أيها الثائرون من اجل اهل الهامش لماذا استبحتم ديار اهلى فى ام قوزين؟

الأسبوع الماضى فوجئ اهلنا فى (ام قوزين) بقوات العدل والمساواة تقتحم قريتهم الوادعة من الجهات الأربعة .

كان المسلحون يطلقون النار عشوائيأ وكيفما أتفق وكان اول ضحاياهم حبوبتنا (أم بليل ) ذات الثمانين عامأ.

ووقعت الى جانبهاابنتها(فاطمة ) التى تعالج الآن بمستشفى حمرة الشيخ .

واستمر الفلم ( الآكشن) بدأوا عملية النهب الممنهجة :افرغوا الحوانيت من محتوياتها .

ثم استولوا على مايحمله المواطنون فى جيوبهم(موبايلات - مبالغ نقدية).

وبدأوا فى انتقاء الأسرى من الرجال .

واخذوا فى استفزاز المواطنين والتحرش بكرائمهم .

نسبة من يوصفون بأهل الهامش فى السودان لا تقل عن 99 فى المائة .

وموقع اهلى فى ( أم قوزين ) هو الهامش بأمتياز فهم من فقراء المسلمين ومساكينهم .

ولو جلبت لهم قوات العدل والمساواة الكساء والطعام لما كان فى ذلك غرابة !!

ولكنها جلبت لهم الردى والدمار بعد ان سلبت موجودهم القليل واحرقت حوانيتهم المتواضعة

واخذت اولادهم الى مجاهل الجنوب .

و(أم قوزين) ياسادة أضاة تتبع اداريأ ل(أم كدادة ) التابعة لولاية شمال دارفور

ولكن يقطنها الكبابيش والبرتى وخليط من القبائل المتساكنة مع بعضها البعض لا يعكر صفو عيشهم

الا تعرضهم لمثل ما تعرضوا له طوال يوم الأربعاء الماضى .

الكباشي ..سلامات

رحم الله جدتك (أم بليل )وشفى الله ابنتها(فاطمة ) ..

ونسأل الله لهذا الوطن ولاهلنا بام قوزين الامن والسلامة ..

وعلى الاخوة في جيش المؤتمر الوطني عدم الاندساس بين الاهالي والخروج الى ساحات الوغى ..وعلى الاخوة في العدل والمساواة الصبر حتى خروج جيش المؤتمر الوطني الى الساحة ..


تحياتي ،،

الكباشى تحياتى
لا تعتقد انى اكذبك
فقط قدر اندهاشى عندما اعقد مقارنة بينما تقول
وبين جيش حركة العدل والمساواة التى دخلت ام درمان
وقدمت مثالا لخلق الفرسان بل كانت الاحرص على حياة المدنيين
اكثر من الجانب الحكومى الذى كان يقصف ام درمان بلا هوادة
او تمييز ...
مع الوضع فى الاعتبار :
ان كانت حركة العدل والمساواة تبحث عن انتقام وثارات
فثأرها مع اهل العاصمة القومية اولى من ام قويزين ..

تحياتى

فاتنى ان اترحم على حبوبتكم
_ مع انى لم افهم تلك الوقعة ان كانت قد قتلت كما اشار فائز او اصيبت فقط لانك اشرت لذات الوقعة مع اختكم فاطمة المصابة -
كما اتمنى عاجل الشفاء لاختكم فاطمة

الأخ كباشى
سلامات ..

رحم الله الجدة أم بليل وشفى الأخت فاطمة، ونسأل الله أن يحمى أهلنا من أعتداء هؤلاء المعتدين ..

متى ما ذهب المتمردون إلى منطقة أصابوا أهلها بالفجيعة من سلوكهم الذى لا يشبه طرح وأراء حركاتهم، أنهم ينهبون أموال الغلابة ويقتلون الأبرياء ويغتصبون الحرائر، هذا هو ديدنهم فى كل مكان.

لو تكرمت تشرح لنا ما دار هناك بصورة أوسع وأدق، هل قتلت الجدة أم بليل فقط فى منطقة أم قوزين؟ ماذا عن القرى المجاورة لكم مثل أم جرهمان، وغيرها؟ حدثنا لو دارت معارك بينهم والجيش السودانى فى المنطقة؟

تحياتى
بريمة

الأخ كباشى
سلامات

وعظم الله اجركم

من يقتله الجيس السوداني او حركة العدل والمساواة


في النهاية سودانيون عزل لا ذنب لهم فالموت في دارفور للبسطاء فقط


لكم الله اهل السودان بين مطرقة الحركات وسندان الحكومة

فتباً عليهم الاتنين