نعي وتعليق حول مصاب الفقيد

نعي وتعليق
بقلوب حزينة ينعي تجمع الوطنيين الاحرار فقيد السودان وفقيد مسيرة التحرير القائد الدكتور جون قرنق ونواسي كل متحرر، ونخص بالعزاء الاخوة المناضلين في الحركة الشعبية لتحرير السودان، ونتمنى لهم خلفا يقود مسيرة التحرير حتى الخلاص من عصابات نظام الترابي وتابعه البشير.
كما موت الدكتور قرنق هو ايضا موت للثقة بين الشمال والجنوب الا ان يبعثه الله الذي يحيي الموتى بمعجزة، كما انه موت للثقة بين النظام والمتصالحين الذين فيهم بقية من وعي، وهو موت للامل الذي ما كان صائبا في مشروع احدى طرفيه نظام البشير الذي تقوده رموز الترابي المتطرفة، وهو موت لمشروعات النظام في خداع الشعب وتضليله، بل موت لثقة من بقي من المخدوعين من الشعب مع النظام. وهو اعلان بقرب موت النظام ورموزه، وهو زلزال تسنامي السوداني الذي يبتلع الجزر التي انشاها النظام ليحتمي بها، لكن الرياح العاتية والامواج التي اثارها ستعصف بمافيا النظام، وانها رياح التغيير قد هبت.

ومن ما يستحق التعليق والوقوف عنده ان النظام لم يبدو عليه اثار الغضب في تصرفاته ولم يهتم بالاجراءات العادية عند مثال هذه الامور لكشف الحقيقة والقبض على الجناة كما يحدث في كل العالم او المسارعة بارسال فريق للمشاركة في كشف الحقيقة بل كان النظام حريصا فقط على ان الحادث عادي وكانه يقول لا تبحثوا عن ذلك ويسارع الى الرد على الى تحليل وكانه يحمي نفسه ويعمي الابصار عن ادوات الجريمة ويكاد المجرم ان يقول خذوني

أكثر شي استفزاني يا حسن انه الأمم المتحده تعلن الخبر .. ده تصرّف ورّاني انه الحكومة دي ما طبيعية.. والله العظيم حكومة مجانين... كيف يعني حكومة عندها سيادة.. وعندها هيبه.. ما تكون عارفه بالخبر والأمم المتحده تعلنه بدلها؟ عارف عملوها كيف؟ زي الاتفاجوا بالخبر زي باقي العالم.. زي الجاهم الخبر من ناس الامم المتحده زيهم وزي الناس.. عليكم الله دي ما فضيحه؟!

نعم السيدة مريم
القاتل يخرج من بيته اخر الناس حتى يقول اخبروني ويظهر تعجبه لكن معالمه تفضحه كمقال النبي صلى الله عليه وسلم (( ما من عبد اسر سريرة الا ابداها الله على صفحات وجهه وفلتات لسانه)) كما ان اعلان البشير للوفاة ببرودة حتى لو كانت ماتت للشخص نعجة يتغيير لها، واما من قال ويشهد بالكذب ويقول : رايت دموع علي عثمان، فنقول لماذا هل كان قرنق صديق كل ما في الامر مصالحة بين عدويين فان صح ياسف لها لكن البكاء فانه كذب وانها دموع التماسيح فليست حزنا على الضحية
اما عن اعلان الجهات الدولة لبراءة النظام قبل لنتهاء فريق البحث بل قبل ان يغادر الى مكان الحادث فانها شهادة زور وانها تريد اكما مشروع الانفصال خاصة في هذا المناخ، والله من ورائهم محيط.