فيلم "أرجوحة و زيت" للمخرج: وجدي كامل الحائز على جائزتين ذهبيتين

شكرا اسامة على هذا الخيط البالغ الجمال
الذى افترعه الصديق وجدى كامل
قبل ذلك
قبل عدة ايام وفى سويسرا
فى قرية فيها قال الناس انهم "ملوا " الفعل الحضارى
فقاموا الى موبايلاتهم اغلقوها وكذا تلفزيناتهم وعرباتهم وعادوا الى ما قبل الفرن الفائت
الان حين شاهدت هذا الفيلم وقارنت حال القرية فى سويسرا التى عادت الى القرن القبل الفائت
وجدت ان حال اهل الفيلم يصل الى ما قبل ذلك بكثير
حتى فى لحظة دخول "العصارة الحديثة نوعا "
ما نزال فى موقع ماقبل القرن الفائت على ارض الواقع
فى كل مكان تمشيه فى ارض الوطن
مخدوعين ان صدقنا ان تلك "الناطحات " حضارة
فالانسان الذى نقصده ما زال تحت خط القرون الفائتة
ما نزال فى اوج التخلف
فاذا نظرت الى هذا الفيلم ستجد ان "المرحاكة " ما تزال سيدة "الطحن "
والجمل ما زال سيد العصارة
انظر الى الارجوحة وتعاستها
الى الطفلتين التى تدفع الارجوحة والتى تستلقى اليها
لم تمتد اليهما يد بحنو تغسل الشعر المشوش
ولا الفستان المهدل الممتلئ بالاتربة
انظر الى الفضاء
لن تجد "عامود كهرباء واحد
ولا "ماسورة ماء نقى "
فالماء عسر والحياة قهر فى تلك النواحى
لم يشأ وجدى الا ان ينقل الصورة الحزينة والمرعبة فالالم اقل درجة مما نشهده فى هذا الفيلم
شكرا له على تلك الصورة التى ربما لو شهدها اهل "الحكم " لتساقطوا ان كان لديهم حس عن مقاعدهم

الاخ الاستاذ / اسامه الخواض

لك التحيه والتقدير

ومثلها للشامخ مجدى كامل وكل فريق العمل والتحيه خالصه للاخ المصور حامد تيراب

اول مالفت انتباهى هو ذكاء المخرج مجدى كامل فى اختياره لهذا النوع من الافلام

وهى على حسب تقييمى تعتبر من افلام مايسمى بالـ Anthropological

وتندرج لتكون من ضمن مايسمى بافلام الـ Ethnographic

وعلى حسب علمى بان كل المهرجانات السينمائيه فى العالم تحتفى بمثل تلك النوعيه من الافلام

تتجلى مقدرة المخرج وتتضح مهنية المصور حينما لايشتمل الفيلم على حوار

فى هذه الحاله تتحدث الفكره وتفرض علينا متابعتها بسردها الوقور

اتمنى ان يجد هذا الفيلم فرصته للمشاركه فى مهرجان الفيلم الاوروبى

وهو مهرجان سنوى تعرض فيه مثل تلك الافلام .

------------

كت اوت :

نال هذا الفيلم ذهبيتين فياريت يكتب لينا الاخ المخرج البارع مجدى كامل

نص التقييم من قبل اللجنه .

عزيزتي الكاتبة سلمى
سلامات

قلت سيدتي:

Quote: لم يشأ وجدى الا ان ينقل الصورة الحزينة والمرعبة فالالم اقل درجة مما نشهده فى هذا الفيلم شكرا له على تلك الصورة التى ربما لو شهدها اهل "الحكم " لتساقطوا ان كان لديهم حس عن مقاعدهم

إضافة إلى الاستعلاء العرقي و اللغوي و الديني،
يبدو مفهوما لماذا يشهر المهمّشون السلاح.

شكرا لمرورك البهي.

الاستاذ خضر الطيب
سلامات

شكرا على مداخلتك القيمة.

بالنسبة لرجائك التالي:

Quote: نال هذا الفيلم ذهبيتين فياريت يكتب لينا الاخ المخرج البارع مجدى كامل نص التقييم من قبل اللجنه .

أرسلت أيميلا لوجدي بهذا الخصوص،
و سأوافيك برده حالما يصل.

مع خالص الود

الف شكر استاذنا اسامه

وانا فى انتظار رد الشامخ مجدى كامل

عزيزي خضر
سلامات

وجدي "و ليس مجدي" كما كتبتَ ،
لم يتحدث عن تقرير اللجنة و لكنه أكد مناصفة الجائزة و نصحني بالبحث في الانترنت،
فوجدت المعلومة التالية :

* الفيلم التسجيلي
-الجائزة الفضية مناصفة بين كل من:- فيلم توار كيت »الحلم« المغرب وفيلم الجمالية - مصر.
- الجائزة الذهبية :مناصفة بين كل من فيلم همس النخيل - مصر، و فيلم ارجوحة وزيت »السودان« وجائزة الابداع الذهبية وشهادة تقدير وجائزة مالية قدرها اربعون الف جنيه مناصفة بين كل من المخرج شيرين غيث عن فيلم »همس النخيل« والمخرج د.وجدي كامل عن فيلم »ارجوحة وزيت« - السودان.

شكرا لك مرة أخرى.

شكرا يا أسامة ياعزيز على البوست المفيد وسط الغث المنفلت من شاكلة
طظ في حقوق الانسان، وبت الغلفا ياخي الناس دي ذوق ساكت ما عندها وبكري
دا يعني مشغول كدا عن الإسفاف. ما يخت الرحمن في قلبه ويعمل المحرية فيه.
المهم كنت مع وجدي على الفيس بووك والراجل كتر خيره على سعة صدرة ومداركه
زودني بأفكار للدفع بعجلة التنوير وتسليط الاهتمام على المبدعين السينمائيين.
تجد توسيع لدائرة النشاط السينمائي السوداني هنا:
Sudanese Filmmakers Group
وكذلك في الهب بتاعي:
Art Side Story
وسأواصل في إختراق الأثير بالنبأ المثير. وشكراً لبوستك هذا.

عزيزي درش
سلامات

قلت سيدي:

Quote: شكرا يا أسامة ياعزيز على البوست المفيد وسط الغث المنفلت من شاكلة طظ في حقوق الانسان، وبت الغلفا ياخي الناس دي ذوق ساكت ما عندها وبكري دا يعني مشغول كدا عن الإسفاف. ما يخت الرحمن في قلبه ويعمل المحرية فيه. المهم كنت مع وجدي على الفيس بووك والراجل كتر خيره على سعة صدرة ومداركه زودني بأفكار للدفع بعجلة التنوير وتسليط الاهتمام على المبدعين السينمائيين.

كلامك يطرح سؤالا مهما عن حاجتنا إلى عصر تنوير سوداني.
و نتمنى أن نرى جهودا لك تسهم في التأكيد على أهمية ذلك العصر.

أرقد عافية

سلام يا اسامة
تحية للفنان وجدي السينمائي القدير
واحد اعمدة السينما السودانية الحديثين
لكن !
اليست فكرة الفيلم هي ما قدمه الاستاذ ابراهيم شداد
فيلم جمل الذي حاز على جائزة النقاد من قبل

?

عزيزي خالد
سلامات

لم اشاهد فيلم جمل،كما انني لست ناقدا سينمائيا،
حاولنا مثلا ان نشرك في "مر المحارب من هنا" طلال عفيفي ،لكن لم ينجح ذلك الاقتراح.
حاولت ان اعثر على نسخة من "جمل" حتى يمكن للمشاهد العادي أن يجري مقارنة بين الفيلمين،
و لم نعثر على مطلوبنا.

وجدي متابع تساؤلك،و سيرسل ردا شافيا على ذلك.
و أرجو أن أفوز بأجر المناولة.

أرقد عافية

سلام يا اسامة
انا ايضا مشاهد ولست ناقد سينمائي
شاهدت فيلم جمل حوالي ثلاثة مرات
مرتين في نادي السينما بمصلحة الثقافة سابقا - شارع البلدية
ومرة في احد المراكز الثقافية بالخرطوم
كنت عضوا في نادي السينما السوداني
واحرص على قراء مجلة سينما التي يصدرها النادي بصورة دورية
ولفائدة القارئ فقد عرض نادي السينما في تلك الفترة افلام سودانية هامة
- فيلم جمل حاز على جائزة النقاد في مهرجان كان عام 1986
- فيلم حبل لابراهيم شداد حصل على ذهبية مهرجان دمشق
- نال فيلم لكن الارض تدور على لسليمان محمد ابراهيم على ذهبية موسكو عام1979
- فيلم الضريح للطيب مهدي فاز بذهبية مهرجان القاهرة
- انتزاع الكهرمان للمخرج حسين شريف
-الضريح ، واربعة مرات للاطفال ، والمحطة ، للطيب مهدي ايضا
-----------------------------
ما اود ان اقوله ان ارجوحة وجدي هي جمل ابراهيم شداد مع الاختلاف في التناول
ارجو ان يمر ناقد سينمائي شاهد العملين
ويدلو برايه فهو اكيد افضل وافيد للقارئ من راي مشاهد مثلي
لك الشكر

الاخ العزيز خالد العبيد
تحياتى ومشتاقين خالس
كنت احد الذين شاهدوا فيلم "جمل " للصديق ابراهيم شداد
لكن لا علاقة سوى فى جهة "العصارة "
الا ان هذا الفيلم لوجدى كامل يبرزمعاناة الانسان
من خلال الصورة التى يحملها كل مقال الفيلم ولغته ان صحت التسمية
هنا نرى مدى "غلب " الانسانة الام
وهى تدعك المرحاكة لاستخلاص الزيت
حتى "طلع زيتها هى لا الفول "
معاناة الانسان ومحاولة تقريب الصورة للناس فى الريف
فى ظل عدم اتساق للحياة هنا وهناك
اعنى حياة الحكام وحياة الناس اليومية
لو لاحظت البت البتدفر فى الارجوحة ومدى "انصرام " الطفولة من ناحيتها
حتى فى ظل "الميكنة " وتلك الالة الحديثة نوعا
الا ان العناء هو سيد الموقف
هناك يعرض لحال الجمل نفسه اعنى شداد وهنا كان وجدى معنيا بابراز الشقاء اليومى لام تكابد لاجل حياة
لا استطيع الى تسميتها "حياة افضل لكنها لاجل العيش وكفى "

بعث الصديق وجدي قبل قليل الايميل التالي ردا على ملاحظات خالد العبيد:

العزيزاسامة/ تابعت استفسار الاخ الكريم خالد العبيد والذي يدور حول العلاقة بين فيلمي : الجمل وارجوحة وزيت..رهنا اشكر خالد في البداية علي المتابعة وارد-----

لم يحدث في تاريخ السينما مند نشاتها حتي الان ان تشابه فيلمان من حيث المعالجة.هنالك افلام عديده في المستوي الروا-ي التمثيلي اتخذت مواضيع متشابهة ولكنها لم تتمكن من محاكاة بعضها البعض في المعالجة.

فيلم الجمل للاخ ابراهيم شداد( ان كنت تتذكره )..فيلم عمل علي اظهار وابانة معاناة الجمل من خلال عمله كعاصر للزيت وعمد شداد في تصوير معاناة الجمل منذ البداية عبر الحل الصوتي لاصوات الجمل وهويكابد ويواجه مصيره في الطحين، الي اللحظة التي استطاع فيها لفت نظر المشاهد الي ان الجمل مثل الانسان يعاني .وهنا البسه تارة نظارة وتارة عمة وجعلنا كمشاهدين نتعاطف مع الجمل لابعد الحدود.

اما فيلم ارجوحة وزيت فقد وضع نصب اعينه علي قضية تخلف الانتاج وسيادة الطرق البدا-ية من خلال موضوع استخراج زيت السمسم عبر ثلاثة محاور:الاول المراة. الثاني الجمل. الثالث عمال المعصرة الميكانيكية بواسطة رمزية الارجوحة والطفلة كمعادل زمني.اما مركز المعالجة فقد مثلته المراة التي تطحن بالمرحاكة كوحدة اساسية في علاقات العمل ...المراة العجوز وفي عملها المضني المنهك كانما تعطي كل العمر دون الظفر بشي وكانما ذلك ما هو ينتظر الطفلة كمصير و كذلك الفتاة التي تستخرج المياه....

من الصعب علي المخرج ان يشرح عمله ولكن كن علي يقين اخي خالد ان الفيلمين مختلفين-----

اكثر من ذلك افيد باننا كمخرجين سودانيين تجمعنا روابط من الاتفاق الاخلاقي لا تجيز لنا التعدي علي موضوعات وافكار بعضنا البعض. ودمت

فوق