديوهات التلاتة الاولى دي سجلتها انا بصوتي وصورتي، الباقي تجميع من اليوتيوب. في ناس هنا فسروا مداخلتك تفسير غريب جدآ. قالوا انت تشفر كلام لي. "عاج بانى ونفلفل". ههههههههههه وردي عليك "جدآ". ههههههههههه
ده الفيديو الاول عن الانتخابات في ابريل 2010
Post: #12 Title: Re: يا رشا .. ياعازة Author: سلمى الشيخ سلامة Date: 01-08-2012, 02:53 PM Parent: #11
لم تعجبنى طريقة رشا فى اداء هذه الاغنية "يا عازة " وهذا راي شخصى فلقد استمعت كثيرا لرشا وفى هذه الاغنية ضاعت كثير من ملامح صوتها الذى نحبه ربما كانت فى "مود "عال" مما جعل الغناء ياتى الى حد غير الذى عرفناه اما اغنية فلق الصباح للشاعر الفذ خليل فرح كانت من نصيب الكثير من الفنانين "اداءا" ولعلى هنا اشير الى جمال الاداء لدى "اولاد شمبات " حملوها بذخ صوتى مفرط فى الجمال ولم يتغير الامر كثيرا لدى العميرى وكذا "كورال معهد الموسيقى والمسرح " فى اواخر السبعينات " صدحوا بها واشجانا اداؤهم الجماعى لها ولا انسى العبقرى الكاشف حين غناها وما تزال تحمل بصمات صوته اما فى الفيديو الذى قام بادائه طلاب معهد الموسيقى ـ كلية الموسيقى والدراماـ فلم ياتوا بجديد لا فى التوزيع ولا فى الاداء تجدهم مصلوبين كما لو انهم يرددون غناءا كنسيا ما...! رغم ان اللحن يظل ربيعيا لم تحم حوله "اصياف او شتاءات " منذ كتابته شاب كما لو ان كتابته تمت للتو رفيع كما لو ان لغته هى لغة الان والغد ان شئنا الدقة
