توافد قيادات المعارضة السودانية لأمريكا.. أهو ضرورة أم سياحة أم تقليد؟

كامل الإحترام بالقطع للسودانيين المقيمين بأمريكا
لا يقدح هذا البوست من قريب أو من بعيد في مكانتهم أو في إمكانياتهم

إنشغلنا زماناً بزيارة الأستاذ علي حسنين لأمريكا
وإجتماعاته ومخاطباته للسودانيين المقيمين بأمريكا
نقلت لنا الأسافير كل ذلك النشاط الغزير

ثم
إنشغلنا زماناً ( آخر ) بزيارة الأستاذ مبارك الفاضل المهدي لأمريكا
وإجتماعاته ومخاطباته للسودانيين المقيمين بها
وأيضاً نقلت لنا الأسافير كل ذلك النشاط الغزير

ثم ها نحن
نهيئ أنفسنا لمتابعة زيارة الأستاذة مريم الصادق المهدي لأمريكا
لنتابع إجتماعاتها ومخاطباتها للسودانيين المقيمين بأمريكا

وسوف ننتظر من الأسافير أن تنقل لنا نشاطها الوافر الغزير

سوف أتجاوز ( حالياً ) السؤال الإفتراضي
وهل هاجر السودانيون ( فقط ) لأمريكا حتى تصبح أمريكا هى قبلة المعارضة ؟؟

وبدلاً عنه سوف أسأل

ونحن في زمن ثورة الإتصالات والعالم القرية

هل تحتاج أى جهة للسفر ( كل هذه المسافات ) لإطلاع السودانيين المقيمين بالخارج على الأوضاع داخل السودان ؟؟
أو بمعنى آخر
هل الأوضاع داخل السودان خافية على المقيمين خارجه حتى تسافر لهم المعارضة كل هذه الأميال ؟؟

وسؤال آخر


هل إستكملت المعارضة حشد وتجهيز قواعدها وبقية الشعب السوداني الفضل للتغيير الذي ترومه وسعت للخارج لإستكمال ( وحدة الصف ) ؟؟؟
أم أنه قراءة الكتاب إبتداء من الصفحة الأخيرة ؟؟

ما أخشاه

أن تكون ( الشغلانية ) في مجملها تأتي في إطار ( المناورات الحزبية ) التي أقعدتنا زماناً
ذهب فلان ( الإتحادي الديمقراطي ) لجهة ما فلابد وحتماً أن يعقبه فلان ( حزب الأمة ) حتى لا يترك له الساحة
بيد أن ( حزب الأمة ) قد تكاثر وأصبح ( أحزاباً )

ثم
أخشى ما أخشاه

أن تكون ( الشغلانية ) مجرد سياحة خارج ( الروتين ) السوداني
ولا مانع من ( تحلية ) السياحة ببعض البرامج السياسية مع السودانيين المقيمين بتلك الأصقاع

العاصمة الأمريكية واشنطن هي مركز صنع القرار حول العالم، فمن الطبيعي أن يحضر اليها ساسة السودان بصورة منتظمة.

شكرا عاطف.
اسئلة فى الصميم.
كل تلك الاسماء الرنانة ايام مظاهرات يونيو/يوليو 2012 لم نسمع لهم صوت أو حس أو حتى تصريح مقتضب على الانترنت وكأن الامر لا يعنيهم.

Quote: العاصمة الأمريكية واشنطن هي مركز صنع القرار حول العالم، فمن الطبيعي أن يحضر اليها ساسة السودان بصورة منتظمة.

لا نعترض على كون ( العاصمة الأمريكية واشنطن هي مركز صنع القرار حول العالم )
لكن نتساءل
أيهما أجدى لـ ( ساسة السودان )
تنوير ( السوداني ) الداخل القريب وتحريكه لإحداث التغيير ؟؟
أم السعي ( بصورة منتظمة ) نحو ( السوداني ) الخارج البعيد لـ ( إطلاعه على مجريات الأوضاع ) ؟؟

أو

ما هى الأولويات عندهم ؟؟







______________________

الخارج ( أمريكا بكل جبروتها ) أو خلافها لن يستطيع تحريك شارع الداخل ( أى داخل لأى بلد )

عند ضربة مصنع اليرموك الأخيرة ، توقفت كثيراً عند بوست كتبه أحد بورداب الخرطوم أظنه الأخ خضر حسين
يقول الأخ خضر في عنوان ومتن البوست ما معناه

أن يا بورداب الخارج ورورنا مين ضربنا ؟؟؟

الشاهد - وخضر حسين - هو من نعرف بغزير معرفته ،
لكن في شأن الحاصل ( داخل الخرطوم ) حيث يقيم يستنجد بأهل الخارج ليعطوه المعلومة الأكيدة

ورغم ذلك يهرع قادة المعارضة لذات الخارج ليعرفوه بما يحدث داخل السودان

كيف ؟؟؟؟

هم فقط يفهمون

Quote: شكرا عاطف. اسئلة فى الصميم. كل تلك الاسماء الرنانة ايام مظاهرات يونيو/يوليو 2012 لم نسمع لهم صوت أو حس أو حتى تصريح مقتضب على الانترنت وكأن الامر لا يعنيهم.

جزيل الشكر لك أنت عزيزي د. أمبدة
أنت أحد أهم شهود الإثبات الذين تمنيت تواجدهم في هذا البوست

لا أجد تعليقاً يليق بمداخلتك المعبرة

ازيك يا عاطف
رغم كرهي لحركة زرع لنكات مواضيعك القديمة و توزيعها دي, لكن تقول شنو بس طالما قاعد في روما خليك روماني :)
وماذا إن إنتفضت كلورادو - مرةً أخرى !
دا عودي غايتو معاكم

سلام يا عاطف

نحنا طبعا كأمريكان عندنا مؤتمر أيوا لاستعادة الديمقراطية,
فاحتمال بيجونا عشان يشوفوا اﻹستعادة وصلت وين,
ودا طبعا لزوم اﻹستعداد لﻹنتخابات القادمة.

المحطة الوصل فيها قطار استعادة الديمقراطية لايمكن تحديدها لأى سياسى سودانى مالم يجينا بنفسه.

تحياتي وسلامات عزيزي د. بلة

Quote: نحنا طبعا كأمريكان عندنا مؤتمر أيوا لاستعادة الديمقراطية, فاحتمال بيجونا عشان يشوفوا اﻹستعادة وصلت وين, ودا طبعا لزوم اﻹستعداد لﻹنتخابات القادمة. المحطة الوصل فيها قطار استعادة الديمقراطية لايمكن تحديدها لأى سياسى سودانى مالم يجينا بنفسه.

إستعادة الديمقراطية حتة وااااحدة ؟؟؟
والله تب ما قصرتو

إن جاز لى أن ( أنصح ) فإنني أقول أن ( المحطة الوصل فيها قطار استعادة الديمقراطية ) مش أى محطة
فهى مش أي أي ولا زى زى
لذلك لا يمكن تحديدها أو إطلاعها لكل من تملك تأشيرة دخول لأمريكا وحق التذكرة من الخرطوم لـ أيوا
محطة كهذه لا يجوز إطلاعها لسياسي أقل مقاماً من درجة ( رئيس حزب ) أو ( راعي طريقة ) أو ( إمام )
يفضل بالطبع من يجمع بين ( الحسنيين )

مراحب ود البشرى
عودك سمح وأخضر نضير

أن يتحرك السودانيون في مهاجرهم دعماً أو تضامناً مع الحراك الشعبي داخل السودان هذا شي
لكن
أن يترك القادة المؤمل فيهم ( بل المفروض عليهم ) صناعتهم وقيادتهم للحراك الشعبي الداخلي أن يتركوا الداخل يموج لوحده ويتحرك لوحده بل ويخذلونه ،
وهم مع ذلك يشدون الرحال لأمريكا البعيدة مخاطبين سودانيها عن التغيير القادم وعن ... وعن.....
فذاك ما حار فيه عقلنا

مولد لم يكن ليتخلف عنه السيد الصادق المهدي
وسبقه أو أتى بعده سعادة عبدالعزيز خالد