سيدي الرئيس ليست العبرة بالدعوة للحوار ولكن بتمكين الاوات اللازمة للحو

وما زال دم د. خليل ابراهيم لينا والايادي تقطر منهم دعا السيد رئيس الجمهورية حركة العدل والمساواة للحوار
بما يعني
ان اتفاق الدوحة ليس بكاف لجعل الاستقرار ممكنا
وانا ما تم انزاله من توصيات لم يقنع حركة العدل والمساواة
وان تحديد منطقة دارفور باعتبارها فقط التي تعاني من مشكلة السلام فيه تضييق لماعون السلام لكافة ارجاء الوطن
ويبقى السؤال سيدي الرئييس
وانت على مدى عقدين منم الزمان تدعو كافة القوى السياسية للحوار والى كلمة سواء
وتستجيب لكم القوى السياسية وتجلس معكم وتوقع التفاقات ثم لا تلبث ان تدعوها مرة اخرى للحوار
هل سالت نفسك سيدي الرئيس ان الخلل؟
هل كل هذه القوى السياسية بما لديها من عضوية فيها الكثير من الكفاءات والشخصيات التي لانشك اطلاقا في نزاهتها هي الخطأ وانا الاربعة او الخمسة المتنفذين في الانقاذ على مدة نيف وعشرون عاما هم اصوب اهل القبلة؟
لقد استبشر اكثر المتشائمين والمعارضين في ان حكومة القاعدة العريضة للجمهورية الثانية التي تعاني من شظف العيش وفقر السيولة والنعدام الموارد ستكون حكومة يمكنها الاضطلاع بمهام المرحلة القادمة والاكثر صعوبة في تاريخ السودان فاذا بنا نفاجأ برتل من الوزراء والمستشارين تجاوز المائة اكثر منم حكومة الجمهورية الاولى للسودان الكامل
وهذا سيدي الرئيس في حد ذاته نفس لاي حوار مستقبلي ليس مع الحركات المسلحة فحسب ولكن مع كافة القوى السياسية
سيدي الرئيس
اولى ادوات الحوار الحقيقي والمعافى الرجوع لنقاط الخلاف التي اثيرت من قبل الانتخابات النخجوجة الاخيرة وتعليق القوانين التي هي مثار جدل بين القوى السيسية وبينكم
ثانيا : تقديم كافة التنازلات الممكنة لانفاذ حوار يفضي الى خلق مناخ ديمقراطي تعلو فيه قيمة الوطن فوق الاحزاب
ثالثا: تكوين حكومة تكنوقراط من وزراء لايتعدون الخمسة عشر يقومون بتنفيذ اجندة وطنية في وقت تجلس فيه القوى السياسية لصياغة دستور بدلا من اللهث وراء حوار لا يسمن من جوع
الرفتق اكبر من دعوة للحوار في وقت نتجه فيه لاستنفار قوى الشر اغتيالات وتفتيت فيما تبقى من وطن
والله من وراء القصد

(*)

(لايك للطيش)

الف شكر ليك هباني

Quote: ((لايك للطيش)

اجمل ايجاز

Quote: وما زال دم د. خليل ابراهيم لينا والايادي تقطر منهم دعا السيد رئيس الجمهورية حركة العدل والمساواة للحوار بما يعني ان اتفاق الدوحة ليس بكاف لجعل الاستقرار ممكنا وانا ما تم انزاله من توصيات لم يقنع حركة العدل والمساواة وان تحديد منطقة دارفور باعتبارها فقط التي تعاني من مشكلة السلام فيه تضييق لماعون السلام لكافة ارجاء الوطن ويبقى السؤال سيدي الرئييس وانت على مدى عقدين منم الزمان تدعو كافة القوى السياسية للحوار والى كلمة سواء وتستجيب لكم القوى السياسية وتجلس معكم وتوقع التفاقات ثم لا تلبث ان تدعوها مرة اخرى للحوار هل سالت نفسك سيدي الرئيس ان الخلل؟ هل كل هذه القوى السياسية بما لديها من عضوية فيها الكثير من الكفاءات والشخصيات التي لانشك اطلاقا في نزاهتها هي الخطأ وانا الاربعة او الخمسة المتنفذين في الانقاذ على مدة نيف وعشرون عاما هم اصوب اهل القبلة؟ لقد استبشر اكثر المتشائمين والمعارضين في ان حكومة القاعدة العريضة للجمهورية الثانية التي تعاني من شظف العيش وفقر السيولة والنعدام الموارد ستكون حكومة يمكنها الاضطلاع بمهام المرحلة القادمة والاكثر صعوبة في تاريخ السودان فاذا بنا نفاجأ برتل من الوزراء والمستشارين تجاوز المائة اكثر منم حكومة الجمهورية الاولى للسودان الكامل ........................................... نسال الله السلامة ................ اعد وقابلني وهذا سيدي الرئيس في حد ذاته نفس لاي حوار مستقبلي ليس مع الحركات المسلحة فحسب ولكن مع كافة القوى السياسية سيدي الرئيس اولى ادوات الحوار الحقيقي والمعافى الرجوع لنقاط الخلاف التي اثيرت من قبل الانتخابات النخجوجة الاخيرة وتعليق القوانين التي هي مثار جدل بين القوى السيسية وبينكم ثانيا : تقديم كافة التنازلات الممكنة لانفاذ حوار يفضي الى خلق مناخ ديمقراطي تعلو فيه قيمة الوطن فوق الاحزاب ثالثا: تكوين حكومة تكنوقراط من وزراء لايتعدون الخمسة عشر يقومون بتنفيذ اجندة وطنية في وقت تجلس فيه القوى السياسية لصياغة دستور بدلا من اللهث وراء حوار لا يسمن من جوع الرفتق اكبر من دعوة للحوار في وقت نتجه فيه لاستنفار قوى الشر اغتيالات وتفتيت فيما تبقى من وطن والله من وراء القصد