ترويج الحركة الشعبية لصفقة مقايضة أبيى ( المعيبة ) يفضح زيف ( قدسية ) إتفاقية نيفاشا

جاء في الأخبار ما وصف بأنه صفقة باقان

Quote: قال رئيس لجنة تنظيم استفتاء تقرير المصير في جنوب السودان، محمد إبراهيم خليل، إن إجراء الاستفتاء في موعده في التاسع من يناير سيكون «معجزة»، وكشفت مصادر سودانية حكومية أن الجنوب قبل اقتراحاً أميركياً بضم أبيي بموجب مرسوم رئاسي إذا لم يمض الاستفتاء قدماً مقابل تعويضات مالية للشمال. وصرح خليل أن الوقت الباقي لموعد الاستفتاء المعلن «ضيق للغاية»، و«هناك عدة صعوبات ويمكن أن يبدأ الاستفتاء في الموعد المحدد، ولكن ليس لدينا هامش مناورة ليوم واحد». وتابع أنه «إذا ما طرأت مشكلة غير متوقعة، فذلك يمكن أن يؤدي إلى مشكلة في توقيت إجراء الاستفتاء». في هذه الأثناء، كشف وزير شؤون مجلس الوزراء السوداني، لوكا بيونج، أن الجنوب قبل اقتراحاً أميركياً بأن يضم أبيي بموجب مرسوم رئاسي إذا لم يمض الاستفتاء قدماَ، وقال إن جنوب السودان مستعد لعرض إجراءات مالية على الشمال لتخفيف وطأة الانفصال إذا وافق على السماح للجنوب بضم أبيي. وأضاف بيونج إن تلك المقايضة قد تكون في شكل قرض من دون فائدة للشمال لتغطية الخسائر التي ستنجم عن فقد إيرادات النفط. وسينشئ الجنوب صندوقاً للتنمية لبدو قبيلة المسيرية الذين ينتقلون جنوباً في أبيي بضعة شهور في العام للرعي. وكان حزب المؤتمر الوطني (الحاكم) رفض العرض الذي أشار إليه قبل يومين الأمين العام للحركة الشعبية باقان أموم. وكشف القيادي في «المؤتمر الوطني»، عضو وفد الحكومة التفاوضي، الدرديري محمد أحمد، عن مقترح مضاد يدعو للحفاظ على الوضع الراهن للمنطقة كما هو، والمحافظة عليها بروح الشراكة وفي إطار المسؤولية، وعدم استخدامها كـ «كرت ضغط

المصدر

http://www.albayan.ae/servlet/Satellite?c=Article&cid=1...Article%2FFullDetail

إستفتاء أبيى الذي تروج الحركة ( الآن ) لتجاوزه ( بموجب مرسوم رئاسي ) هو استحقاق رئيسي بموجب إتفاقية نيفاشا
وقد قادتنا الحركة الشعبية طيلة السنوات الخمس الماضية للفهم أن نصوص إتفاقية نيفاشا هى نصوص مقدسة لا يجب الإقتراب منها تجاوزاً أو تعديلاً أو إلغاءً

صفة معيبة التي وصفت عامداً الصفقة بها تأتي من كون أنك عندما ( تقايض ) شخصاً أو جهة أو حزباً أو حكومة للتخلي عما وقر في قناعاته أنه حق له أن تقايضه بـ ( المال ) للتنازل عن حقوقه
فذاك لعمري هو العيب نفسه
العيب في كل معانيه..... ( بما في ذلك المعنى الشعبي الدارج )

أبيى ( مهما كانت مساحتها أو أهميتها ) هى في نهاية الأمر لا تزيد عن كونها جزء من كل اسمه ( حتى الان ) السودان
إن كان مثل هذا التنازل عن بند رئيسي في إتفاقية نيفاشا المقدسة ممكناً للحفاظ على ( جزء )
فلماذا لا يتم التنازل عن بند رئيسي آخر هو ( حق تقرير المصير ) وهنا سوف يطل هدف أسمى وهو الحفاظ على ( الكل ) ؟؟؟؟

Quote: ترويج الحركة الشعبية لصفقة مقايضة أبيى ( المعيبة ) يفضح زيف ( قدسية ) إتفاقية نيفاشا

وإن كان مثل هذا التنازل عن بند رئيسي في إتفاقية نيفاشا المقدسة ممكناً للحفاظ على ( جزء )
فلماذا تذرعت الحركة الشعبية سابقاً بقدسية نيفاشا عندما كان علا صوت الأحزاب السياسية مطالباً بتوسيع ( ماعون ) نيفاشا ليشمل جميع القوى السياسية ليضمن ذلك استدامة للسلام ؟؟
في ظني أن ذلك لو حصل لتغيرت معطيات وأوضاع كثيرة ولكنا اليوم في وحدة طوعية طبعية ربما لا يحتاج الناس معها لاستفتاء .

ثم
إن كانت ( المراسيم الرئاسية ) تجب أو تصح بديلاً للإتفاقيات ( المقدسة ) المبرمة فلماذا نشأت الحركة الشعبية أصلاً ؟؟؟
ألم تنشأ الحركة الشعبية لأن رئيس السودان وقتها المرحوم جعفر نميرى قد أصدر ( مرسوماً رئاسياً ) قسم خلاله جنوب السودان إلى ثلاث أقاليم ؟؟؟

Quote: وسينشئ الجنوب صندوقاً للتنمية لبدو قبيلة المسيرية الذين ينتقلون جنوباً في أبيي بضعة شهور في العام للرعي.

الأخ عاطف كل المقترحات والصفقات بشأن آبيي لم تعرض على المسيرية على أرض الواقع
ومن ينوب عن المسيرية في هذه الصفقات المشبوهة حتما لا يستطيع تمريرها
دون مرورها من خلال قنوات المسيرية المعروفة بالضرورة

ما جدوى صناديق التنمية
الم تنشئ حكومة الوحدة الوطنية صندوقا مماثل
من نسبة 2% من البترول المستخرج لذات الأرض؟

أين هو الآن؟!!

كل هذه المشاريع لن يلتفت لها المسيرية وهم ادرى بمصالحم
وستبقى كل الاحتمالات مفتوحة

تحياتي وسلامي أخي عبدالرحمن

Quote: الأخ عاطف كل المقترحات والصفقات بشأن آبيي لم تعرض على المسيرية على أرض الواقع ومن ينوب عن المسيرية في هذه الصفقات المشبوهة حتما لا يستطيع تمريرها دون مرورها من خلال قنوات المسيرية المعروفة بالضرورة

هذا لعمري ( الفريضة الغائبة ) أو المغيبة في أمر أبيى
أمر في المقام الأول والأخير عند إنسانها
وإنسان أبيى هو كل من عاش فيها وارتبط بها
تباً للنفط وتباً للمصالح إن كانت سوف تحرم إنسان ابيى من وطن لا يعرف سواه
وتباً لهما وهما يغصبان إنسان أبيى على واقع لم يتعود عليه ولم يعيشه أو يحسه

الحركة الشعبية وهى تتحدث عن ( التحول الديمقراطي ) في كل السودان ، قد تجاوزت ( الحق الديمقراطي ) لإنسان المسيرية وتريد أن تفرض عليه واقعاً قد لا يكون مطابقاً لقناعاته بموجب مرسوم رئاسي