حكاوي الفلس.....

أهدي هذا البوست لرفيقة الدرب زوجتي سعدية عبداللطيف أحمد
فقد كان نقاشنا ذات مساء وملاحظتها الحصيفة نقطة إلهام فكرة هذا البوست
( سوف أبين لاحقاً ملاحظتها )

اي نوع من الفلس بالتحديد ....

ياربي يكون في نوع جديد .....

اها نسمع منك ....

جمعه مباركه لك ولحرمكم المصون

تحياتي وسلامي عزيزي وليم

Quote: اي نوع من الفلس بالتحديد .... ياربي يكون في نوع جديد ..... اها نسمع منك ....

أبداً وحياتك
الفلس الواااااحد دا
نتحدث عن مواقف فلس محددة وكيف تم التعامل معها
سخرية
أو زعلاً

وأنت أول الحضور
أهديك أول الحكاوي

رحم الله بطلها
الصديق العزيز المهندس عثمان على منصور

منح الله تعالى صديقنا المرحوم عثمان بسطة في الجسم وروحاً سمحة وطبعاً يحب النظام . حرمنا ونحن نسكن معاً في داخليات الجامعة من ممارسة الفوضى داخل الغرفة . كان يحرجنا بأخلاقه الرفيعة فكان لا يقول لك مثلاً " رتب ملايتك " بل يقوم بنفسه فيرتبها لك . يحسب لكل شئ حساباً بأسوأ الفروض .
يوم خميس وهو اليوم الذي يزور فيه الطلبة الإقليميون ( أمثالنا ) أقرباءهم ، جهز صاحبنا نفسه مادياً و( مظهرياً ) لزيارة أهله في مدينة الثورة بأمدرمان . عندما أنزله باص أبورجيلة في المحطة الوسطى بأمدرمان اكتشف أن محفظته بكل ما فيها من نقود وبطاقات قد نشلت منه داخل البص . لم يجد تاكسياً يأخذه ( طلب ) ليرجع به للبركس . رأى شابين يقفان قريباً منه فتوسم فيهما خيراً و ( نحنا شباب زى بعض وبنفهم بعض ) وشرح لهما ما حدث معه وطلب منهما ( خمسين قرش ) يرجع بهما للبركس فالتفت أحد الشابين قائلاً لزميله

" تصدق إنو الزوول دا زاتو أمس لاقاني في السوق الشعبي بالخرطوم وقال لى نفس القصة دي "

رأى رجلاً كبيراً في السن ، توجه إليه وهو يحدث نفسه " أصلو شباب الزمن دا ما فيهم فايدة ، الزوول دا قدر أبوي أكيد ح يشوف فيني ولدو ، ويقدر موقفي " . شرح صديقنا للرجل قصته ، إستمع إليه الرجل ونظر إليه من فوق لتحت وفاجأه قائلاً

" عيب يا بني عيب ، عيب تشحد والله أداك الجسم دا كلو ، أنا لو كنت محلك أكسر حجارة الجبل ولا أشحد ..... "

أحس صاحبنا بغصة في حلقه ودموع في عينيه وأخذ المشوار من المحطة الوسطى بأمدرمان لحدي البركس بجامعة الخرطوم مشياً على أقدامه .

رمية جانبية
زار ذات اليوم فنان الأجيال الأستاذ محمد وردي ضمن برنامج زيارته لدولة الإمارات العربية المتحدة زار شاعره القديم المستشار القانوني الأستاذ الجيلي عبدالمنعم عباس شاعر أغنية ( أخادع نفسي في حبك وأمنيها.. وأهرب حتى من ذكرك وألاقيها.. دموع الحسرة في عيني أخفيها... نار الشوق أقول الصبر يطفيها ) وأغنية ( مرحباً يا شوق .. لم يكن إلا لقاء وأفترقنا..... كالفراشات على نارالهوى ... جئنا اليها واحترقنا...كان طيفا وخيالا ورؤى ...ثم ودعنا الأمانى وأفقنا ).
بعد السلام وتدوير الذكريات والترحم على الأموات ومناقشة الفن الغنائي في السودان .. طلب وردي من الجيلي أن يمده بقصيدة أو قصائد ليفاجئ بها الساحة الفنية ففاجأ الجلي ضيفه الفنان الكبير بجملته الساخرة

" يا وردي ياخوي الشعر دا كان بجينا زماااااان .. زمن الفلس ... "

Quote: " يا وردي ياخوي الشعر دا كان بجينا زماااااان .. زمن الفلس

وفعلا زى ما بقولو المعاناة تولد الابداع
اها واصل

تحيات كتيرات

تحية طيبة

لك اخي عاطف



ابن عربي يقول

دخلوا علي الدنيا فقراء

وبمثلما دخلوا منها خرجوا


النبي الكريم يقول

اللهم اجعل قوت ال محمد الكفاف ..

وهنا يا ريت لو تشملنا دعوة النبي الكريم ..


مفاهيم مختلة مثل يقول القرش الابيض لليوم الاسود..

تعرف يا عاطف هي فكرة الكثير من الناس الان دس دسه للاموال لكي ينجا من اليوم الاسود يموت الفرد

ولا تعرف اين الاموال

ايضا ربنا يقول
بما معني الاية

ويسالونك ماذا ينفقون قل العفو ... وقيل هو كل ما زاد عن حاجتك

حديث اخر للنبي

في فضل الظهر والزاد




مطلوب ايضا من المدارس الاشتراكية والراسمالية جعل الانسان هو الواجب المباشر لاسعاده

واخراجه من حالة الفقر او الفلس للغناء


الاستاذ محمود قال بما معناه ايضا

ساوا السودانيين في الفقر حتي يتساوون في الغنا ( وهو عنوان كتاب )


تحياتي الطيبة

تحياتي وسلامي العزيز صبري
وجزيل الشكر لحديثك الطيب
وجعلنا الله تعالى من أولئك الرجال
___________________

كنا في إجازة خميس وجمعة في رفاعة
الراحل المقيم إبراهيم رحوم وأنا
إتفقنا أن نرجع للخرطوم يوم الجمعة المساء لارتباط كلينا بمحاضرات مهمة صباح يوم السبت
التقينا وذهبنا معاً لموقف رفاعة ، هناك كان المتاح هو ( بكاسي ) سعر مشوار الراكب فيه خمسة قروش أو ( تكاسي ) سعر مشوار الراكب عشرة قروش وذلك لتقلنا للحصاحيصا ومنها نمارس ( الجهاد الأكبر ) للحصول على باص يقلنا للخرطوم .
البوكس الذي في الصف كان به راكب أو إثنين وكان بالتاكسي زى ثلاثة ركاب
عندما رآنا كمساري البوكس أيقن أننا راكبين معه لا محالة ونادانا بأسمائنا مرحباً
قدرنا أنه مع إستعجالنا فالأفضل أن نركب التاكسي فتجاوزنا البوكس مع إيماءة للكمساري تدل على إستعجالنا

لم يقتنع الكمساري بإيماءتنا فخاطبنا بصوته الجهوري

" يا عاطف ، يارحوم... هسع المصاريف الأدوكم ليها أهلكم أحسن تضيعوها في التكاسي والمسخرة ولا أحسن ليكم تركبوا البوكس دا زيكم وزى الناس، أصلها الجامعة دي ح تقوم جارية ؟؟؟؟ "

لم نتمالك أنفسنا من الضحك
ووجدنا أنفسنا أننا قد ركبنا البوكس وإنتظارناه ليمتلئ قرابة الساعتين

تحياتي وسلامات عزيزي أمجد

أهديك حكاية من حكايات الفلس

الزمان : نهاية السبعينات / بداية الثمانينات
كانت جامعة الخرطوم توفر لطلابها السكن الداخلي وإعانة شهرية قيمتها خمسة جنيهات كاملة ( وما أدراك ما قيمة الخمسة جنيهات كاملة ) وثمن تذاكر السفر للعطلات .
أصدرت عمادة الطلاب قراراً مفاجئاً بحصر صرف الإعانة الشهرية للطلاب الأيتام فقط
هذا القرار لم يعجب صديقنا ( م ) حيث أربك كل حساباته
رابط أمام مكتب عميد الطلاب حتى وجد فرصة ودخل إليه وخاطبه

" يا دكتور والله أنا أبوي حي وشديد وما أظنو زااااتو يموت ليكم قريب ، لكن ماعاوز يديني أى مصاريف أها بتعملوا معاى شنو ؟؟؟ "

و... تمهيد
في منعطف من منعطفات هذه الحياة واجهنا في الأشهر الماضية أزمة مالية خانقة ،
لم تكن الأولى بالطبع في حياتنا لكنها كانت الأكثر حدة ،
حدتها كانت في إتجاهين متعامدين
حدة الإتجاه الأول كانت في ضخامة المبلغ واستنفاذنا لكل مصادر تمويلنا المتاحة
وحدة الإتجاه الثاني كانت في التوقيت الحرج المفروض أن تتم كل الأشياء فيه

تمكنا بفضل الله تعالى وعميم كرمه وبفضل دعم بعض الأصدقاء والأحباب من تجاوز الأزمة

ثم ... وقفة
كانت الأزمة إمتحاناً لنا في كل شئ
إمتحاناً ( عملياً ) لصدق إيماننا بالله تعالى وقضائه
وامتحاناً لمقدرتنا على ترتيب وإعادة ترتيب الأولويات

ثم إمتحان لعلاقاتنا الإنسانية مع أحباب هم رصيدنا الدائم في مشوار عمرنا
هو إمتحان شهد الله أنني قد سعيت بكل ما أوتيت من قوة وفلاحة أن أجنب نفسي وصحابي حدوثه لسببين
السبب الأول أنني أعرف أن من بين صحابي وأحبابي من هو على إستعداد لـ ( ركل ) أولوياته وضرورياته لسد فجوتي
والسبب الثاني أن حياتنا الإجتماعية قد سادها كنتاج مباشر لواقعنا السياسي والإقتصادي قد سادها جو أفقد الناس الثقة في كل رواية تروى أياً كانت مصداقيتها ومهما كانت ثقتنا بقائلها

مع حمدي الكثير لله وشكري الدائم له
فإنني أحمده وأشكره أنه لم يخذلني في صحابي الحقيقيين وأحبابي

بإختصار أرجوه غير مخل

فإنهم قد فاقوا حسن ظني العريض بهم

ثم .. ذكرى

تقول السيدة المبجلة بعلتنا أن أكثر ما فاجأها أيام الأزمة هو تلك ( الروح الساخرة ) التي تنزلت على من سماء لم ترها من قبل

هنا كانت نقطة إلهام فكرة البوست

رجعت بذاكرتي لعقود من الزمان
الفلس وحكاويه
الحكاوي وأبطالها
الفلس والحكاوي والأبطال وما ارتبط بهم من طرف
طرف كنا لا نتحرج من ذكرها سخرية من الموقف كله

كل هذا كان في زاوية من الذاكرة ( رفرشته ) الأزمة فظهر

السيدة بعلتنا معذورة
فهى لم تكن معي هناك

كانت معي هنا حيث قال مولانا الجيلي عبدالمنعم أن الشعر قد طفش منه

أها يا باشمنهندس إن شاء الله تكون استغليت الفرصة دي و كتبت ليك قصيدة قصيدتين كدا. يا زول أغناك الله و أسرتك غنىً يليق بمنه و كرمه و سعة فضله و فتح عليك حلالا من خزائن رزقه التي لا تنفد. يكفينا ما تتحفنا به من رأي سديد يا عاطف.

حضووبوست
جميل بصراحة ومنتظر
ومتابع

Quote: أها يا باشمنهندس إن شاء الله تكون استغليت الفرصة دي و كتبت ليك قصيدة قصيدتين كدا. يا زول أغناك الله و أسرتك غنىً يليق بمنه و كرمه و سعة فضله و فتح عليك حلالا من خزائن رزقه التي لا تنفد. يكفينا ما تتحفنا به من رأي سديد يا عاطف.

يا عاطف سلامات انا كنت جاية اكب الجرسة لكن لقيت الدعاء السمح ده غايتو امنت عليهو لى وليك ولى الداعى

أرجو أن يسمح لي المتداخلين الكرام أن أتخطاهم مؤقتاً لتحية والرد على العزيزة سهام المجمر

لك جزيل الشكر على المرور والمشاركة أختي العزيزة سهام وتقبل الله الدعاء الطيب المبارك

_____________

كنا في المرحلة الثانوية
طلبت إدارة المدرسة من كل طالب إحضار مبلغ واحد جنيه ، تكاسلنا ولم نحضره
جاءنا رائد الصف ذات يوم وطلب من كل طالب لم يحضر مبلغ الجنيه أن يرجع لمنزله لإحضاره وألا يحضر بدون هذا الجنيه
رجعنا لمنازلنا الأخ الصديق الحاج وراق وأنا وكنا جيران
لم يكن وراق بالطالب المشاغب لكن ( طردة ) الأستاذ لنا أغاظته
في طريق عودتنا للمدرسة ( طبعاً كداري ) توقف وراق وأوقفني عند بقالة وطلب من صاحب البقالة أن ( يفك ) له الجنيه كله قرش وتعريفة.. قرش وتعريفة .
استغربت واستغرب صاحب البقالة الذي نفذ طلب وراق . لم يكتف وراق بذلك بل طلب من صاحب البقالة أن ( يضرضر ) على القروش والتعاريف شوية دقيق فينو وشوية زيت . نفذ صاحب البقالة الطلب الغريب .حمل وراق قروشه المليئة زيتاً ودقيقاً ولما رأى الحيرة قد عصفت بي شرح موقفه

" أستاذ صديق دا راجل أنيق ونظيف أنا أقوم أديهو القروش بـ ( جلبغتها ) دي عشان أوسـخ ليهو أيديهو وعشان أتعبو في العد ..... "

أستغرب أستاذنا صديق من منظر القروش وسأل وراق الذي كانت إجابته حاضرة

" يا أستاذ أمي بتبيع ( لقيمات ) والجنيه الإنتو عاوزنو دا كان إيراد اليوم وجبتو ليكم " - وهو بالطبع ما لم يكن صحيحاً -

لم يبتلع أستاذنا صديق كذبة وراق لكنه لم يستطع أن يكذبه فحاول أن يورطه

" عارف يا وراق إنت كدا حليت لى مشكلة كبيرة خلاص ، ياخ أنا بحب اللقيمات جداً وماعارف أجيبا من وين في بلدكم دي ، إيه رأيك كل يوم الصباح تجيب لي لقيمات من الست الوالدة بمبلغ شلن ؟؟؟ "

لكن وراق ذلك الطالب الذكي لم يكن من الممكن توريطه بالساهل فرد فوراً

" والله يا أستاذ دا عرض كويس خلاص ، لكن المشكلة أمي بترفض أنو أنا أبيع لقيمات وسط الطلاب عشان بتفتكر أنو دا بقلل مكانتي وسطهم ، مرة أصريت عليها أن أجيب لقيمات وأبيعهم قالت ح تسيب الشغلانية كلها..... "

تحياتي وسلامي عزيزي باسط
جزيل الشكر للمتابعة

_____________

عفيف وعبدالكافي وأنا
إقتسمنا صداقة وسكن وأيام الجامعة بحلوها ومرها
( أين الصديق زميل المنبر / حمد عبدالغفار عمر ؟؟ )
إتفقنا عفيف وأنا أن نفاجئ عبدالكافي بزيارة في قريته العيكورة جنوب الحصاحيصا
ميزانيتنا كانت على قدر قيمة تذكرتي بص الخرطوم مدني الذي سوف ننزل منه في محطة العيكورة
عندما وصلنا السوق الشعبي بالخرطوم وجدنا أن أسعار التذاكر قد زيدت وأن ما معنا من نقود لا يكفي أن نركب باصات الخرطوم مدني
إقترحت على عفيف أن نركب باصات النجدة ( الخرطوم الحصاحيصا ) وكان ما معنا من مبلغ قد كفى بالكاد قيمة التذكرتين ، سألني عفيف مشفقاً وبعدين من الحصاحيصا ح نوصل العيكورة كيف أجبته بسرعة
( أمة محمد في خير .... يا عم ح توصلنا )
في الحصاحيصا وجدنا بوكس ينادي كمساريه العيكورة نفرين ذهبت إليه أستفسره عن ثمن التذكرة فكنت على الدوام وخاصة في رفقة هؤلاء الأصحاب أحتفظ بمبلغ ( إحتياطي ) لا أعلن عنه أبداً ... وكان المبلغ في ذاك اليوم خمسين قرشاً
ركبنا البوكس .... لم يسألني عفيف عن كيف سوف نتصرف فقد ظن أنني بكلامي الهامس مع الكمساري قد أقنعته بـ ( فلستنا )
تحرك البوكس .. لكنه كان يتوقف لكل شخص واقف في الشارع ليأخذه .. أين ؟؟؟ غير مهم.. تداخل الناس في بعضهم وجلس الصغار في أرجل الكبار
أراد البوكس أن يتوقف لواقف جديد فانفجرت فيه ونبهتته لخطورة ما يفعله بالبوكس وبالركاب والضيق الذي أدخل فيه الركاب
هاج معي بقية فكنت أزيد في ثورتي وعفيف يحاول أن يسكتني

"يا عاطف ياخ اسكت نحنا ما زى باقي الناس ديل..... "
"يا عاطف ياخ اسكت نحنا ما زى باقي الناس ديل..... "

فالتفت إليه أستفسره عن فرقنا من الناس
فأجابني " ياخ الناس ديل دافعين قروش ونحنا راكبين ملح يا عم ساااى "
صححته " منو القال ليك نحنا راكبين ملح وأخرجت له الخمسين قرش من جيبي "
إنتفض عفيف ونظر للسيدة التي كانت تركب بجانبه وناولها طفلها الذي وضعته له في رجليه عندما ركبت ولم تأخذه مرة أخرى وخاطبها بحنق

" يا حاجة نحنا وكت راكبين بي حقنا هاك ولدك دا ."

آمييين
تقبل الله دعاءك أخي الحبيب العوض وأجابه بعميم كرمه وواسع رحمته لي ولك ولأختنا سهام المجمر ولكافة عباده المؤمنين

تتمنى السيدة زوجتنا ألا تمتحنها الأيام بزواج أى من كريماتنا من ( مهندس ) .... شفت كيف ؟؟
فهى مع تأمينها على العقلية ( الحسابية ) التي تطغى على تفكير المهندسين وتسم تعاملهم وتعاملاتهم ، وأنها أى هذه العملية تقلل للحد الأدنى مخاطر المفاجآت غير المرغوبة . إلا أن ذات هذه العقلية هى سبب موقفها المتمني لعدم زواج أى من كريماتنا من مهندس فهى ترى أن ذات تلك العقلية التي وصفتها تجعل المهندس في حالة ( قلق ) دائم .. تجعله غير ( مستمتع ) بفرح لحظة ما أو سعادة موقف ما .. فالتفكير التلقائي في وماذا بعد ؟؟؟ دائماً يعكر صفو الفرحة أو هو يقللها
لم أدافع عن ( الحالة ) فهى في تقديري صحيحة
لكنني دافعت عن أن ربما كان الخلل في عاطف ( الشخص ) وليس عاطف ( المهندس ) أو أن كل المهندسين ليسوا بالضرورة كذلك
ردها كان حاضراً أوردت لي أسماء مجموعة من أصدقائنا كلهم كذلك

فليسامحنا من كان له مقدرة أجمل
يبدو أننا قد أضررنا بهم
أو أضررنا بمستقبل كريماتنا دون أن نقصد

بوست لطيف
من زول لطيف

** الأخ الباشمهندس عاطف..
** سـلام وصباحك خير..
## مُُتعه:- حكاوى الفلس..

## وأن يصادفك عيد وشيك إيجار ورسوم مدارس وأقساط بنك وإلتزامات أُخرى ##
(ودام الود بيننا)
(ابو محمد فؤاد)

تحياتي وسلامات مولانا عبدالكريم

كنت شديد الإستغراب لماذا يصادف دااااائماً موعد صرف أحد شيكات الإيجار عيد أو بدء العام الدراسي
وظننتها حالة خاصة بي
لكنك اليوم طمنتنا أنها حالة عامة

_________________

سوف أواصل معك حكاوي الصديق العزيز مبارك الذي بدأت حكاويه مع العزيز أبو مصطفى
ظهرت نتيجة الإمتحان النهائي لكلية الإقتصاد بجامعة الخرطوم للعام 1982
وضمنها ظهر نجاح صديقي مبارك وتخرجه
كنت مسافراً في ذات اليوم لرفاعة ، فعمدت أن أغشى منزلهم قبل أن أصل لمنزلي لأبشر أهله بالنتيجة
وجدت والدته العزيزة المرحومة فاطمة حماد وشقيقه الأصغر مروان
وبعد هزاري المعتاد مع والدته أطلقت لها خبر نجاح مبارك وتخرجه
زغردت تلك السيدة العظيمة وبكت فرحاً
أما مروان فقد فاجأني بقوله
" عارف يا أبو الشباب ، صاحبك دا إحنا ما كنا خايفين أنو ما ينجح وما يتخرج ، إحنا كنا خايفين أنو يطلع الأول على الكلية يقوموا ينقلوهو سنة خامسة حقت الـ Honour بتاعكم دا "
سألته إنت جادي يا مروان؟؟
واصل قنبلته
" طبعاً جادي ، أنا عملت كل حساباتي أنو أخوي ح يتخرج ويشتغل بعد شهر بالكتير شهرين وبديت أستلف على ماهيتو الجاية ، يقوم تااااني يعمل لى قراية سنة ؟؟؟؟ "

تحياتي وسلامات عزيزي أبو مصطفى
لقد حرمتنا مدينة العين منكم


_________________

أحدثك عن مبارك علي عثمان ( كيس )
ومبارك هذا عالم متفرد من الجمال والإنسانية الدفاقة
إعتنق الفكر الشيوعي وهو طالب في المرحلة الثانوية وكنا أيامها في الثانوي العام
كانت هوايته أن ( يسمع فينا ) معارفه السياسية الجديدة
أقنعنا أن فصل الشتاء هو ( عميل إمبريالي ) لأنه يبرز ( الفوارق الطبقية ) بين الناس
صادف حديثه هوى في أنفسنا ونحن نرى زملاءنا الميسورين يتدثرون بفانيلات الصوف والسويترات الجلدية ونحن على ذلك الرداء وذاك القميص
يواصل مبارك دروسه فينا فيقنعنا ألا يجب أن نعطي فرصة لـ ( البرجوازية الصغيرة ) أن تشمت فينا ، فيجب أن نقنعهم أننا هزمنا البرد بإمكانياتنا الذاتية وبـ ( حرارة قلوبنا ) لا الحرارة المكتسبة من الصوف فهو لذلك قد أقنعنا أن خير علاج للبرد هو ( حمام بارد ) الصبحية من مياه الحنفية الباردة وبعدها ( يتخدر ) الجسم فلا يشعر ببرد طول اليوم
جربنا وصفته هذه سنيناً
لقد أنقذتنا من البرد ،
لكنها أكسبتنا ( كدوبة ) في الأيدي والأرجل

شفنا فلس مرات مرات داك وفلس شهر او شهرين
لكن فلس طوال العام عشناهو فى اليمن السعيد
نشتغل فى التدريس ونصرف الرواتب فى نهاية العام
فقد يسال سائل وكيف تعيشون
ايوة
نعيش بالديون
صاحب المنزل هو صاحب الدكان
الايجار والكهرباء والماء والتلفون بالدين حتى نهاية العام
كان عندى نوتة
عند بتاع الخضار
وبتاع اللحمة
والصيدلية
ومحل الملابس
ومكتبتين

للحصول على مبلغ لشراء القات
اكتشفنا فكرة الكسر قبل تجار السوق العربى
اخونا حسين زول وخبرة
اوصانا تشترى علبة اللبن البدرة المتوسطة من دكان الدين يكتب عليك 100 ريال
وتمشى الدكان الوراهو تبيعا بثمانين وتخزن قات

حسين مع الفلس باع اى جهاز كهربى فى البيت تلفزيون وتلاجة وغسالة
ولمن غلبتو الحيلة
فكا كل ابواب الشقة الداخلية للغرف وقام ببيعها
واصبح للشقة باب خارجى واحد

Quote: شفنا فلس مرات مرات داك وفلس شهر او شهرين لكن فلس طوال العام عشناهو فى اليمن السعيد نشتغل فى التدريس ونصرف الرواتب فى نهاية العام فقد يسال سائل وكيف تعيشون ايوة نعيش بالديون صاحب المنزل هو صاحب الدكان الايجار والكهرباء والماء والتلفون بالدين حتى نهاية العام كان عندى نوتة عند بتاع الخضار وبتاع اللحمة والصيدلية ومحل الملابس ومكتبتين

يآآآآآآآه يا أبو مصطفى
الشئ بالشئ يذكر

عشت تجربة مماثلة في الأعوام 1990 - 1993 في دولة الإمارات حيث كنت أعمل مهندس تنفيذ مشاريع بشركة مقاولات في أبوظبي
ألقت حرب الخليج بظلالها الثقيلة على سوق المقاولات
أصبحنا في الشركة نتقاضى مبلغاً مقطوعاً كل ثلاثة أو أربعة أشهر وهذا المبلغ لم تكن تتجاوز قيمته راتب شهر واحد من رواتبنا المكدسة في خزائن الشركة .
قدمت إستقالتي من الشركة في العام 1993
كنت جالساً ذات صباح في المكتب أضرب خماسيات في سداسيات
المبلغ الذي إستلمته من الشركة وهو باقي الرواتب المتأخرة لمدة عام
إستحقاق الإيجار المتأخر
استحقاق صاحب البقالة
هدايا السودان ومصاريف الإجازة التي كنت أنوي القيام بها قبل الإلتحاق بعمل جديد
ثم بند الديون
عندما أنهيت تضريباتي اكتشفت أن الزميل المهندس كمال قرشي يقف خلفي بهدوء شديد يتابع تضريباتي
وكمال قرشي رجل لطيف اشتهر بيننا بحب الإستطلاع المتأصل فيه

وقبل أن أقول كلمة واحدة تعبر عن دهشتي لتواجده فاجأني بالقول

" والله يا عاطف حقو تسحب إستقالتك ، ياخ الشركة دي علمتك كيف تعيش بدون قروش .... ،"
ولما رأى عدم فهمي لما يرمي إليه واصل تنظيره
" ياخ إنت سنة كاملة ما أدوكم رواتب وديونك كلها خمسة ألف درهم "

<img border="0" src="http://www.sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=post&board=350&msg=1317381212&rn=23"><img border="0" src="http://www.sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=post&board=350&msg=1317381212&rn=23"><img border="0" src="http://www.sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=post&board=350&msg=1317381212&rn=23">
احييكم ياشباب

Quote: احييكم ياشباب

مراحب يا باسط

Quote: img border="0" src="<a href="http://www.sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=post&board=350&msg=1317381212&rn=23" target=_self>Re: حكاوي الفلس....."><img border="0" src="http://www.sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=post&board=350&msg=1317381212&rn=23"><img border="0" src="http://www.sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=post&board=350&msg=1317381212&rn=23">

دا إنجليزي يا باسط !!!!

في زمان مضى
عندما كان التخرج من الجامعة يعني وظيفة مرموقة
وكانت الوظيفة المرموقة تعني راتباً يعين أو ( يشيل ) أسرة بحالها مع التفكير في المستقبل والبيت والزواج والأسرة
الجديدة
أتى صاحبنا ( م ) من مشوار صباحي وجد والتدته وأخواته جلوس وأنس في فراندا البيت
أصلو كل بيوت حلتهم كانت تصميم واحد غرفتين معكوستين بفراندات وربما زائد صالون
جلس معهن يتبادلون الأنس الجميل
جاءت جارتهم
جلست معهم وشاركتهم الأنس والقهوة المدورة
في نص ونستها سألت الجارة صاحبنا ( م )
أها يا ولدي الباقي كم وتتخرج ؟؟؟
لم يشأ أن يقلقها بالتفاصيل فأعطاها ( راوند فقر )
" الباقي لى سنتين يا خالتي "
في هذه اللحظة خرج والده من الغرفة وصاحبنا ( م ) لم يكن يدري أنه هناك ،
خرج الوالد وهو يوجه خطابه لصاحبنا

" خلي المحركة ، الباقي ليك سنة وااااحدة وشهرين بس "

الأخ الباشمهندس عاطف

الفين سلام

سردك للوقائع ممتع جدا والمداخلة قد تفسد ذلك الجمال وتلك المتعة ولذا نكتفى بالقراءة الشيقة جدا

لك تحياتى

ٍسـلام يا شـيخ عاطف، وشكراً على القص الجميل، وبرضو ذكرتني حكاوي وأيام حلوة بحلوها ومرها أيضاً.. سأعـود لبعضها إن شاء الله بعـد أن نستمتع أكتر بحكاويك..

هنا توجد نهايات الروعة

تحياتي وسلامات عزيزي عمار
شفنا كرتك الأحمر قلبنا دق دقدقدق
كلماتك الحلوة أعادت لنا التوازن
تشكر يا أمير

____________

صديقتنا وزميلتنا العزيزة ( ... ) إنسانة فيها كل براءة الدنيا وطيبتها .
نِشأت في أسرة ميسورة الحال لذلك كانت وهي الطالبة في الجامعة تأتي بعربة مرسيدس لم يكن معظم الأساتذة يملكون مثلها .
تصادفنا يوماً في مدخل القاعة حيث كان كلانا متأخراً عن موعد المحاضرة فلم يسمح أستاذنا الصارم المحبوب د. عبدالله إبراهيم بدخولنا للمحاضرة .
أخذنا نقتل الوقت إنتظاراً للمحاضرة التالية وبى ( حماشة جعلية ) قلت أعزمها في الكافتيريا وبأريحية قبلت العزومة وبدأت الونسة بقولها :-
- تصدق الحكومة البليـدة دي زادت سعر جالون البنزين وبقى تلاتة جنيه وستين قرش ؟؟.
ببلادة أجبتها
- بالله ؟؟ و هو الجالون كان بى كم ؟؟
ردت جادة
- كان بى جنيهين وأربعين قرش . يعني أهلي بدل ما كانوا بيدوني إسبوعياً أربعة وعشرين جنيه للبنزين هسع لازم يدوني ستة وتلاتين جنيه .
سرحت كثيراً للحد الذي إعتقدت معه أنني لم أكن مركزاً معها وأجبتها
- هو عموماً من ناحية حسابية زيادة خمسين في المية لأى مادة زيادة كتيرة . لكين يا ( ... ) خلينا واقعيين إنتي ما دام أهلك وإنتي طالبة إشتروا ليك عربية مرسيدس أسمح من عربات الأساتذة وبيدوك للبنزين ( بس ) إسبوعياً أربعة وعشرين جنيه ، باين لي زيادة إتناشر جنيه في الإسبوع ما فارقة معاكم .
إنتي عارفة أنا أبوي بيديني شهرياً عشرة جنيه والجامعة بتديني بيرسري خمسة جنيه .؟؟

أها يا بت عمي ( في هذه الأثناء كانت المحاضرة قد إنتهت وحضرت شلتنا ) مادام الشغلانية كدا ، عيزومة الحاجة الباردة دي حـ ( نتمها ) ونعملا غدا عديييييل كدا لى وليك ولى ( الغلابة ) الجايين دييييك
وسيادتك من سيتكفل بدفعها .

وقد حدث

Quote: سرحت كثيراً للحد الذي إعتقدت معه أنني لم أكن مركزاً معها وأجبتها - هو عموماً من ناحية حسابية زيادة خمسين في المية لأى مادة زيادة كتيرة . لكين يا ( ... ) خلينا واقعيين إنتي ما دام أهلك وإنتي طالبة إشتروا ليك عربية مرسيدس أسمح من عربات الأساتذة وبيدوك للبنزين ( بس ) إسبوعياً أربعة وعشرين جنيه ، باين لي زيادة إتناشر جنيه في الإسبوع ما فارقة معاكم . إنتي عارفة أنا أبوي بيديني شهرياً عشرة جنيه والجامعة بتديني بيرسري خمسة جنيه .؟؟ أها يا بت عمي ( في هذه الأثناء كانت المحاضرة قد إنتهت وحضرت شلتنا ) مادام الشغلانية كدا ، عيزومة الحاجة الباردة دي حـ ( نتمها ) ونعملا غدا عديييييل كدا لى وليك ولى ( الغلابة ) الجايين دييييك وسيادتك من سيتكفل بدفعها . وقد حدث

تصالح مع الذات ليس هناك ما بعده
ورضاء وقناعة لا يقدران بأغلي كنوز الدنيا

صراحة
أغبطك

تحياتي وسلامات عزيزي Fadl Karrar

Quote: تصالح مع الذات ليس هناك ما بعده ورضاء وقناعة لا يقدران بأغلي كنوز الدنيا صراحة أغبطك

جزيل الشكر على الكلمات الطيبة

تحياتي وسلامات عزيزي عيسى

Quote: ٍسـلام يا شـيخ عاطف، وشكراً على القص الجميل، وبرضو ذكرتني حكاوي وأيام حلوة بحلوها ومرها أيضاً.. سأعـود لبعضها إن شاء الله بعـد أن نستمتع أكتر بحكاويك..

جزيل الشكر
عشان نستمتع معاً
ويستمتع معنا المتابعون جيب حكاويك وتعال
هذه تذكر تلك

_______________

كان الزمان رخياً
أيام البركس بجامعة الخرطوم وفلسه الجميل
كانت ثمن سيجارة البنسون بعد أن رفع النميري أسعار السجائر المستوردة ستة قروش
كان من الطبيعي جداً أن نذهب لصاحب الكشك في البركس نأخذ منه سيجارة ونعطيه شلن ونقول له الباقي ليك قرش ( نعطيه له فيما بعد )
في يوم إستحكمت ( الخرمة ) بصديقنا عفيف
بحثنا في كل الغرفة وأربعة طلاب ولم نجد قيمة السيجارة
وفجأة... وكصيحة أرخميدس خلعنا عفيف " وجدتها... وجدتها.."
نظرنا فإذا بيده قرش لا ندري أين وجده ؟؟ أو ماذا سوف يفعل به؟؟
إلتهم السلالم نزولاً
وكذلك فعلنا نحن خلفه لنرى ماذا سوف يفعل بهذا القرش

بكل ثقة ذهب عفيف لصاحب الكشك وطلب سيجارة بنسون و ( ولعها )

وبثقة أكثر أعطاه القرش وأردف " الباقي ليك شلن "

طار الكلام من صاحب الكشك الذي إشتهر بيننا بـ ( طول اللسان )
وظل ماسكاً القرش وينظر لعفيف ولنا نحن الميتون من الضحك حتى إختفينا من نظره

تحياتي وسلامات عزيزي قرشو

Quote: سردك للوقائع ممتع جدا والمداخلة قد تفسد ذلك الجمال وتلك المتعة ولذا نكتفى بالقراءة الشيقة جدا

مع جزيل شكري للتقريظ لكن التداخل وتبادل الحكاوي يثري البوست
ويزيل عن ذاكرتنا الخربة ما ران عليها
فلا تحرمنا

_____________

صديقنا ( ك ) رجل خفيف الظل دائم الطرفة والسخرية
كان والده من التجار المعروفين وقد إشتهر بـ ( التقريط ) و ( مسك يده )
وكانت هذه النقطة هى نقطة سخرية ( ك ) المفضلة
كنا طلبة في الجامعة وكان موظفاً.. وكنا في إجازاتنا نفضل المقيل معه في مكتبه
أصر ذات يوم أن نذهب لتناول الغداء معه
في طريقنا لمنزلهم إشترى بطيخة بمبلغ ( 10 ) جنيهات
واصلنا مسيرنا
لكنه توقف فجأة عندما إقتربنا من منزلهم وقطع الحديث الذي كان مسترسلاً فيه

" إنتو عارفين أنا دخلت في مشكلة كبيرة خلاص "
" خير يا زوول ؟؟ " هكذا سألناهو
قال وهو يتحسس البطيخة
" إنتو عارفين ، أبوي حتماً ح يسألني البطيخة دي بي كم ؟؟ أها لو قلت ليهو بي عشرة جنيه ح حيفتكر أنو غشوني وعلى طوووول ح يحلف عليهو الطلاق إلا أرجعا فوراً "
وكأننا إكتشفنا الذرة أجبناهو
" طيب ما تقول ليهو أنك إشتريت بي عشرة جنيه ، قول ليهو إشتريتا بي خمسة جنيه "
فرد فوراً
" دي ما ياها زااااتا الورطة ، لو قلت ليهو إشتريتا بي خمسة جنيه ح يقول لى والله عفارم عليك أرجع السوق جيب لينا بطيخة تاااني "

عاطف عمر
البوست خرااااافى.
متعك الله بالصحة و العافية و الرزق الحلال
تعرف انا عندى كوابيس الايام دى حول انى لما اكبر و اطلع معاش ح اكون مفلسه. و دى طبعا بسبب عقلية المهندس اللى بتخليك تعمل spreadsheet لكل شيء...حتى لماهيتى المعروف تماما اوجه الصرف فيها.

وينك يا هندسة بوست متعة

أنا ذاتي اليومين دي حأفلس لأنو جاياني مناسبة سعيدة عشان كدا غبت من المنبر يومين كدا
بندبر في الحال

_____________

Quote: عفيف وعبدالكافي وأنا إقتسمنا صداقة وسكن وأيام الجامعة بحلوها ومرها ( أين الصديق زميل المنبر / حمد عبدالغفار عمر ؟؟ )

مالك بتذكر في الناس المصايب ديل طبعا ناس عفيف وعبد الكافي وعلى وكمال
ديل في السوق الشعبي دا كانت ليهم صولات وجولات

وبالذات قائل هذه العبارة عفيف

"

Quote: يا حاجة نحنا وكت راكبين بي حقنا هاك ولدك دا ."

طبعا بحكي ليك قصتنا أنا وعلي يوسف

مرة عبدالرحيم جدو قال إلا يجوه في داخلية جامعة السودان بالسجانة

مشينا أنا وعلي يوسف ومصطفى الفقوسة

طبعا القروش العندنا كلها كملناها في العشاء ومستلزماته وهيصنا وغنينا

مصطفى مشى الشغل بدري ولحقه عبد الرحيم مشى الجامعة.

زي الساعة تسعة صحينا أنا وعلى في وقت واحد قبل ما نقوم من السراير بقينا نتناقش

كيف نمشي شمبات ولا قرش ما عندنا ولا حق فطور على يوسف عاين كدا قال لي وجدتها قلت ليهو شنو

قال لي مصطفى نسى الساعة حقتو سيكو 5 (سعرها خمسة جنيه) قلت ليهو نحصل أبو جنزير كيف عشان نبيعها

قال ساهلة قوم جهز نفسك . لبسنا ومشينا على شارع الحرية في الشارع قلت لعلي يوسف نكلم الكمساري قبل ما نركب

قال لي لا تكلمو ولا حاجة عايز يعمل لينا شنو؟ المهم بص الديوم وقف وركبنا بعد شوية الكمساري جاء يطقطق.

علي يوسف بسرعة وبراحة كدا قال ليهو والله نحن طلبة وانقطعنا هنا. تعال شوف الكمساري انفتح ليك فينا وبصوت عالي

انتو وقت ما عندكم قروش ما تتكلموا قبل ما تركبوا وبدا أدي فينا في الدروس غايتو شال حالنا في البص

انا بديت أتضايق علي بأشر لي عشان ما اتكلم. ما قدرت اتحمل قلت ليهو أنت ما دام أصلك ما راجل ولا فيك شهامة

سلمنا لأقرب بوليس في أبو جنزير وقفل خشمك دا قال لينا كويس وسكت على كدا بعد وصلنا أبو جنزير وقفت معاهو وعلى

مشى لأقرب ساعاتي وباع الساعة بسرعة جدا (سيكو كانت مرغوبة) وجا جدع ليهو القروش في وشو ومشينا فطرنا سمك وركبنا

طرحة لحد بحري ومن بحري طرحة لحدي شمبات وباقي القروش ديك بهلة شديدة


نأسف للتطويل

Quote: أهدي هذا البوست لرفيقة الدرب زوجتي سعدية عبداللطيف أحمد

طيب بالمرة ما تهديها البوست الفي بالي بالك

بوست جميل ورائع شديد يا عاطف

متابعة وحضور

تحياتي وسلامات عزيزتي سامية

Quote: طيب بالمرة ما تهديها البوست الفي بالي بالك

الـ ( بالي بالك ) هذا بوست نعيشه يومياً
إجتمعنا ذات مساء
أسر صديقة تعودنا على قضاء عطلات نهاية الإسبوع معاً
في ذلك المساء إنضمت لنا أسرة جديدة لم تكن بالتالي تعرف تفاصيلنا
دار الحديث في تلك الليلة عن ( الزوجة الثانية ) و راجل المرا ( الذي هو حلو حلا )
كنت صاحب المشاركات الأكثر إغاظة للسيدات
تضايقت الضيفة الجديدة من مشاركاتي المغيظة وإنتحت جانباً بزوجتي لائمة لها أن كيف تسمح لي أن أقول في وجودها هذا الكلام المحرض المغيظ وأرادت أن تشعرها بخطورة الموقف
" إنت ما خايفة عاطف يطبق الكلام البقول فيهو دا ويجيب ليك زوجة تانية .. ؟؟ "

ردت عليها سعدية ضاحكة

" ما دام هو بيطربق كدا أنا أصلو ما خايفة من حاجة ، بخاف بالجد يوم ألقاهو كضم "

حمد عبدالغفار عمر
صديق الفلس والأيام الجميلة
ومعطر ليالينا بالصوت الشجي والأغنيات العذبة

وأغنيتنا المفضلة

قسيت ما لنت
وأبيت ما بنت
همي وأذاى
مالى غاية
غير شوفتك إنت

Quote: نأسف للتطويل

يلا
بلا نأسف
بلا تطويل
بلا حركات جيش معاك
تعال فت الشغلانية


________________

إنت عارف قصة ( حركات الجيش ) مع على يوسف ؟؟
دا كان فيلم براهو

تحياتي وسلامات عزيزتي سمارت ( شكلها بقت زى الشعر كدا ... )
شاكر كتير كلماتك الطيبة

عندما أخبرتنا كريمتي برغبتها في دراسة الهندسة المعمارية
جلست ووالدتها معها ووضحت لها مزايا ومتاعب دراسة الهندسة المعمارية
وكترت عن قصد من قصة المتاعب دي بغرض أن أطفشها لتختار مساقاً آخر
تمسكت باختيارها
المفاجأة كانت أن والدتها صديقتي اللدودة سعدية كانت أكبر المشجعين والداعمين لرغبتها
إنتحيت بها جانباً مذكراً لها بأمنيتها ألا تتزوج أحد كريماتنا بـ ( مهندس )
فألقت قنبلتها

" خليها تطلع مهندسة عشان تنجض راجلا بالحسابات زي ما إنت نجضتني .... "

يديك الصحةوالعافية يا عاطف ويسعدك انت واسرتك

هى تلك الحكاوى تصبح ممتعة بعد حدوثها ومرهقة اثناء حدوثهابل هى ذكريات

فى اوسط او نهاية السبعينات اهدانى الوالد..ربنا يرحمه ويحسن اليه حذاء جديدا ( جزمة كموش ) وهكذا كانوا يطلقون عليها ولا ادرى سر التسمية وربما لملمسها الناعم ...المهم خرجت كالعادة للتسكع فى قلب الخرطوم مزهوا بتلك الكموش وعند صلاة الظهر قلت اصلى فى الجامع الكبير ولاول مرة فى حياتى ولا ادرى ان كان لتلك الكموش دور فى ذلك ام هى المقادير وفى الركعة التانية تذكرت بان الجزم لا مؤاخذة تتسرق هنا وهمى كله متين الامام يسلم واجرى الى حيث ذات الملمس الناعم وجريت ولكنى لم اجدها جزمتى الجديدة بح ....الى هنا سلمت امرى الى الله اشيل رجل واخت رجل من فرط الحر والواطة نار الى حيث تلك الشجيرات عند موقف بصات ابو رجيلة واشتريت سفنجة بخمسة قروش او اقل من كدة لا اتذكر والباقى لا يوصلنى الى الشعبية ..وقفت منتظرا الى ان ياتى احد من المعارف ليدفع لى حق البص وقد كان ...حيث كان الفلس مكتوبا على جبينى.

شكرا عاطف

سـلام تاني عاطف والشباب، وزي ما بقولوا نبدا من الآخر بحكاية ممكن يكون ليها علاقة بالفلس، أو بالأصح بالغنى، قبل فترة قريت عن بعض أغنى أغنياء العالم من أصحاب عشرات المليارات من الدولارات مثل واران بافيت وكارلوس سليم وغيرهم الذين تبرعوا بجزء كبير من أموالهم للأعمال الخيرية وخاصة لمنظمة صديقهم الغني الآخر بيل غيتس، لكن المدهش الأكبر بالنسبة لي كان في طريقة حياتهم وعيشهم الحالية، إذ لا غرابة كبيرة عندي أن يتبرع زول بتلاتين مليار ما دام عندو أربعين غيرها، لكن الغريب شوية ولكنو ينسجم من (روح السخاء) هذه هو الحياة البسيطة العايشنها زي ما قلت، فهم سايقين عربات قديمة نسبيا، وعايشين في نفس البيوت الكانوا عايشين فيها قبل عشرات السنين قبل ما يغنوا زي دة، أنا غايتو بقيت بسأل ربنا أن يرزقني قناعتهم دي لأنها ممكن تحقق الراحة النفسية القصوى التي قد لا تحققها الفلوس، وفي نفس الوقت طبعا أصلا ما طمعان في ملايين أو مئات آلاف ناهيك عن ملياراتهم وقد سبق القول إن السماء لا تمطر ذهبا ولا فضة، (لكن الأرض في السودان بقت تتفجر ينابيعا من الذهب وفعلا جعلت بعض من كانوا مساكين من اصحاب المليارات بين عشية وضحاها).. المهم.. الحمد لله ماشي كويس! لكن كمان كان لقينا القروش ما بناباها :).. وكان دا حصل ولقيت لي بير دهب في حلتنا برضو نبقى زي الجماعة ديل، حتى لا ندخل في زمرة الذين ذكرتهم الآية:
ومنهم من عاهد الله لئن آتانا من فضله لنصدقن ولنكونن من الصالحين• فلما آتاهم من فضله بخلوا به وتولوا وهم معرضون
• فأعقبهم نفاقا في قلوبهم إلى يوم يلقونه بما أخلفوا الله ما وعدوه وبما كانوا يكذبون
إن شاء الله نرجع بقى لقصصنا (الواقعية)..

Quote: " خليها تطلع مهندسة عشان تنجض راجلا بالحسابات زي ما إنت نجضتني .... "

ربنا يديك و يدى صديقتنا العزيزة سعدية الصحة و العافية و طولة العمر...و تشوفوا احفادكم...مهندستين يعذبوا و ينجضوا خلق الله بالحسابات*
______________________________
*و دكاترة يعذبوهم بالفلهمة

تشكرات يا سمارت
الدكاترة وقرضمتهم دا عالم تاني خااااالص
ما عاوزين نزعل أصحابنا الدكاترة

وما عاوزين نزعل عزيزتنا تيسير عووضة ( القاشرة بيهم )

بداية مبشرة يا عيسى

تذكرت أسرة سودانية جاورتنا في السكن في بداية التسعينات في أبوظبي
شابً وشابة وطفلة صغيرة في بداية حياتهما، كنا نتماثل في العمر
قدما حديثاً للإمارات ، عمل الزوج بوظيفة بسيطة
كانا يعيشان حياة أبسط من البسيطة لكنهما كانا سعيدان بها وساخران من مظاهر ( الفخفخة ) حولهما
كنت مسافر السودان في إجازة سنوية ذات مرة فأعطتني الزوجة وصايا لوالدتها وأعطتني وصفاً لمنزلهم
وصلت المنطقة وحسب الوصف وصلت للمنزل
وجدت أمامي ( قصراً ) لا منزل عادي
رجعت لا شعورياً للإتجاه الآخر من الشارع فلم يكن هناك منزل لأشك فيه
رجعت وقيض الله أن خرجت سيدة سألتها من الإسم فأكدت لي أن هذا هو المنزل المقصود
دخلت وجلست وذهلت
وأعجبت بكل تلك القناعة التي قسمها الله سبحانه وتعالى لتلك السيدة التي تربت في كل هذا العز وترضى وتسعد بكل تلك البساطة


________________

منتظرنك في الغريق

تحياتي وسلامات عزيزي حامد
نعم ( تلك الحكاوى تصبح ممتعة بعد حدوثها ومرهقة اثناء حدوثها )
لكن لطف الله تعالى في قدره ألهمنا أن نقابلها بسخرية حتى على أنفسنا
لذلك لم تنال منا

جزيل الشكر
أتحفنا بالمزيد

من الغـريق:):
نحنا دخلنا الجامعة في بدايات عهد الإنقاذ، ورغم وجود داخليات كنا غالباً نسكن مع أهلنا، وهم أخوانا الكبار الذين سبقونا بالعيش في العاصمة بالنسبة لينا نحنا ناس الأقاليم، كنا مجموعة من الأصدقاء من الأولاد والبنات، ومن كل جهات السودان: من مدني والمناقل وبورتسودان وشندي والخرطوم والأبيض، جمعتنا صداقة وأخوة اعتبرها نادرة ومميزة بالمقارنة مع (شلل) الأصدقاء الأخرى من الزملاء، لأن التواصل بيننا لم ينقطع للآن رغم تباعد الأمكنة، والأزمنة أحياناً.. كنا بنشيل بعـض، لأنو نادرا ما نكون كلنا مفلسين في نفس الوقت، (مع إنو دا مرة حصل وليهو قصة حأحكيها المرة الجاية).. لكن مرة ونحنا طالعين سألت صديقنا حمد لو معاهو فلوس لأنو أنا (مقشط)، طلعنا في الهوا سوا وهو برضو مقشط، في الحقيقة هو سلّف المعاه لزميل آخر واعتمد علينا..خرج حمد في غزوة للبحث عن صديق آخر يستلف منه، طبعا غير مجموعتنا نحنا كأصدقاء، عندنا صداقات وعلاقات (فردية) برضو مع زملاء دراسة سابقين في المدارس، أو معارف من نفس المنطقة الخ، أنا سألت صاحبتنا (ر) إذا معاها حق مواصلات يكفينا التلاتة، لأنو أنا وحمد ما معانا شئ..طلع معاها خمسين جنيه وهو مبلغ كافي لأنو المواصلات كانت بخمسطاشر جنيه، حمد رجع من غزوته لكنا ما سألناه إن رجع غانماً أم ليس معه فردة من خفي حنين لأننا ضمنا ما نصل به اهالينا، في الحقيقة هو استدان مبلغ ميتين وخمسين جنيه من زميل آخر (كان اسمها على ما أظن خمسة وعشرين دينار).. المهم مشينا المواصلات وكان ذلك زي ما قلت أيام بداية الهوس مثل الفصل بين الرجال والنساء في المواصلات العامة وتخصيص المقاعد الخلفية للنساء الخ،، ركبنا البص،، وبعد ما الكمساري جا وكنا (مشمعين) قدام، حمد دفع وأشار ل(ر) التي تجلس في مقاعد السيدات أن لا تدفع، فلم تجد إلا أن صاحت ضاحكة ومندهشة وهي ترفع يدينها في الهواء: من وييييين جبتهم..

عاطف يا صديق الفلس
أعجبني سردك وواقعيتك
والأهم السخرية
تعرف أهم ما تخمد به الفلس السخرية

دامت قناعتك وربنا يطول روح سعدية
بهاء

تحياتي وسلامات عزيزي د. بهاء

Quote: تعرف أهم ما تخمد به الفلس السخرية

ولنا في ذلك أقوال جرت مجرى الحكمة
كان صديقنا عفيف يقول
" الفلس بعلم التواضع "
وكان صديقنا المرحوم إبراهيم رحوم يقول
" الفلس هو المدرسة التي تنتقي منها الأصدقاء الحقيقيين "
وقد قلت لهم أنا ذات يوم أن
" الفلس هو مصنع الرجال "

Quote: المهم مشينا المواصلات وكان ذلك زي ما قلت أيام بداية الهوس مثل الفصل بين الرجال والنساء في المواصلات العامة وتخصيص المقاعد الخلفية للنساء الخ،، ركبنا البص،، وبعد ما الكمساري جا وكنا (مشمعين) قدام، حمد دفع وأشار ل(ر) التي تجلس في مقاعد السيدات أن لا تدفع، فلم تجد إلا أن صاحت ضاحكة ومندهشة وهي ترفع يدينها في الهواء: من وييييين جبتهم..

كااااااك
كما يقول أهل سودانيزأونلاين

___________

في أطراف مدينة رفاعة بيوت تخصصت صاحباتها في صناعة وبيع الخمور البلدية
صديقنا ( ش ) كان زبوناً دائماً لتلك البيوت وتوطدت علاقته بأحد تلك البيوت للمدى الذي كان يأخذ منهم مقداره اليومي تسليفاً ( شكك )
يبدو أن ظروفه المالية قد تدهورت لدرجة لم يستطع معها إرجاع المبلغ المستلف
ولما لم يكن في مقدوره الإستغناء عن مقداره اليومي فقد غير ( زبونته ) لزبونة أخرى
كنا ذات يوم جلوس في ضل عصرية مجموعة من أبناء الفريق بيننا ( ش ) و( ك ) وآخرين
فجاءت الزبونة القديمة ووقعت في ( ش ) بستفة ودروساً في أصول التعامل
ختمت وصلتها بمفاجأتها الداوية

" إنت كان ظروفك كعبة تعال صارحني وأنا ح أصبر مش تسيبني وتمشي للمرة المنافساني ، كدي أسأل صاحبك ( ك ) دا ليهو كم شهر ما أداني قرش واااااحد ، أسألوا وقفت منو المعلوم ولا فضحتو.... "

المفاجأة كانت أن ( ك ) هذا كان من حيث الظاهر عنواناً للإلتزام الديني ولم يكم أى منا يعرف أن له نشاطاً مثل هذا
مما جعله يقف ويجر فيها شتيمة صاح

هسع في زول سألك مني ؟؟؟؟

حكاوينا
حضور ومتابعه

الأخ العزيز عاطف:
كنا ذات عسرة ونحن مقشطين بعد أن استقلنا من عمل كان ممتازا ، وانخرطنا في دراسة كبر سن
بالكاد نستطيع توفير قيمة الايجار لبيت في بري الشريف ، ونجمع حصالة آخر اليوم لنذهب لمطعم الموناليزا الفخيم
ونضرب أبو الأفوال وغيرنا يضرب الكوارع وذوات الشحوم واللحوم، ويعز مبلغ الفول في مرات كثيرة
فنتحايل عليه بأن أذهب لبيت شقيقتي وأطلب منها(حلو مر) وأدعي أني لا أحبه إلا في غير رمضان
فتجود علينا بما تبقى لديها من ارساليات البلد، ولم نكن نملك تلاجة ولا حتى زير للماء
مباشرة من الماسورة للجك ونغمر الحلو مر دون سكر( سكر شنو كمان) ونتعشى ونضحك من أنفسنا
وندخل في جدل ثقافي وفلسفات لا أول لا ولا آخر
المهم صديقنا( أ) والمقيم الآن بأميركا وجد فرصة للمخارجة( لوتري)
فجمعنا له ( والله بالدين وشحدة وسلفيات طويلة الأمد) مبلغ التذكرة للقاهرة ليتابع
أمر سفره ، وقد كان أن سافر .
اتصلت به من طوكيو ذات مساء لأعرف أخباره بعد سنوات مقدرة في بلاد العم سام
فما كان من إلا أن أجهش بالبكاء من قسوة الغربة ورهقه وراء الدولار
وبعد ( أن اتنخج زين) رمى لي بالقرار : أنه قرر الرجوع
وعله الدولار يطير يقع في النار

صمت قليلا : ألو ألو سامعني
ايوا سامعك كويس
أها رايك شنو في قراري دا؟
قرار في عينك رجوع شنو ومسمى شنو؟
أنت يا (أ) ناسي أنو نحن لسه ما رجعنا الدين والسلفيات بتاعت التذكرة
وداير ترجع ؟ أها الدائنون ديل نقول ليهم شنو؟
غايتو لو لميت حق الدين أرجع
والفول زاتو بقا بتاع الناس المرتاحين
وأختى بطلت تجيب (حلو مر) من البلد
وبيت الايجار هدوه عشان يبنوا محلو فيلا
ايام الفلس طيبة
أثنائها نزهج ونسب ونلعن
وتبقى ذكرياتها التي تحكى فيما بع
ونجترها بتلذذ
صديق بقي في مكانه حتى الآن
اظنه خاف من الدائنين
بهاء /طوكيو

أشرقت الحكاوي الماتعة عزيزي د. بهاء

Quote: ايام الفلس طيبة أثنائها نزهج ونسب ونلعن وتبقى ذكرياتها التي تحكى فيما بع ونجترها بتلذذ صديق بقي في مكانه حتى الآن اظنه خاف من الدائنين

ومنها أيضاً تكون الدروس والعبر
فالأيام دول

أثق أن لديك الكثير
فلا تحرمنا

تحياتي سلامات عزيزي عمار

Quote: حكاوينا حضور ومتابعه

حضورك يفرحنا
ومتابعتك تشرح صدورنا

لكن بنطمع في مشاركتك
فلساً أو نغنغة

Quote: وهنا يا ريت لو تشملنا دعوة النبي الكريم ..

انت ياصبري لوداير دعوت النبي تشملك ماكنت سكّيت الدولارات لغاية امريكا. الكفاف ده في السودان بتلقاهو.

شكرا صاحب البوست ـ بوست ماتع.

الاخ عاطف الف تحية واحترام

Quote: ردت عليها سعدية ضاحكة " ما دام هو بيطربق كدا أنا أصلو ما خايفة من حاجة ، بخاف بالجد يوم ألقاهو كضم "

والله ما شاء الله عليها اختنا سعدية

طلعت مفتحة و ما عليها خوف

ربنا إديم المحبة بيناتكم ويبعد عنكم شر الفلس وجميع الاشياء الما حلوة

سامية حامد
والله وجودك في البوست أداهو طعم جميل خلاص
طعم كدا زي الزول يكون مقشط للطيش وقاعد يلم في دلاقينو المجدعات
فجأتن كدا ينط ليهو ( شلن ) طاير من الجلابية الكان راميها وسـخانة للغسيل

تحياتي وسلامات عزيزي الفاضلابي
جزيل الشكر على المتابعة والتشجيع

Quote: لكن بنطمع في مشاركتك فلساً أو نغنغة

كان الود
ولكن حال الفلس
دون ذلك
اظنها حكاوى الفلس ما بتجى الا بعد يفوت الفلس
عشان كدا نحن لسه

مودتى باشامهندس وفى انتظار المواصلة

نرجع لموضوع (الفلس الجماعي)؛؛ فأيام الميسرة لامن نكـون صارفين ومصرفين بناخد راحتنا شوية، لا من باب التحدث بالنعمة ولكن إيمانا بأصرف ما في الجيب يأتيك مافي الغيب،، لكن في مرة تأخـر (الغيب) كثيرا ودخلنا في ضائقة إقتصادية أشبه بحالة السودان اليوم!أو بالأزمة المالية العالمية،، للمناسبة برضو كان عندنا مصطلحاتنا ولغتنا الخاصة المشفرة أحياناً في كل تعاملنا، فمحمد الذي كان يقوم بدور وزير المالية أو السكرتير المالي اسمو (عبدالرحيم حمدي) أو حمدي إختصارا.. المهم أضطررنا في تلك الظروف لإصدار لائحة داخلية صارمة أو بلغة اليوم أقررنا سياسة تقشفية تحظر في بندها الأول تعاطي جميع أنواع (المكيفات) عدا الفول والشاي في حالات الضرورة القصوى، وكان عندنا صاحبنا وصاحبتنا بحبو الباسطة والفانتا (على التوالي).. وعلى طريقة نكتة الأستاذ وردي الشهيرة: الما عاجبو يشيل طرمبتو ويمشي.. أضفنا بند يحظر تناول الباسطة والفانتا تحت كل الظروف.. عموما كانت تجربة مفيدة علمتنا التوفير والإنضباط المالي الخ...

جزيل الشكر عمار
المتابعة والتشجيع

البوست دا أنا جبتو من الصفحة الخامسة
يعني بعد ما خلاص أخد حقو كاملاً

شوف يا عاطف المسكينة بت الناس دي ما لقيت إلا تهدي ليها بوست فيه حكاوي الفلس..!!
الناس بهدوا أغنية رومانسية ... زهرة جميلة ... رسالة شكر ...
يا كافي البلا بوست فلس....!!!!
و زيادة على كدا بي هناك إشتكت من غلاطك في البيت
يعني فلس و غلاط .... و بعدين ما فلس الآن بس دا فلس متأصل منذ عقود من الزمن
شكلك كدا بتجيب ليها ربع كيلو لحمة و بالغلاط بتعملو خروف عديل كدا...
عارف في ناس كدا الله سبحانهة و تعالى بحبهم(زي المسكينة دي) و بقوم ببتليهم بي إبتلاءات كتيرة
علشان تكون سبب ليها تدخل الجنة بغير حساب ... أها بت الناس دي واحدة من الأحبهم الله
و إنت حزمة من الإبتلاءات اللي وضعها الخالق في حياة المسكينة دي....
و الحمد لله إنو دا لي خير ليها فهنيئاً لها و نبارك ليها هذا الخير
غايتو بوستاتك كلها بتأكد صبر المسكينة و أصلها الطيب
تحياتنا ليها و هي تضحي في سبيل أبناءها و في سبيل الإنسانية جمعاء

و ختام السلام لها

اليوم الجمعة ناس الأمارات إجازتهم جمعة و سبت
و نحن ناس السعودية إجازتنا خميس و جمعة
يعني بكره أنا في الشغل و صاحب البوست بكره في إجازة
اليوم الجمعة و غالباً السودانيين إجتماعياتهم الجمعة
و الزول دا غالباً إكون مشغول إما مضاف أو مضيوف
و في الحالتين إبقى الزول دا مضياف يعني ضيوفو كتار
و دي المصيبة التالتة لي بت الناس المسكينة دي
فلس و غلاط و ضيوف كتار
التلاتة أصلاً ما بتلمو مع بعض
غايتو الله إكون في عونها بس لو إتأكدنا من المعلومة دي إبقى الموضوع محتاج لي بوست تضامن و توقيعات كمان
الكويسة في صاحب البوست إنو زول صريح جداًَ
يعني موضوع الغلاط دا ذكروا بدون ما واحد إطلب منو ...
و برضو موضوع الفلس دا ذكروا بكل بساطة و صراحة شديدة جداً
و أنا متأكد لو في أي حاجة تاني حا إقولها بنفس الصراحة و البساطة المعروفة عنو ...


تحياتي

Quote: الناس بهدوا أغنية رومانسية ... زهرة جميلة ... رسالة شكر ...

وبعض الناس يهدون أغنية كـلبة
لوووووووووووووووووول

Quote: اليوم الجمعة ناس الأمارات إجازتهم جمعة و سبت و نحن ناس السعودية إجازتنا خميس و جمعة يعني بكره أنا في الشغل و صاحب البوست بكره في إجازة اليوم الجمعة و غالباً السودانيين إجتماعياتهم الجمعة و الزول دا غالباً إكون مشغول إما مضاف أو مضيوف و في الحالتين إبقى الزول دا مضياف يعني ضيوفو كتار و دي المصيبة التالتة لي بت الناس المسكينة دي فلس و غلاط و ضيوف كتار التلاتة أصلاً ما بتلمو مع بعض غايتو الله إكون في عونها بس لو إتأكدنا من المعلومة دي إبقى الموضوع محتاج لي بوست تضامن و توقيعات كمان الكويسة في صاحب البوست إنو زول صريح جداًَ يعني موضوع الغلاط دا ذكروا بدون ما واحد إطلب منو ... و برضو موضوع الفلس دا ذكروا بكل بساطة و صراحة شديدة جداً و أنا متأكد لو في أي حاجة تاني حا إقولها بنفس الصراحة و البساطة المعروفة عنو ...

والله يا أبوحسين الإسبوع الفات دا كان إسبوع خرااااااافي
هنا وفي السودان ( وتلك قصة أخرى )
الذي هنا رغم كل الإرهاق الذي إعتراه كان هو الأخف
فقد كنت هنا مشغولاً بالرحيل من شقة لأخرى
وفي الرحيل من شقة لأخرى تكتشف عوالم من المفاجآت
و( الكرور والكراكيب ) المالية البيت وأنت لا تعرف من أين أتت ؟؟ أوماذا يراد بها؟؟
هذا غير الإجراءات المتعلقة بدوائر الخدمة من توصيل خدمات الشقة الجديدة
وإلغاء خدمات الشقة القديمة
والركض وراء شركة العقارات لإستكمال الإجراءات

Quote: البوست دا أنا جبتو من الصفحة الخامسة يعني بعد ما خلاص أخد حقو كاملاً

ذكرتني والله عزيزنا الراحل الفنان الكبير عبدالمنعم حسيب " عيونك كانوا في عيوني "
عشنا معاً أياماً جميلة في مدينة زايد بالمنطقة الغربية لأمارة أبوظبي في بداية التسعينات
أتيته ذات يوم في غرض مستعجل في مقر عمله في مكاتب البلدية
كانت الساعة حوالي الثانية والنصف موعد إنتهاء الدوام والموظفين جلهم قد غادر وقليلهم يتأهب للمغادرة
كان طلبي مستعجلاً لكن كان الوقت متأخراً
تحير معي الفنان الرقيق فأردف بعفوية

" ياعاطف ياخ جايي ( تطلب أغنية ) بعد الحفلة ماإنتهت والبنات فاتوا والصيوان بيفكوا فيهو ؟؟ "

وجلس الرجل الأنيق وخلص الطلب بنفسه

فيا حبيبنا ( العريس بالتلاتة )
نحنا قلنا خلاص البوست إنتهى تقوم تجيبو لى من آخر الدنيا!!!

_________________

لكن برضو والله كتر خيرك
لاحظت أنو في مداخلة لطيفة للأخ عيسى لم أرد عليها

Quote: عارف في ناس كدا الله سبحانه و تعالى بحبهم(زي المسكينة دي) و بقوم ببتليهم بي إبتلاءات كتيرة علشان تكون سبب ليها تدخل الجنة بغير حساب ... أها بت الناس دي واحدة من الأحبهم الله و إنت حزمة من الإبتلاءات اللي وضعها الخالق في حياة المسكينة دي.... و الحمد لله إنو دا لي خير ليها فهنيئاً لها و نبارك ليها هذا الخير غايتو بوستاتك كلها بتأكد صبر المسكينة و أصلها الطيب تحياتنا ليها و هي تضحي في سبيل أبناءها و في سبيل الإنسانية جمعاء

غابتو يا أبو حسين كلامك دا إسمو ( المداخلة الورطة ) كما يسميها صديقنا العزيز نصار
هسع يعني أقول ليك شنو مثلاً ؟؟
هى فعلاً
صابرة
وأصلها طيب
ومضحية في سبيل أنجالها
ونرجو أن تكون ممن يحبهم الله تعالى وممن يدخلهم الجنة بغير حساب





لكن
الفيك إتعرفت

لوووووووول يا أبو حسين
ياخ والله مداخلاتك لطيفة بشكل
وحياتك أفصفصا ليك فصفيص السنين

Quote: وفي الرحيل من شقة لأخرى تكتشف عوالم من المفاجآت و( الكرور والكراكيب ) المالية البيت وأنت لا تعرف من أين أتت ؟؟ أوماذا يراد بها؟؟

أخونا محمد شمو كان راحل زيك كدا من بيت لي بيت
سألتو أها عملت شنو ..؟؟
قال لي : و الله يا عادل نحن السودانيين ما ناس غربة ..!!
قلت ليه : ليه ..؟؟
قال لي : ياخي المصري تلقى عندو بوتجاز صغير و مرتبة و شماعة ... إرحل في ربع ساعة
ياخ نحن البيت تلقى حاجات ما تشوفها إلا لم تجي ترحل ..!!!
السودانيين أكتر ناس بهتشو و بشتروا أشياء منظر بس
يعني بت الناس دي بقى عليها رحول برضو ..؟؟؟

أنا ما قلت الشئ الكويس فيك إنك زول صريح ...

غايتو بوست التضامن جاهز