واخيرا اتضح ما كنا نقول ان المساومات لا تجدي مع النظام

واخيرا اتضح ما كنا نقول ان المساومات لا تجدي مع النظام وان مقاطعة الانتحابات ما هي الا منية للنظام، ويبقى الحل في الحسام، والانتفاضة هي السبيل والاتفاقيات التي وقعت فانها وقعت في حفرة ولا يوجد من ينفذها.
وان الترابي لم يحارب النظام مرة واحدة وهو الذي صنعه واجبرته الملاحقة الدولية للخروج من تشكيلة المنتخب ويتفرغ للتدريب والادارة من وراء الكواليس.
وعلى قوى المعارضة ان تحرص من التنسيق معه ولا مع حليفه السابق المهدي فان دورهم حماية النظام في وسط المعارضة حتى يقوى ثم يشاركانه بمصالحة.
كما نوصي كل القوى الحية والجادة ان تصنع قيادات جديدة لتدير ثورتها الشعبية وان تبتعد من الاجتماع في دار الامة التي جعلتها رموز مخابرات النظام طائرة ايويكس للانذار المبكر، ومعرفة خطط المعارضة ، لذا عليهم استخدام مقرات الحركة الشعبية والتنسيق مع الحزب الشيوعي والصف الثاني من الاتحاديين غير المتصالحين وايضا الجمهوريين وقوات التحالف وابطال البجا والمستقلين المعروفين. وحركات التحرير غير حركة العدل والمساواة، والحزب القومي وكافة ابناء النوبة وغيرهم لصنع قيادة للانتفاضة، ان الثورات تفشل ببعض المقترحات التي تدعوا الى حل الازمة وهو يعني ازمة النظام وليس ازمة الشعب لو راجعتم ما قلنا سابقا لوجدتم الاحداث كما قلنا منذ سنين ، وكم كانت خاطئة الوسائل وكم كانت صادقة تقديراتنا واليوم نجدد ونبسط ايدينا لكل من يريد الثورة الشعبية والانتفاضة.

وكانت هذه المقالات حول ذلك
ما خفا من مؤتمر جوبا

ادوارد لينو طرح الخيار الذي هرب منه الحائدون عن المسار

واصلوا التعبئة للانتفاضة حتى تثمر قبل ابريل