حبيبي بحبوا ولوعبد اسود: بين العنصرية السودانية واللبنانية

حبيبي بحبوا ولوعبد اسود: بين العنصرية السودانية واللبنانية


11-16-2003, 06:36 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=38&msg=1110314201&rn=4


Post: #1
Title: حبيبي بحبوا ولوعبد اسود: بين العنصرية السودانية واللبنانية
Author: osama elkhawad
Date: 11-16-2003, 06:36 PM
Parent: #0

Quote: هل ممكن ان نتصور ان الصحافة السودانية يمكن ان تنشر مقالا بعنوان" ايها الجنوبيون والحلب اعتذر اليكم عن عنصريتنا المستعربة؟؟؟

المثل اعلاه مثل لبناني عنصري يكشف عن كراهية مقيتة للسحنة السوداء او السمراء على سبيل احترام مشاعر السودان, والسواد في اللغة العربية ذو ظلال مشؤومة كما في المثل الشائع: القرش الابيض لي اليوم الاسود
وفي العهد القديم يرتبط السواد باللعنة الابدية كما في قصة النبي نوح مع ابنيه سام وحام
بعض من كراهية اللبنانيين للسود مرتبط بفترة الاستعمار الفرنسي الذي استقدم جنودا من السنغال كانوا في الغالب يسيؤون معاملة المواطنين اللبنانيين
من مظاهر السخرية من اللون الاسود في الميديا اللبنانية انه كان هنالك اعلان تلفزيوني عن سلك لغسيل العدة والذي اسمه " سيف" في العامية اللبنانية. اسم السلك كان " سيف العبد". ويختتم الاعلان بالعبارة التالية"وراء كل امراة عبد صغير".وكانت هنالك حلوى اسمها"راس العبد". وكانت تصدر الى دول الخليج وقد تم تغيير الاسم بعد احتجاج الخلايج الذين غالبيهم من " العبيد"بمفوم العنصرية اللبنانية
العنصرية ليست وقفا على اللبنانيين. لكن ما يميز المجتمع اللبناني انه لا يجبن من مناقشة قضايا العنصرية. فمثلا نشر غسان غصن وهو مترجم صور المثقف لادوارد سعيد,نشر مقالا بعنوان"ايها السود اعتذر اليكم عن عنصريتنا اللبنانية
هل ممكن ان نتصور ان الصحافة السودانية يمكن ان تنشر مقالا بعنوان" ايها الجنوبيون والحلب اعتذر اليكم عن عنصريتنا المستعربة؟؟؟
المشاء

Post: #2
Title: Re: حبيبي بحبوا ولوعبد اسود: بين العنصرية السودانية واللبنانية
Author: Ridhaa
Date: 11-16-2003, 06:50 PM
Parent: #1


Post: #3
Title: Re: حبيبي بحبوا ولوعبد اسود: بين العنصرية السودانية واللبنانية
Author: Hussein Mallasi
Date: 11-16-2003, 06:57 PM
Parent: #1

الاستاذ الخواض تحياتي
لعلك تذكر ايضاً ان الشخصية الفلكلورية اللبنانية الكوميدية الرئيسية هي شخصية ابو العبد ولا دلالة عنصرية لها.
وكما تعلم ايضا فان كل من له ولد اسمه يبدأ بعبد يكني في تلك البلاد و ماجاورها بابو العبد وايضا لا دلالة عنصرية هنا.
مع خالص تقديري

Post: #4
Title: Re: حبيبي بحبوا ولوعبد اسود: بين العنصرية السودانية واللبنانية
Author: osama elkhawad
Date: 11-16-2003, 07:16 PM
Parent: #1

يا حسين سلامات
شكرا على المداخلة
الحقل الدلالي لكلمة العبد في العامية اللبنانية يتراوح بين الاشارة الى العنصر الزنجي بلا اية ظلال عنصرية, وبين العنصرية كما في حالة الاعلان التلفزيوني الذي اشرنا اليه
اذن المسالة تعتمد على السياق
لكن لا جدال حول ان كلمة اسود في العامية اللبنانية هي من اقصى درجات التحقير للعنصر الزنجي
قصدي من هذا البوست ليس التشهير باللبنانيين ,وانما الاشارة الى النقد الذاتي الذي تمارسه الميديا اللبنانية
وهذا من نفتقد اليه في الميديا السودانية
و ارقد عافية
المشاء

Post: #5
Title: Re: حبيبي بحبوا ولوعبد اسود: بين العنصرية السودانية واللبنانية
Author: Hussein Mallasi
Date: 11-16-2003, 08:00 PM

الاستاذ الخواض وقع لي كلامك ....ومعاك حق
بس الميديا السودانية دي ليست جسم متجانس له شخصية اعتبارية بل تعتمد علي اجتهادات من يكتب او يظهر من خلالها, وايضاً يمكننا ان نعتبر هذا البورد ميديا سودانية اللهم الا اذا كنت تقصد الميديا الحكومية
مع خالص تقديري
شكراً

Post: #6
Title: Re: حبيبي بحبوا ولوعبد اسود: بين العنصرية السودانية واللبنانية
Author: Tumadir
Date: 11-16-2003, 08:23 PM
Parent: #5

نشر الاعتذار هنا فى البورد يا اسامة وقامت الدنيا ولم تقعد

Post: #7
Title: Re: حبيبي بحبوا ولوعبد اسود: بين العنصرية السودانية واللبنانية
Author: Hussein Mallasi
Date: 11-16-2003, 08:34 PM
Parent: #6

حسه قعدت !

Post: #8
Title: Re: حبيبي بحبوا ولوعبد اسود: بين العنصرية السودانية واللبنانية
Author: osama elkhawad
Date: 11-17-2003, 07:31 AM
Parent: #1

شكرا حسين على تصحيحي حول مفهوم الميديا
لقد استندت على المفهوم الكلاسيكي للميديا والذي لا يتضمن الانترنت
لكن اذا وضعنا في الاعتبار عامل الامية وامكانية توفر الاتصال عن طريق الانترنت , فسنجد ان ذلك غير متوفر .
والذين لهم مثل تلك الرفاهية هم في الغالب من اغنياء السودانيين او السودانيين في المهاجر والشتات
واذكر انني قبل سنوات قرات عن مشروع طرحته الحكومة الاسرائيلية تحت شعار "كمبيوتر لكل بيت" والذي يتضمن برنامجا لتمليك كمبيوتر للاسر الفقيرة
ارجو ان نقارن ذلك باقصى درجات التجويع الذي تمارسه "الانقاذ"
كما ارجو ان انوه الى ان الذين حاولوا اختراق حاجز "التابو" في ما يتعلق بكشف الممارسات العنصرية تعرضوا للاضطهاد والسجن كما في حالة الدكتور والباحث اللغوي الكبير عشاري محمد احمد محمود
وارقد عافية
مع خالص الاحترام
المشاء

Post: #9
Title: Re: حبيبي بحبوا ولوعبد اسود: بين العنصرية السودانية واللبنانية
Author: osama elkhawad
Date: 11-17-2003, 07:38 AM
Parent: #1

شكرا يا تماضر على تعليقك
هل من الممكن ان تدلينا على البوست الذي نشر فيه الاعتذار عن العنصرية المستعربة؟
ذلك لان البورد غابة شائكة
مع خالص الود
المشاء

Post: #10
Title: Re: حبيبي بحبوا ولوعبد اسود: بين العنصرية السودانية واللبنانية
Author: Tanash
Date: 11-17-2003, 12:22 PM
Parent: #9

الأخ ..أسامة الخواض
سلامات ..

مع المفارقة الشاسعة فى الكثافة السكانية بين "الحلب و الجنوبيين" بصورة لا تقبل وضعهما على قدم المساواة, فانى أرى أن"حلب" السودان ليسوا فى مستوى اضطهاد من الحدة بحيث يستوجب "الاعتذار", بينما الوقت موآت لتخلص ما يسمى بالسودانيين "الشماليين" من عقدة انتمائهم للأفارقة واللون "الأسود".
فعالميا نجد أن الانتاج "الهوليوودى", المنحاز ضد "الأسود", ما زال منذ حقب طويلة يلقى بظلاله على الجنس البشرى فى أركان المعمورة الأربعة, واضعا مرجعية غنية فى أضابير ثقافة التحامل على الانسان "الأسود" تشع حيوية بالصورة واللون و السيناريو اللاذع. و اذا أضفنا الى هذه المرجعية ما يتشبه بمحمولاتها من انتاج اعلامى "مصرى" فى الأساس و عربى فى مجمله, زائدا ما تحويه الثقافة العربية ذاتها - التى تنيخ بكلكلها على كاهل السودانيين - من مضامين التحامل على اللون "الأسود", فان كل ذلك يصب فى مصلحة "حلب" السودان و يدخل ضمن رصيد "وعيهم اللونى" الذى يجعلهم فى و ضعية الواثق من نفسه و فى نفس الوقت يمتلك و سائل الدفاع و الهجوم التهكمى على من يجرؤ النيل من عنصره. و هذه لعمرى ميزة لم يعد يتمتع بها أهل السودان "السود" – شمالهم و جنوبهم - منذ ضياع سلطانهم فى وادى النيل القديم و صك لعنة "حام" المقدسة.
فمن نتسائل ما اذا كان فى امكانهم الاعتذار فى الصحف عن عنصريتهم تجاه "الحلب و الجنوبيين" هم نموذج فريد لنتاج ثقافة التحامل على "الأسود", فهذه الثقافة عندما تستنفذ اغراضها بنجاح تنتج من هو على شاكلة السودانى "الشمالى", الذى لا يرى لونه و يقبل صاغرا اهانته ثم ينقلها سعيدا الى بنى جلدته. و هذه الحالة هى أسوأ المراحل التى يصلها الانسان المضطهد حيث ينقلب على ذاته و على ذويه, كما أشار الى ذلك "فرانز فانون" فى كتابه "المعذبون فى الأرض".
فالمطالبون بكتابة مقالات الاعتذار للونين "الأبيض و الأسود", هم أنفسهم بحاجة الى علاج حالة فصامهم "اللونى" حتى يمكن الاعتداد باعتذارهم هذا.

و لتحريك هذه الوضعية العنصرية المزمنة و غير المتعادلة, لن يكون ذلك بالجرأة فى كتابة مقالات الاعتذار, و انما بخلق النقيض لثقافة التحامل على "الأسود", التى كما ذكرنا تتمتع برصيد تحسد عليه, بثقافة مقابلة تعيد الثقة "للأسود" و تملكه و سائل الدفاع و الهجوم التهكمى ضد "الأبيض".
و لما كان الحوار بين النقيضين ينتج الجديد, فان الصراع بين ثقافة التحامل على "الأسود" و تلك التى تتحامل على "الأبيض", هو ما سينتج ثقافة "الأعتذار" و التصالح و العيش فى سبات و نبات. و لا نتوقع أن يحدث ذلك فى غياب ثقافة التحامل على "الأبيض" بينما ثقافة التحامل على "الأسود" تصول و تجول, برجلين اثنين, دون منافس.


فمثلا:

Quote:
المثل اعلاه مثل لبناني عنصري يكشف عن كراهية مقيتة للسحنة السوداء او السمراء على سبيل احترام مشاعر السودان, والسواد في اللغة العربية ذو ظلال مشؤومة كما في المثل الشائع: القرش الابيض لي اليوم الاسود

فى مقابل هذه الأمثال الشائعة و هى كثيرة فى السودان, ما هى الأمثلة المتحاملة على "الأبيض" فى السودان, و هى ان بحثنا سنجدها متوفرة أيضابكثرة, و قد انتعشت فى فترة الغزو "التركى المصرى" و الاستعمار "الانجليزى" للسودان. و لكن عقلية "الشمالى" ال " Arabnized ", فى مقابلة بالمصطلح الغربى " White Minded ", غيبت محمولات تلك الفترة الثقافية المتحاملة ضد "الأبيض" لصالح محمولات الثقافة التى نجحت فى قولبت وعيهم. هذا بالاضافة الى أن هناك رصيد ضخم من أمثلة التحامل على "الأبيض" فى البلدان التى خبرت الاحتكاك العنصرى بين اللونين, كما فى أمريكا و الكاريبين و جنوب أفريقيا. أطلاع السودانيين عليها لا شك سيرفع من مستوى وعيهم "اللونى" و هم يكابدون ثقافة التحامل على "الأسود".
Quote: وفي العهد القديم يرتبط السواد باللعنة الابدية كما في قصة النبي نوح مع ابنيه سام وحام

لا يعلم السودانى "الشمالى" المرجعية التاريخية للثقافة التى تتحامل على لونه "الأسود". كيف تم الانقلاب على نظامه الاجتماعى الأمومى الزراعى فى وادى النيل القديم من قبل النظام الاجتماعى الأبوى الرعوى, و المرموز لها بالمقدس فى قصة المزارع و الراعى"قابيل و هابيل", حيث قبل الاله أضحية الراعى "الخروف" و رفض قربان المزارع "الخبز" !!. و كيف أضطهد لونه مباشرة فى نظرية "الأجناس التوراتية" المرموز لها بقصة "نوح" النبى المخمور, و لعنته لابنه "حام" حيث أصبح من يومها يلد "السودان", و مدحه لابنه "سام" و من يومها يلد "البيضان" !!, فهل فى الامكان اماطة اللثام للسودانيين عن أصول ثقافة اضهاد لونهم "الأسود"؟!.
Quote: بعض من كراهية اللبنانيين للسود مرتبط بفترة الاستعمار الفرنسي الذي استقدم جنودا من السنغال كانوا في الغالب يسيؤون معاملة المواطنين اللبنانيين

و أيضا بعض من كراهية السودانيين "للبيض" مرتبط بفترة الاستعمار "التركى المصرى و الانجليزى", حيث استقدم الاستعمار "الشوام" و "المصريين" للعمل فى جبى الضرائب و اجلاس السودانيين على "الخوازيق" و العمل فى المخابرات. و لكن بينما لا تتورع "الماسميديا" الشامية فى ابراز دور السودانيين المتعاون مع الاستعمار "التركى" فى "سوريا", كما فى مسلسل "اخوة الدم" و دور السودانى "السجان" القمىء و قد مثله ممثل سودانى, ترد "الماسميديا" السودانية بمسلسل – لا أذكر اسمه – اخراج "محمد نعيم", يحكى عن مناضل "سورى" هارب من "بلاده و يتزوج من سودانية و ينجب ذرية و يجد الحماية من السودانيين, و ما الى ذلك من علاقات "سكر نبات" بين الشعبين تنقلها "الكاميرا" بين "سوريا و السودان" !!. و علاقة حب بين سودانى يتعذب ولها "بسورية" لا تغيب عنها "الكاميرا", و لمنافسة جمالها "السامى الأبيض" و ضع "محمد نعيم" بجانبها الممثلة "الفرمالة" صاحبة اللون "الأكثر بياضا", و اسمها "..... أغا"!, حتى يقرب بعد الشقة بين الشعبين !!.
فاذا علمنا أنه كان فى امكان "محمد نعيم" تقديم عمل درامى يكشف به دور "الشوام" القمىء و المتواطىء مع المستعمر بدلا من هذا الهراء الذى زيف به وعى السودانيين, فانه لايمكن فهم هكذا سلوك اعلامى الا بوضعه فى خانة الفصام "اللونى". و هذا العمل الدرامى هو اعتذار عملى و جرىء, حتى لا نقول أحمق, من جانب السودانيين العاملين فى مجال "الماسميديا" السودانية "لحلب" السودان, لم نر له مثيلا عند "الشوام" و لم تتجرأ "الماسميديا""اللبنانية" تقديمه حتى الآن, و لا أظن ستفعل.

Quote: من مظاهر السخرية من اللون الاسود في الميديا اللبنانية انه كان هنالك اعلان تلفزيوني عن سلك لغسيل العدة والذي اسمه " سيف" في العامية اللبنانية. اسم السلك كان " سيف العبد". ويختتم الاعلان بالعبارة التالية"وراء كل امراة عبد صغير".وكانت هنالك حلوى اسمها"راس العبد".

و هذا مجال تقدم فيه "الماسميديا" السودانية الاعتذار العملى يوميا, منذ دعاية أطباق "المنامين" "المصرية" حيث خبرنا الدعايات باللهجة و الصورة "المصرية" لأول مرة بعد معرض "المنتوجات المصرية" الأول فى الخرطوم, و حتى الدعايات التلفزيونية الحالية باللهجات و الصور "الشامية", و الأدهى لمنتوجات سودانية !! و لا أظن ستجرؤ "الماسميديا" "اللبنانية" الوصول الى هذا المستوى "الراقى", حتى لا نقول الأحمق, فى الاعتذار الدعائى التلفزيونى !!.

و اذا أضفنا الى كم الاعتذارات العملية عاليه, حرص "الشمالى" على تأكيد أن لونه " أكثربياضا" من خلال الوجوه المطلة عبر شاشة تلفزيونه القومى, حيث نجد نسبة مزيعى و مقدمى البرامج اللذين يمثلون أصحاب اللون "الأكثر بياضا" , يفوقون نسبة و جودهم الحقيقى فى السودان, و هذا يعكس "للآخر" فكرة خاطئة عن المعدل الحقيقى للون السودانيين الذى يميل الى الأكثر "سوادا", فهذا أيضا يدخل ضمن قائمة "الاعتذار" العملى "لحلب" السودان, حيث أصبح لونهم جواز مرور للعمل فى "الماسميديا" السودانية و تمثيل الشعب السودانى "لونيا", و هى ميزة لم تعد حتى بيد "الشمالى" المطالب بالاعتذار لهم.

و بعد أن أصبح "حلب" السودان يجدون الترحيب فى كل الأنشطة الاجتماعية بما فى ذلك توليهم المسؤوليات السياسية – غازى عتبانى, من العتبانية و هم منتزعى الضريبة من أفواه السودانيين ابان التركية – يكون السودانيين "الشماليين" قد أوفوا "حلب" السودان حقهم كاملا فى مطلبهم "الاعتذار" عمليا. و تبقى الكرة فى ملعب "اللبنانيين" اذ لا يمكن معادلة ما سبق بمجرد مقال اعتذار شجاع فى محيط ينضح بالعنصرية الصديدية. و كذلك تبقى فى ملعب "الشماليين" فى ما يجب ان يتخذوه من خطوات اعتذارية عملية فى حق أنفسهم أولا, و بقية بنى جلدتهم من أصحاب بشرة "أكثر سوادا" !!

Quote: العنصرية ليست وقفا على اللبنانيين. لكن ما يميز المجتمع اللبناني انه لا يجبن من مناقشة قضايا العنصرية.

فى هكذا واقع لا تجدى الشجاعة فى مناقشة قضايا العنصرية فى البرامج التلفزيونية و المقالات الصحفية, تجدى المواجهة التى تمنح الثقة للسودانيين و تملكهم و سائل الرد على العنصرية المقابلة, فحق الاعتراف ينتزع انتزاعا, و صراع الأضداد لابد أن يوصلنا الى واقع أرحب نتعامل فيه بندية بريئة من العنصرية.

مع .. احترامى و تقديرى

Post: #11
Title: Re: حبيبي بحبوا ولوعبد اسود: بين العنصرية السودانية واللبنانية
Author: Outcast
Date: 11-19-2003, 07:15 AM
Parent: #10

Tanash...Two thumps up..
The real test is to find a black or even a "brown" face in the Arab mass media (of course being portrayed positively), until that time, they can take their apologies and shove it.. apologies?? who need appologies.. . we need true..unadulterated representation and mutual respect.. until they are able to do so.. I personally, as a Sudanese, not in a hurry to hear any apologies , and certainly I am not holding my breath for any... ....

Post: #12
Title: Re: حبيبي بحبوا ولوعبد اسود: بين العنصرية السودانية واللبنانية
Author: haneena
Date: 11-19-2003, 07:42 AM
Parent: #11

سلام اسامة والجميع
ما تنسوا كمان
الفول السوداني عند الشوام اسمه فـسـدق الـعـبـيـد!!!
تخيلوا؟؟؟!!!

Post: #13
Title: Re: حبيبي بحبوا ولوعبد اسود: بين العنصرية السودانية واللبنانية
Author: Yasir Elsharif
Date: 11-19-2003, 08:19 AM
Parent: #1

شكرا يا أسامة وطناش وأوتكاست.. لقد كانت مداخلاتكم متميزة وقد أفدت منها كثيرا..

Post: #14
Title: Re: حبيبي بحبوا ولوعبد اسود: بين العنصرية السودانية واللبنانية
Author: Nada Amin
Date: 11-19-2003, 02:42 PM
Parent: #1

و أنا أيضا أسجل اعجابي بالحوار المنطقي الدائر هنا وبالأخص المنهج التحليلي الرصين للأخ طناش.