كبير العلمانيين يهزم نفسه مرتين: حُجّةً ومسلكا

العلمانية نِحلة تنكر أي دور لشريعة الإسلام في الحياة
العلمانية دين مُصادم لدين الإسلام، يحارب الاسلام ويطعن فيه بإسم العلم
والمساواة والعدل بين الأديان-زعموا-
العلمانية عقيدة "لا دينية" تغذّت على الإلحاد، وتشرّبت الريب
والطعن والبهتان.
غاية رغبتها: التشويش على أحكام الله الشرعية، وأكبر أمانيها:
الحطّ من أي شئ ذي صلة بالإسلام: عقيدة وأحكاما ومعاملات.
هاهنا بعض "إضاءة" لكشف زيفهم، وبيان افترائهم، وهو ما طرحه إمامهم
الملحد الأثم، الخبيث الجهول: سيد القمني
فهاهو بالأمس ينكشف حاله في المناظرة، فيظهر عجزه بمحاوله إثبات أنه كلما
يزداد فُحشاً وسبّاً للإسلام، يزداد ثقافة وتنويرا: "ساء ما يحكمون"

http://www.alarabiya.net/articles/2012/01/04/186375.html

سيد القمني لم أر أشد منه في عداوته للإسلام و المسلمين
ولأن الله منتقم جبار، كشف للناس عجز عدوّه، بحيث ظهر بلا حُجّة
ولا أخلاق، بل برز للناس وهو يرغي ويزبد،ويكرر الشتائم ويردّد.
هذا عذابٌ في الدنيا: "والذين كفروا فتعساً لهم وأضلّ أعمالهم"
كَذَّبَ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ فَأَتَاهُمُ الْعَذَابُ مِنْ حَيْثُ لا يَشْعُرُونَ. فَأَذَاقَهُمُ
اللَّهُ الْخِزْيَ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَلَعَذَابُ الآخِرَةِ أَكْبَرُ لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ"
" فمن أظلم ممن افترى على الله كذبا أو كذب بآياته أولئك ينالهم نصيبهم
من الكتاب حتى إذا جاءتهم رسلنا يتوفونهم قالوا أين ما كنتم تدعون من
دون الله قالوا ضلوا عنا وشهدوا على أنفسهم أنهم كانوا كافرين "
"وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَى عَلَى اللّهِ كَذِبًا أَوْ قَالَ أُوْحِيَ إِلَيَّ وَلَمْ يُوحَ إِلَيْهِ شَيْءٌ
وَمَن قَالَ سَأُنزِلُ مِثْلَ مَا أَنَزلَ اللّهُ "
"وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنْ افْتَرَى عَلَى اللَّهِ كَذِبًا أَوْ كَذَّبَ بِآيَاتِهِ إِنَّهُ لَا يُفْلِحُ الظَّالِمُونَ"