عندما لا يكون الاعلام محايد بل يخادع ويحجب الحقائق ����� ����� ��� �����
����� ����� ��� �����

عندما لا يكون الاعلام محايد بل يخادع ويحجب الحقائق


07-01-2008, 07:28 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=379&msg=1272851178&rn=0


Post: #1
Title: عندما لا يكون الاعلام محايد بل يخادع ويحجب الحقائق
Author: Hassan Osman
Date: 07-01-2008, 07:28 AM


عندما لا يكون الاعلام محايد بل يخادع ويحجب الحقائق

بقدرما كان الاعلام أداة الاصلاح والنهضة كان بقدرها أداة الفساد والنكبة وليس ذلك قدحا فيه وانما بيان لاهمية الحرص على استخدام السلاح ذو الحدين.
ولا اعني فقط حرص الاعلام على الاصلاح وذلك الاصل لا يحتاج الى بيان، ولكن اعني لمن يسمع ويقرأ ان يحرص هو التعامل معه في تنقية الخبر وفي تضيق الفرص على التلاعب، والتهيئة لكشف الخداع والاستغلال الذي يحدث.
ان السنة ألالاهية جعلت أداة الاصلاح الدعوة يحملها الرسل ومن تبعهم ليصلحون ما افسد الناس، فيتغير حالهم بالدعوة والتوجيه وهي الاعلام.
وبالمقابل يدعوا اخرون لافسادها وتضليل الناس ، وذلك هو الاعلام. ويزعمون انهم مصلحون، كما قال الله عن بعضهم ( واذا قيل لهم لا تفسدوا في الارض قالوا انما نحن مصلحون ألآ انهم هم المفسدون ولكن لا يشعرون.).
وربما ظن البعض ان موقفهم يفيد الامة على زعمه لكن اجتهاده في الموقف كان خطأ . وهذا ما يجعلنا ان نركز في التعامل مع الاعلام. وملاحظة توجه من يصدر منه الموقف بل وسيرته حتى لا يستدرج الاخرين ليدرج لهم تلبيسه من حيث لا يشعرون.
واذا أنزلنا ذلك على ارض واقعنا نحن الكثير المثير، منه جهات سياسية واعلامية تنتقد اخطاء نظام البشير وتروج اخطاءه في بين طيات حديثها تلتمس له الاعذار او تبرر ما يفعله بذكر امور اخرى وكانها تقول 1 + 1 من غير ان تقول = 2 . لكن يوصل القارئ لاجابة يستحي من تحمل موقفها لكنها يدفعه لقبول ما يفعل النظام، ومنهم مثلا من يدين بشدة غزوة خليل على امدرمان، لامور عدة منها استبعاد موافقته على ذلك، واستغلال الموقف، لكنه سرعان ما يرجع ويمهد لهم الطريق للمشاركة في الحكم وتخفيف فعلته، وكانه يشاركه الحصاد.
الامر يحير الكثيرين. لكن دون ان يجتهد في الوصول الى نتيجة قبل ان ترد عليه خدعة اخرى. وهكذا ننتقل من خدعة الى اخرى.
واشكال كثيرة في مخادعة وسائل الاعلام. فقد كانت صحيفة الخرطوم تعتبر صحيفة للمعارضة الا انها تستدرج كتاب وقراء المعارضة لتدرج لهم كتابات النظام وتحتوى البعض وتحذف من البعض وتجيب وتفسح لرموز النظام اكثر . وعندما تجد تقدما للمعارضة تحجم الفرصة او تخفي بعض مقالاتها ذات التاثير القوي.
ومثالا لذلك. اقامة صحيفة الخرطوم ندوة مفتوحة للقوى الحديثة شارك فيها العميد عبد العزيز خالد وكان ممتازا وايضا دكتور امين مكي مدني وكان رائعا. واخرين. منهم بالمراسلة. وقد شاركت بمقال موسع يبين قوة القوى الحديثة واهميتها وكيف كان البعض يحتال عليها وكيف هي تسقط الانظمة وكيف يمكن لها ان تقود علمها بنفسها. وكانت صاعقة عليهم ، حيث اوقف التواصل فيها حتى زعامات الاحزاب التقليدية خافت منها وكانت الصحيفة لا تستجيب للموصلة لانها كانت صحوة لنشاط القوى الحديثة حتى كاد يكون تحالفا مخيفا . فحجمته وهربت منه. حتى تكشف امرها اكثر وفضحناها كثيرا فاضطرت للعودة الى الخرطوم.
ومازلنا نرى ان المقالات الصعبة على النظام في كثير من وسائل الاعلام يتم تحجيمها بل هنا محررون يبيعون خدماتهم للنظام بل للتطرف عموما لاجل تحجيم ما هو يفضح برامجهم او يجمع صف الشعب ضدهم.
فتأملوا ذلك تجدوه محيط بكم وفي كل بلد. لكن كما تحالف بعض الاعلام ضد الحقيقة وضد مصالح عمة الشعب فعلى العامة ان يتحالفوا ضدهم لاجل محاصرته .
( ولتعرفنهم في لحن القول والله يعلم اعمالكم). سورة محمد.
اما الامثلة على المواقف التي يراها البعض تسير في اتجاه في حين هي في اتجاه اخر فمنها ما اشرنا اليه سابقا:
كان الصادق المهدي ينتقد كثير اتفاقيات النظام مع الحركة الشعبية وغيرها، في انتهى امره الى تقارب لم يحدث من الفصائل الموقعة للاتفاقيات مع النظام ونهاية برامجه هي دعوة لان يجلس الجميع مع النظام وليس فقط تلك الجهات فهو يوسع برامج النظام لا ينتقدها في الاصل.
ابنه يعمل في امن النظام. وشق حزبه ضمن حكومة النظام. واخير يصف ذلك بالثوابت مما يفيد انها ليس خطة عابرة وانما كانت اصلا اصيلا.
وقد كانت بعض وسائل الاعلام العربية المخترقة تروج لطرحه وعندما نكتب ردا عليها تتهرب وترفض نشر الرد على الصادق بل حدث لقاء سوداني في ابوظبي ذكر بعض المتحدثين وهو ضابط سوداني سابق برتبة لواء ما كنت اعرفه فلما سمح حديثي ردا على دعاة المصالحة. قل لي: ((انت الذي يرسل مقالات لجريدة الاتحاد؟ كانت تتداول بيننا)).
أي كانت رموز النظام داخل الصحيفة تراجع وتتبادل فيما بينها المقالات لتمنع نشر ما هو ضد النظام والمهدي، وكذلك في صحف اخرى.
اعني بذلك ان تتصوروا حجم الاختراق في وسائل الاعلام حتى من التي يظن انها معارضة او مستقلة . لكنها مستغلة.
هذا ما جعل كثير من الحقائق غائبة على الساحة بالداخل والخارج، لكن لنا وقفة ضد كل متحايل يخادع الشعوب ويجب عنها المعلومة الصحية.
ولدينا مزيد.

Post: #2
Title: Re: عندما لا يكون الاعلام محايد بل يخادع ويحجب الحقائق
Author: Hassan Osman
Date: 07-01-2008, 07:34 AM
Parent: #1

ومن الامثلة على اخترق الاعلام سبق ان اشرنا في روابط كانت هنا

لاحظتم انصار النظام في وسائل الاعلام؟

ومما هو سياسي يدعون العامة لتركيعهم لعدوهم النظام ، كنت قد ذكرت التالي

مشروع النفاق الوطني بين النظام والمهدي ولجنة قمع الصف الوطني
ونرجو تنبيه الحس الامني للعامة والسير بحذر في حقول الألغام

Post: #3
Title: Re: عندما لا يكون الاعلام محايد بل يخادع ويحجب الحقائق
Author: Hassan Osman
Date: 07-01-2008, 05:08 PM
Parent: #2

ماذا بقي لمشاركة النظام للمهدي اكثر من دمج مليشياته الخاصة مع مليشيات النظام
ثم يرش البنج على العامة بالهجوم على النظام في مسائل لا تضر به

Post: #4
Title: Re: عندما لا يكون الاعلام محايد بل يخادع ويحجب الحقائق
Author: Hassan Osman
Date: 07-01-2008, 05:41 PM
Parent: #3

لاحظت الان هذا البوست وسرني كثيرا
وسار على خط نحتاجه لفرز الكيمان وهذا ما اوصل اليه هذا البوست
كيف تخطط الانقاذ للاختراق الاعلامى ... نموذج: خطة السيط...ة على سودانيزاونلاين

Post: #5
Title: Re: عندما لا يكون الاعلام محايد بل يخادع ويحجب الحقائق
Author: Hassan Osman
Date: 07-03-2008, 12:30 PM
Parent: #4

اما الجمعيات الاعلامية بالخارج رغم وجود رموز مستقلة بها الا انها احد وسائل النظام للسيطرة على الصحفيين ومعرفة تحركاتهم وتحجيم برامجهم واختراق كتلتهم والتاثير عليهم وبعد التقييم يتم التعامل بشراء البغض ونصب افخاخ للبعض وغيره من وسائل المحاربة
وقد كان ذلك الدور استخدم ضد الرئيس الاسبق جعفر نميري في القاهرة حيث نصبوا لها اعلاميين لشل عمله والتجسس عليه بل تسريب المعلومات الى وسائل الاعلام وبلغ التجنيد حتى من اسرته المقريبن
وقد لاحظت ذلك مرارا في قاءات مع الرئيس كانت البقاهرة بمنزله وقد ابلغته بذلك لكن السرطان قد تمكن للمرة الثانية حتى اعادهم الى الخرطوم.