العائلة المالكة السعودية تقتل عبد الرحمن منيف وتمشي في جنازته

من المعروف ان العائلة المالكة السعودية المستبدة ساهمت في تشريد الروائي منيف وسحبت منه الجنسية السعودية

وبعد موته حاولت ان تقدم اعتذارا خجولا على طريقة الشيوخ العرب

فقد قام السفير السعودي في دمشق بالاتصال بالسيدة سعاد قوادري, زوجة الراحل عبدالرحمن منيف لنقل تعازي ولي العهد السعودي الأمير عبدالله بن عبدالعزيز, وعرض تسهيلات, بينها ارسال طائرة خاصة لنقل جثمان منيف إلى السعودية وتخصيص مسكن ورواتب شهرية.

ويُتوقع ان تقوم السلطات السعودية بمنح الجنسية وجوازات سعودية الى ابناء الروائي الراحل ليلى وعزة وياسر وهاني, الذين يحملون جوازات موقتة عدا السيدة سعاد التي تحمل جواز سفر سورياً.

وكان من المفترض ان تقدم الاسرة المالكة اعتذارا علنيا عن مواقفهاالدكتاتورية تجاه منيف وتعيد اليه الجنسية السعودية وتقوم بتعويض اسرته

فالاعتذار والتعويض اصبحا من السبل العالمية لارساء حقوق الانسان

ولكن هل يمكن ان يتحقق ذلك في بلد مواليده ليس لهم حق المواطنة
وانما تابعون للاسرة المالكة المستبدة قدس سرها؟؟؟؟
المشاء

وهل سيسمحون بتداول كتبه
هو ياعزيزي دخول الي عالم حقوق الانسان من الشباك
فدول السياج الاصولي في تخبطها وذعرها من امريكيا ومن انفتاح شعوبها علي حقائق اليوم تعتقد ان المتاجرة بهكذا مواقف مع استمرار نهجها في التضييق علي الشعوب يمكن ان تنطلي علي العالم
وماتنسي حصادها من زرعها للتطرف والانغلاق , ضد ماكان يدعو منيف , الان صار مرا,
ولعلهم ادركوا ان منيف كان رحيما بشعبه اكثر منهم ومن كيدهم الذي رد اليهم في نحرهم

ليس غريبا! فهذا هو شأن الحكومات العربية، تقتل مبدعيها قهرا... ثم تقرر الاحتفال بهم
وتقلدهم الأوسمة بعد أن ينفقوا كمدا (وهذا علي أحسن الفروض).
متي يجد المستنيرين العرب مكانتهم الحقيقية في دولهم....
وهل الفكر الذي لا يرتدي العمامة فوق عينيه مسألة مخيفة إلي هذه الدرجة؟؟؟
إيمان

لكن يا اسامة ما ذا ننتظر من السعوديةغير القتل والسفك ، وعبد الرحمن منيف بادواته وفنه عمل فيهم ما لم يعمله ابن لادن بالنسف والرعب ، فضح فسادهم بل وخلده ، الارحم الله عبد الرحم منيف بقدر ما اعطي للادب والروايه العربية

تصوروا
مرة سألت في احد محلات الكتاب المستعمل ! بالرياض
عن كتب لعبد الرحمن منيف،
كاد صاحب المحل ان يجن وقال لي بهمس
لا تسأل مرة أخرى اي احد والا
فلن يراك احد ثانية ...
وبالفعل لم اسال احد لا في محلات الكتاب المستعمل
ولا المكتبات السعودية ...
وبعد ذلك بوقت طوييييل هاتفني صديقي مامون محمد حسين أنه
وجد " لوعة الغياب " بمكتبة الوراق، فهرولت الى هناك
ويا للحسرة وجدت المكتبة مغلقة وحتى تاريخ اليوم لم تفتح ثانية
ولا ادري هل هو عبدالرحمن منيف ام لعنة اصابتها لانها فعلت هذا
...
....
له الرحمة

أسـاليب الإستخبـارات فى الدول العـربيـة جميعهـا واحـدة..
وتحـضـرنى هنا روايـة حقيقيـة، وقعت فصـولهـا فى قاهـرة المعــز فى أوائل الستينــات، فى عهـد المرحـوم جمال عبـد الناصــر.
سـمعـت هـذه القصـة من الأخ المـرحــوم محى الدين الحضـرى، ولقـد كان هـو نفســه بطل القصــة.
قال، أنـه ذات أمسيـة كان جالســا فى أحـدى مقاهى القاهـرة.. الجرســون ســودانى.. يمــر من وقت لأخـر على احـد الزبائن الذى رفض دفـع حق الشـاى..
وعنـدما سـألـه الجرسـون الســودانى فى المرة الأخيـرة، هـاج الزبـون وصـرخ فى وجـه الجرســون المسكين.. يا برابـرة يا المابتفهمــوش.. ويا...
وقـد كان محى الدين جالسـا بالقـرب من الزبـون، فما كان منـه إلا أن رصعــه بكف جامـد، حتى سـقط على الأرض، وقاللو بصـوت عالى.. ينعل أبوك على أبو جمال عبـد الناصـر.. يا حلبـى.. يامغفـل يا..
قال بعـد شـويـة أشـوف ليك القهـوة فضت كلهـا!! فرتكـوا كلهـم ما فضل فيهـا غيـر الشـاب الســودانى.. وقال واحـدين، وهـم مارقين يقربـوا منى ويهمسـوا فى أضـانى: أبو جمال الكبيـر؟!! تؤول أبو جمال الكبيـر؟!! وهـم مارقين..
قال بعـد شـويـة جا كومـر ملان بوليس.. فتشــو الزول لقـوه ظابـط وعنـدو بطاقـة طلعهـا ليهـم.. شـالوا منو البطـاقـة، وضـربـوه ضـرب شـديــد، بعـد داك تشـيلبــوه واحـد، إتنين، تلاتـة.... رمـوه ليك فى نص الكـومـر.. الغـريبـة قال الوكت دا كلو مافيهـم زول واحـد حتى عاين لى معاينـة، لحـد ما دوروا كومرهم وفاتـوا بى زولـوم..
قال محى الدين، بـعـد الحادثـة دى قعـد تانى زى تلاتـة شهــور.. لمن جا مسـافـر، مشى البنك عشــان يحـول قروش.. وهـو واقف فى صف طـويـل.. لما جا دورو ووصـل الشباك، قال المـوظف إتلكأ شـديـد.. يعنى يمشى ويجى ويتشــاغل بالأوراق القـدامـو.. المهـم لما الحكايـة طولت، قام محى الدين بدأ يحتـج، ويكلمـو بصـوت فيـه خشـونـة شـويـة.. قال الزول الواقف وراه ضـرب على كتفـه منبهـا وقال ليه:
معليش يا أستـاذ زمان ويفضالك.. بس ما تلعنش أبو جمال الكبيــر!

زي ما قال اخونا ابوريش فان اساليب الإستخبـارات فى الدول العـربيـة جميعهـا واحـد

في منتصف السبعينات واحد ليبي جالس مع زوجته يشاهدان التلفزيون وعرض التلفزيون القذافي فقام الراجل يشتم فيهو.

اليوم التاني الصباح وهو في المكتب جاءته مجموعة من ناس اللجنة الثورية واخذوه لمكاتبهم وضربوا ليك ضربة عينة.

لما رجع البيت قال لزوجته اليوم امشى نومي مع اهلك وخليني مع التلفزيون عشان اشوفه يقول شنو لناس اللجان الثورية

شكرا للجميع على تعليقاتهم واقاصيصهم عن الطغاة
مشكلة العرب كما في حالة منيف انو بيعتقدوا انو المسائل كلها بتحل بالقروش ولا يستثنى من ذلك حتى اضطهاد المبدعين