أفضل صحيفة مطبوعة يومية سودانية في العام 2011

في رأيي كانت صحيفة الاحداث
وذلك للعام الثاني على التوالي

رغم النجومية التي حققتها صحيفة السوداني في 2011، بعد ثوبها الجديد باموال المؤتمر الوطني الممثلة في جمال الوالي
لم تعتمد صحيفة الاحداث على العناصر التي اعتمد عليها ضياء الدين بلال وفريقه..المال، السبق الصحفي، اسماء لامعة في الكتابة.


عكس بعض الصحف المدعومة حكومياً واخرى تستند على رؤس مال لا تقع، الاحداث ضعيفة في التوزيع. كبيرة في موقع الحدث السياسي وذلك عبر امكانيات تحليلية هائلة للاخبار.
مع مساحات مقدرة للرأي الآخر. واسألوا عن هذا الكاتب المستقيل عن الكتابة في الصحيفة: فتحي الضو، وكذلك مصطفى البطل. رغم توجه رئيس التحرير المعروف وميله للنظام
لذلك تعجبني قيادة عادل الباز لمركبه رغم التيارات العاصفة الكبيرة. ونقصد بالاوضاع المالية هنا. ونقصد بالتضييق الأمني على الصحف رغم وقف الرقابة القبلية.
لا تعتمد على اسماء ذات نجومية، لا توجد تصفيات حسابات شخصية كما نطالع في بعض الصحف. مهنية عالية في نقل الخبر.
كتاب أظنهم لا يقبضون أي أموال من الباز، حيث يشتكي الأخير عن ضيق موارده.

ثم انا شخصياً اعتبر أن سلسلة مقالات الباز منتصف العام الماضي عن فساد شركة سوداتل والتي انتهت بسحب اعلانات شركات سوداني وإم تي ان من الصحيفة، كانت هي الابرز في ما يخص الحملات الصحفية.

لذلك التحية لاستاذنا عادل الباز. وأقول له أنا من قراء الصحيفة المداومين في الاربعة سنوات الماضية.
ومزيد من التوفيق

يايوسف كل سنة وانت طيب
ياخ الأحداث دي مش ياها الجريدة نفسها الدافعت عن ملف المبيدات المنتهية الصلاحية ولا جريدة تاني
اصلوا البقر تشابه علينا

يا دكتور اخبارك؟
قصدك موضوع الشركة السودانية للاقطان؟!

ما بتذكر بالضبط لكن مرة استهدفناهو الباز بسبب مقال شكلو مدفوع القيمة. لحدت ما الراجل دق جرس وقال بالحرف الواحد: لو بشيل قروش كان دي حالتي؟! :)

الأحداث صحيفة ممتازة؛ أكثر ما يعجبني بالإضافة لشجاعة الباز: باب كلام فارغ؛ في ما أرى؛
رسائل عمار فتح الرحمن من القاهرة؛ كما أتابع كتابات واحد يتخفى تحت اسم محمد مصطفى السوداني.


______
أفتقد غرباً باتجاه الشرق. و لا أقرأ لمنى عبد الفتاح
و منى أبو زيد .. فالكتابات المعلبة لا تروقني.

اسمع دي يا ملاسي
كتب في الاحداث عدد اليوم:

ورد في هذه الصفحة أول امس ان شركة سوداتـــل
قد فصلت ثلاثاً من موظفاتها نسبة لتضارب المصالح
وهذا الخبر ليس صحيحاً، فالصحيح ان من قامت بذلك
هي شركة ام تي ان لذات الاسباب. تعتذر الصحيـفة
لشركة سوداتل عن الخطأ الغير مقصود.

والله انا قايلو فك الموضوع دا

_______________
بالنسبة لكلامك..انا ايضاً لا اقرأ لمنى عبدالفتاح، ولا زاوية محمد عبدالماجد، وارى ان عبدالله علي ابراهيم لم يعد كما كان في السابق.
واسوأ ما في الاحداث ما يسمى بالملحق الثقافي.

صحيفة السودانى اكثر صحيفة تستطيع التاقلم مع صحافة عصر القنوات الاخبارية
حيث تخصص اكثر من 75% من مساحتها التحريرية للتحقيقات و التقارير الاخبارية و الخلفيات
بينما اكثر صحفنا و ربما من باب الكسل تخصص اكثر مساحاتها للاعمدة و الرائ
فقط صفحة الرائ بها اقلام ضعيفة منها بكل صراحة قلم صلاح ادريس الذى تدور معظم كتاباته حول
تفاصيل شخصية و هامشية لا تهم الا صاحبها. كما تستحق مقالات بابكر فيصل ان تفرد لها صفحة خاصة بها بدلا من قراءتها منجمة على اكثر من اسبوع
كما نرجو من السودانى الاهتمام قليلا ب (بند) الخدمات الصحفية. مثلا اتوقع ان اقرا تغطية لبرامج
التلفزيون و الاذاعة محددة بوقت البث و تفاصيل البرنامج
الملحق الثقافى اتوقع منه الانفتاح على المخضرمين من مبدعى السودان بدلا من الانكفاء على الشباب فقط
اتمنى ان ارى فى صحفنا ملحقا عن التعليم العالى و الجامعات قريب من ذلك الذى تصدره التايمز اسبوعيا. يوجد فى
بلادنا قرابة المائة مؤسسة تعليم عالى و هى مصدر خصب للاخبار و التغطيات الصحفية

يا استاذ عوض نعم السوداني متميزة مجتهدٌ أهلها.
ومع كثرة العرض الا ان المنتج الجيد قليل. وتعتمد السوداني على عناصر جذب قوية مثل كتاب الصفحة الأخيرة ثم الحوارات التي تمثل سبق صحفي كالوصول الى اكبر الرموز السياسية واستنطاقهم.

ولكن في تقديري الخاص يعيب السوداني أنها تسعى للسبق في الخبر، وهذا ما ظهر جلياً في اصدار ملحق يحمل خبر مقتل خليل ابراهيم.
اعتقد أن زمن الخبر الذي ننتظره من الصحيفة المطبوعة قد ولى. ما ننتظره من الصحيفة أن تخرج الينا بتحليل الاخبار وكشف مواطن الفساد وفتح الاعين على قضايا مغتغتة، ثم محاسبة الحكومة. بالتأكيد لن انتظر أن اعرف خبر مثل مقتل دكتور خليل في الميدان من صحيفة. لدرجة أن ضياءالدين يكتب مقالاً في اليوم الثاني فرحاً بالانجاز والجهد الذي كان. وملاسي يكتب: الصحيفة التي لا تنام. وصحفية ما تدخل متنكرة لبيت عزاء اسرة خليل ويفرد لها صفحة كاملة!.
في هذا اقول أن المسافة بين الصحافة الجادة وصحيفة الدار التي اعتبرها روث متسخ بعيدة جدن.
لذلك ارجوا ان يوفر اهل السوداني جهدهم في شئ اخر اكثر فائدة

محمد
ده ما استبيان ولا استفتاء
اظن انك كتبت رايك ووجه نظرك فقط ولم تترك لنا فرصه للترشيح لكن مع كده راح نرشح
قياس نجاح الصحيفه جماهيريا يكون بالتوزيع حتى وان جاءت الدار الصفراء في المقدمه
عليه لا بد ان يكون معيار النجاح هو التوزيع وهو معيار الافضليه وان لم يعحبنا ذلك
من الناحيه دي تاتي الانتباهه في المقدمه
ثم الاهرام والسوداني في تقارب لا تستطيع ان تحكم من الاول
حتما ساعود

Quote: صفحة الرائ بها اقلام ضعيفة منها بكل صراحة قلم صلاح ادريس الذى تدور معظم كتاباته حول تفاصيل شخصية و هامشية لا تهم الا صاحبها.

صحيح.

Quote: الملحق الثقافى اتوقع منه الانفتاح على المخضرمين من مبدعى السودان بدلا من الانكفاء على الشباب فقط

صحيح.

Quote: وصحفية ما تدخل متنكرة لبيت عزاء اسرة خليل ويفرد لها صفحة كاملة!.

ما كان في داعي.

رأي شخصي يا فدياس اكيد

ولكم كامل الحرية في الاختيار وبيان الاسباب.

وأنا لم أقل ابداً أن "الاحداث" تمثل ما يطلبه الجمهور. لربما العكس.

______________
اسوأ صحافة الكترونية في العام هي "حريات"

سلامات محمد يوسف
لا أتابع الصحف إلا نادرا على الإنترنت وفي االغالب تكون الرياضة موضع إهتمامي ولذلك
فأنا حزين والله لغياب سيرة الصفحة الرياضية في قراءتك وضيوفك بمن فيهم ملاسي
لصفحات الصحف خاصة في السوداني حيث يرأس الصفحة الرياضية الأخ عبدالمجيد عبد الرازق
كونه كان يرأس قسما رياضيا ناجحا بكل المقاييس في صحيفة الرأي العام ولا أعرف لماذا
أفل نجمه وقسمه الرياضي في السنوات الأخيرة .
من جهة أخري وبصراحة كدا ما كتبته أختنا المتنكرة سهير عبد الرحيم بخصوص زيارتها
لمنزل عزاء خليل إبراهيم يحسب على صحيفة الحبيب ضياء الدين بلال ويظهر بجلاء واضح
حجم المجاملة التى من بها للأخت سهير وهو يفرد لها هذه المساحة المقدرة من صحيفة
كبيرة لتسرف في نقة بلا فائدة أو معني أو هدف ولا يمكن تبويبها تحت أي باب من الأبواب
والأساليب الصحفية .

بعكسك يا طلحة لا اجد ما يجذبني للصحافة الرياضية.
والصحيفة الوحيدة التي استطيع أن اقرأها من البداية الى النهاية هي "سوكر" للاسف وذلك مع "فط" عمود اخونا اسامة سيد الكورة والفقير في الكتابة!
حتى هذه اشتريها احياناً.
بالنسبة لصفحة الرياضة أجدها متشابهة في الصحف السياسية، عمود: لكاتب ما يبدو أنه محرر الصفحة الرياضية. يساعده آخر احياناً في عمود ثاني. ثم خبر خبرين عن الهلال والمريخ وربما المنتخب الوطني كما هي هذه الايام.
ثم صفحة عالمية منقولة من الانترنت ويبدو انها ثبتت اما لشح الاعلانات في بعض الصحف ثم ملأ ما تبقى من صفحات!
الاستاذ عبدالمجيد عبدالرازق اصبح "ابراهيم دقش" الكتابة الرياضية. حيث اصبح الرجل يكتب عن اسفاره وترحاله. وينتقد حال الرياضة على طريقة المدرب حسن المصري. الا ان الاخبار عنده ما تزال جيدة.

______________
تخيل مدى جهلي بالصحف الرياضية والذي اثبته بالقول انني عندما كنت اقرأ للموهوب "عبداللطيف احمد" في رياضية الاحداث لم اكن اعرف والى الان في اي صحيفة يكتب؟!
هو الزول دا بكتب في ياتو جريدة رياضية؟ :)
وبالمرة كدا انت قعد تكتب وين يا طلحة؟!

محمد يوسف الزين
أنا كتا بكتب زمان في الرأي العام عمود (وقال القلم)..
حاليا لا أكتب في أية صحيفة سودانية لكن العروض موجودة
بس قاعد أقلبا في رأسي قبل ما أرجع السودان ..
عبداللطيف أحمد دا منو يا محمد يوسف ؟ أول مرة أسمع بيهو .

شكراً طلحة

Quote: ثم انا شخصياً اعتبر أن سلسلة مقالات الباز منتصف العام الماضي عن فساد شركة سوداتل والتي انتهت بسحب اعلانات شركات سوداني وإم تي ان من الصحيفة، كانت هي الابرز في ما يخص الحملات الصحفية.

فعلاً كانت الأبرز؛ و هنا لا بد أن يذهب الثناء لمستحقه ألا وهو الفريق الفاتح عروة

Quote: و هنا لا بد أن يذهب الثناء لمستحقه ألا وهو الفريق الفاتح عروة

نرفض هذا الاتهام جملة وتفصيلاً.
نحسن الظن في الاستاذ



________
بالمناسبة هل استبدل "التأمل" اليوم بمؤتمر اختصاصي التخدير؟
حقارين والله. على العموم اجمل مافي أخيرة السوداني عدد اليوم هي "العنترة الذبابية" التي وصف بها حبيبنا بلال زميله الهندي.
حيث عنترياته الذبابية في في مسيرة هياجه الصحفي دي ريحتني لمن بيغادي

الاحداث .....

صحيفة مختلفة تشعر فيها بروح الصحفي الفنان قبل البزنس

حتى ترويسة وعنوان الصحيفة مميز في لونه (لبني)

ايوة يا عمر. ايوة كدا

الاحداث يا محمد تحتاج لكتاب اعمده على مستوي رفيع
ومن العينه الممكن تجذب القارئ
مثلا لو استطاع الباز افناع صديقه مصطفى البطل بكتابه عامود يومي بدلا عن صفحه اسبوعيه ممكن يكسب عدد هائل من القراء يا جماعه خليكم عاقلين السوق عنده متطلبات للنجاح
ما كفايه تكون مهني ونزيه وصادق
الرزق يحب الخفيه
اه ومال ايه يا بيه

و تبقى كلمة عن جريدة الايام (التى هى اهرام و تايمز صحافة السودان)
هى الان جريدة الباحثين عن التحليل الرصين لواقع السياسة السودانية
هى المفضلة لنوعية معينة من القراء: باحثون, سفارات, صانعو القرار, قراء مخضرمون
مقال الاستاذ محجوب محمد صالح اليومى هو تيرمومتر الساحة السياسية و الاقتصادية
اخبارها غير قابلة للنفى
الباب الاجتماعى عن قضايا المراءة الذى تحرره مديحة عبد الله و صباح لا بعلى عليه
يا ريت لو تم اعادة الملفات الكبيرة التى كان يعدها الاستاذ عبد القادر الرفاعى و هى صالحة تماما
لنشرها فى كتب
هدؤها و رصانتهاو وقارها الشديد ربما يعزل عنها قراء من الاجيال الجديدة
اتمنى ان تعيد تقديم نفسها للاجيال الجديدة من خلال ملحق اسبوعى متنوع المادة, تؤكل امره لمجموعة شباب و مخضرمين
بنفس و نكهة مختلفة عن العدد اليومى الذى اتمنى الا يتخلى عن طابعه الحالى. و قد كان هذا نهجها فى
الستينات من خلال مجلة (الحياة) التى اوكل امرها لاسماعيل الحاج موسى المتخرج حديثا من الجامعة. و ايضا كان لها فى الثمانينات (الديمقراطية الثالثة) ملحق اسبوعى ناجح