أجمل لحظات عمرك

أجمل لحظات عمرك
حين تعيش وسط أفئدة الناس بشفافية بدون نفاق أو مجاملات خبيثة ...


أجمل لحظات عمرك

حين تعاند الشيطان وتغلبه وترجع إلى ربك من بعد طول غياب
فتطرق بابه ويفتحه لك ويقبل توبتك ...


أجمل لحظات عمرك

حين يفهمك من حولك فيداوون جروحك أو يجعلونك تستند عليهم في مصائبك

أجمل لحظات عمرك

حين تقترن بنصفك الأخر ( شريك الحياة)
حين تتحد مع إنسان آخر يشاركك كل شيء ...


أجمل لحظات عمرك

حين تناجي ربك بخضوع وذل ودموع كالأنهار وبقلب يملأه الشوق الى رؤياه ...


أجمل لحظات عمرك

حين تسمع بكاء أول طفل لك فتحضنه بقوة ، تمنحه الحنان والآمان وتقبله .
لا يوجد أروع من هذه اللحظة ...


أجمل لحظات عمرك

حين تحزن بصدق على ما فاتك من عمرك من دون أن تستفيد منه
فتبادر الى التعويض ...

أجمل لحظات عمرك

حين تستيقظ في الصباح وقد محا الله ذنوبك بالأمس ...

عاطف العزيز..

مرحبا بطلًتك..

حسب فلسفتي:

أجمل لحظات عمرك:

القادمة.. حينما تتحقق كل الأمنيات الحالية..


ودي،،

الغالية رجاء


شكري الجزيل لتشريفك البوست .

أمانينا هي زادنا في مشوار حياتنا . نعيش لها، نسعى جاهدين لتحقيقها.

فصدقاً ما أسعدنا و نحن نراها تتحقق .

حقق الله تعالى كل أمانيك .

معزتي

الاخ العزيز/ عاطف والاخت العزيزة رجاء

التحايا والامانى الصادقة بأن يُـكَثِّر الله من اللحظات الجميلة في عُمر كِليكُما ، فهذه
اللحظات التي عدّدها الاخ عاطف ، هى بالفعل من معدودات "أجمل لحظات العمر" ، غير أنّها ليست ميسورة بى اخوي واخوك ! .. ولعلّ في هذا سـرُّ جمالها ، وكما قيل: مَنْ يخطب الحسناء لايُغلِه المَّهْرُ . أمّا ان تكون أجمل لحظات العمر :بأن تصبح الاماني محقّقة (يعنى كلّها)، فهذه لو حدثتْ يا اختي رجاء ، فكيف بنا الاستمرار ؟ ولأيِّ هدف سنستمر بعد ان نجتنى أمانينا مُحَقَّقةً ؟! أفلا يكون في مقولة [ المتعة في السفر ، لا في الوصول ] بعض حق ؟

وما ذا عن هذه اللحظة الوسنية ؟

لو لحظةٌ من وسني
تُذهِبُ عنِّى حزني .. تؤسرني ، تُرجعني ، الي عيووووون وطني //ياوطنى ياوطنى !والقومة لأبى الورود وللفيتوري ..

فهذه لحظة ، يختلف وقعها باختلاف القائل لها ، داخل البلد /خارج الوطن !

ثم ماذا عن حكمة المتنبي هاهنا :

أظمتنى الدنيا، فلمّا جئتُـها مستسقيا ،، مطرت عليَّ مصائبا

ألا يكون في التحلحل من تلك المصائب ، مظنّة " لُحيظات سـَعدٍ " فائقة الجمال ؟ وُ عُقُبْ كمان! بعض راحة تتخلّل مسام الجلد وعَصَبْ البصر وتلافيف المِخيخ ، وتفك الكِلَّيبة من شَعرة الجلد؟

لكما الود ،،/

أخي العزيز أبو جودة

تحياتي عاطرات

أشواقي و المحبة

أسعدني مرورك الأنيق كالعهد به . العميق عمق المعرفة المتجذرة . نحبه و نهابه . نحبه إذ به تزداد معارفنا . و نهابه إذ يتملكنا خوف ألا نستطيع إيفائه ما يستحق من الملاقحة الفهمية. إن كان لا بد من إضافة

أجمل لحظات عمرك

أن تلتقى الخل الذكى ,الذى يعلمك صمته ,و يفقهك نطقه.

ليت الغالية رجاء تعقب على ما ذكرته في ردك على مداخلتها القيمة


شكري لك مجدداً .

معزتي

الأفاضل أبو جودة وعاطف..

ســلام ومحبة وتقدير..

اعتذر عن عدم رؤيتي للبوست قبل اللحظة..

ما قصدته بحديثي اعلاه.. اننا دائما ما نحلم بما لا نملك.. وهذه اللحطات الغاليات سنعيش كل حياتنا في انتظارها.. لذلك هي أجمل لحطات العمر..
أجمل الأطفال لم يولدوا بعد.. ولكننا في كل طفل جديد يولد نؤمن بأنه اجمل الأطفال..
..
هو أمل،،
بل قل رجاء.. لأن الرجاء هو أمل مع عشم..

استمتعت للغاية لكلمات هذا البوست..

شكرا لكما لهذه الواحة المورفة..

ودي،،

التحايا للجميع ،،

Quote: أجمل لحظات عمرك حين تحزن بصدق على ما فاتك من عمرك من دون أن تستفيد منه فتبادر الى التعويض ...

العزيز عاطف ،،
بالفعل ، فاللحظة أعلاه ، من أجمل لحظات العُمر ، حينما نتبيّن فداحة ما ضاع من العُمر دون فائدة ، فنُبادر للتعويض ، وكذلك حينما لا نتشوَّف ،أكثر ممّا يجب، للغد ! فتزداد هواجسنا ويتلاشى تفاؤلنا ، فلكل لحظة ألقها مهما ادلهمّت صِعابها ؛ والحكمة التراثية التي تتناسب وهذه المعاني ، نجدها في قول " أبو الطيب المتنبي" :
لا أشرئبُّ الي مــا لم يفُتْ طمعــاً ،،، ولا أبيتُ علي مــا فات حســـرانا


شكراً لك أخي عاطف ، علي حُسن ظنَّك في شخصي ، وارجو ألا تظلم نفسكَ ، في تواضعك الأصيل ، فقد عهدناكَ ، من خلال صداقتنا الأثيرية، قويَُ الفكرة ، صافي الطّبع ، دمِث الاخلاق ، ممـّا يُحفِّزني كثيرا أن اتداخل في موضوعاتك ، مؤمـِّلا في جمال هذه اللحظة التي يمنحنا إياه هذا التعارف الأثيري ، والذي ، لامحالة ، يؤسِّس خلفية ركينة لإنشاء الصداقات الأخوية إذا ما توفـّر العيان المحضور داخل الوطن الكبير .. ولك الود والمعزّة

الفاضلة رجاء بت العباسي ،
بدايةً ، فإنّي مدين لك باعتذار ، ذلك أنيّ قد اخطاتُ فهم عبارتك الصحيحة :

Quote: حسب فلسفتي: أجمل لحظات عمرك: القادمة.. حينما تتحقق كل الأمنيات الحالية..

فقد ضاعت منّى كلمة " القادمة " ! عندما تلبّستنى حالة الرد والتعقيب ، فتنكبتُ طريق الفهم الصحيح ، ورددتُ عليكِ بناءا علي هذا الفهم الخاطئ! .. غالب ظنِّي ، وليس غالب الظنِّ إثم، أنّك قد ألممتِ بخطأي ، وكان في مقدورك التصحيح ، ولكنّك آثرتِ " أدب التغافل الجميل " فلكِ الثناء العاطر علي هذا السلوك الجميل ، وهو ليس بالغريب عليك..

مع وافر الود ،،/

أبو جودة يا عزيز..

ســـلام وود..

لا تدين لي باي شئ إلا لعتابي لعدم تتبع ما تخط في هذا المكان..

أؤمن بأن هناك من خلقوا فقط لنثر الجمال والفائدة.. وأنت وصاحب هذا البوست منهم..

هنيئا لي وللجميع..

تقديري لك ولعاطف..

الغالية رجاء

العزيز أبو جودة


تعجز الكلمات عن الوصف عندما يكون التلاقي بمثل هذا الصفاء .

أدين لقامات سامقة حرضنا حضورها القوي المميز و أطروحاتها الناضجة لولوج هذا العالم الأثيري . رجاء العباسي في طليعة هؤلاء .

لكم تشرفني صداقتكما أثيرياً و واقعياً فالجغرافية في عالم الصدق مهزومة .


معزتي لكما