ناس بورتسودان ! الكلام ده صحيح؟

طوال الاسبوع الماضي والصحف تطالعنا باخبار عن مهرجان تسوق وسياحه في بورتسودان
والرئيس كان هناك
واستثمارات قطريه وسعوديه في طريقها لهناك
كل ذلك لم يجذب فضولي
فربما وكعاده الصحف يتم تكبير الامر وزياده المحلبيه شويه لارضاء الوالي نظير اعلانات او خلافه
حتى قراءت لاثنين
والاثنان عندي فوق مستوى الشبهات
د عبداللطيف البوني
وزميل المنبر الطاهر ساتي
كتبا باعجاب عن تجربه ايلا في بورتسودان
الاول كان مدعوا لملتقي استثماري
والثاني حدثنا عن جولته مع اخيه وزيارته للمكتبه العامه
اندهشت من حديثهما واردت التاكد من اهل المدينه
هل بورتسودان التي زرتها قبل سبعه سنوات وخرجت منها ناويا عدم تكرار هذه التجربه قد تغيرت فعلا
لا يفوتني ان اشير لكتابات الهندي عز الدين عن تطور هذه المدينه ومجهودات ايلا
كسره
يا ناس البحر الاحمر ما تسلفونا ايلا ده ثلاثه سنوات بس

الموضوع كلو
تطاول في البنيان
تمدد في الأرصفة
الموضوع كلو (بوهي وبواري).
وتخرج من وسط المدينة بضعة كيلومترات وتجد الجوع والمرض والعري والقمل يلفك من كل الجهات
وهي سياسة طبق الأصل (TYPICAL)التي ينفذها الانقاذيون.
ياخي انت ماسمعت بجزيرة قلب العالم التي افتتحها الرئيس بنفسه؟؟؟
وبها:
اطول مبنيى في العالم!
اكبر ميناء في الشرق الأوسط.
أضخم مطار في افريقيا والشرق الأوسط!
أضخم مركز مالي واقتصادي في الشرق الأوسط
اكبر منطقة سياحية في الشرق الأوسط وربما العالم
تطلع في البرج اياه دا تشوف جدة عدييييييل كدي.
(الكلام دا كلوا مش مبالغة معارضين كيبوردات بل من بروشرات المشروع المنشورة)
كل هذافي بلديجلس تلاميذه المعدمون القرفصاء لتلقي دروس الحساب والدين!

المستثمر قالوا خليجي!
ياربي جمعة الجمعة جديد عينوا على شيتا نحن ماشايفنو؟

فدياس


سلاااااااااااام


بورتسودان من 2005 وحتى الان تغيرت كثيرا

وقد اوضحنا ذلك في بوستات كثيرة دفاعا

عن فكر الوالي الذي غير الكثير في بورتسودان

حتى اضحى منظرها يخلب الابصار

التغير لا ياتي بين ليلة وضحاها

ولكنه حتما سوف ياتي

اما عن الاستثمارت في المدينة

ورغم عدم ثقتي في ذلك من واقع تجارب

مدينة السنط وغيرها من المشاريع التي استبشرنا بها

ولكن اقول لك مدينة بورسودان الان مهيئة لتكون مدينة سياحية تجلب

الفرصة الاستثمارية

نعم هنالك تغير في وضع المدينة الى الافضل وقد ركز الوالي

على مشاريع السياحة في مدينة ولكن

هناك مشاريع اتمنى ان يطالها التعمير مثل المصانع

المعطلة في المدينة منذ مجئ الانقاذ مثل مصانع الاطارات
والزيوت والنسيج والتي كانت تستوعب الالاف من العمال
لو ترك هذا الوالي يعمل بعيدا من الخصومات السياسية
فسوف تسفيد المدينة والمواطن فيها

الان بورتسودان تستقبل اعياد راس السنة بحركة تجارية
وسياحية نشطة جدا حتى الفنادق والشقق المفروشة
لاتوجد بها اي اماكن شاغرة والكل اتى لزيارة المدينة بمناسبة

مهرجان التسوق

سلامي اليك يا فدياس
و كل سنة و أنت طيب


غايتو أنا ما من بور تسودان لكن عندنا فيها الأهل
زيادة علي كدا هي من المدن المحببة عندي جداً جداً
و بقوم بزياراته بأستمرار (بالمناسبة حسب نظري
هي اجمل مدينة ممكن تحضر فيها ليلة رأس السنة
طبعاً بقول الكلام دا و أنا حضرته كذا رأس سنة في
دول خارج السودان) .

طيب بخصوص سوالك دعني اطلق سوال هو :- هل يكون
التطور و العمار علي حساب المواطن ؟

هكذا اشهد معك يا فدياس أن السيد ايلا بالفعل
طور المدينة من نواحي المباني و الشوارع وجدد
فيها بصورة ملفته تمام للنظر .
لكن للأسف يا صاحبي اذكر تمام أنه رغم تجديد
الطرق و تخطيطها إلا أن الخريف السابق غرقت
اجزاء كبيرة من المدينة و كان السبب أن سفلتت
الشوارع تم بصورة آعلي من الأحياء .

كذلك التطور و البناء جميعه كان خصم علي اهل
المدينة يا صاحبي للأسف فالمواطن يعيش في حالة
مزريه و فقر مدقع .
كمان أن بعض مناطق المدينة كانها في العصر
الحجري و هي ليست قليلة .


معليش يا فرده كترته ليك النضم لكن اردت أن
اوضح لك وجهة نظري .

مع العلم أن السيد ايلا ما مسوول من بورت سودان
براها ولو ناقشته معاك موضوع الشرق و مسولية
السيد ايلا سوف تظهر مأسي تدمي القلب و ليس
القصد حينها مني السياسة بل قصدي أن إي متقصي
لحقوق إنسان الشرق سيحكم علي السيد ايلا بالإبادة
العرقية و التطهير العرقي.

سلامي ومحبتي .

.





بورسودان التسعينات البتذكروا عنها حركة نشيطة في شغل الصادر والوارد ............
رصيف الشمالية , والمخازن في الاسكلا وسلبونا وحي الخليج وغربال الحبوب الزيتية
وتنوك بان ماجد , وعم سعد ( الله يرحموا ) .....
والميناء الجنوبي ( الحاويات ) ....................
يمكن لطبيعة شغل الواحد ما دخل في مجتمعه شديد لانو الشغل في متابعة الصادر
بخليك مرات حتى يوم الجمعة شغال .........
مع كده اهله البعرفوها بقولوا عصرها الذهبي كان زمان ...........
بورسودان كمدينة .... ممكن المدينة الوحيدة في السودان الاتعملت كمدينة
طبيعة المدن في السودان بتنشأ كقري ....... أو تجمعات حول ضريح شيخ ما
بورسودان وضع مختلف عشان كده ..... بتحس أى حاجة فيها في مكانه ...
مكتب البريد ... حديقة البلدية ..... السوق .......
في التسعينات إختلفت عن بورسودان الكنت بسمع عنها وبشوفه في ألبومات والدتي
الوصفة لى أماكن لما مشيت أشتغل في بورسودان لقيت حتى ذكرها أمحي زي
المارين قاردن ( الحديقة البحرية ) ..... وفي أماكن تانية لما أقارن كيف كانت صورة
في الألبوم القديم وصورة لما شفتها ....... بحس انو الزمن داسه بخطوات إهمال ماعادية
يعني لقيت مدينة مختلفة عن تصورات والدتي اوائل السبعينات لما الشغل ودي والدي الله يرحموا
بورسودان ...........

في سنوات شغلى فيها البتذكروا عنها صوت البوابير اللستر ...... كان عندها مشكلة كهرباء مزمنة
ورغم كده كان فيها حياة اجتماعية نشطة .... وحياة رياضية حي العرب / الهلال ...... وفندق بلاس
وفعليا في مصانع كبيرة بس بقت أثر بعد عين ...... زي الاطارات الدولية
يعني البلد محتاجة إنعاش للصناعة _ لاستيعاب الناس وتوفير فرص العمل _
أكتر ماتكون محتاجة لتجميله كمدينة .... الناس لو ما شتغلوا وأحوالهم أنتعشت شوية ماظن يحسوا بالجمال
ووقتها كان أغلب الناس البشتغلوا في أعمال مسانده في مجال الصادر _ عمال يوميات _
لما يقيف الشغل أحوالهم بتقيف ............

بورسودان الفي خاطري قهوه في سوق المنقبة بعد الفجر بشوية .......
تشرب فيها الجبنة وتتوكل على الميناء أو المخازن أو المكتب في سوق بورسودان عماره عبد المجيد بدر .....
ايام مهما مضي عليها فيها شي....................................... بيظل في الخاطر



وبالجد بتظل البلد الاتمنيت أستقر وأشتغل ... فيها وإن أتت الرياح عكس ما أحب ...........
والتحيات لها

الاخوان الاعزاء
محمد الشيخ
سفيان نابري
خالد العطا
عبدالناصر الخطيب
من الصعوبه بمكان وفي ظل هذا الاحتقان السياسي ان نصل لحكم مجرد ومنصف فالمعارض واجد له العزر سيجد الف طريقه لتبخيس الانجاز والموالي سيحاول استغلال اي كوه ضوء للتدليل على نجاح النظام وعليه تضيع الحقيقه في خضم هذا الصراع
اتفق مع الراي القائل ان اساس التنميه هو الانسان
لكني قرات ايضا ان الرجل قد بذل مجهودات لتوطين الرحل
وحاول اجلاس التلاميذ في القري بتحفيذ الاهل بشعار الغذاء مقابل التعليم
لا احاول هنا تجميل صورته ولكن لو وجدنا مثله هنا على الاقل كنا عشنا في عاصمه نظيفه
المشاريع الخياليه زي غابه السنط وقلب العالم مصيرها الفشل بعد انتهاء الهوجه الاعلاميه
لكن نظافه الشوارع وانشاء المتنزهات وطرق الاسفلت امر يجب ان يجد منا الاشاده
واذكر انني قرات ايضا ان التنميه قد وصلت سنكات وهيا وجبيت
سفيان
لم افهم موضوع التصفيه والاباده العرقيه فالرجل من البجا اي الن للمنطقه لكنه لم يجامل اهله بدليل ان عدد منهم سعوا لاقالته ويجد تقدير من بقيه الاثنيات هناك من بني عامر وشماليين وخلافهم وده بشهاده كتابات الطاهر ساتي والبوني

شكرا لصاحب الدار
كنت هناك ومررت على كل اماكن المهرجانات وموقع التسوق المقصود وهى سرادق داخل حوش فندق الكونتننتال اسعارها غير مناسبة للعامة ودرج ايلا ان ياتى بالقنوات السودانية التلفزيونية وبعض الصحفيين ليكونوا صوته فى الخرطوم وطبعا يتم انزالهم فى فندق
خمسة نجوم سعر الغرفة فيه لليوم مئتين وخمسين دولارا ويوفر لهم سيارات حديثة للتنقل وما يسمى بمهرجان السياحة والتسوق سياسى وليس له اى فائدة اقتصادية بل الصرف فيه غير محدود وغير مراقب ايضا ولو ان هذه الاموال صرفت فى مشاريع اقتصادية طويل
الامد لكانت الفائدة اكبر من حفلات الكورنيش
نعم تغيرت بورتسودان من حيث رصف الطرق والانارة واستقرار الكهرباء نسبيا وهذا صحيح وايضا هذا يحسب لصالح ايلا ولكن فى المقابل البيئة خربة لاتستطيع ان تجلس فى الكورنيش وتتمتع بنسايم الليل بسبب الناموس ولا تستطيع ان تنام دون ان تحشر نفسك
فى "ناموسية" او فى غرفة بعد رشها بمبيد قاتل للناموس وانا حضرت افتتاح المهرجان وقال ايلا فى خطابه بانهم استطاعوا ان يحصلوا على مشاركة دول اوربية واسيوية ومنها بالطبع الصين ونقول له ان اشتراك عاطلى اوربا او فرق غير معروفة الاصل والمنشا
من اسيا او اوربا لن يضيف للمهرجان غير مزيد من الصرف غير المراقب
الله هونينى

هاشم
شكرا على اضافتك ونقدك البناء فيما يختص بالصحفيين فانا اثق في نزاهه قلم الطاهر ساتي والبوني وانهما غير قابلين للشراء
موقفك وشجاعتك في نسب انجازات الطرق والكهرباء للوالي خطوه تنم عن وعي كبير
وانت يا هاشم وبهذا الفهم المتقدم اوضحت وجهه نظر محترمه في عدم جدوي انفاق اموال للترفيه وبدون مراقبه بحسب رايك
وفي راي ان المرء الذي يعمل ويخطئ خير من الذي لا يعمل لذلك لا يخطئ
ننتظر مزيد من الاراء والحكم من قبل ومن بعد للقارئ يحلل ويصل للحقيقه

بورتسودان الإتولدنا فيها وبنعرفها ..
أجمل من بتاعة إيللا الإنقاذى بمليون مرة .


نفس إسلوب الكيزان ..
تنمية قشرية ، ومظاهر وبهرجة سطحية .
وما خفى أعظم .

ماذا فعل إيلا لمشكلة المياه ؟
هل قدم مشاريع تنمية حقيقية لأهله الذين يموتون جوعا وعطشا ومرضا ؟


بلا مهرجان سياحة بلا نيلة ..