هذا الفيديو لعناية ضمير

هذا عمل مشترك بين هاني اوهاج وسفيان جنو

.....
...

أسف متلوم


هذا الفيدو لعناية ضمير ...........

تتعد السياط والقهُرُ واحد ... وفي هذا الوطن الخطيئةُ ترتدي وجهَ مقترفها بينما ,,
يأخذ المتسببُ فيها شكلَ الواعظ ِ وهو خلف كف ٍ يضج بالدم (عصيّ على رعشة رحمة )
تتهاطل الدموع أسفا على ما كان لتمحو قطرات الموت عن الذاكرة لتقول لتلك ال...تي تبدو وحيدة في كهف المشهد
لا تخافي
فإن الأه معنا
والكثير منها فى انتظار بعضك ليهتف معكـ فى حضرة الصمت
أن لا دخل لنظامهم العام ببعض فوضتنا الخاصة
التي لا تتجاوز حدود الحُرية المعقولة وبعض الجمال والطمأنينة وحق العيش الكريم وقليل من العدل ...


سفيان جنو ....


اسف متلوم جداً

انا اسف جداً على
البيحصل والقد يحصل
والما حاصل اصلاً ...
اسف حباً
أسف عشقاً
أسف وطناً ...

حبيتكـ ما غشيتك
اناجاني قليبك
خدود حمُر
فتح الطاقة وشتت فيني
شعاع من وجعكـ

ولساني بغالط فيني جواك
هل كُل من شافكـ طافكـ وأداكـ
يااااااااااااااه
يااااه
عل الما فهمنكـ
وشامل حنك
بت
واخت
وحبيبة
وجارة
وخالة
عمة
ولمة وحارة
وام
ام في الاول
حرقو حشاها
وجلدو جناها
وجوا حشاهم
كان ضاماهُم
ومرضعاهم
من النيل
حُرية ...

تبت يد هذه الدورية
وهذا الدقاك
لو عارف السوط النازل منو
وقع في الجلد الحي
يوم قلتي أحي
وما سمعك حنو
كان بالستر عطف ضماك

واحي واحي واحي
سكت الكوراك
وهمهم صمتكـ وإتأسفته
اتأسفته
عليك وعليّ
وعليهم
والضاميهم داك

وانا اسف تاني
اسف وحاني الراس
اسف عطفاً
واسف عنداً
واسف كيتاً
كيتا فيهم
اسف
أسف
أسف
ياخ
اسف وخلاس
إن شاء الله الوطن
إتزلزل ويبقى
التراب أصل الخلاص
اصل الخلاس


هانـــــي أوهاج

بقدر مالزول محبط من ناس بيفترضوا انو القضية قضية (نسوان) وانو فى قضايا وطنية مفروض نركز عليها
بدر ما تعادلت حمضية الايام دى بما سمعت هنا
وبما حرض الدمع فى عيونى

القضية قضية وطن ومواطنة

شكرا لاوهاج
شكرا ياهبة لاشراكنا واستعدال يومنا قليلا

شوفتي الروعة وسمعتي الكلام المكتوب دا يا اشراقة ؟

ياخي .. فرحت بالشباب ديل فرح شديد ...

هاني وسفيان .. ربنا يديكم العافية ...

ـــــــــــــ

الوجع جماعي يا اشراقة ..


للاستماع

شكراً..
شكراً سمريه..

محمد عبدالرحمن ..

بل كل الشكر .. لــ هاني وسفيان .. صناع هذا العمل الجميل ..

شكراً لـ هاني وسفيان وليك يا هبة

هذا الضمير لعناية طبيب نفسي يا سمرية

شكراً لك على مجمل المواساة المنثورة