آهِ لو كان الأمر بيدي ..

آهِ لو كان الأمر بيدي ..

لحطمت قلبي .. إربا
مزقته ..
وسلكت دربا غير الهوى
فكم سقاني كأس المر ..
وحدي تجرعته ..
آهِ لو كان بيدي
لحبست دمعي في مقلتي
بريئا وأعدمته ..
واتخذت من رفاته
رفيقا يؤنس وحشتي
وعلى كفي .. نثرته
آهِ لو كان الأمر بيدي
لنسجت من عمري
قنديلا وأطفأته
ونمت قريرة القلب
لا ينكأني حزني
الذي مللته
آهِ لو كان الأمر بيدي
لهجرت روحي التي تؤنبني
على الدرب الذي سلكته
وعلى دستور العشق .. الذي نهجته
وجدا ..
وشوقا ..
ونبضا .. أشعلته
آهِ لو كان بيدي
لأغلقت علي بالإقفال
لا فرحا زارني ولا زرته
آهِ لو كان بيدي لما بكيت حزنا
ولا ذرفت الدمع .. على قلب خانني ولا خنته
ولا غفوت أحلم .. ببحر سلام
ونهر محبة .. تمنيته
آهِ لو كان بيدي
لفقهت قلبي .. فلم يرى أنيسا
ولا رأيته
ولا قرأت للحب كتبا
ولا للشعر دواوينا
وليتني حين .. أتاني
حبيبا .. رددته
وليت الهوى حين زار
مدينتي .. أصفدت أبوابي
ومن الدخول .. منعته
آهِ يا ليتني ..
ما ذقت الشوق يوما .. ليتني ما عشته
والذي احرقني .. بنار هواه ..
ليتني ما أحببته..
آه لو كان الأمر بيدي
لشققت من قلبي ..
أودية من الحب
وعلى كل .. حقل .. زرعته
وفتحت السجون .. والأقفاص
ومنحت كل عصفور حريته
وصادرت الأحزان
والآلام ..
والأوجاع
وليتني قبل أن يقتلني اليأس
قتلته
وصارعت قدري ..
الذي يوما ارتضيه
آه لو كان بيدي
ما كنت يوما صدقته
وأقمت معه في ذلك القصر المزيف
بالكلمات والأنغام والألحان
آه يا ليتني ..
يا ليتني
يا ليتني ..

***

14/2/2005

سمرية

آهِ لو كان الأمر بيدي
لهجرت روحي التي تؤنبني
على الدرب الذي سلكته
وعلى دستور العشق .. الذي نهجته
وجدا ..
وشوقا ..
ونبضا .. أشعلته

هذا كلام في مقتل ..
و سهم نافذ ..
و يد تدق بقوة على أبواب كنت أظنها لا تطالها يد ..
و يا له من دستور ذاك الذي نهجته ..
فكل بنوده خالفت مسيرتي ..

تسلمي

آه يا سيدي ..
لو كان العمر .. بيدي
لمحوت عن أيامي
الأسى الذي عشته
أبو جهينة ،،
هناك خلف أي نص نكتب ... وجع يتربص بنا .. ويزج بنا إلى فضاء البوح .. دفعا .. وهكذا في غمرة الحزن النبيل ... صدحت بالندم النازف ..
وناديت :
يا ليتني ... حين جاءني العشق فارسا .. صددته .

خارج النص :
عارفني عاوزة اقول شنو طبعا ؟؟!!

سمرية

هناك خلف أي نص نكتب ... وجع يتربص بنا .. ويزج بنا إلى فضاء البوح .. دفعا .. وهكذا في غمرة الحزن النبيل ... صدحت بالندم النازف ..

يسلم فمك و يخضر قلمك ..
فخلف كل النصوص المكتوبة و المغمورة في الدواخل ، يقف الوجع الكامن مسترقا السمع ليقوم بإرجاع مقاصدنا كالصدى يرتد عبر جدران أحزاننا ..


خارج النص :
عارفني عاوزة اقول شنو طبعا ؟؟!!

و دي عاوزة كلام ؟؟

تسلمي ..

Quote: فخلف كل النصوص المكتوبة و المغمورة في الدواخل ، يقف الوجع الكامن مسترقا السمع ليقوم بإرجاع مقاصدنا كالصدى يرتد عبر جدران أحزاننا ..

ابو جهينة .. هل تعرف كيف تؤلف بين الحب والحزن .. في سيمفونية واحدة؟؟
وخلف السطور .. حب عميق ... وحزن أعمق !!
فهل .. يا ترى .. ينضح .. عشقي بكل هذا التناقض .. أم الحزن والحب .. وجهان لعملة واحدة !!
أبو جهينة ...
في تساؤلات .. بلهاء .. غيبت .. جرحي .. وأجبت روحي :
بالحزن ، بالحب ... نحن آدميون

سمرية:
سلامة قلبك يا بنية ، وسلامة القناديل المضيئة آخر الليل عندما تنوم العتمة في الدروب

و آه ، لو كان الأمر بيدي ، لأنجبت لأجلك ولد مليان عافية وممشوق القوام ،فارد طولو ، كي يطولك ، يا نخلة سامقة مغروسة في الجنب الشمال من الوطن

( كر عليك ) يا سمرية

سمريه
كل سنه وانت طيبه

وشكراً على تحاياك التي وصلتني وانا بالخرطوم
وان كان الوقت لم يسمح لي بتكحيل عيوني بلقاء بورداب الخرطوم
يبقى الامل في مستقبل العوده النهائيه لوطن لاادري كيف تجاسرنا على فراقه
ويبقى وجودنا بينكم في هذا الفضاء السايبيري يخفف كثيراً من الالم

والشكر عبرك للهميم اسماعيل حميم الذي غمرني بفيضه وكرمه ومحاولته اللقاء

وفي انتظار المزيد

حين غاب عني ، افترض انني نسيت .. الحدائق التي ظلت تراقب حزني كل مساء .. افترض انني نسيت الدفاتر على الطاولة .. مبعثرة .. ونسيت ان اسجل فيها آخر.. صدى لصوته .. لقد افترض الكثير .. حين قارن بين ما يحمله لي وما احمله له .. وحين صوبت نحوه رماح النسيان ... تذكرني .. فلم يترك الندم ... شيئا من الحب !!


زول ساكت ،،

حينما اقرأ اسمك .. اظنني اقرأه (زول صامت).. ففي موانيء الاسماء .. سفن ترتدي لون .. من السحر المهيب ... دعني اوشحك بما يحلو لي ... .. فالسكوت ... لون .. مفضوح بالصفاء .. ولكنني ارى الصمت ... اكثر وضوحا ... هل انادي ؟؟
خارج النص :

عذرك غير مقبول .. وغير مبرر .. غير ... وغير ...
فقط يبقى الامل ...!!

سمرية

ابو جهينة .. هل تعرف كيف تؤلف بين الحب والحزن .. في سيمفونية واحدة؟؟

الحب وحده قادر على أن يستعمل الحب و الحزن كآلتين موسيقيتين تتناغمان لتصوغا سيمفونية متجانسة .. و هنا القلب وحده هو الذي يستطيع أن يميز بين نشاز الحزن في اللحن و بين هارموني الحب الذي يغسل أدران ذاك الحزن عند كل تهويمة من تهويمات السيمفونية المعزوفة على سلم الشوق الموسيقي
..
وخلف السطور .. حب عميق ... وحزن أعمق !!
فهل .. يا ترى .. ينضح .. عشقي بكل هذا التناقض .. أما الحزن والحب .. وجهان لعملة واحدة !!

لا يا سمرية .. عشقك ليس بتناقض .. فالحب و الحزن عملتين و كل عملة منهما تحملان وجهين متشابهين ..
فالحزن عملة لها وجه جميل نجتر به ذكرى المحبوب ، و لها وجه آخر موجع يسببه الفراق و الجفوة ..
و الحب له وجهان : وجه جميل ، و هو أيام إنسياب العشق كشلال رقراق ، و له وجه آخر يحمل كل الخوف من سراب الحب ، بكل ما يحمل السراب من معنى ..
إذن الحب و الحزن يلتقيان في وجوه و يختلفان في وجوه ..

Quote: أبو جهينة ... في تساؤلات .. بلهاء .. غيبت .. جرحي .. وأجبت روحي : بالحزن ، بالحب ... نحن آدميون

نعم .. هذه حكمة ما بعدها حكمة .. فآدميتنا تكمن في هذين الإحساسين.
حتى الذي يعيش حبا هادءا لا تنغصه أي منغصات .. تنتابه حالة حزن إن هو جرح الآخر بكلمة .. أو أخفق في تفانيه .. أو تردد في التضحية ..

سمرية : بالحب و بالحزن نحن آدميون ..
و بهما ينبض شريان و وريد
وبهما يخفق القلب ..
و تزدهر الروح ..

أرقدي عافية

اذا حزنت .. تخافني الشجون
واذا بكيت .. تخافني الجفون
..


عبداللطيف خليل

وكر علي .. صحي صحي !!
وأزهري محمد علي قال :
بشفق عليك من حُسن ظنك

ودي مشكلتي !!

Quote: سلامة قلبك يا بنية ، وسلامة القناديل المضيئة آخر الليل عندما تنوم العتمة في الدروب

ابو ساندرا ..
وكما قال عاطف خيري .. إيه ذنب الطار لو غنوا .. بيهو شُتر ؟؟

وفعلا سلامة القناديل .. ما ذنبها إذ. نطفئها في عز توهجها .. فقط .. لننعم بغفوة .. بلا أحلام ..؟!

Quote: و آه ، لو كان الأمر بيدي ، لأنجبت لأجلك ولد مليان عافية وممشوق القوام ،فارد طولو ، كي يطولك ، يا نخلة سامقة مغروسة في الجنب الشمال من الوطن

وآه لو كان الأمر بيدي .. لأثمرت انتظره ... في كل موسم أهزني عشقا .. وأتساقط حين يلقاني عليه .. رطبا جنيا ..

الأرض التي نتمنى أن نستنشق عبيرها كل صباح
هى الأرض التي تمنحنا معنى أن نعيش
معنى أن نكون أن نتفاعل
معنى أن نكتب أن نتفاءل
هى المعني للحب وصدق الكلام

طارق ع الأحمدي

سمرية...

هل يبدو المشهد (كارثى) كما بدا لى
أم أن الأمر (فوضى) إعتادت أن تغمر حواسى
كل ساعة وحين... عموما (الله يكضب الشينة)....


وحزمات من ود


عبد الرحمن قوى

Quote: آهِ لو كان الأمر بيدي لهجرت روحي التي تؤنبني على الدرب الذي سلكته وعلى دستور العشق .. الذي نهجته وجدا .. وشوقا .. ونبضا .. أشعلته

سمرية جميلة كلماتك وصادقة يبدو انه انا وابو جهينة ذوقنا واحد
اعجبنى هذا الجزء...

فى نهاية كل تجربة عاطفية يكون هذا الندم وهذه الحسرة..
ولكن .. فى النهاية قبل ان تفشل هذه التجربة قطعا اعطتنا سعادة ومعنى
للوجود...ولذلك لا يمكن ان تتسساوى لحظات السعادة بالمرارات الاخيرة..


اها كدى نجاريك ونكتب

فلو كان الامر بيدى
لعدت حيث بدأت
وعبرت الطريق الذى انتهيت
وعدت مرة اخرى الى حيث بدأت
ثم مضيت بلا حسرة
لانى عندما احببتك انت
لم يخطئ قلبى فيما اخترت
فى قلبى انت بقيت
ومشيت احمل قلبى الذى هجرت
فلن اندم يوما اننى احببت
لو كان الامر بيدى

شكرا ليك يا سمرية لاتاحة الفرصة لى للنجر

العزيزة سمرية

اعجبتنى هذه القصيدة كانت قد اتت بها سولارا الصباح.. فاحببت ان اهديك اياها
علها تعجبك كما اعجبتنى




لا اريدك عاشقا كألاخرين



وتعودُ.. تغمرُك الظّلالُ بسحرها‏
لاشيء يستلبُ انعتاقك من حدودِ الحزنِ‏
الدّنيا بخير...‏
وتروحُ تحلمُ هائماً برفيفِ أجنحةِ العصافيرِ‏
الصغيرةِ وهي ترقصُ في يديكْ‏
وتدقُّ بابَ العيدِ‏
تفتحُهُ أحاديثُ الأصابعِ‏
حين تركضُ نحو ضحكتها وتهمسُ:‏

"كلّ عامٍ والدروبُ نديّةٌ بالعاشقين"‏
عندَمتَ أغنيةً...‏
ورحتَ ترشها فوقَ الغيومِ‏
فأرسلتْ مطراً... وكانَ الصّحو ينذرُ‏
بانتشارِ القبلةِ الأولى‏
على ثغرِ ابتسامتكِ الوضيئةِ‏
وانتشى قمرُ الطفولة
فوق أكتافِ المزارعِ
فابتدّتْ رقصاتها ولهى‏
بأغنيةٍ يردّدها صباحَ العيدِ‏
آلافُ الأحبةِ‏

كلّ عامٍ والحياةُ جميلةٌ‏
لم تذبل الأشعار فوقَ بطاقةٍ‏
أرسلتها لحبيبةٍ‏
كانت تزورك طفلةً‏
وتنازَعتكَ الذكرياتُ‏
وأنت ترسمُ غابةً‏
شجراً مديداً... يستطيلُ إلى السّماءِ‏
يرودُ غيمَ الأمنياتِ‏
فيرتمي مطراً‏
وينهمرُ البهاءُ على الحدائقِ‏
والقصيدةُ..‏
تفتحُ اللحظاتِ للمطرِ الجميلْ‏
فانهضْ إلى فرحِ الفصولْ‏

واضحك‏
أحبّكَ ضاحكاً‏
أنا لاأريدُك عاشقاً‏
كالآخرين‏
هذا المدى رحبٌ‏
ويتّسعُ الفضاءُ لضحكتينِ صغيرتين‏
ولحزمةٍ من دفءِ صوتك‏
إذ يسافرُ في دمي‏
كيف ارتحلتَ إلى التناسي‏
بعدما أدمنت فيك توحدي‏
وتشردي.. وجعلتُ حبّك‏
بوحَ نايٍ.. في فمي‏
أنا لا أريدك عاشقاً كالآخرين‏
هذا المدى رحبٌ‏
وتتسع السماءُ لهامةٍ مرفوعةٍ‏
ولقبضةٍ من عنفوان الأرضِ‏
بعض شموخِها‏
لقصيدةٍ ترتادُ آفاقَ التألقِ‏
حينَ ترسِلُها شفاهكَ‏
عبرَ إيراقِ البنفسجِ‏
واقترافِ الصبوة الأولى‏
ليومٍ... فيه يبتكرُ التذكرُ‏
أغنياتِ الوقتِ والفرحِ القديمِ‏
فأنثني نحو ارتيابي‏
واعتناقي كذبةَ الصّمتِ المعبأ بالهوى‏
متناثراً في أضلعي‏
مطراً... نجوماً.. ياسمينْ‏
أنا لاأريدُك عاشقاً‏
كالآخرين‏
فاضحكْ.. أحبّكَ ضاحكاً‏
كالأقحوان على سرير النّهرِ‏
يغزلُ حلمَهُ‏
في لحظةٍ مغسولةٍ بالضّوءِ‏
يحملُ دفأها‏
ويمدُّها‏
كي تستحيلَ إلى سنين‏
لو... يبتدي زمني لأجلك أبتديهِ‏
بوردةٍ... وبضحكةٍ جذلى‏
تزغردُ فوقَ ثغرِ قصيدتي‏
لو... ترجعُ النبضاتُ نحو ربيعها الأحلى‏
رسمتُّكَ فوقَ أوراق اليفاعةِ‏
حلمَها المجنونَ‏
رّياها المعبأ بالعطورْ‏
وعدوتُ نحوكَ مهرةً عربيةً‏
لاالريحُ تجرحُ وجهها‏
لاالعابراتُ من الهمومِ تلفّها‏
لاغربةُ الكلماتِ تسرقُ صوتَها‏
لكنني...‏
لم أستطعْ غير احتواءِ الحلمِ‏
في زمنِ المواجعِ‏
فابتكرْ لمواجعي أثوابها‏
أنت احتمالُ النبضةِ الأغلى‏
تمادَت في دمي...‏
فاكتبْ دمي‏
ورداً خضيلا واختصرْ آهاتهِ‏
وابدأْ صعودك في أغانيَّ الجديدةِ‏
وانبعثْ...‏
زمناً جديداً للصفاءْ‏
واضحكْ.. أحبّكَ ضاحكاً‏
أنا لاأريدك عاشقاً‏
كالآخرين‏


فاديا غيبور

السحمة وسمرية

كل هذا الوجع فى
14/ 2/2005

شاعرية رائعه

Quote: الأرض التي نتمنى أن نستنشق عبيرها كل صباح هى الأرض التي تمنحنا معنى أن نعيش

ليت الارض ، تستدير لي .. في كل مرة ادلف اليها .. اجدها تنظر في ذلك الاتجاه المعاكس .. في كل ندم .. كنت اتمنى ان تلتفت لي .. هل لانني .. اقتات الصبر .. تريدني ان ازهد فيها ؟؟

ما معنى ان نسكب آهاتنا على ارصفة الندم .. ولا جرح يطيب ؟؟
وما معنى ان نحيا ننتزع الفرح من انياب القدر لتبقى الذكرى نصل جارح ؟؟

الاخ طارق ،،
انت الآن .. تغني للارض .. احتفالها .. بالكيمياء .. الارض وحدها تنصت .. ياااااه كم رائع ان تشاركك الغناء ...!!

Quote: وليت الهوى حين زار مدينتي .. أصفدت أبوابي ومن الدخول .. منعته... آهِ يا ليتني .. ما ذقت الشوق يوما .. ليتني ما عشته... والذي احرقني .. بنار هواه .. ليتني ما أحببته.. آه لو كان الأمر بيدي لشققت من قلبي ..أودية من الحب وعلى كل .. حقل زرعته...

سمريه...

والكلمات تنقاد في اطلالة حبك ومسحة الحزن التي تتوالي معه كسمفونيه..

هانت تفتحين في دواخلنا مسرحا من الفرح.. والامل ..والتساؤلات..

ومشاهدا من الاندهاش ..والانشداه..

كل التحايا.. وعميق الود...

سمرية
والله كلام لكن كدى اقرى دى وورينى رائيك شنوا

صاحبة القصر ...... من وحى الخيال