أعمى فيلاديلفيا_نص شعري جديد

الساعة الآن الثامنة حزناَ بتوقيت الساحل الأمريكي الشرقي,
هذه مدينة فيلاديلفيا,
وهذا شارع تومسون,
المطر يهطل بغزارة,
وأنا بعصا الأعمى,
أتحسس البهاء الذي يتسرب من النافذة الغربية لروحي

فيلاديلفيا21 مارس 2003

العزيز اسامة الخواض كل المدن تمطر حزنا ونحنوا فى تورنتو امطارنا حزينة ولكن افضل واحى الرائعين فى فلاد لفيا
متى نعود للخرطوم حتى نمارس حزنا الرائع

شكراكثيرا لانك قارئ الوحيد الذي استفزه هذا النص.احيانا على الشعراء واجب ان يتحملوا هذا اليتم
شكرا مرة اخرى
المشاء

الساعة الآن الثامنة حزناَ بتوقيت الساحل الشرقي
مازلت هنا..امارس الهروب

و

حصار النفس للروح

اكتب ياوضئ..يا اسامة...كلماتك و تداعيات يحى وروعة تماضر وهترشات بت قضيم
تغمرني في سحب صغيرة من البهجة

وتسلم انت من الحزن

ليس امبداويات وحده الذي حركه هذا النص
ولكنى اتساءل هل اخذت الغربة منا القراء فاصبحنا كمن يمارس فعلا فرديا لوحده
ارجو من كل من عجبه نصا ان يشارك ولو بكلمة up
وقراءك كثر ايها المشاء

شكرازمراوي
علاقة الشاعر بالمتلقي في كثير من الاحايين ملتبسة.اي شاعر في العالم يتمنى ان يحب العالم نصه الشعري,لكنه في نفس الوقت غير مرتهن بهذا,عليه ان يخلق مسافة بينه وبين المتلقي.ينبغي عليه ان يصغي جيدا لمتلقيه,وفي نفس الوقت عليه ان ان يحافظ على استقلاليته في مفهومه للابداع .كل الشعراء العظام تمردوا على متلقيهم.ليس في هذاتصغير للمتلقين,بل توضيح للعلاقة الدياليكتية بين الشاعر والمتلقئ
ارقد عافية يا زمراوي
المشاء

الشاعر الخواض
أما زلت خائضا فى مقامات سفرك الطويل؟؟؟ منطلقا من تعدد الموضوع التوحد فى ذاكرة شعرك الغنية بالتأمل وتتبع كل الأشياء؟؟؟؟
أمازلت ياصديقى متتبعا السفر وموغلا فى معانيه ؟؟بل ومستدركا لكينوته فى الروح وممسكا بلونه ورائحته وطعمه؟؟؟؟؟
الى متى ياصديقى الشاعر نأخذ من كل حبة رمل تعاويذ للسفر المضمحل!!!؟ نسكن أوجاعنا ونلملم أشواقنا من رصيف الشوارع!!؟؟ نبكى طويلا شتاء مضى فى بلاد التورم!!!؟؟
قل لى بالله عليك فأنا مسكون بالسفر...!!!!!!!!!!!!؟؟؟؟؟
مع تحياتى عبدالناصر

شكرا لكم و لهذا الحب الموار
افهم جيدا سر ذاك الصمت تجاه اعمى فيلاديلفيا.هذا نص يختلف تماما عن كل النصوص التي نشرت لي في هذا البورد.القراء يحبونني بوصفي شاعر الموسيقى والوزن.وهذا النص لا يلبي ذلك الانتظار من جهة المتلقي. هذا نص غير موزون و لا يفي بمتطلبات القارئ الذي يدمن الموسيقى الشعرية.وهذا ما قلته عن ضرورة وجود مسافة بين الشاعر والمتلقي . ينبغي للشاعر الا ينصاع للقارئ,وهذه مهمة صعبة,لكنهاضرورية لفهم العلاقة المعقدة بين الشاعر و المتلقي
المشاء

المشاء العظيم
نحن فى محك يقضي بادهاش القارئ بتفجير المتحرك الساكن تروم القصيدة كينونة خاصة ولكن القارئ قاطن فى احدى ضواحيها يشع ماشاء له النص
القصيدة التى تدرك التغيير ترصده توصفه وتوغل فى السبر تخرج العام من ساكن الخاص المشترك بارادة البقاء فينا
ان نصير ان نحيا ان نرتبك قليلا من وجل المعنى هذه مخاضات القصيدة التى بسرها هى تكون ....

Check The messanger

اسامة
رجاءً
لا تقفز الى هذه النتيجة
انا احببت هذا النص واثق ان غيري كثيرين
لو تذكر تساءلنا انا وتراث مرة عن سر عودتك للقافية والموسيقى الصاخبة
اناشخصياً من محبي هذا النمط

الشاعر الفنان اسامة
غنى لنا غنى
جميلة الصورة كالبرق الذى شع ولكنة غاب سريعا
لك هذة من العواضى

من اى انهار الهوى خرج المغنى
كلما غنى يكون البرق فى روحى وينفعل الفضاء
والبحر جوهرة وماء
لك كى تسائل حزن هذا اليوم عن صنعاء
ان تاتى وفى يدك المدى

من اى اشجان الهوى خرج المغنى
كلما غنى ولامس صوته الاشياء حولها صدى
والبحر يفعل ما يشاء
لك كى تسائل حزن هذا الوقت عن وطن
لماذا كان حزنه لهبا واخره هباء؟؟

في يوم الشعر العالمي التحية لكل محبي الشعر
شكرا محمد على هذاالشعر العذب فالعواضي شاعر عظيم
ساعود مجددا لانشغالي بانجازبعض الواجبات المنزلية للماجستير
حنى نلتقي ارقدوا عافية
المشاء

صورة جميلة يا اسامة الخواض

خاصة لما الزول يكون شاف فيلادلفيا وشافك فيها

صديقي اسامة الخواض
لعلي استطيع ان انقل سهرتنا التلفونية ليلة السبت
حيث كانت هذه القصيدة حاضرةو لااستطيع طبعا ان احتفي بكل التفاصيل ولكن فيما يخص اعمي فلادلفيا اقول
ان مفتاح التاويل في هذا النص الشعري القصير و الكثيف هو ـ عصا الاعمي ـ تري هل ثمة علاقة بين اعمي فلادلفيا و اعمي المعري ؟
اسامة
هل بالامكان ان تتحسس عصا الاعمي جهات اخري للروح ؟

الحبيب اسامة
ذكرتني عزرا باوند عندما قال : انني أخالف ملاحظة وايتمان الشهيرة حول حاجة الشاعر لجمهور .
كنت قبل فترة قد انزلت بوست عن حديث لمحمود درويش في زيارته الأخيرة الى صنعاء عن الشعر والرقابة فيه تعليقات تشبه الذي قلته أنت تعليقاً على مستوى ودرجة تفاعل المتلقين مع هذا النص الجميل .
قصيدتك لم تفاجأني دلالياً فهي تشبه الحالة التي حكيت عنها في أحاديثنا الأخيرة عبر البريد الالكتورني والماسنجرات .
اما من ناحية الدوال وهيكل البنية الشعرية فلقد أحببتها. وأكثر ما أعجبني فيها العلاقات الغريبة الحميمة بين الكلام الشعري والكلام الوصفي العادي وتخلق الشعرية وتركزها في هذه العلاقة بالشكل الذي ظهرت به والذي يخلق مسافة توتر واضحة تمنح النص شاعريتة العميقة .
ألاحظ اخيرا ، ان قصائدك ورغم الاختلاف البائن في تكنيكاتها وبناها تحتفظ دوما بدرجة عالية من الشعرية . وأجمل ما في الامر تعدد وتنوع مصادر هذه الشعرية في نصوصك المختلفة .
لدي كلام أكثر تفصيلاً عن القصيدة ولكن طبيعة البورد تجعلني اقتصر على ما قلت عموماً .

احسن من يتذوق الشعراء هم الشعراء انفسهم.حين قرأت هذا النص الملعون ليحي ذات مساء فيلاديلفي جميل, ارتبك حتى قرأته له مرة ثانية, حينها انخرط يحي في تاويل عميق للنص بعض منه عن التناص بين اعمى فيلاديلفيا و اعمى المعرةرغم الهوة التاريخية العميقة بين النصين.
اعجبتني الاشارات العميقة للصديق تراث حول العلاقة بين الكلام العادي والكلام الشعري.غافلني هذا النص وانا اتحدث عبر الماسنجر مع الصديقة الشاعرة نهى بت امي كما تحب ان اناديها,كنت ارغب في البدايةان احكي لها عن الطقس الذي يلف حياتي في هذه الغرفة الباردة الواقعةغرب شارع تومسون. كانت نهى تعتقد ان النص غير كامل عندما قلت لها انني سانشره في سودانايل والتي للاسف رفضت نشر النص برغم انني بناء على نصيحة الصديق يحي فضل الله ارسلت ايميل لطارق الجزولي اعطيه فيه الحق في نشر نصي وطلبت منه الرد ,لكنه اكتفى بالصمت العميق تجاه هذا النص الملعون. فعلا يا تراث ينحصر هذا النص القصير بين فاتحة شعرية وما يمكن ان اسميه قفلة شعرية من خلال عصا الاعمى ومابين الفاتحة والقفلة كلام عادي عن المكان والطقس, وكمشاء تعلمت ان احتفي بالمكان. اكتب الان نصوصا شعرية عن الجمال الامريكي. انا احب جدا الشعر الامريكي خاصة نصوص المتمردين منهم وعلى رأسهم شاعري المفضل الان غينسبيرج, واكتب نصوصا اخرى عن فيلاديلفيا.المهم يا تراث اشارتك مهمة حول الشاعرية العالية لنصوصي الاخيرة وشكار نفسو ابليس لكنني لست ابليسابل اتمتع بدرجةعالية من النقد الذاتي كما يسميه الاصدقاء اليساريون. المهم يا تراث ان اشارتك صحيحة جدا عمايمكن ان اسميه بالتجريب ولهذا انا مقل. احيانا تداهمني الاف المشاريع الشعرية لكنني بعصا الشاعر اتحسسهاوحينما لا تكون جديدة ارميها في مزبلة النسيان, فانا شاعر التجريب. شكرا تراث فانت رغم انك لست شاعرا احسن من يتذوق شعري, ربما انك مشروع شاعر. ارقدوا كلكم عافية
المشاء.

المبدع حتي النزف
اسامة الخواض
انت قلم لا يخطئه القارئ ولك في القلب والخاطر مقام ومكان
هل قرات كتابات الاخرين وهم يتحدثون بفرح عن كل مانشر من قصائدلك علي هذا المنبر

فدعنا نقرأك كيف نشاء ونستمتع بكل ماتكتب

لك اقصي ما يمكن من تقدير

الله ياالمشاء
ان سلفتنى هذه العكازة السحريه ربما اتحسس بانى قادرة ان اشرق فى بهاء روحك الحزينه


ام واصل

مع تحيات ابو واصل/ أيوب مصطفى

أسامة الكبير
أيها المترع شاعرية
..ياأيها الأعمى البصير
فهل وجد البهاء عندك نافذة للخروج؟
.لن يجد أيها البهي
.فأنت ممن كرستهم الأمطار لادهاشنا
لقد هيأت سلتي لاستقبال البهاء
بديلا لمواقيت الأحزان
أسامة -أيوا سيتي

..

.
وأنا بعصا الأعمى
أتحسس البهاء الذي يتسرب من النافذة الغربية لروحي

اعمي و تتحسس بعصا مجرد عصا.......عن دواخلك...لا اخفي عليك لمده دقيقتين و انا بركز.......
بصراحه غريب جدا.....الشخص لما اقراهو مره وحده ما بحس بالمعني مباشره...

تحياتي
Solara....

شكراً ياسامه
لا املك معلومة ولا تجربة تؤكد او تنفي صحة مقولتك بان الشعراء هم أفضل من يتذوق الشعر , واذا كان نموذجك في المقوله هو يحي فضل الله ، فانه وبالاضافة الى صفته كشاعر مبدع وقاص مجيد ، فهو أيضاً ناقد متمرس عميق . وبالتالي فان قراءاته لنصك هي قرءاة ناقد وليس ملاحظات شاعر وحسب .
اردت في الحقيقة ان انصف نفسي كمحب للشعر الجيد ومدعى لتذوقه، وقبل ذلك ان أنصف الكثيرين من متذوقي الشعر والنقاد المبدعين في العالم الذين ظلو لصيقين بالشعر ويملكون قدرات عالية خارقة على تذوقه والتفاعل معه وقراءته وتقديم تنظيرات مفيدة ومدهشه عنه وهم لا يكتبونه . كما ان الكثير من الشعراء لم تعرف لهم قدرات نقدية حول مقاربة الشعر .
جيد فقدأعادك هذا البوست جزيئا الى مهمتك كناقد متميز ، وهي مهمة لا زالت ألح على اننا نحتاجك فيها مثلما نحتاجك كشاعر .
ارجو ان تجمّلنا بمزيد من نصوصك الجديدة ، كما يمكن ان تشاركنا مهمة الحكم على بعضها قبل ان ترمى به في ذاكرة النسيان .
اتمنى كذلك ان تسمح لنا بمشاركتك قرءاة الشعر الأمريكي الذي تحب ، وخاصة لشاعرك غينسبرج ، لماذا لا تنزل لنا نصاً او نصوصاً مختارة من اشعاره .

فى الغربة يامشاء يكون للمكان حضور غير محايد هو ضجر حينا وحينا محتوى للحظة وحينا ماتلق وحينا مضطرب
الروح ترفض من بهاء المكان والاسماء تحمل كل اثقالها

احيانا يا تراث نحن اطلاقيين. عندما تحدثت عن الشعراء كنت اقصد الشعراء من شاكلة التيجاني يوسف بشير ومحمد عبد الحي و ت س اليوت ويوسف الخال ومحمد بنيس واكتافيوباث وغيرهم من الذين لم تقتصر حياتهم فقط على الشعر. وكثير من الشعراء الجميلين الذين عرفتهم في السودان يفتقرون الى ابسط الالمام بالمناهج النقدية الحديثة.اما عن الشعر الامريكي فهو من اكثر الشعر قربا لنا و ظللنا طويلا لاسباب ثقافية وسياسية بعيدين منه هو اقرب الينا في ذلك الوقت من الواقعية الاشتراكية. من اقترف ذلك الاثم لا أعرف هذا ليس ذنبنا فقد تعودنا كهامش ثقافي عربي ان نتلقى ولا نضيف انا مزحوم جدا وقد افكر ان اترجم بعضا من الشعر الامريكي المتمردحينما يتسنى ذلك
المشاء

up

لماذا قلت ما قلت ونحن نتصيد اخبار كتابتك كما يتصيد هائمااخبار حبيبة لم تقدم اسبابا معقولة لهجرها!! لماذا
ونحن كنا نقرا كتابتك الانيقة حين بدت لنا/وارجلنالم تنسي بعد خرائط بولنا/عصية,وماكنا نشوف وضوحها الاخاذ!
صه اذن,واكتب ـ اكتبك الفلاتي ـ لك حبي.ابوعبيدة.

اسامة
لا ادر اين وكيف ولكن هذه القصيدة قرأتها من قبل .. !! لا ادر هل هي منشورة في كتابك خطاب المشاء ؟؟ ام في جريدة .. عزيزي نحن نتزوق الشعر حتى وان لم تصاحبه الكمنجات .. فهناك بين طيات الكلام يبرق الشعر .. في وضوح المعنى وغموضة تكمن شعريتك قرأناك في انقلابات عاطفية .. وفي المنشور من شعرك .. كما قال ابو عبيدة عليك ان تكتب فأنت لم ترى نشوتنا حين نقرأ شعرك ... وانا لا اقول يكتبك الفلاتي .. وابو عبيدة ود شيوخ حلاويين .. دعواته لاحقة .. اكتب يا زول يا جميل ..

الزمن مختلف رغم انه يحدد نفسة
الطريق الذي تتحسسه العصا
الاعماء تسأله فيصف لك الطريق
يعني كل ذلك خطوة مختلفة
في شوف جديد

اسامة
كل سنة وانت مبدع وجميل

ما أقرب هذا النص الى روحي
يا سيدي هذا سحر
مش شعر
أنحني لهذا البهاء المتسرب الى مكان ما من نافذتك الغربية
الى داخلي....
جدا

يا محمد كل عام وانت و الشعر و البشر بخير
اسعدني تعليقك الموحي

فقد كنت على وشك الخروج لدفع بعض الفواتير وارسال الكتب المستلفة الى مكتبة الجامعة

فقلت القي نظرة مستعجلة على البورد ففاجاني تعليقك فقد كان-وما زال- المطر يهطل بغزارة, واجراس الكنيسة تاتي من بعيد,وشارع تومسون-الذي اسكن في احدى قلاعه- يخلو من المارة الذين هرعوا الى الدكاكين لعلهم يظفرون بتخفيضات الجمعة السوداء

تعليقك هذا سيشجعني على محاولة اتمام نصي الشعري الطويل نسبيا عن شارع تومسون والقلعة التي اقيم فيها منذ سنتين

وساحمل بعد قليل مظلتي و اهبط من السلم الخشبي الى شارع تومسون

لك القرنفل
المشاء

ما أسعدني بردك
لك ما تشاء
من الحب
فقط احتمله....
وحدك

محب ......... ممكن تحب

ماقصدكم ياهذا?

اقصد لا نجوت ان نجا

لااهتم يافصيح

لكني اهتم يا هذا

شكرا. تم اعلامي. احدهم يهتم!

ويا ريت تهتم

Well, I don’t!

اخي
ما تاخدها جد
والله بهاظر معاك

on the top

صديقي اسامة
قلت لك تماسك قليلا يا فتى
قلت لي انا في بحبوحة من الحجارة
قلت لك بلغت من الوعر عصيا

اهنئك بعيد المشي وحيدا
الا عصاك تحصي بها السنوات ، طافرة كالدم
ابتعد بضعة امطار
ثم دلني في مرايا سهومك أو دلني في اجتراح العصا
حان للقلب ان يتأبط نزهته
وحده
لا من يقاسمه كسرة في الكلام
ولا ضحكة للآمام
دلني يا فتى
دلنى

Quote: التفت وراءك, يا محمد, فالشعر في انتظارك

كما قلت لك قبل ذلك , يا محمد ياصديقي, ان اسمك الاخير اي سبيل كان دائما مرتبطا بالعارفين
كنت آمل ان ترفد شعرك الباذخ بمعرفة اخرى تقترب من الشعر
لكنك اثرت ان تخوض معارك اللادينكيشوتية في الفضاء الديني
ليس لدى ما افعله حيال ذلك سوى ان اقول :
التفت وراءك, يا محمد,
فالشعر في انتظارك
لك البنفسج
المشاء

للمشاء والجميع التحية

والمحبة للنص البهي برغم اللعنات ، فنحن نقدر الملعونين حق قدرهم وقد نمجدهم ، لعلي في في هذا السياق أحيل إلى أمل دنقل في أقوال سبارتاكوس الاخيرة ، " وأبل رأسي " للتكفيريين المستفحلين .

أهتممت بإشارتك إلى ألان غنسببرج والشعر الأمريكي ، ولأني قرأت له فقط قصيدة " عواء " مترجمة في الكرمل ، مع ترجمات متفرقة لشعراء شاطروه نفس الأزمنة والمحن ، من أجل ذلك أن إهتمامك بهم هو بلا شك إضافة حقيقية لتجربتك المهمة شعريا ونقديا وننحن نتوقع الجميل والرائع دائما منك - ياله من عبء! .

في قصائدك ألاحظ تكثيفا فريدا يشبه قصائد الهايكو وإن كان يفارقها . كما ألاحظ إحتفاء بالسرد ، حتى تخوم قصيدة السرد ، وقصيدة السرد تجربة رائعة في نظري ، وإشير في ذات السياق لقصائد المصريين بالذات مدارس السرياليين والتروتسكيين .

مرة أخرى هذه تحية لكل قصائدك وللملعونة الشقية بالذات ، ولكم .

ملاحظة أخيرة لم يتوارد إلى ذهني أعمى المعرة بل أعمى آخر جبار
... رأيت بورخيس الكوني ، وعماه المبصر جدا .

ولكم الود والتحية

اسامة الخواض
يا صديقى الذى اختفى فجاة ومشى فجاة وظهر فجاة
لكم افتقد كلماتك
واعمى فيلاديلفيا
كان بصيرا اليس كذلك يا اسامة يا خواض
عثمان عابدين

ايهاب وود عابدين لكما القرنفل

اشارتك يا ايهاب حول تناص اعمى فيلاديلفيا مع بورخيس يعطى للنص تفسيرا جد مختلف
فلاول وهلة ستتداعى للقارئ صورة المعري ,
لكن ربط النص بالسرد يجعل في الامكان ايراد بورخيس مما يعطي النص دلالة مغايرة

اما سؤال ودعابدين عما اذا كان اعمى فيلاديلفيا اعمى حقا,فان ذلك يقودنا الى العلاقة بين البصيرة والبصر

ويبقى السؤال:
وهل كان اعمى فيلاديلفيا اعمى حقا؟؟؟

وارقدوا عافية

المشاء

الأستاذ أسامة
لا أستغرب شكل النص من شاعر أخذته تجربته إلي العديد من العوالم. هذا النص كثيف.
وجدتني أقول: أحتاج لتلك العصا!
شكرا لك للنشر
إيمان

ارفع البوست للتعرف على راي محب في النص
المشاء