للورد تنحاز البنات

....وعلى الرصيف تلوح لي امراة،أشم عبير دلكتها...رأيتك قبل هذا الشهر في الكوافير طالبة ضفائرها تعلم طيننا تأويل آيات التبرعم،هل تغازلني مفاصلك العتيقة؟؟..إن شيبك طاعن في الارتباك...وصيف هذا الشهر يلثمنا ..و"خمرتها تعلقني على شبقي ،وتزجي لي شراهتها،وتنزع ثوبها ،باصات هذا الشهر عمي،والرجال الموسرون يلملمون الآن أثداء البنات،تحف بي أذوي،وأذكر أن لي امراة أحبذها،ولي نهرا يرويها،وتسفح عريها،تهتز تقواي الرقيقة"آه يانهري الغريب تأبط الأولاد حناء البنات"، ،يرجني تعبي "..وأنت سميري المبروك.."ألعن صدرها ،تبكي وتصرخ "للعشيق وهبت ثدي ،للنساء المومسات أساوري"،
-للورد تنحاز البنات،وأنت تنحازين-سيدتي الشفيفة للحنوط،خريف هذا الشهر بارحه الرذاذ،أنوح "يا امرأتي اجتبوك لسحل عافية الحديقة ،إنني أشتم رائحة التسول في نشيدك،فاهربي مني إلى الكوافير ،قصي شعرك الخزفي ،سويني،لأخرج من جحيم الذكريات"،سألت عاشقة "لماذا تهجر الأنغام أحذية البنات؟"،وهب عطر من فساتين النساء،دهست عافيتي ،ودعمت البشاشة،ما كنزت سوى الطيور ،تقول انثاها سيحمل جمرك الإيقاع للمتربصين بشاي أنسك"،..إن هذا الشهر عاصفة مراهقة ،وداهمني التقزز من تقاطيع الورود،...وطقس هذا الشهر ...ياامرأتي الشفيفة ،أين نزهتنا الطويلة؟؟؟"،واحتملت الذكريات...
-"جفوتني ،فرحلت عن طمي الصباح"..،
..."فانت نجمتنا التي صمدت على رمل الحدود المضمحلة،ناورت مدني بصدرك،قالت الساعات:راودك الرماد عن الفواكه،فانسحبت إلى السفاح،
-"رجعت-ساعتها-إلى الحقل الفصيح،فأرشدتني الخضروات إلى "السموم"،..على الرصيف...وطقس هذا الشهر يسرق من أغانينا أقاصيص العشيقة ،لذت المزمار،يا امرأتي العجوز تزيني،فأنا عريسك ،قد هجرتك ،فاعذريني ،لذت المزمار، ها الإكسير يلمع في فساتين القصيدة ،لذت المزمار ،لوذي بالقصيدة ،كي نصلي ،ثم نشرع في الزفاف،يجيئنا الفقراء ،ينتخبون إكسير القصيدة،لذت المزمار،واللحظات تغرق في تفاصيل الصلاة،...وطقس هذا الشهر أهداني نفايات الأغاني،كانت الأصداء آهات البنات،وقرمصيص حبيبتي نحلا يخاصمه العسلْ

في الانتظار.........

و لحروفك المموثقة ينحاز الجميع

شكراً لك من الاعماق خواض .

هنا بٌستانٌ مُزهر

من ينظر كيف تجتمع الحروف وتتآلف الكلمات يستيقن أن
كثيف الشِعر يا خواض يُكسر المألوف ويمنع عنا رمد التعود .
هكذا كنت أنتَ مثل طبعك الأصيل شاعراً محشواً بالدهشة ،
وأزقتُك مزهرة البساتين ،
ودغلك غابات تخفت في حيوات تمر علينا مرور الماء من تحت الجسور لولا إبداع الشِعر الذي يهُز جزع الكائنات .
شكراً لرملك المحشو بماء المطر ،
ففي باطن كل غيث وعد بنبت جديد .


****

ياسلام ياخواض امتعني التنقل بين هذه الكلمات الحريفة..
بس عنذ اذنك..
يُكتب ما سطره الخواض اعلاه هكذا :


....وعلى الرصيف تلوح لي امراة
،أشم عبير دلكتها...
رأيتك قبل هذا الشهر في الكوافير
طالبة ضفائرها تعلم طيننا تأويل آيات التبرعم،
هل تغازلني مفاصلك العتيقة؟؟..
إن شيبك طاعن في الارتباك...
وصيف هذا الشهر يلثمنا ..
و"خمرتها تعلقني على شبقي ،
وتزجي لي شراهتها،وتنزع ثوبها ،باصات هذا الشهر عمي،
والرجال الموسرون يلملمون الآن أثداء البنات،
تحف بي أذوي،
وأذكر أن لي امراة أحبذها،ولي نهرا يرويها،
وتسفح عريها،تهتز تقواي الرقيقة
"آه يانهري الغريب تأبط الأولاد حناء البنات"،
،يرجني تعبي "..
وأنت سميري المبروك..
"ألعن صدرها ،تبكي وتصرخ "للعشيق وهبت ثدي ،للنساء المومسات أساوري"،
-للورد تنحاز البنات،
وأنت تنحازين-سيدتي الشفيفة للحنوط،
خريف هذا الشهر بارحه الرذاذ،أنوح "يا امرأتي اجتبوك لسحل عافية الحديقة ،
إنني أشتم رائحة التسول في نشيدك،فاهربي مني إلى الكوافير ،
قصي شعرك الخزفي ،سويني،لأخرج من جحيم الذكريات
"،سألت عاشقة "لماذا تهجر الأنغام أحذية البنات؟"،
وهب عطر من فساتين النساء،
دهست عافيتي ،
ودعمت البشاشة،
ما كنزت سوى الطيور ،
تقول انثاها سيحمل جمرك الإيقاع للمتربصين بشاي أنسك"،
..إن هذا الشهر عاصفة مراهقة ،
وداهمني التقزز من تقاطيع الورود،...وطقس هذا الشهر ...
ياامرأتي الشفيفة ،أين نزهتنا الطويلة؟؟؟"،واحتملت الذكريات...
-"جفوتني ،فرحلت عن طمي الصباح"..،
..."فانت نجمتنا التي صمدت على رمل الحدود المضمحلة،ناورت مدني بصدرك،
قالت الساعات:راودك الرماد عن الفواكه،فانسحبت إلى السفاح،
-"رجعت-ساعتها-إلى الحقل الفصيح،
فأرشدتني الخضروات إلى "السموم"،..
على الرصيف...وطقس هذا الشهر يسرق من أغانينا أقاصيص العشيقة ،
لذت المزمار،يا امرأتي العجوز تزيني،
فأنا عريسك ،قد هجرتك ،فاعذريني ،
لذت المزمار، ها الإكسير يلمع في فساتين القصيدة ،
لذت المزمار ،لوذي بالقصيدة ،كي نصلي ،ثم نشرع في الزفاف،
يجيئنا الفقراء ،ينتخبون إكسير القصيدة،
لذت المزمار،واللحظات تغرق في تفاصيل الصلاة،...
وطقس هذا الشهر أهداني نفايات الأغاني،
كانت الأصداء آهات البنات،وقرمصيص حبيبتي نحلا يخاصمه العسلْ



مودتي ايها المشاء..

جميل يا أسامة
لك التحية

الوريف أسامه
عنجهيا مشاكسا هذا الحريق المشتعل
وتتعرى اللغة امام حضرة من يمتلكها .. يعتصرها لنرشف
هذا الرحيق أو ليقتلنا هذا الحريق ..
لك الود

بالأمس كنت أكتب مقالا بعنوان "انهم يغتالون المواهب"

و كنت أنت مِن مَن إتهمتهم بوأد الورد فى نصوصك ..

لماذا .. " طبزت " موضوعي قبل انزاله ..

منذ لاهوت الوردة ..
ما رأيت بهاءا مثل هذا ..
جميل عندما تتدفق انسا و بساطة ..دون ذلك " الناقد " لتفكيكي داخل نصوصك ..

-للورد تنحاز البنات
وأنت تنحازين-سيدتي الشفيفة للحنوط
خريف هذا الشهر بارحه الرذاذ
أنوح "يا امرأتي
اجتبوك لسحل عافية الحديقة
إنني أشتم رائحة التسول في نشيدك
فاهربي مني إلى الكوافير
قصي شعرك الخزفي
سويني،لأخرج من جحيم الذكريات"
سألت عاشقة "لماذا تهجر الأنغام أحذية البنات؟
وهب عطر من فساتين النساء،دهست عافيتي
ودعمت البشاشة،ما كنزت سوى الطيور
تقول انثاها سيحمل جمرك الإيقاع للمتربصين بشاي أنسك"
..إن هذا الشهر عاصفة مراهقة
وداهمني التقزز من تقاطيع الورود
...وطقس هذا الشهر ...ياامرأتي الشفيفة
أين نزهتنا الطويلة؟؟؟"،واحتملت الذكريات...
-"جفوتني ،فرحلت عن طمي الصباح"..
..."فانت نجمتنا التي صمدت على رمل الحدود المضمحلة
ناورت مدني بصدرك،قالت الساعات:
راودك الرماد عن الفواكه،فانسحبت إلى السفاح

مدهش انت ايها الأديب , تدخل بهدوء
وتخرج بهدوء ايضاً ولكنك تطبع فينا كلماتك المنمقة
عالية الجودة , لله درك أستاذي اسامة الخواض .

خالص الشكر للكلمات التي نظمتها اقلام الاصدقاء:
الصادق خليفة
الشقليني
دكين
مجاهد
صلاح عوض الله
معتصم الطاهر
هاشم احمد خلف الله
مع باقة من المودة الكاملة
المشاء

Quote: خالص الشكر للكلمات التي نظمتها اقلام الاصدقاء: الصادق خليفة الشقليني دكين مجاهد صلاح عوض الله معتصم الطاهر هاشم احمد خلف الله مع باقة من المودة الكاملة المشاء

عزيزنا الشاعر : أسامة الخواض

كنت سيدنا تسبح في برق السماء شاعراً ، ولكنك مُقل .
وهو حال الشعر الذي يتكثف في رؤى متباعدة الأزمنة

كعادة المشاء ..
فارعةٌ نصوصه و مُنهِكات ..
فيها شفاءٌ لنا و مآرب أُخر .

فقط ..
ما ضرّ لو ساعدنا المشاء بوضع حركات الحروف ..
فالمفردة تستعصي حين تغيب مفاتيح جرسها الشكلي ..
يغيب معها القاريء في لجج الترجيح .


.....
جهدت لأعرف معنىً للمفردة ( لذت ) فما أفلحت ..
ثم أعيتني كامل الجملة " الرحمانية " : لذت المزمار ..!!
فاغفر لنا يا مشاء قصور باعنا ..
و افتنا فيما استغلق علينا .

مودتي .

عزيزي الشقليني اشارتك مهمة كونها تتحدث عن الاقلال من كتابة الشعر.
ولعلها نزعتي ا لى التجويد،
و لها محاسنها ،لكنها في المقابل لها اضرارها ،
وقد حاولت في السنوات الاخيرة التخلص قليلا من الصرامة تجاه نشر نصوصي الشعرية.
عزيزي عماد
لذت من لاذ يلوذ اي يحاول ان يجد ملاذا بغرض الاحتماء.
مع تقديري
المشاء

مرحى مرحى أستاذنا الخواض..

Quote: لذت المزمار ،لوذي بالقصيدة

هل هي في الأصل لذت بالمزمار؟

صديقي.....
سلام يشبهك...وحرفك....
يكفيني أن أختلس من البعيد....نظرة...
فدفاتري يا صاحبي لم تكن علي حالها.....!
لم تعد تنصاع لعنفوانها...
ولكني .....اقراؤك....................
سلملم...

يا اسامه
النص ده سمح لامن مدفق بالجنبات .
نص زاخر بالموسيقى كلوكلو .
وفاخر كمان .
والله يا اسامه النص فيه رصانه
وتنويع عجيب .
على كل حال النص ضرب موفق على الحديد
الحامى .. مش كدى ؟
...
هاك دى
تذكرت يا اسامه كلام خالك حسن الشيخ
قال اسامه اول ما جا الجامعه
ونزل من القطار
عشان يمشى البركس من محطة سكه حديد
الخرطوم ركب كارو عشان كان شايل
شوال ونص كتب وكرتونه وشنطه
بتاع الكارو قال لى اسامه يازول
انت وكت عندك كتب قدر ديل
بتدور بالجامعه شنو ؟

عزيزي سيف النصر
خالص المحبة
هنالك خطأ مطبعي والصحيح كما تفضلت لذت بالمزمار
مع تقديري
المشاء

"يا امرأتي اجتبوك لسحل عافية الحديقة

ياالاهي .. يالاهي

محمد ميرغني شاطر ..

محمدخليفة محمد جميل
يسرني ويشرفني ان يحط كاتب في مرتبتك الى هذا الافق الشعري
محبتي
المشاء

اسامة كيفنك

كلمات في قمة الروعة خليتني اسرح في كلماتك.

لك التحية والى الامام

دمت بود

الصديق الشاعر عثمان موسى
شكرا للذكريات ،
و أمتع ما تعطيه الحياة للانسان ما تقول به الكتب،
أو قل هذا ما عشناه قبل ان يأتي عصر الملتيميديا.
خالص محبتي
المشاء

قمة فى الإبداع أستاذ أسامة

خالص الشكر للصديق محمد ميرغني ,ولحامل المسك فرحات
مع تقديري
المشاء

Quote: لذت المزمار ، لوذي بالقصيدة ، كي نصلي ، ثم نشرع في الزفاف..

الخواض
حقيقة لا أدري ما أقول لكنه من أروع النصوص التي طالعتها.. قرأته مرارا وتكرارا وتلذذت به كثيرا ..

تحية ندية

شكرا لهاني و ساما سبعة وحسين محي الدين
المشاء