تشدو وتشجو وتوشح وتفرح !

تشدو وتشجو وتوشح وتفرح !


12-28-2011, 06:29 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=380&msg=1325050195&rn=0


Post: #1
Title: تشدو وتشجو وتوشح وتفرح !
Author: jini
Date: 12-28-2011, 06:29 AM

Quote: تشدو وتشجو وتوشح وتفرح
سمير عطا الله
الاربعـاء 03 صفـر 1433 هـ 28 ديسمبر 2011 العدد 12083
جريدة الشرق الاوسط
الصفحة: الــــــرأي
كل عام تطل علينا فيروز، بغير ما تطل علينا كل يوم. تطل بحضورها المسرحي، وخفرها التاريخي، وفستانها الطويل إلى الأرض، وعينيها اللتين تحدقان في السقف والعلو لكي لا تواجها ولع الجمهور، وصورتها الطفولية، وهالتها الغامضة، وذلك الضوء على جبينها الحزين، تأكيدا لانعكاس أغانيها الأولى: هي والقمر، جيران.

يدخل المرء إلى مسرح فيروز، وقلبه على الوقت. سوف تتضاعف سرعة الزوال. ولا نعرف أين نحن وأين تضعنا فيروز: في شبابنا أم في حسرتنا على انقضائه؟ في الحب الذي كان أم في الحب الذي لم يكن؟ «في عندي حنين، ما بعرف لمين». تغني فيروز، وعيناها الواسعتان في السقف.

أشعرتنا أم كلثوم جميعا، حكاما وزعماء وشعراء وبسطاء ومتعمشقين على جدران مسرحها، أنها سيدتنا. مهما استخف بنا الطرب وحلق بنا الهيام ومرجح بنا النغم، أن التي تؤرجحنا، هي الست، هي سيدتنا. من فرح أو طرب أو نشوة، لكن إياك أن تنسى أن صاحبة المنديل، الواقفة في الأعلى، هي الست، ومن حولها مخلصوها الكهول ذوو النظارات السميكة، ورابطات العنق الرفيعة من أيام التخت الشرقي الأول. لا تنخدع. هؤلاء هم حرس هالتها وصورتها في ذاكرتك وفي روحك.

فيروز، لا. فيروز، منذ البداية، كانت رفيقتنا. امرأة بسيطة ومؤنسة، تحزن مثلنا وتخفق مثلنا، وعندما يعوزها الشعر تقول: «شايف البحر شو كبير، قد البحر بحبك. شايف السما شو بعيدة، بعد السما بحبك». وعليك أن تصدق نفسك وتصدقها. فأنت مثلها ضعيف وليس لك سوى أغانيها. يا لها، أغانيها، من كنز مشاعري جميل. مثل بلبل يبرد خاطرك ويمضي. ولا يمضي قبل أن يبرد خاطرك.

الست، من فوق، تهدّ عليك وهي تشد على منديلها: «ما تصبرنيش، ده خلاص، أنا فاض بيَّ ومليت». تنادي على ظالمها وتعذّره. وتغني القصيدة لكي تهدر، من كان مثلي لا يذاع له سر. الست هي التي صنعت شعراءها، وهي التي هذبت وأدبت وعدلت ألحان موسيقييها. ولولا محمد عبد الوهاب لما عرف الغيتار المجنون حرمة الشرق في أغانيها. أبقت الجميع غرباء عنها، خلف السور.

فيروز، زوجة وأما، وجدت نفسها في عائلة عبقرية تكتب الفصيح والعامي والمسرح وتلحن أجمل الألحان والموشحات: «يا شادي الألحان، آه يا للالي». وفي المسرحيات ليست هي الست، بل هي البنت المسكينة بياعة البندورة. أو هي «عفريتة» محطة القطار الخيالية. ودائما هي فيروز، أجمل ما رافق عمرنا من شجن.

Post: #2
Title: Re: تشدو وتشجو وتوشح وتفرح !
Author: وضاحة
Date: 12-28-2011, 06:47 AM
Parent: #1

يا سلاااااااااااام عليك يا جنى
انا من عشاق فيروز

فيروز لن ولم تتكرر ثانى مثل ام كلثوم


Post: #3
Title: Re: تشدو وتشجو وتوشح وتفرح !
Author: jini
Date: 12-28-2011, 06:52 AM
Parent: #2

Quote:
يا سلاااااااااااام عليك يا جنى
انا من عشاق فيروز

فيروز لن ولم تتكرر ثانى مثل ام كلثوم

شكرًا وضاحة
حبي لفيروز والرحابنة ( عاصي ومنصور واليأس كمان) لا يوصف حتى ان نغمة جوالي الاساسية لفيروز
صوت ملائكي يحلق بك فى سبحات ملكوت فلا يبقي بجسمي وروحي مثقال ذرة من توتر
جني

Post: #4
Title: Re: تشدو وتشجو وتوشح وتفرح !
Author: محمد حيدر المشرف
Date: 12-28-2011, 07:45 AM
Parent: #3



بقطفلك بس !!
فيروز .. وصوتها .. وتماماً .. وكرمال عطشي .. وماء وضوء ..
أو هو الصمت الا من صدى فيروز ..
وذلك الأريج .. والذى .. أعمل فينا الهوى عارماًً .. وفى منتهى الهدوء ..

بكتب إسمك يا حبيبى ..
سلمولى عليه ..
اعطنى الناي و .. لا ترتكب خطيئة الكلام وفيروز تغنى !!
صه يا وجود ..


شايف البحر شو كبير ؟!

فيروز ؟!

جارة القمر شخصياً !!!