صفقة الاسرى:وهل الاسرائيليون يحترمون مواطنيهم اكثر من العرب؟؟؟؟؟؟؟

طرحت صفقة الاسرى التي تمت بين حزب الله واسرائيل سؤالا مهما حول احترام كل من الطرفين العربي والاسرائيلي لمواطنيه

ولكي نعرف ذلك دعونا نسائل الارقام:

اطلقت اسرائيل سراح 400 فلسطيني,21 لبناني, و12 أسيراً عربياً, وسلمت رفات 60 شخصا

وقد استلمت اسرائيل اسيرا واحدا ورفات ثلاثة اشخاص من ضمنهم اسرائيلي مسلم

ومما يكشف عجز العرب انهم اعتبروا ذلك نصرا عظيما؟؟؟؟

وقد كتب في ذلك طلال سلمان قائلا" وأهمية هذا "النصر" أنه يجيء في هذه اللحظة السياسية المزدحمة بالانهيارات والتزاحم على الاستسلام""

اما صاحب الحدث نفسه اي الشيخ حسن نصر الله ,فله راي اخر يقدر فيه احترام اسرائيل لجنودها, حين قال بكل شجاعة:

"وأياً كان السبب الذي يدفعهم الى احترام اسراهم وموتاهم, فأنا احترمه لأنه يحترم جنوده ويعمل من اجلهم في الليل والنهار ومستعد ليدفع ثمناً باهظاً من أجلهم"

وسنعود لنقل الطريقة المهيبة حقا التي تم بها استقبال رفات الموتى

المشاء

وصف مراسل النهار في رام الله استقبال الجثامين الاسرائيلية كالاتي:

هبطت مساء امس في القاعدة الجوية قرب مدينة اللد الطائرة الإسرائيلية التابعة لسلاح الجو التي جاءت بالأسير الإسرائيلي إلحَنان تننباوم، وبرفات الجنود الثلاثة المخطوفين: ادي افيتان وعمر سواعد وبيني أفراهام.

واقيمت مراسم استقبال عسكرية في المطار لرفات الجنود الثلاثة الذي وضع في نعوش لفت بالعلم الاسرائيلي. وشارك في المراسم المسؤولون الاسرائيليون الكبار الرئيس موشي كاتساف ورئيس الوزراء ارييل شارون ووزير الدفاع شاؤول موفاز ورئيس الكنيست روفن ريفلين ورئيس الاركان الجنرال موشي يعالون.

وتحدث رئيس دائرة العديد في الجيش الجنرال جيل ريجيف، فروى الظروف التي قتل فيها الجنود الثلاثة قبل 1210 ايام عند الحدود الاسرائيلية - اللبنانية.
وتلا حاخام الجيش الاكبر اسرائيل فايس مقتطفات من المزامير. وكان فايس شارك في تشخيص رفات الجنود في وقت سابق من يوم امس في مطار كولونيا الذي نقل اليه من بيروت.

وحيا الرئيس كاتساف العسكريين الثلاثة "الذين ناضلوا من اجل الدفاع عن ارضهم، هذه الارض التي سيدفنون فيها".
وتلا والدا ادي افيتان وبنيامين افراهام صلاة الموتى اليهودية.

ثم تلا رجل دين مسلم ووالد عمر سواعد الفاتحة. وقدم الجيش في بيان تعازيه لعائلات الجنود الذين سيشيعون اليوم.

عندما "يحترم" نصرالله اسرائيل
عبدالله اسكندر الحياة 2004/02/1

أطلق الأمين العام لـ"حزب الله" السيد حسن نصرالله, لمناسبة استقبال الأسرى المحررين من السجون الاسرائيلية, مواقف سياسية متوقعة بالنسبة الى طبيعة صفقة التبادل وكيفية حصولها والمطالب التي ستدرج في المرحلة الثانية. كما اطلق مجموعة من الاشارات تطاول الوضع اللبناني الداخلي وموقع الحزب منها, وتطاول المحيط العربي وايران. لكن هذه الاشارات تبقى ضمن سياق الموقف التقليدي للحزب.

لكن الملفت في الخطاب انه تضمن مواقف تتسم بحداثة غير معهودة في الكلام "النضالي" العربي, بما يتجاوز كون الرجل قائد حزب يواجه اسرائيل. ويضعه في مرتبة صاحب وجهة نظر في ما يتجاوز هذه المواجهة.

المجاهدون, في خطاب نصرالله, ليسوا شباناً مجردين, متحمسين يُدفعون الى الموت من دون حساب لحياتهم ولافراد عائلاتهم. انهم افراد لهم, كما للجميع من ابناء البشر, خصوصيتهم الشخصية بكل ابعادها الاجتماعية. وهدفهم في الدنيا ليس الموت وانما الحياة بكل أبعادها, لأن "نحن الامة التي تؤمن بأن الله خلق الارض والسماوات والدنيا والآخرة من اجل الانسان" الذي هو "مسؤوليتنا", وهذا "ما تأمر به ثقافتنا وقيمنا وانتماؤنا وديننا".

مثل هذا الاعتبار يعيد للمجاهد انسانية حرمته منها النزعات العدمية التي, باسم القضية, دفعته الى مقتله المجاني والى تجريده من كل بعد شخصي, ليصبح وسيلة مجهولة في معركة حددت أهدافها بالمواقف السياسية التي تنتعش بكثرة "الشهداء".

وكما ان للانسان العربي والمسلم قيمة في ذاته, فإن نصرالله لم يجرد الاسرائيلي من قيمته الانسانية على, رغم "ان اسرائيل عدو بيننا وبينه حرب طاحنة, ونقر بوحشيته وهمجيته". لكن ذلك لا يلغي "احترامه" لاهتمامه بـ"أسراه وموتاه وأجساد موتاه". فهم ايضاً افراد لهم قيمتهم الشخصية وأبعادهم الانسانية. فالعداء المصيري مع اسرائيل لا يلغي قيمة البشر, سواء نحن او هم. ولذلك قال نصرالله في عبارة نادرة, في القاموس السياسي العربي: "أنا أقف اليوم واحترم هذا العدو الذي يهتم بأسراه وبأجساد أسراه ويعمل من أجلهم في الليل والنهار".

لا سبب يدعو الى "احترام العدو" في البلاغة العربية التقليدية. لا بل مثل هذا الكلام كان يمكن ان يوصف بالخيانة. لكن في القاموس الجديد يصبح احترام الانسان كقيمة في ذاتها "ايجابية" اعترف بها زعيم "حزب الله" للاسرائيليين. وبالتأكيد هذا الاعتراف لا علاقة له بالسياسة, وليس شرطاً من شروط تبادل الأسرى. انه ينبع من "ثقافتنا وقيمنا".

لذلك لم تكن صفقة التبادل صفقة سياسية تخضع لاعتبارات موازين القوى وشعار المرحلة, لأن "حزب الله بعد التبادل هو عينه قبل التبادل". وفي رفض للحزبية وتوظيف الصفقة عصبية داخلية, يشدد نصرالله على ان "انجاز" التبادل "انجاز لثقافة ونهج", عنوانهما مقاومة المحتل في كل مكان.

ربما أراد نصرالله ايضاً ان يكون استقبال الأسرى المحررين مناسبة لاطلاق هذا المفهوم الجديد الذي يركز على قيمة الانسان التي تفاخر المجتمعات الديموقراطية بتقنينها, ويتهم بعض فيها الحضارة الاسلامية والعربية بإهمال هذه القيمة. لقد تحدث نصرالله, للمناسبة, عن اختلاط "مشاعر الفرح والحزن والفرح والألم". أليست هذه المشاعر هي نفسها التي تواكب الولادة الجديدة؟ ربما تكون الاشارة اليها رداً على السؤال الذي قال انه مطروح في شأن مستقبل حزبه.

الناس في شنو قال، والحسانية في شنو!

happy eid brother Bashasha
it is ur first visit to us
welcome
now i dont have access to arabic
could u tell me who is the hassani??
You or me ???
stay well
i will be back
almashaa

الصديق والعزيز أسامة

يبدو أننا - ولأننا اولاد( نكد) واحد( وهم) واحد, فقد اكتشفت أن موضوعا كصفقة الأسرى بين لبنان واسرائيل الذى قادة حزب الله وقائدة السيد حسن نصر الله -الذى لانملك الا ان نحترمه فى هذا الزمن الكئيب - قد جال بخاطر كل منا! , فكتبت انت قبلى هذا البوست الذى لم أكتشفه فى الحقيقة سوى الآن !.
فى حين انى كتبت بوستا يشبه على نحو أو آخر ما دلفت انت أصلا اليه ! .. وقد علمت أن هناك بعض البوستات أيضا تناولت الموضوع ولكن بعناوين أخرى .. وهذا ما حدى بنا أن لاننتبه لرؤوس الموضوعات التى تشغل (البال) فى هذا البورد , وان انتبهنا فقطعا كنا نساهم فى تجميع الموضوعات بعضها ضمن بعض , بدلا من التشتيت و ( ارهاق الباندوث ).

ولا يهمك يا صديق ( الهموم والنكد ) .. دعنا ندلف ونتواصل فى ما دعانا الى أن نتصادق أصلا فى خاصة( شأن الهموم المشتركة) .. ودع ( الحسانية ) فى شئونهم.. علك بذلك تساهم بقسط بسيط فى شعار ( لكم حسانيتكم ولنا حسانيتنا ! .. ودمت يا مشاء ! .

عوافي يا اخوانا.

الاخ اسامة دي ما اول مرة نقيف بي عندك، لكن يبدو انك لاك حاري ولاك داري، لكن معليش كلنا بندقس اما اذا كان مقصود، برضو من حقك.

اهان نجدي لي موضوع الحسانية، وسؤالك عن منو فينا الحساني مهم، لانو قد ينتهي بي تاكيد وتدعيم وجهة نظري.

طبعا بالنسبة لي الحساني انت يا حبيب!

ليه؟

والله ملاحظ من جيت المنبر، ان لا وجود يذكر في مساهماتك لي شئون وشجون السودان وبالذات في الوقت الراهن وكمثال ماسي دارفور مثلا.

في المقابل يلاحظ اهتمامك يكاد يقتصر علي هموم ومشاكل شعوب اخري واصدق مثال، هو هذا البوست عن قضايا الصراع العربي الاسرائيلي والاسري اللبنانين.

انت سألت لو الاسرائيليين بيهتمو بي موتاهم اكثر من العرب، وانا بسأل لو قادة الرأي من امثال اسامة، علي الاقل في المنبر ده بيهتم بالموتي العرب في صراعهم مع اليهود اكثر من اهتمامو بي موت اهلو "السودان" علي يد اهلهم السودان؟

حتي لايكون استنتاجي مبني علي انطباع عابر، نسأل كانسان مبدع، هل هناك مايدل في اعمال الخواض علي انفعال الخواض بمحرقة التطهير العرقي، المليونية لاهله في الجنوب والجبال، والان دارفور فور؟

ان وجد، هل الانفعال بحجم شلالات الدم وجبال الظلم؟

والاهم هل ده كلو صدفة ام اختيار؟

والاهم من الاهم ما انعكاس واقع وموقف كهذا، علي المحصلة النهائية للماساة؟

في الختام قارئي الكريم، اود ان الفت انتباهكم، الي ان المعني الحقيقي، ليس شخص الاخ اسامة، وانما من خلاله، اسئلتي موجهة لكل قطاع المبدعين في السودان، وعلي مدي الخمسين سنة الماضية.

اسوق كل هذا لاثبت نقطة محورية في مجمل مساهماتي المتواضعة بهذاالمنبر كما سيتضح من خلال حواري مع الاخ اسامة.

الاخ دكتور حسن:
اما حسانيتكم ففكرية ومؤسسية بحكم التزاكم بخط فكري حساني من الدرجة الاولي!

مش كده او بس، بل هو المسؤل الاول في تحويل قطاع المتعلمين ولا اقول المثقفين، الي ولاية حسانية كاملة مش حلة ولا فريق!

شكرا ايها الصديق حسن
واسالك مرة اخرى اما زلت تحتفظ بتلك الابتسامة المدهشة؟
اعتقد ان رايي يخالف رايك حول مسالة الاسرى
ولا اعتقد ان حزب الله انتصر
فما حدث يعكس الاهمية المرموقة للانسان الاسرائيلي
وذلك باعتراف الشيخ نصر الله
اما ماطرحته يا بشاشة حول اهتمامي بالشان السوداني الوطني ,فاعتقد ان ذلك سؤال مهم
ولعلك تريد ادانة المبدعين السودانيين بشكل عام كما فهمت من كلامك
اعتقد ان القضية ليست بالتبسيط الذي طرحته به يا بشاشة
فانت تثير مرة اخرى سؤال الالتزام السارتري في سياق التطهير العرقي
لا اريد ان ازكي نفسي او ادافع عنها
فقط انبهك انني كتبت عن الحرب وعن المجاعة
وحتى لو لم اكتب ذلك , فان الكتاب لا يمكن محاكمتهم بهذه الرؤية الميكانيكية التي تجاوزها التاريخ
وساعود
وارجو ان نسمع من بقية من يهمهم الامر وخاصة حسن الجزولي
ولك تقديري يا بشاشة
ارقد عافية
المشاء

الاخ /أسامة

يبدو أننى أتحدث معك عن موضوع , وأنت عن آخر يختلف تماما.


الاخ /بشاشة

نعم ياعزيزى .. فكلنا فى ( الهم ) حسانية .. ورأيك وجهة نظر لا أملك الا أن أحترمها .

الصديق حسن
افهم وجهة نظرك حول توفير الباندوث

لكن اعتقد ايضا اننا اصلا نملك وجهتي نظر مختلفتين تجاه ماجرى من تبادل للاسرى

ولاول مرة يتحدث حزب الله عن ثقافة الحياة بدلا عن ثقافة الموت
انا هنا لا ادين المقاومة المسلحة ولكن ينبغي النظر اليها بمنظور يحترم الحياة ولا يتبنى ثقافة الموت باعتبازها هي الرؤية الاصلية للعالم

وساعود للكلام عن الالتزام بعد سماع راي بشاشة

وارقدوا عافية

المشاء

وماحديثك عن توفير الباندوث الا أعظم مثال لتأكيد أننى فى وادى , بينما أنت فى وادى آخر.

اخيرا يا حسن فهمت كلامك
يبدو ان الثلوج تساعد جدا في تبليد الانسان المعاصر
وحتى حسانيتنا هذي لم تسلم من المساءلة العمياء
اذا ماذا سنفعل؟؟

دعنا ننتظر البرابرة
او كما قال