كتيبة امن من حزب المؤتمر الوطني هي التي اعتقلت محمد حسن عالم(بوشي)

بعد اعتقاله وحتي الان لم يعرف المكان الذي يعتقل فيه المهندس محمد حسن عالم (بوشي)
وهو الذي واجه السيد /نافع علي نافع في حوار سياسي بجامعة الخرطوم التي اتي اليها نافع
داعما للطلاب الماوالين لحزبه في الانتخابات الطلابية الاخيرة.

ولقد تم الاعتقال من منزل المهندس محمد حسن عالم (بوشي) من منزله بالحاج يوسف
بضواحي الخرطوم بقوة تلبس اللباس المدني جاءت علي متن سيارتين (بوكس) ودخلت عليه
في منزله واوسعته ضربا حين قاومهم ومن مقاومته تجمع سكان الحي للتدخل الا ان الاشخاص
الذين قاموا بالاعتقال طلبوا من الجميع الابتعاد فهم قوة من جهاز الامن وتم حمل محمد حسن عالم
كا لجنازة ورميه رميا علي ظهر احد البكاسي ولقد تم هذا امام الحاضرين من سكان الحي وامام
توسلات والدته التي ركضت وراء البوكس الي ان لحق بها الجيران وحاولوا تهديتها والوقوف معها
الي هنا كانت القصة عادية ومنظر اعتقال اعتاد عليه سكان الاحياء التي يسكنها الناشطين سياسيا
امثال محمد حسن عالم (بوشي) الا ان اسرته واصدقائه ورفاق حزبه ومجموعة من المحامين
حاولوا الوصول الي مكان اعتقاله منذ اعتقاله الا ان السلطات الامنية( جهاز الامن والمخابرات)
والجهات التي تغتقل الناشطيين انكرت علمها بالاعتقال وانه ليس موجود باي من معتقلاتها مما اثالر
القلق اكثر علي حياته.
ولقد اتهم احد رفاقه نافع علي نافع بهذا الاعتقال واصفااياه بان لديه كتيبة تتبع له شخصيا داخل
حزب المؤتمر الوطني وهي التي قامت باعتقال المهندس محمد حسن عالم الذي واجه نافع
في تلك الندوة ولم يترك له جنب يتكي عليه كما علق كل من شاهد شريط الفيديو الذي انتشر علي مواقع
الانترنت وصار يتدوال في الهواتف الجوالة داخل السودان

واليوم يتحرك عدد كبير من المحامين وزملاء المهندس المخطوف لمعرفة مكانه ويتجهون الي رفع
مذكرة للنائب العام.
كما ناشدو المنظمات المحلية والدولية والعالمية للتدخل لمعرفة مكانه وضمان سلامته.

نرجو من الجميع التضامن من اجل سلامة محمد حسن عالم (بوشي)

Quote: كتيبة امن من حزب المؤتمر الوطني هي التي اعتقلت محمد حسن عالم(بوشي)

كتيبة من اجل اعتقال ذلك الشاب النحيل الشجاع ؟
طيب مالك عقار حيعتقلوه بشنو ؟ بقوات حلف الناتو ؟

حتما حنتصر

بطل فيديو "مهزلة نافع بجامعة الخرطوم" ( حوار - صور )





مزيدا من التضامن من اجل انقاذ حياة المهندس محمد حسن عالم (بوشي)

اللهم احفظ محمد الحسن عالم واخرجه منهم سالما

والنصر قادم باذن الله

يمهل ولايهمل

تحياتى

الحرية للشرفاء

دا كلام خطير جدا ومخيف
على علاته جهاز الأمن يبقى جهاز رسمي ومعروف و له سلطات - وافقنا عليها ام لا - تخوله ان يعتقل وفقا لقانون ما وتحت ضوابط معينة اهمها معرفة مكان المعتقل والسماخ له بمقابلة محاميه
لكن المذكور اعلاه مخيف
اي مجموعة شباب يركبوا بوكس و يعيثوا ما شاء لهم الله في الارض ولا احد يدري من هم ولا اين مقرهم و اين اخذوا المعتقلين
يبدوا اننا ح نفوق الصومال بهدلة

هذا أمر خطير

تعتقله جهة غير معروفة

وينفي جهاز الأمن معرفته بهذا الإعتقال


يجب أن لا يغمض لنا جفن حتى نعرف

أين هو؟

ومن هؤلاء البلطجية الذين اختطفوه؟

وبأي قانون؟


ونقول لنافع وعصاباته

أرفعوا أيديكم عن البطل العالم

الذي لم تستطيعوا مواجهته بالحجة

فتربصتم به تحت جنح الظلام



الباقر موسى

الحرية لمحمد حسن المناضل الجسور
لا لكــــلاب الامن وزبانيته
يسقط الساقط نافع وتسقط حكومة البطش والتعذيب
اطلقوا سراح الوطن...
اكتبوا لكل منظمات حقوق الانسان فى العالم كل حسب حوله
حياة البطل محمد حسن فى خطر..
تسقط حكومة الفساد والافساد
الى الجحيم عراب بيوت الاشباح نافع على نافع،،،

تحياتي عبدالرحيم
كان هنالك إعتقاد لدي بعض الناس بأن طغمة الإنقاذ لن تقدم علي
إعتقال عالم بعد مهاجمته للمجرم نافع في تلك الندوة علي إعتبار
أن الفيديو إنتشر علي نطاق واسع و بالتالي أي عملية إعتقال له
سيكون من البديهي معرفة من وراءها و للأسف الشديد كنت واحدا ممن
ذهب إلي هذا الإعتقاد ،،،
أما الآن و قد تم الإعتقال و التعذيب بلا شك و قد يصل الأمر حد التصفية
الجسدية فهي رسالة من نافع شخصيا لكل من يعارض و يرفع صوته بأنه
سيجد نفس المصير و هو في حقيقة الأمر يعبِّر عن منطق و ثقافة الهمباتة
التي يعتز نافع شخصيا بإرثها و يتفاخر دائما بإرجاع نسبه لبعض قبائل
مشاهير الهمباتية في مناطق الشكرية و البديرية الدهمشية و لكنه في
الحقيقة لا يفهم ذلك الإرث و يفسره دائما بما يتصالح مع شخصيته السادية
التي تتلذذ بتعذيب الناس و الإساءة إليهم و يحس بالنشوة و الطرب عندما
يوجه الناس النقد له و لأسلوبه الخارج عن السياق العام لقيم شعبنا ،،،
بإختصار شديد نافع يقول للجميع أعلي ما في خيلكم أركبوه و الولد عالم
ده الهللتوا ليهو و مليتو بكلامه الدنيا بنشيلو حمرة عين ،،،
مشكلتنا يا صديقي أبا يزيد أنو نحن محكومين بناس فاقدين لعقولهم و
محتاجين لأن نقيدهم و نوديهم الشكينيبة أو الذريبة عشان يتموا نباحهم
هنالك و يرحلوا عن الدنيا و هم يلهثون ،،،

هذا لا يمت لتراث الهمباتة بصلة

فهم يواجهون عدوهم نهارا

ولكن هذا غدر وتربص إنسان رخيص بشخص لم يستطع أن يواجهه أمام الناس

فتربص حتى اختطفه بملء بوكسين من المسلحين تجاه فرد أعزل

والآن ربما يواجهونه تحت التعذيب في ظلام أحد الأقبية

ما هكذا كان يفعل أحط الرباطين السودانيين

دع عنك الهمباتة


أخطر ما في الأمر أن من أختطفه ليس جهاز الأمن التابع لمحمد عطا

إذا من هم الذين اختطفوه

وهل يحكمهم أي قانون؟



الباقر موسى

المجد لك يا بطل وانت ترعب جلاديك بقوة الحق اليقين

Quote: اللهم احفظ محمد الحسن عالم واخرجه منهم سالما والنصر قادم باذن الله يمهل ولايهمل تحياتى

Quote: اللهم احفظ محمد الحسن عالم واخرجه منهم سالما والنصر قادم باذن الله يمهل ولايهمل تحياتى

يستمر النضال

Quote: مزيدا من التضامن من اجل انقاذ حياة المهندس محمد حسن عالم (بوشي)

يستمر النضال

عاش نضال شعبنا

Quote: ولقد اتهم احد رفاقه نافع علي نافع بهذا الاعتقال واصفااياه بان لديه كتيبة تتبع له شخصيا داخل

وهذا ما حدث يا ابا يزيد


الحرية لبوشى ويستمر النضال

الحرية لكل الشرفاء

التحية لكم جميعا
والتحية لاسرة محمد حسن عالم ولوالدته الصامده

التحية لكل من قال في وجه الظلم لا
عاش نضال الشعب السوداني

ولنصعد من الحملة حتي يرجع محمد حسن عالم الي بيته سالما

اطلقوا سراح محمد حسن عالم
لم تمحوا مافعله مهما فعلتم
كلمة القاها و اصبحت في صدر التأريخ
غير انكم تثبتون انه محق و انكم بلطجية
و مجموعة من قطاع الطرق

الحرية للشرفاء

التحية للمهندس بوشي فبأمثاله ستحرر البلاد من الطغاة .
نسال الله ان يفك اسره وان يذل جلادي الشعب السوداني
الحرية لبوشي وكل الشرفاء .

الحرية للمناضل بوشى
والخزى والعار للجلادين مصاصى دماء شعبنا
صحيح ان مكان اعتقاله لم تعرف بعد ....

الشكر للجموع التى توافدت الى منزله من طلاب وخريجين وناشطين سياسيين وممثلى القوى السياسيه

وسودانيين شرفاء حتى ليس لبعضهم اى ميول سياسيه لكن باخلاق المروءة السودانيه والشهامه حضروا
او اتصلوا تلفونيا والبعض يتابع عبركل الوسائط المتاحه يسأولون عن المناضل بوشى
شكرا لحملة الدفاع عنه من كل الاقلام الوطنيه فى الصحف والاسافير السودانيه

شكرا بوشى فأنت ملكا للشعب منه واليه وهاهم يرفعون رايات النصر القادمه ويهتفون باسمك
وبأسم كل الشرفاء

شكرا بوشى لانك ايقظت الضمير الوطنى نحو غد ليس فيه جلاد
شكرا بوشى لانك دائما ظللت مشعل للصمود ورمزا للنضال
ونعاهدك على الدرب سائرون
ونعاهدك لن نركع ولن نساوم
ونعاهدك ان نكون فى مقدمة طلائع الفداء والثورة كما أنت بصمودك تزغرد لك كل حرائر السودان
شــكرا بوشى ... والتحية لك فى صمودك وانت تصارع الجلاد واقبية التعذيب
وأعلم رفيقى بأن الشارع السودانى ممتلىء بآلاف من رفاق بوشى ...
وأعلم رفيقى بأن ... ( ذاكــرة الشعب لن تنسى وإن تناسى جـــلادوه )
النصر والعلا لطلائع الشعب المناضله
الخزى والعار لتجار الدين .... والقصاص القصاص ... إن مسوا منك شعره *

Quote: ا كلام خطير جدا ومخيف على علاته جهاز الأمن يبقى جهاز رسمي ومعروف و له سلطات - وافقنا عليها ام لا - تخوله ان يعتقل وفقا لقانون ما وتحت ضوابط معينة اهمها معرفة مكان المعتقل والسماخ له بمقابلة محاميه لكن المذكور اعلاه مخيف اي مجموعة شباب يركبوا بوكس و يعيثوا ما شاء لهم الله في الارض ولا احد يدري من هم ولا اين مقرهم و اين اخذوا المعتقلين يبدوا اننا ح نفوق الصومال بهدلة

الحريه للرفيق بوشى ولكل المعتقلين فى اقبية النظام
المجد لجماهير شعبنا الوفية *

*

اطلقوا سراح محمد حسن عالم بوشي

قالت والدة الصنديد المهندس محمد حسن عالم أن إبنها
تم إختطافه بواسطة رجال أمن مسلحين ولا تعلم مكانه
حتى الآن ..
يستخدم سفاح ومؤسس بيوت الأشباح د. نافع علي نافع
زبانية أمنه الذين تستأجرهم الإنقاذ لإذلال الناس وقهرهم
من أموال الشعب السوداني لتصفية حساب شخصي..
الكل يعلم أن د. نافع هو الغريم وتقع مسئولة أي أذى
يتعرض له البطل محمد على عاتقه مباشرة ..

أين المهندس محمد حسن عالم ؟! تفاصيل إعتقاله..

فوق حتي يطلق سراحه
ونضمن سلامته

الموج :

Quote: اكتبوا لكل منظمات حقوق الانسان فى العالم كل حسب حوله حياة البطل محمد حسن فى خطر..

أي دقيقة تمر بدون فعل جاد لإنقاذ حياة الجسور محمد حسن عالم
سوف تسجل إدانة مباشرة للجميع
اقترح :
1- تنظيم موكب تشارك فيه كل القوى السياسية ومنظمات المجتمع لتسليم مذكرات لسفارات الدول الأعضاء في مجلس الأمن
2- مخاطبة جميع منظمات حقوق الإنسان
3- على السودانيين الفي الخارج قيادة حملة عاجلة وتحريك جهات النفوذ الدولية
من شأن مخاطبة المجتمع الدولي و تسيير المواكب ستعلم السلطة ان تصعيد سوف يحدث
هذا التصعيد هو الذي سيشل يدها الباطشة

الحرية للشرفاء

كتب حيدر المكاشفى فى عموده اليومى (بشفافيه ) بجريدة الصحافة اليوم

Quote: بشفافية ما بين البوشي والبوعزيزي شعرة!! لا نعرف سبباً لاعتقال المهندس الشاب محمد حسن عالم البوشي يوم الاثنين الماضي، غير ذلك النقد اللاذع الذي وجهه لسياسات الانقاذ بوجه عام وللدكتور نافع علي نافع بصفة خاصة، في اللقاء السياسي المفتوح الذي نظمه طلاب المؤتمر الوطني بجامعة الخرطوم قبل نحو أسبوعين من الآن، وكان ضيفه الأساسي نافع، وكذلك لا نعرف سبباً لتأخير اعتقال هذا الشاب الذي فاضت به الهموم العامة والخاصة فأفاض وفضفض بها حارة في وجه مساعد الرئيس في القصر ونائبه في النادي الكاثوليكي الذي أضحى مقراً للحزب، سوى التفاعل الكبير الذي وجده حديثه داخلياً و?ارجياً، وفاضت به الأسافير وأصبح مادة أساسية لأحاديث المجالس وجلسات السمر، لذلك، ولأن سلطات الأمن التي اعتقلته لم تقل شيئاً ولم تنبس ببنت حرف حول سبب آخر لهذا الاعتقال، يرجح لدينا أنه لم يعتقل في جريمة قتل أو سرقة أو تهريب بشر أو سكر أو بسبب نشاط تخريبي أو تآمري لقلب النظام إلى آخر هذه التهم، وإنما بسبب حديثه الجهور أمام جمهرة من الملأ وفي حضرة أحد أكبر النافذين في الحكومة والحزب الحاكم، وبعد أن منحته الجهة المنظمة الاذن بالحديث وهي تعلم أنه ليس من بني تنظيمها وحزبها، ولن يجري حديثه على هواها وكما تشتهي، وه?ه محمدة تُحفظ لها من حيث أنها حفظت للآخر المختلف معها حقه في إبداء رأيه بحرية... إذن، الرجل لم يتقحم على القوم مجلسهم أو يقتحم فعاليتهم ليمارس الشغب وإنما جلس بكل تحضر يستمع بإصغاء لكل الذي لا يروقه ويثير حفيظته، ثم أخذ الفرصة ليقول كل الذي يروقه، ويرى أنه الحق المضام والحقوق المهضومة، فهل في مثل هذه الممارسة الحضارية الراقية ما يسيء مجرد اساءة دع عنك أن يؤدي إلى الاعتقال؟، وإلا فليقل لنا أحد ما المقصود بإقامة لقاء جامع ومفتوح للجميع، إن لم يكن هو سماع مثل هذا الذي قاله البوشي، وربما ما هو أشد وألذع وألدغ منه، فلماذا الاعتقال والرجل لم يفعل شيئا سوى أنه اهتبل السانحة التي قيضها الله له?ليفرغ ما يعتمل في صدره من مظالم هي في الأصل لا تخصه وحده، وإنما تعبر عن كل معارض للنظام؟، وهل معنى ذلك أن النظام في كل الأحوال لا يحتمل الصوت الآخر ولا يحب أن يسمع غير صدى صوته يردده الآخرون حتى لو كان هو الذي منحهم فرصة الحديث؟. إنها والله حالة فصام وعصبية مرضية تذكّر بقصة الزوج العصبي جداً الذي عاد مرة إلى البيت وقد أضمر شراً لزوجته دون سبب، قال لها: الليلة حصلت حاجة غريبة في الشغل لو قلتها ليك ما حتصدقي وحتقولي أنا كذاب، لاكين أنا ما كذاب، كذابة إنتي وكذابين أهلك كلهم وطيري بيتكم إنتي طالق إنعل أبوك يا ?ت ال######. وهذا بالضبط ما حدث مع البوشي قالوا له تفضل بالحديث وقل ما بدا لك، وعندما تحدث ووجد حديثه صدًى كبيراً اعتقلوه... ثم ألا ترون أن ما بين حكاية البوشي خريج الهندسة العاطل منذ عدة سنوات، والبوعزيزي الخريج الذي لم يجد ما يفعله سوى العمل على درداقة علاقة ما؟، هي التي فجرت الثورة في تونس، أم أن قومنا لا يعقلون ولا يعتبرون وينكرون أي شكل من العلاقة؟..

الاعزاء

بنضحك و نحنا في اسرك
و ترجف و إنت في قصرك

أطلقوا سراح محمد حسن عالِم يا عالَم

تحية لحيدر المكاشفي
وندين صمت زملائه خاصة رؤساء تحرير الصحف الذين يملئون الدنيا ضجيجآ ، في الفارغة
ها أنتم في المحك

Quote: أي دقيقة تمر بدون فعل جاد لإنقاذ حياة الجسور محمد حسن عالم سوف تسجل إدانة مباشرة للجميع اقترح : 1- تنظيم موكب تشارك فيه كل القوى السياسية ومنظمات المجتمع لتسليم مذكرات لسفارات الدول الأعضاء في مجلس الأمن 2- مخاطبة جميع منظمات حقوق الإنسان 3- على السودانيين الفي الخارج قيادة حملة عاجلة وتحريك جهات النفوذ الدولية من شأن مخاطبة المجتمع الدولي و تسيير المواكب ستعلم السلطة ان تصعيد سوف يحدث هذا التصعيد هو الذي سيشل يدها الباطشة

بطل "مهزلة نافع بجامعة الخرطوم"

شبكة البصرة

يا جماهير شعبنا المناضلة:

قامت عصابات جهاز الأمن والمخابرات باعتقال المناضل محمد حسن عالم شريف (بوشي) ظهر اليوم، من منزله بحي ود دفيعة بالحاج يوسف. دون توجيه أي تهمة له. وهي تحاول الآن اعتقال عدد من الرفاق البعثيين من منازلهم أو أماكن عملهم. كذلك تحاول اعتقال عدد من الناشطين السياسيين من أحزاب أخرى ومن المستقلّين. يتزامن ذلك مع المظاهرات الضخمة ظهر أمس (الأحد) التي خرجت من مختلف الجامعات السودانية وقامت الأجهزة الأمنية بقمعها بأبشع الوسائل (بالضرب، والاعتقال، والاعتداء على الفتيات، ونهب الأموال والممتلكات، وحرق الداخليات.. الخ). وكان رفيقنا (بوشي) في طليعة هذه المظاهرات.

إن ذلك يكشف عن زيف الديمقراطية التي يدّعيها النظام فالخريج محمد حسن (بوشي) قام بالتصدي للمجرم نافع علي نافع في ندوة جامعة الخرطوم في المداخلة الشهيرة التي انتشرت في أجهزة الموبايلات وشبكة الانترنت. وقد تأتي عملية اعتقاله في محاولة للانتقام منه.

إننا نطالب كل القوى الحية (أحزاب سياسية، منظمات مجتمع مدني، رجال الإدارات الأهلية.. الخ) إلى استنكار هذا الحدث والعمل بكل الوسائل على إطلاق سراح رفيقنا المناضل وعلى إيقاف حملة الكلاب المسعورة التي يقودها مجرمو المؤتمر الوطني.. كما نحذّر في حزب البعث العربي الاشتراكي من المساس بصحّة وحياة رفيقنا محمد حسن (بوشي) وإلا فإن عصابات جهاز الأمن تفتح على نفسها بوابة عظيمة من النار لن يسدّها إلا الأخذ بالقصاص.

ونعاهد قيادة البعث على رأسها الرفيق المناضل علي الريّح السنهوري بأننا سنكون في مقدمة الصفوف من أجل الدفاع عن حقوق الجماهير في (مواجهة الغلاء، والفساد، والمتاجرة باسم الدين..) ومع قضايا شعبنا في دارفور وكردفان (جبال النوبة) والنيل الأزرق والمناصير وكجبار والشرق. وحيث ما وجد الظلم سنتصدّى له شعارنا في ذلك أن "البعثي مشروع إستشهاد دائم" وهو أول من يضحي وآخر من يستفيد.

حزب البعث العربي الاشتراكي - تنظيمات شرق النيل

الاثنين 26 ديسمبر 2011م



http://www.youtube.com/watch?v=wsS1P95cDkw

Quote: إذن، الرجل لم يتقحم على القوم مجلسهم أو يقتحم فعاليتهم ليمارس الشغب وإنما جلس بكل تحضر يستمع بإصغاء لكل الذي لا يروقه ويثير حفيظته، ثم أخذ الفرصة ليقول كل الذي يروقه، ويرى أنه الحق المضام والحقوق المهضومة، فهل في مثل هذه الممارسة الحضارية الراقية ما يسيء مجرد اساءة دع عنك أن يؤدي إلى الاعتقال؟، وإلا فليقل لنا أحد ما المقصود بإقامة لقاء جامع ومفتوح للجميع، إن لم يكن هو سماع مثل هذا الذي قاله البوشي، وربما ما هو أشد وألذع وألدغ منه، فلماذا الاعتقال والرجل لم يفعل شيئا سوى أنه اهتبل السانحة التي قيضها الله له?ليفرغ ما يعتمل في صدره من مظالم هي في الأصل لا تخصه وحده، وإنما تعبر عن كل معارض للنظام؟، وهل معنى ذلك أن النظام في كل الأحوال لا يحتمل الصوت الآخر ولا يحب أن يسمع غير صدى صوته يردده الآخرون حتى لو كان هو الذي منحهم فرصة الحديث؟. إنها والله حالة فصام وعصبية مرضية تذكّر بقصة الزوج العصبي جداً الذي عاد مرة إلى البيت وقد أضمر شراً لزوجته دون سبب، قال لها: الليلة حصلت حاجة غريبة في الشغل لو قلتها ليك ما حتصدقي وحتقولي أنا كذاب، لاكين أنا ما كذاب، كذابة إنتي وكذابين أهلك كلهم وطيري بيتكم إنتي طالق إنعل أبوك يا ?ت ال######. وهذا بالضبط ما حدث مع البوشي قالوا له تفضل بالحديث وقل ما بدا لك، وعندما تحدث ووجد حديثه صدًى كبيراً اعتقلوه

ويا ليت أعتقلوه من الموقع الذي قال فيه ما قال...لكونه أرتكب جرما يعاقب
عليه القانون...فالجاني المجرم لا يمهمل كل هذه المدة حتي يتم تكييف تهمته

Quote: الرجل لم يتقحم على القوم مجلسهم أو يقتحم فعاليتهم ليمارس الشغب وإنما جلس بكل تحضر يستمع بإصغاء لكل الذي لا يروقه ويثير حفيظته، ثم أخذ الفرصة ليقول كل الذي يروقه، ويرى أنه الحق المضام والحقوق المهضومة، فهل في مثل هذه الممارسة الحضارية الراقية ما يسيء مجرد اساءة دع عنك أن يؤدي إلى الاعتقال؟،

Quote: دا كلام خطير جدا ومخيف على علاته جهاز الأمن يبقى جهاز رسمي ومعروف و له سلطات - وافقنا عليها ام لا - تخوله ان يعتقل وفقا لقانون ما وتحت ضوابط معينة اهمها معرفة مكان المعتقل والسماخ له بمقابلة محاميه لكن المذكور اعلاه مخيف اي مجموعة شباب يركبوا بوكس و يعيثوا ما شاء لهم الله في الارض ولا احد يدري من هم ولا اين مقرهم و اين اخذوا المعتقلين

اناس لا يعقلون ولا يخجلون ولا يستحون .........والله شعرت بالحرج الشديد عندما استثمرو رقيق المؤتمر الوطني تلك الحادثة ليبيعوا لنا ديمقراطية نافع وصحبه الانقاذين ، بالله كيف يكونون الان وهم يعرفون انفسهم جيداً قبل ان نعرفهم بانهم كاذبون حينما ادعو ان لنافع سعة صدر ...وكذبو الان حينما لم يدينو ضيق الافق الكيزاني المقيت ، الذي يقابل الكلمة باللكمة ، والذي يقابل الابتسامة العريضة من جموع الشعب بتكشيرة صفراء تنم عن تعالي وصلف دخيل.
فالباشمهندس محمد حسن البوشي ، لم يقل جديد ولم يؤلف قصة من خياله بل هو ميكرفون يعلي من اصوات الشعب التي تتيقن جيداً بصحة ماجاء علي لسانه ، ولكنهم تعجبو واعجبوا بشجاعة هذا الفارس ، وهل هناك اكثر من هذه الجسارة التي لم يفكر المستبد اصلاً في امكانية وجودها ، دعك من التفرج المباشر عليه .......والمستبد نفسه يعي تماماً بان الكثير ممن اصطفو حوله كانو بسبب القمع البدني او القمع الوجداني والنفسي او بسبب القمع الاقتصادي وجلهم من الصنف الاخير.
فتحيتي الشديدة لهذا البطل وادانتي غير المحدودة لهؤلاء الدخلاء .....
فاطلقوا سراح المناضل البوشي ومثله لا يمكن ان ترهبه السياط ولا يمكن ان تزلل قناعاته الاوباش فهو من شعب انجب علي فضل ومحمد عبدالسلام وعبدالمنعم رحمة .....وخليل ابراهيم والماظ ......فهو قد رضع الشجاعة من تاريخ شعبه .....ولكن ماحيلتنا حينما يلفظ المستبد انفاسه الاخيرة فهو يبحث عن ضحايا ودمه فائر . ولكنه سيكون قريباً في قبضة الشعب والقانون ......ولن يجد اي مساحة من التعاطف ولو علي شاكلة عزيز قوم ذل.
فالتحية للمناضل البوشي والحرية له ولكل رفاقه المعتقلين.........فلنزيد من ضغطنا علي هذه العصابة فهي تلفظ انفاسها الاخيرة .........

التحية للمناضل البوشي والحرية له ولكل رفاقه المعتقلين هذا هو ديدنهم دائما والادهى من ذلك انكارهم بان لهم علاقة بما حدث كامل تضامنى مع البوشى ولابد من اطلاق سراحه وفورا ومحاسبة من قام باعتقاله

أطلقوا سراح
محمد عالم البوشي

يا ك لاب الاسلام السياسي الخائبين
نافع المجرم فلنجعل مصيره مثل مصير القذافي و اذا كان أسوأ يكون تمام التمام

نافع الما نافع البايظ ليك يوم

بزمتكم ده كلام؟

مواطن سوداني مارس حقو المنصوص عليهو حتي في دستورم، كرد علي نافع الجاهو لحدي عندو في جامعتو او طلب الناس تقول رايا، او بعد ده كلو، تروح الدولة بي حالا تنتقم من فرد من اجل مسؤول؟

ولكن اهو ده شرع الله!

نعم دولة لا اله الا الله!

جهاز دولة بي اكملا في مواجهة فرد!

اها او بالطريقة دي ستستمرو في السلطة يعني؟

عجبي!

Quote: اللهم احفظ محمد الحسن عالم واخرجه منهم سالما والنصر قادم باذن الله يمهل ولايهمل

وين ناس ود الباوقة والكيزان الهنا عشان يورونا رايهم شنو؟؟
اها ده كمان بقى ليكم خليل ابراهيم؟
زول لا حمل سلاح، ولا اتآمر على السلطة.. رايكم شنو يا كيزان البورد؟؟ ورونا الراي شنو؟
والتبرير شنو حتى كان أعوج بس قولوهو لينا للتوثيق

Quote: زول لا حمل سلاح، ولا اتآمر على السلطة.. رايكم شنو يا كيزان البورد؟؟ ورونا الراي شنو؟ والتبرير شنو حتى كان أعوج بس قولوهو لينا للتوثيق

معا من اجل اطلاق سراح الرفيق محمد حسن عالم

التحية لمحمد حسن عالم في اسره وهو يرهب جلاديه

لقد صارت حملاتنا التضامنية اقل تاثيرا من السابق
لغياب تام للموسسات الحقوقية المتخصصة كالمنظمة
السودانية لحقوق الانسان ومنظمة ضحايا التعذيب
ومركز الخرطوم لحقوق الانسان وغيرهم وذلك لاستهدافها
من قبل النظام واجهزته استهدافها بعد ان اكدت مصداقيتها
في المحافل الدولية وساهمت في انقاذ حياة الكثيرين من ابناء شعبنا
وبناته والدفاع عن حقوقهم.

استهدفها النظام بالاختراق احيانا وبالاتهامات الباطلة لتشويه
السمعة والتشكيك في المصداقية وحرب الاعضاء وفتنهم في بعضهم
البعض وجرجرتهم الي صراعات ادت الي دمار تلك المنظمات
مما غيب ارث نضالي مدني تم اكتسابه بعد عمل مضني وتفاني
وشق دروب وعرة وعلي الجميع التماسك من اجل نفخ الروح
في هذه المنظمات من جديد ووضع عوامل توقفها واختفائها
في الحسبان وايضا وضع في الاعتبار ان من يتصدي للعمل
العام هو عرضة للمسالة والاتهامات الصحيحة والخطاء
ولنعيد ولنبني موسسات حقوقية تدافع عن الحقوق واصحابها
وليترفع القائمين علي امر هذه المنظمات عن الصغائر
وليعوا هدف السلطات والذي هو دوما التدمير

الناس دي ما بتعرف كلام الإدانات من نوع (أطلقوا سراح فلان) و(الحرية لعلان) يانا 20 سنة بننادي بالهتافات دي وكل يوم أعداد المعتقلين في تزايد وكذلك أعداد الذين تتم تصفيتهم في زيادة أكبر، الناس لو جاده في مواجهة مشروع الكيزان ده، وخايفة على حياة محمد بوشي وأمثاله من الوطنيين، مافي غير الشارع، الشارع هو الفيصل وهو المحك، ثورة ثورة حتى النصر، كل واحد يسيب الفي إيدو ويطلع الشارع ويمين الله الكيزان ديل رأس مالهم 3 يوم والفي رأسهم يكمل، إنتو قايلنهم ما سامعينكم؟ سامعين لكين ولا بهببوا ليكم بي كلمة، ورجالة كده يعتقلوهو من جووووة بيتو، عارفين بغم مافي زول بقولها، هسع عليكم الله الحلة دي مافيها راجل واااحد يتعارض الناس ديل ويقوليهم ده شنو ده؟ بلد ماتت فيها النخوة ولقوها الكيزان يتجدعو في أولاد الناس.
وعشان ما يكون كلام ساي، يمين بالله الكيزان ديل ختيناها ليهم في عيونهم رجالة كده في جامعة الخرطوم الواااحدة دي وأي زول دفعة من 89- 93 قرأ في السنتر عارف عملنا فيهم شنو والله الكوز تعاين ليهو في عيونو ينزلن منك بالرغم من قوة الأمن و الحكومة الوراهو.
ما أخذ بالقوة لا يسترد إلا بالقوة، والقوة عشان ما نتفهم غلط ما بس قوة السلاح والعنف، قوة العزيمة والإرادة، قوة المنطق، قوة الإتحاد مع بعضنا البعض كل الذين نعاني من هذه الطغمة الفاجرة، قوة لما نقول للشارع معناها للشارع مافينا واحد يتراجع أو يتخازل، ونافع لازمو اليكسر عينو بنفس منطقو، لو فاكر نفسو همباتي في رجال شاربة لبن أمهاتهاصاح ما بترضى الحقارة، بس الله مرق منناي ساي وطفشنا سبنا ليك البلد.

مادام السلطة نكرت معرفتها بمكان بوشي فلنعمل حملة وطنية للبحث عنه في كل السودان اطبعوا صوره واطرقوا الابواب واسالوا الناس عنه في كل مكان واشرحوا لهم كيف اختفي بوشي وبالتاكيد الشعب لن يخذلنا

http://www.facebook.com/pages/%D9%83%D9%84%D9...390?sk=wall&filter=1

Quote: ناس لا يعقلون ولا يخجلون ولا يستحون .........والله شعرت بالحرج الشديد عندما استثمرو رقيق المؤتمر الوطني تلك الحادثة ليبيعوا لنا ديمقراطية نافع وصحبه الانقاذين ، بالله كيف يكونون الان وهم يعرفون انفسهم جيداً قبل ان نعرفهم بانهم كاذبون حينما ادعو ان لنافع سعة صدر ...وكذبو الان حينما لم يدينو ضيق الافق الكيزاني المقيت ، الذي يقابل الكلمة باللكمة ، والذي يقابل الابتسامة العريضة من جموع الشعب بتكشيرة صفراء تنم عن تعالي وصلف دخيل. فالباشمهندس محمد حسن البوشي ، لم يقل جديد ولم يؤلف قصة من خياله بل هو ميكرفون يعلي من اصوات الشعب التي تتيقن جيداً بصحة ماجاء علي لسانه ، ولكنهم تعجبو واعجبوا بشجاعة هذا الفارس ، وهل هناك اكثر من هذه الجسارة التي لم يفكر المستبد اصلاً في امكانية وجودها ، دعك من التفرج المباشر عليه .......والمستبد نفسه يعي تماماً بان الكثير ممن اصطفو حوله كانو بسبب القمع البدني او القمع الوجداني والنفسي او بسبب القمع الاقتصادي وجلهم من الصنف الاخير. فتحيتي الشديدة لهذا البطل وادانتي غير المحدودة لهؤلاء الدخلاء ..... فاطلقوا سراح المناضل البوشي ومثله لا يمكن ان ترهبه السياط ولا يمكن ان تزلل قناعاته الاوباش فهو من شعب انجب علي فضل ومحمد عبدالسلام وعبدالمنعم رحمة .....وخليل ابراهيم والماظ ......فهو قد رضع الشجاعة من تاريخ شعبه .....ولكن ماحيلتنا حينما يلفظ المستبد انفاسه الاخيرة فهو يبحث عن ضحايا ودمه فائر . ولكنه سيكون قريباً في قبضة الشعب والقانون ......ولن يجد اي مساحة من التعاطف ولو علي شاكلة عزيز قوم ذل. فالتحية للمناضل البوشي والحرية له ولكل رفاقه المعتقلين.........فلنزيد من ضغطنا علي هذه العصابة فهي تلفظ انفاسها الاخيرة .........

فوق حتي يطلق سراحه

فوق حتي يطلق سراحه

Quote: وين ناس ود الباوقة والكيزان الهنا عشان يورونا رايهم شنو؟؟ اها ده كمان بقى ليكم خليل ابراهيم؟ زول لا حمل سلاح، ولا اتآمر على السلطة.. رايكم شنو يا كيزان البورد؟؟ ورونا الراي شنو؟ والتبرير شنو حتى كان أعوج بس قولوهو لينا للتوثيق

ها مرة اخري سنخرج للشوارع شاهرين هتافنا
ولسوف تلقانا الشوارع بالبسالات
المضادة للعساكر والمساخر والخنوع
ها مرة اخري سنصعد فوق هذا الاختناق
الى عناق البندقية
سيدي أن الرصاصة موعدي
للاحتفاء بوجه ماريل الحبيبة
او بخاطر ما اكون
السلام عليك يا وطني
الصلاة عليك يا طيب الاسماء
يا كفني ويا رحط الجموع
ها مرة اخرى نعتزل القصائد


_______________________________

اطلقو سراح محمد حسن العالم وكل شرفاء الوطن ..

العار عليكم .. العار عليكم ياحكومة الغدر ..

في ظل دولة ديمقراطية الخج يظل السلوك متسق والخج

يعني الحرية شعار خاوي من اي مضمون

وين محمد لطيف وبتاعين ما بعد الطبع

وصحفهم مدفوعة الاجر من قبل الاجهزة الامنية

تباً لشيطان اخرس .


الحرية للمهندس الجسور محمد حسن عالم والخزي والعار لنافع وشلة الفساد .

الحرية لمحمد حسن عالم ..

حملة سودانيزأونلاين لإطلاق سراح محمد حسن عالم .. 1 يناير

لا والف لا في وجه الظلم لا

بما انو مافي جهة رسمية اعلنت مسؤوليتها عن اعتقالو ... ومافي اجراءات قانونية دستورية متخذة بحقه بواسطة الحكومة ... ودا أمن حزبي قطاع خاص .... ففي الحالة دي كل أنواع ردود الأفعال مباحة وستجد منّا كل دعم ومباركة ... لحين عودة الحكومة لواجب حماية المواطن ... ونهيب بكل من يستشعر المسؤولية باتخاذ أي اجراء ثوري يراه مناسباً ... لن نطالب بإطلاق سراح البوشي ... بل سننجز كلنا كمواطنين سودانيين مهمة حماية البوشي وإطلاق سراحه عنوةً واقتدارا .... همتكم معانا يا شباب يا تفتيحة ... زنقة زنقة ... حارة حارة ... ناصية ناصية ... ركشة ركشة ... مسطبة مسطبة .... دار دار ...

اطلقوا سراح محمد حسن عالم(بوشي)

الاعتقال السياسى سلاح الجبناء

الحرية للمهندس الشجاع بوشي
والخزي والعار لعصابة الدقن الزيف

Quote: بما انو مافي جهة رسمية اعلنت مسؤوليتها عن اعتقالو ... ومافي اجراءات قانونية دستورية متخذة بحقه بواسطة الحكومة ... ودا أمن حزبي قطاع خاص .... ففي الحالة دي كل أنواع ردود الأفعال مباحة وستجد منّا كل دعم ومباركة ... لحين عودة الحكومة لواجب حماية المواطن ... ونهيب بكل من يستشعر المسؤولية باتخاذ أي اجراء ثوري يراه مناسباً ... لن نطالب بإطلاق سراح البوشي ... بل سننجز كلنا كمواطنين سودانيين مهمة حماية البوشي وإطلاق سراحه عنوةً واقتدارا .... همتكم معانا يا شباب يا تفتيحة ... زنقة زنقة ... حارة حارة ... ناصية ناصية ... ركشة ركشة ... مسطبة مسطبة .... دار دار ...

لم يكن يملك الا صوته ..
ولصوت الحق زلزلة لو تعلمون ..
أولم تروا كيف تزلزل الطاغية !!!


الحرية للمهندس محمد حسن عالم ..

Special Rapporteur on Torture c/o Office of the High Commissioner for Human Rights United Nations Office at Geneva CH-1211 Geneva 10, Switzerland E-mail: [email protected] 31 December 2011 POLITICAL ACTIVIST HELD IN INCOMMUNICADO DETENTION IN SUDAN AFTER OUTSPOKEN COMMENTS AT UNIVERSITY TALK: FEAR FOR HIS SAFETY IDENTITY OF THE VICTIM/PERSON SUBJECT TO TORTURE Name: Mohamed Hassan Alim Sex: Male Age: 29 Nationality: Sudanese Occupation: University graduate Activities: Member of the Baath Party, a non-violent political party Address: Alhaj Yousef, Almaigoma - Almozdalefa Wad Rafeea Block 1 West, Near SudaTel, Khartoum Bahri, Sudan Has the victim(s) given you his consent to send this communication on his behalf? We have been contacted by his mother, Kawthar Mahmod, address as above, to submit this communication on his behalf to the Special Rapporteur on Torture. CIRCUMSTANCES SURROUNDING TORTURE/HUMAN RIGHTS VIOLATION A. Date and place of arrest and subsequent torture The victim recently graduated from the University of Alnelain, Faculty of Engineering. He is well known to the authorities for his political activities as a member of the Baath party and his participation in public demonstrations, which had already resulted in his arrest and detention by the National Intelligence and Security Services (NISS) in January 2011. In the first week of December 2011, the victim participated in an open student talk held at the University of Khartoum. Nafi Ali Nafi, Vice President of the ruling National Congress Party (NCP) for Political Affairs and advisor to Sudan’s president, was a speaker at the event, which had been organized by an Islamic Student Group. The victim criticised the NCP’s policy and claimed that the government to which Nafi Ali Nafi belongs is responsible for the deterioration of Sudan’s education system. He also stated that the ruling party is responsible for many human rights violations and the suffering of the Sudanese people. The victim’s intervention was videotaped and posted on the YouTube website. The video was widely circulated and as a result he was interviewed by Altyar Sudanese Arabic newspaper; the interview has been reposted on Sudanese online fora. On 26 December 2011 at around 1.30pm, the victim was arrested by seven men dressed in plain-clothes from his house in Khartoum Bahri, Alhaj Yousef, Almaigoma - Almozdalefa Wad Rafeea Block 1 West, Near SudaTel. B. Identity of force(s) carrying out the initial detention and/or torture (police, intelligence services, armed forces, paramilitary, prison officials, other) It is believed that the men who arrested and tortured the victim were officers belonging to the National Intelligence and Security Services (NISS) dressed in plain-clothes. When he was being bundled into the car, the victim shouted to the persons who had gathered outside his house that those arresting him were “security men”. The modus operandi of the victim’s arrest and abduction is typical of NISS operations as reported by UN human rights officers and others: According to the information received by United Nations human rights officers, NISS agents – who operate in plain clothes and often use cars not marked as belonging to the security forces - often carry out arrests without identifying themselves, or informing the target person about the reason for the arrest… NISS detainees may be held for periods ranging from a few hours to several months. Information collected by United Nations human rights officers on the context of NISS arrests and the questioning that takes place in detention indicates that detainees are often arrested and held in an apparent effort to intimidate, punish or temporarily silence them, or to extract information. They are typically held without charge by the NISS until such time as they are either released or transferred to remand custody under the authority of police. In some cases, detainees are allegedly forced to make ‘confessions’ in NISS detention which may subsequently be used against them in criminal trials. C. Were any person, such as a lawyer, relatives or friends, permitted to see the victim during detention? If so, how long after the arrest? The victim was arrested by the NISS at approximately 1.30 pm on 26 December 2011 and has since been detained. His mother went to the information desk at the security office located in Khartoum 2 on 29 December 2011 to inquire about his whereabouts. The security personnel present said that they remembered her coming earlier in 2011 when her son was detained, and asked her why she has not stopped him from engaging in political activities. They told her that they didn’t have any knowledge of his recent arrest and detention, and asked her to provide details, saying that they would revert to her in fifteen days. To date, the victim has not been allowed to see or to communicate with any lawyer, relative, friend or anyone else. The National Security Act 2010 does not provide an un#####ocal right to access a lawyer or to communicate with a family member or a friend, contrary to Sudan’s international obligations under the International Covenant on Civil and Political Rights and the African Charter on Human and Peoples’ Rights, which form an integral part of Sudan’s Bill of Rights by virtue of article 27(3) of the Interim National Constitution (INC). Observers have repeatedly raised concerns over the broad powers and immunity granted to the NISS in Sudan’s national security legislation, which fosters a climate of impunity. In practice, there have been numerous reports about incommunicado detention as well as torture and ill-treatment by the NISS. D. Describe the methods of torture used The victim was beaten by NISS officers in front of his mother, using a water hose which they left in his house. After searching the house, the NISS officers forced him to get into their car and took him to an unknown place where it is believed he remains at the time of writing this appeal (31st December 2011). The victim has been arrested by NISS twice before. He was arrested for six days from 24-29 September 2005 and recently for 45 days from 29 January to 13 March 2011. On that occasion, his mother observed beating marks on his back following his return, which suggests that he was subjected to torture because of his political activities as speaker of the Baath party student’s unit and his participation in demonstrations during January 2011. His torture and detention was part of a wider crackdown on protest in Sudan. According to UN reports, more than hundred persons were arrested following the January rallies, “many of [whom] reported having been mistreated while in NISS custody”. E. What injuries were sustained as a result of the torture? Information not available as the victim is inaccessible. F. What was believed to be the purpose of the torture? The victim is a member of the Baath Party, a non-violent party opposed to the NCP government, and has participated in anti-governmental rallies, including those that took place in January 2011 following which he was arrested. His outspoken criticism directed at Ali Nafi during the open talk at Khartoum University in December 2011 triggered his latest arrest. The purpose of any torture the victim is likely to suffer is believed to be punishment, intimidation and, possibly, coercion to extract information about political activities (see in this regard the quote from the UN report on NISS patterns of arrest and detention reprinted above, note 2). III REMEDIAL ACTION Were any domestic remedies pursued by the victim or his/her family or representatives (complaints with the forces responsible, the judiciary, political organs, etc.)? If so, what was the result? The family of the victim is not able to obtain access to the victim; he is still being held at an unknown location. An inquiry by his mother about his whereabouts has not resulted in any known follow-up by the authorities (see above at p.2). There are no effective complaints procedures against NISS officers. They enjoy wide powers of arrest and, in case of allegations of torture, legal action can only be taken if the immunity granted to NISS officers were to be lifted. The decision to lift the immunity falls within the discretion of the NISS director and is not subject to effective judicial review. In practice, NISS enjoy virtual impunity. In addition, journalists who have called for a full investigation into allegations that NISS officers had raped a student following the January 2011 demonstrations have themselves been prosecuted, which demonstrates the risk of raising and/or pursuing complaints. Have the authorities taken any action after the incident? Not known. IV. Sudan’s obligations and responsibility under international law Arbitrary arrest and incommunicado detention is absolutely prohibited under international human rights law as it creates an environment conducive to torture. Sudan has a duty under international law to refrain from torture and to investigate credible allegations of torture, as a corresponding obligation to the victim’s right to a remedy. States are required to undertake an effective investigation capable of leading to the identification and punishment of those responsible. This includes providing adequate protection to the victim and witnesses. It also entails lifting the immunity of any officials suspected of having committed such crimes. The arrest and incommunicado detention of Mohamed Hassan Alim is part of a broader problem of a legal and institutional system that fails to adequately protect those within Sudan’s jurisdiction from torture, other forms of ill-treatment and related violations, and to provide adequate remedies in case of breach. The resulting impunity perpetuates a climate that facilitates violations, particularly against person who exercise their freedom of expression and assembly to articulate political protest or concerns about the denial of rights and justice. IV. INFORMATION CONCERNING THE AUTHOR OF THE PRESENT REPORT: A. Family Name B. First Name C. Relationship to victim - D. Organization represented, if any REDRESS 87 Vauxhall Walk London, SE11 5HJ United Kingdom Tel: 004420 7793 1777 African Centre for Justice and Peace Studies 866 UN Plaza, Suite 4018 New York, New York 10017 USA Tel: +1 (212) 453-5854

Sudan: End Violence Against Peaceful Protesters
Promptly Charge or Release Political Detainees

(New York, January 3, 2012) – Sudanese security forces should stop using excessive force to disperse peaceful student protests, Human Rights Watch said today. Authorities should also immediately release detained activists, opposition members, and others arrested because of their political opinions, or charge them with appropriate crimes.

“Students have a right to hold peaceful protests without being attacked with batons and teargas,” said Daniel Bekele, Africa director at Human Rights Watch. “Security forces should uphold fundamental freedoms of speech and assembly and only use force when absolutely necessary.”

Since mid-December 2011, security forces have used unnecessary or excessive force to break up protests at universities across Sudan, said Human Rights Watch. On December 22, police and internal security forces wielding batons and teargas violently dispersed peaceful student demonstrations at Khartoum University in support of a community that had been displaced by dam construction in River Nile state. Authorities arrested scores of students, inflicting injuries that required many to seek medical treatment.

One student told Human Rights Watch how police entered his dorm room on the night of December 22 while students were asleep. “The police raided our room and smashed the door and beat us,” he said. One of his roommates sustained a head injury and another a broken hand. Police took 16 students into police custody for the night.

Arrests of activists and opposition figures have also increased in recent weeks, said Human Rights Watch. Security forces arrested more than 250 people at demonstrations, news conferences, political party meetings, and private homes between September and December 2011.

On December 26, seven plainclothes security officials arrested Mohammed Hassan Alim Boshi, a recent university graduate and outspoken member of the opposition Baath party, from his home in Khartoum and are detaining him in an unknown location. He is believed to have been arrested in connection with his widely publicized speech at Khartoum University last month criticizing Sudan’s ruling National Congress Party and its top security adviser, Nafi Ali Nafi.

Dozens of other opposition members and outspoken activists have also been arrested. In one recent example, Ali Zein al-Abdin Ali Omer, a prominent pro-democracy blogger, was arrested on December 22 when plainclothes security officials stopped a car in which he was riding in Khartoum. He was held in solitary confinement for eight days and interrogated about his links to the Sudan People’s Liberation Movement-North (SPLM-North), the Sudanese opposition party that grew out of the SPLM following South Sudan’s secession on July 9, 2011.

Ibrahim Sanousi, the 70-year-old secretary general of the opposition Popular Congress Party, was arrested upon his arrival from South Sudan at Khartoum’s airport on December 19 and is being held in an unknown location. Authorities then arrested fellow party members trying to publicize his case with a news conference in Gedarif state on December 22.

“Using violence and arrests to repress political speech and silence activists is both illegal and counterproductive,” Bekele said. “Instead of stifling dissent, Sudanese authorities should be promoting dialogue as the best way to work out differences.”

Sudan also continues to arbitrarily detain large numbers of people with suspected links to the SPLM-North in Southern Kordofan and Blue Nile states. The arrests were part of a crackdown on the party that began when fighting broke out between the armed group and government armed forces in Southern Kordofan in June and Blue Nile in July.

Crackdown on Student Protests
The recent wave of repression coincides with increased public outcry over a range of social grievances, largely brought on by deteriorating economic conditions and political uncertainty following South Sudan’s secession from Sudan on July 9, 2011.

At Khartoum University, following the crackdown on student protests on December 22, government security forces again entered the campus on December 25, injuring and arresting more students who had gathered for a sit-in to protest the earlier violence. Authorities arrested more than 70 students, again injuring many.

Students have continued the sit-in despite the university’s closure on December 29. On December 31 and January 1, three student leaders were arrested in connection with the sit-in. Initially, the students had gathered in solidarity with the Manaseer, a riverine ethnic group whose members were forcibly displaced from land in Sudan’s River Nile state by the construction of the Merowe dam, completed in 2008.

Security officials have also violently broken up demonstrations at universities in Khartoum, Port Sudan, River Nile State, Gedarif, and Kassala, in eastern Sudan in recent weeks. The student demonstrations focused on the Manaseer grievances; the killing of a Darfur rebel leader, Dr. Khalil Ibrahim, by government forces on December 23; and the perceived political rigging of student union elections.

The United Nations Basic Principles on the Use of Force and Firearms by Law Enforcement Officials provide that security forces, in carrying out their duty, shall as far as possible apply nonviolent means before resorting to the use of force. Whenever the lawful use of force is unavoidable, the authorities are to use restraint and act in proportion to the seriousness of the offense.

Crackdown on Banned Opposition Party
The government continues to arbitrarily detain people with presumed links to SPLM-North. The crackdown on the party intensified following the outbreak of fighting between its forces and government forces in June in Southern Kordofan and in September in Blue Nile. These states are north of the Sudan-South Sudan border but are historically aligned with the south.

Sudan banned SPLM-North in September and shut down newspapers, including the opposition Ajras al-Huriya, citing their “southern” links. Sudan has restricted all access to the restive border states and tightly controls information about the human rights situation there.

Although Human Rights Watch could not confirm the claim by SPLM-North’s leaders that more than 180 members and supporters are missing or detained since the outbreak of conflict in Blue Nile, credible sources confirmed that 14 people who were arrested in the first week of September are detained in Sennar prison without charge.

Two prominent human rights activists from the contested border region have been detained without being charged for months. Bushra Gammar, an ethnic Nuba human rights activist who was arrested in Kadugli on June 25, is in Kober prison under national security custody. Abdelmonim Rahama, a poet and former adviser in the Blue Nile state government, was arrested by national security officials in Damazin on September 2 and is detained incommunicado in an unknown location.

Human Rights Watch and other groups have repeatedly raised concerns about the risk of ill-treatment and torture of detainees in national security custody. Sudan’s National Intelligence and Security Service (NISS) routinely uses its broad powers of arrest and detention to target government opponents and is known for ill-treatment and torture of detainees. In 2011, Human Rights Watch documented a pattern of torture of student protesters by the NISS following a crackdown on mass pro-democracy demonstrations.

“Sudan’s armed conflict is no excuse to deny any detainee their basic rights,” Bekele said. “The government should end incommunicado detention and release those not lawfully charged with a crime.”

For more Human Rights Watch reporting on Sudan, please visit:
http://www.hrw.org/en/africa/sudan

For more information, please contact:
In New York, Jehanne Henry (English, French): +1-212-216-1291; or +1-917-443-2724 (mobile); or [email protected]
In Paris, Jean-Marie Fardeau (French, English, Portuguese): +33-143-59-55-31; or +33-6-45-85-24-87 (mobile); or [email protected]
In London, David Mepham, (English): +44 (0) 20-7713-2766; or +44 (0) 7572-603995 (mobile); or [email protected]


للنشر الفوري

السودان: يجب وقف العنف ضد المشاركين في الإحتجاجات السلمية
ينبغي توجيه تهم فورية للمعتقلين السياسيين أو إطلاق سراحهم

(نيويورك، 3 يناير، 2012) – قالت منظمة هيومان رايتس ووتش ان سلطات الأمن السودانية يجب ان توقف استخدام القوة المفرطة في تفريق الإحتجاجات السلمية للطلاب. وقالت المنظمة ايضا ان السلطات السودانية يجب ان تطلق فورا سراح الناشطين المعتقلين وأعضاء المعارضة، والمعتلقين وغيرهم ممن القي القبض عليهم بسبب آرائهم السياسية، او توجيه تهم جنائية لهم.
وقال دانيال بيكيل، مدير القسم الأفريقي في هيومن رايتس ووتش: "للطلاب الحق في تنظيم احتجاجات سلمية دون ان يتعرضوا للهجوم من السلطات بالهراوات والغازات المسيلة للدموع"، وأضاف قائلا: "يجب على قوات الأمن المحافظة على الحريات الأساسية في التعبير والتجمع، وألا تستخدم القوة إلا عند الضرورة."

وأوردت هيومن رايتس ووتش ان قوات الأمن السودانية ظلت تستخدم منذ منتصف ديسمبر 2011 قوة مفرطة، أو غير ضرورية، لتفريق الاحتجاجات في مختلف الجامعات السودانية. وأوردت المنظمة كذلك ان قوات من الشرطة والأمن الداخلي استخدمت بعنف الهراوات والغاز المسيل للدموع لتفريق مظاهرات طلابية سلمية في جامعة الخرطوم تم تنظيمها دعما لسكان بمنطقة ولاية نهر النيل تم تهجيرهم لإقامة سد في الولاية. وألقت السلطات الأمنية القبض على عشرات الطلاب، ما أسفر عن إصابات تطلبت تلقي كثيرين منهم للعلاج.

وقال طالب لهيومن رايتس ووتش ان قوات الشرطة اقتحمت غرفته بسكن الطلاب ليل 22 ديسمبر عندما كانوا نياما. وأضاف كذلك: "داهم أفراد من قوات الشرطة غرفتنا وحطموا الباب وانهالوا علينا بالضرب." وتعرض زميل له في الغرفة لإصابة في الرأس، كما كسرت ذراع طلاب آخر في نفس الغرفة. وألقت قوات الشرطة القبض على 16 طالبا تم حبسهم في الحراسة ليل المداهمة.

قالت هيومن رايتس ووتش ايضا ان عمليات الاعتقال في أوساط الناشطين ورموز المعارضة ازدادت خلال الأسابيع الأخيرة. إذا ألقت قوات الأمن القبض على ما يزيد عن 250 شخصا شاركوا في مظاهرات ومؤتمرات صحفية، كما جرى اعتقال بعض الأشخاص من منازلهم، خلال الفترة من اكتوبر حتى ديسمبر 2011.

ففي 26 ديسمبر اعتقل ستة أفراد من جهاز الأمن يرتدون ملابس مدنية محمد حسن عالم بوشي، وهو خريج جامعي وناشط معروف في حزب البعث المعارض، من منزله في الخرطوم، وتم اقتياده إلى مكان غير معروف. ويعتقد ان اعتقاله تم على خلفية حديث القاه في جامعة الخرطوم الشهر الماضي وتم تداوله على نطاق واسع، انتقد فيه حزب المؤتمر الوطني الحاكم ومستشاره الأمني المعروف نافع علي نافع.

تم أيضا اعتقال أعضاء آخرين في المعارضة وناشطين معروفين بمعارضتهم العلنية للنظام. فقد جرى اعتقال علي زين العابدين علي عمر، المدوِّن والنشاط الديمقراطي البارز، في 22 ديسمبر بواسطة أفراد في جهاز الأمن يرتدون ملابس مدنية اوقفوا سيارة كان يستقلها في الخرطوم. جرى احتجاز علي زين العابدين في الحبس الإنفرادي لمدة ثمانية أيام، وجرى استجوابه حول علاقته بالحركة الشعبية لتحرير السودان-قطاع الشمال، الحزب المعارض الذي انبثق عن الحركة الشعبية لتحرير السودان بعد انفصال الجنوب في 9 يوليو 2011.

أعتلقت سلطات الأمن كذلك إبراهيم السنوسي، الأمين العام لحزب المؤتمر الشعبي المعارض، لدى وصوله إلى مطار الخرطوم قادما من جنوب السودان في 19 ديسمبر. ولا يزال السنوسي، البالغ من العمر 70 عاما، قيد الاعتقال في مكان غير معروف. اعتقلت السلطات في وقت لاحق أعضاء في حزب المؤتمر الشعبي حاولوا تسيلط الضوء على اعتقال السنوسي في مؤتمر صحفي بولاية القضارف في 22 ديسمبر.

وقال بيكيل: "استخدام العنف والاعتقالات لقمع التعبير السياسي وإسكات الناشطين إجراء غير قانوني ويأتي بنتائج عكسية"، وأضاف قائلا: "بدلا عن تكميم الأفواه، يجب على السلطات السودنية ترقية الحوار كأفضل سبيل لتسوية الخلافات."

لا يزال قيد الإعتقال التعسفي عدد كبير من الأشخاص الذين تحتجزهم السلطات السودانية على خلفية الاشتباه في علاقتهم مع الحركة الشعبية لتحرير السودان-قطاع الشمال بولايتي جنوب كردفان والنيل وجنوب النيل الأزرق. وجاء اعتقال هؤلاء في إطار حملة مشددة على الحركة بدأت منذ اندلاع القتال بين القوات المسلحة السودانية والحركة الشعبية لتحرير السودان-قطاع الشمال بجنوب كردفان في يونيو، وفي جنوب النيل الأزرق في يوليو. (رابط البيان الصحفي الصادر في سبتمبر)

حملة مشددة على الاحتجاجات الطلابية
تزامنت حملات القمع الأخيرة مع ازدياد الاحتجاجات العامة القوية بسبب مجموعة من المظالم الإجتماعية، التي تسبب فيها إلى حد كبير الأوضاع الاقتصادية المتدهورة وغموض الوضع السياسي بعد انفصال الجنوب في 9 يوليو 2011.

اقتحمت قوات الأمن حرم جامعة الخرطوم مجددا في 25 ديسمبر، عقب الحملة الأمنية المشددة على الاحتجاجات الطلابية في 22 ديسمبر، ما أسفر عن إصابة واعتقال المزيد من الطلاب الذين نظموا اعتصاما للإحتجاج على العنف الذي استخدمته قوات الأمن في وقت سابق. واعتقلت السلطات الأمنية ما يزيد على 70 طالبا، واصيب عدد آخر من الطلاب.

واصل الطلاب اعتصامهم على الرغم من إغلاق الجامعة رسميا في 29 ديسمبر. والقت سلطات الأمن القبض خلال يومي 29 ديسمبر و1 يناير على ثلاثة من قادة الطلاب على خلفية الاعتصام، الذي نظمه الطلاب تضامنا مع المناصير الذين تم ترحيلهم قسرا من أراضيهم بولاية نهر النيل لتشييد سد مروي، الذي استكمل العمل فيه عام 2008.

فرّق أفراد الأمن بالقوة مظاهرات في جامعات الخرطوم وبورتسودان وولاية نهر النيل والقضارف وكسلا، شرقي السودان، خلال الأسابيع الأخيرة. وتم تنظيم هذه المظاهرات على خلفية قضية المناصير ومقتل زعيم حركة العدل والمساواة، الدكتور خليل إبراهيم، بواسطة قوات حكومية في 23 ديسمبر، والتشكيك في تزوير انتخابات اتحاد الطلاب.

تنص المبادئ الأساسية للأمم المتحدة حول استخدام القوة والأسلحة النارية بواسطة القوات الأمنية على أن هذه القوات ملزمة عند القيام بواجبها باستخدام الوسائل غير العنيفة، قدر الإمكان، قبل اللجوء إلى استخدام القوة. ومتى ما كان الاستخدام القانوني للقوة أمرا لا مفر منه، يتعيّن على السلطات التزام ضبط النفس والتصرف وفقا لمدى حجم وخطورة الهجوم.

حملة مشددة على أحزاب المعارضة
لا تزال الحكومة السودانية مستمرة في الاعتقال التعسفي بحق من تشتبه في علاقتهم بالحركة الشعبية لتحرير السودان-قطاع الشمال. وجاءت حملة الاعتقالات عقب اندلاع القتال بين قوات الحكومة وقوات الحركة في يونيو، بجنوب كردفان، وفي سبتمبر، بجنوب النيل الأزرق. وتقع الولايتان شمال منطقة الحدود الفاصلة بين السودان وجمهورية جنوب السودان، ومعروفتان تاريخيا بتحالفهما مع الجنوب.

وكان السلطات السودانية قد حظرت الحركة الشعبية لتحرير السودان-قطاع الشمال في سبمتبر، وأغلقت عددا من الصحف، بما في ذلك صحيفة "أجراس الحرية" المعارضة، على خلفية اتهامها بعلاقاتها مع الجنوب. فرض السودان ايضا قيودا على الدخول إلى هاتين الولايتين، كما شدد أيضا القيود المفروضة على المعلومات حول أوضاع حقوق الإنسان في الولايتين.

على الرغم من ان هيومن رايتس ووتش لا تستطيع تأكيد مزاعم قادة الحركة الشعبية-قطاع الشمال حول اعتقال وفقد نحو 180 من أعضائها منذ اندلاع النزاع في جنوب النيل الأزرق، فإن مصادر موثوقة أكدت ان أعضاء الحركة الـ14 الذين القي القبض عليهم خلال الأسبوع الأول في سبتمبر قيد الاعتقال الآن في سجن سنار، دون ان توجه لهم السلطات تهمة.

لا يزال اثنان من الناشطين البارزين في مجال حقوق الإنسان في المنطقة الحدودية بين السودان وجمهورية جنوب السودان قيد الاعتقال دون ان توجه إلى أي منهما تهمة. إذ لا يزال الناشط الحقوقي بشرى قمر، الذي يتحدر من مناطق جبال النوبة، رهن الاعتقال بواسطة جهاز الأمن والاستخبارات الوطني بسجن كوبر منذ احتجازه بكادقلي في 25 يونيو. كما لا يزال عبد المنعم رحمة، الشاعر والمستشار السابق لحكومة ولاية النيل الأزرق، قيد الإعتقال بواسطة جهاز الأمن والاستخبارات الوطني، منذ إلقاء القبعض عليه بالدمازين في 2 سبتمبر، ويخضع للحبس الإنفرادي في مكان غير معروف.

أعربت هيومن رايتس ووتش وجماعات حقوقية أخرى عن قلقها مرارا تجاه مخاطر سوء معاملة والتعذيب بحق المعتقلين المحتجزين بواسطة جهاز الأمن والاستخبارات الوطني السوداني، الذي يستخدم بصورة روتينية سلطات واسعة لإلقاء القبض على معارضي الحكومة وحبسهم، ومعروف عنه كذلك إساءة معاملة المعتقلين وتعذيبهم. وكانت هيومن رايتس ووتش قد وثّقت في 2011 أنماط التعذيب التي استخدمها جهاز الأمن والاستخبارات الوطني بحق االطلاب الذين شاركوا في احتجاجات ومظاهرات مطالبة بالديمقراطية. (رابط البيان الصحفي الصادر في فبراير).

وقال بيكيل: "النزاع المسلح في السودان ليس مبررا لحرمان المعتقلين من حقوقهم الأساسية"، وأضاف قائلا: "يجب ان توقف الحكومة الحبس الإنفرادي وتطلق سراح كل لم توجه إليه تهمة رسمية بارتكاب جريمة."

للمزيد من المعلومات، يُرجى الإتصال بـ"
في نيويورك، جيهان هنري (الإنجليزية والفرنسية): +1-212-216-1291، أو+1-917-443-2724 (موبايل) أو [email protected]
في باريس، جين-ماري فاردو (الفرنسية والإنجليزية والبرتغالية): +33-143-59-55-31، أو
+33-6-45-85-24-87 (موبايل)، أو [email protected]
في لندن، ديفيد ميفام (الإنجليزية): +44 (0) 20 7713 2766، أو +44 (0) 7572 603995 (موبايل) أو [email protected]

نجحت الحملة في الوصول الي وسائل الاعلام العالمية
والمنظمات الحقوقية العالمية فنرجو من الجميع
المواصلة في النشر والمطالبة باطلاق سراح البوشي

وجميع المعتقلين السياسين مع العلم بان هناك اعداد كبيرة
تمتلئ بها معتقلات الامن المختلفةوالمنتشرة في العاصمة

فى المره الاولى انكروا لوالدته معرفتهم به

واخيرا اتصلوا بها تلفونيا وقالوا لها ان ابنك موجود مع الامن السياسى
ورفضوا تحديد مكان اعتقاله

*

Quote: واخيرا اتصلوا بها تلفونيا وقالوا لها ان ابنك موجود مع الامن السياسى

الحمد لله , على الأقل هناك جهة ما مسؤولة عن حياته

هذه الحكومة بسياساتها الغبية تجبر المواطنين على خماية انفسهم بالطرق التى يرونها مناسبة
نافع يعتقل بكتيبة امنه الخاصة، وحزب البعث يفترض ان ينشئ كتيبه خاصة لاعتقال نافع او احد افراد
اسرته.
الحكومة تغتال خليل ابراهيم في غير معركة، وحركة العدل والمساواة المفروض تتربص لاغتيال قيادات المؤتمر الوطني اينما تجدهم.
الامن يعتقل نشطاء السياسيين وينكر انهم بطرفه، لذلك المفروض ان تكون لكل قبيلة او اسرة كبيرة كتيبتها الامنية تدافع بها عن امن وسلامة افرادها.

فوق حتي يتم اطلاق سراحه

وتحية لكل من مر من هنا متضامنا

اعتقال محمد حسن عالم يدل على أن السودان وصل إلى مرحلة متأخرة من
الفوضى والهمجية وهو بداية لمواجهة ستكون عنيفة مع النظام وأذنابه..
الكل سمع ما قاله محمد حسن في وجه نافع وكان على نافع أن يعي أن
أي تهديد بعد هذه المواجهة لحياة محمد حسن سيكون هو شخصياً مسئولاً
عنها، لكن نافع يرى أنه فوق المساءلة وفوق القانون وأنه حر يفعل
ما يريد ضد أي معارض سوداني..
لذلك ينبغي على المعارضة أن تواصل ضغطها على جهاز الأمن من أجل إطلاق
سراح محمد لأن بقاءه داخل معتقلات الأمن فيه تهديد لحياته..

الحرية لمحمد حسن ولجميع الشرفاء في السودان

فوق حتي يتم اطلاق سراحه

حتي يتم اطلاق سراحه

Quote: بما انو مافي جهة رسمية اعلنت مسؤوليتها عن اعتقالو ... ومافي اجراءات قانونية دستورية متخذة بحقه بواسطة الحكومة ... ودا أمن حزبي قطاع خاص .... ففي الحالة دي كل أنواع ردود الأفعال مباحة وستجد منّا كل دعم ومباركة ... لحين عودة الحكومة لواجب حماية المواطن ... ونهيب بكل من يستشعر المسؤولية باتخاذ أي اجراء ثوري يراه مناسباً ... لن نطالب بإطلاق سراح البوشي ... بل سننجز كلنا كمواطنين سودانيين مهمة حماية البوشي وإطلاق سراحه عنوةً واقتدارا .... همتكم معانا يا شباب يا تفتيحة ... زنقة زنقة ... حارة حارة ... ناصية ناصية ... ركشة ركشة ... مسطبة مسطبة .... دار دار ...

عرفنا ان البوشي مع ناس الامن ما مع كتيبة من المؤتمر الوطني
ممكن حزب المؤتمر الوطني يضغط علي ناس الامن الفي الاول نكروا
وبعد ضغطهم قالوا معاهم ممكن يفصحوا عن مكان البوشي

الحرية للبطل الشجاع بوشي
والخزي والعار لكلاب الأمن...

الحرية للبطل الشجاع بوشي
والخزي والعار لكلاب الأمن...

النشر في اعتقال البوشي محظور من قبل جهاز الامن
خلت كل الصحف من خبر اعتقاله او الحملات التي قامت من اجله
فلنعمل اكثر من اجل ان يعود سالما

مرت اكثر من 15 يوما منذ ان طلبت والدة محمد حسن عالم زيارته فهل سوف تزوره؟

لنعمل جميعا من اجل اطلاق سراحه

http://www.youtube.com/watch?v=Ao6kyiIWueo&feature=share

لاتتركوا الفاشست في بلادنا يعبثون

U

ACTIVIST DETAINED, AT RISK OF TORTURE: MOHAMED HASSAN ALIM UA: 1/12 Index: AFR 54/001/2012 Sudan Date: 03 January 2012 Date: 14 January 2011 URGENT ACTION sudanese ACTIVIST DETAINED, at risk of torture Political activist and engineer Mohamed Hassan Alim was arrested by the Sudanese National Intelligence and Security Service (NISS) in Khartoum, the capital of Sudan, on 26 December 2011. He was arrested after publicly criticizin g a prominent government official. He is being held incommunicado and is at ri sk of torture and other ill treatment. On 26 December 2011, Mohamed Hassan Alim was arrested from his house in Khartoum by seven men dressed in plain-clothes, believed to be NISS agents. He was beaten by the men in front of his mother and taken away in a car. He has been held incommunicado at an undisclosed location since his arrest. He faces serious risk of torture and other forms of ill-treatment. Mohamed Hassan Alim is a 29 year old engineer who recently graduated from the University of Alnelain in Sudan. In early December 2011 he participated in an open event organized by an Islamic student group at the University of Khartoum. During the event, Mohamed Hassan Alim publicly criticized Nafi Ali Nafi, Vice President of the ruling National Congress Party (NCP) and advisor to President Omar al-Bashir. Mohamed Hassan Alim accused Nafi Ali Nafi, a speaker at the event, of corruption, nepotism and human rights violations. His criticism was videotaped and posted on YouTube and the footage was widely disseminated on online forums and media outlets. Mohamed Hassan Alim is well known to the Sudanese authorities for his political activities as a member of the non-violent opposition Ba’ath party in Sudan, and for his participation in public anti-government demonstrations. This had already resulted in his arrest and detention by the NISS in January 2011. He had been released without charge on 13 March 2011 after being held incommunicado for 45 days. During this time, he was subjected to torture and other ill treatment. Please write immediately in English or Arabic or your own language: Calling on the authorities to immediately release Mohamed Hassan Alim unconditionally and without charge; Urging the authorities to ensure that Mohamed Hassan Alim is not subjected to torture or otherwise ill treated; Calling on the authorities to reveal the whereabouts of Mohamed Hassan Alim and grant him immediate access to his lawyer, family and any medical treatment he may require; P LEASE SEND APPEALS BEFORE 14 FEBRUARY 2012 TO : President HE Omar Hassan Ahmad al-Bashir Office of the President People’s Palace PO Box 281 Khartoum Sudan Fax: +249 183 782 541 Salutation : Your Excellency Minister of Justice Mohammed Bushara Dousa Ministry of Justice, PO Box 302 Al Nil Avenue, Khartoum, Sudan Salutation: Your Excellency And copies to: Minister of Interior Ibrahim Mohamed Hamed Ministry of Interior PO Box 873 Khartoum, Sudan Also send copies to diplomatic representatives accredited to your country. Please insert local diplomatic addresses below: Name Address 1 Address 2 Address 3 Fax Fax number Email Email address Salutation Salutation Please check with your section office if sending appeals after the above date. URGENT ACTION sudanese activist detained, at risk of torture ADDITIONAL INFORMATION Protests throughout the Middle East and North Africa began in Tunisia at the beginning of January 2011 and extended to a number of other capitals. Inspired by these protests, student-led demonstrations took place throughout Sudan in 2011, calling for democracy and an improvement in the socio-economic conditions. The police and the NISS in Sudan often arrest and ill-treat peaceful demonstrators. Student movements and organizations are regularly targeted by the NISS. The NISS maintain broad powers of arrest and detention under the 2010 National Security Act. National security officials often use their powers to arbitrarily arrest and detain individuals, and to subject them to torture and other forms of ill-treatment. Amnesty International has documented numerous cases of torture or other ill-treatment by the NISS. Name: Mohamed Hassan Alim Gender m/f: Male UA: 1/12 Index: AFR 54/001/2012 Issue Date: 03 January 2012

حتي يتم اطلاق سراحه

http://www.acjps.org/Publications/Reports/201...20January%202012.pdf



صمت حزب المؤتمر الوطني الحاكم عن هذا الاتهام ليس بغريب بل هو تاكيد لما يفعل

من اعمال عباس الشاطر

نرجو من الجميع التضامن من اجل سلامة محمد حسن عالم (بوشي)