زى لبنى ( الفاضح ) .. فرصة إستثمارية للرأسمالية التي لا تجيد إستثمار الفرص الحقيقية

شهد زى الأستاذة لبنى أحمد حسين الذي وصف بأنه فاضح شهرة غير مسبوقة لأى زى سوداني آخر

إجتهد الزميل كوستاوي والصديق جني في رصد تفاعل الرأى العام العالمي مع الزي ( الفاضح )

وبحسب الزميلة هنادي عثمان فإن ( الخرطوم شهدت تجمعا نسائيا قد لا يكون مسبوقاولبني نفسها راضية عنه تماما.. فقد نظم تضامن من صحيفة اجراس الحرية شاركت فيه كل الفعاليات النسائية من منظمات وناشطات وقياديات وصحفيات واساتذة جامعات من كل الوان الطيف السوداني, فاق حضورهن واصواتهن حضور الرجال الذي لم يكن قليلا بدوره, حيث شاركو بقوة بمختلف اتجاهاتهم وتوجهاتهم في التضامن مع الاستاذة لبني )

والحال هكذا ظننت ( وبعض الظن إثم ) أن يهتبل - حلوة يهتبل دي - أحد أذكياء الرأسمالية الفرصة لتصنيع أو توريد كميات مهولة من هذا الزي بقطعه الثلاث البنطلون والبلوزة والطرحة بمقاسات وألوان مختلفة .
وطرحها للبيع
وظني ( أيضاً ) أن ( العمياء سوف تشيل المكسرة ) لإقتناء هذا الزى
فهو من ناحية الناشطات تضامن حقيقي مع الأستاذة لبنى وتجسيد حقيقي لقالة ( كلنا لبنى )
ومن ناحية اللاتي لا هم لهن في السياسة و ( بلاويها ) يمثل ( موضة ) لحدث شغل الرأى العام العالمي وأصبح الزى الأشهر

هذا البوست في جانب من جوانبه تثبيت لحقوق الملكية الفكرية
سوف استخدمه شهادة رسمية إن ( لطش ) أحدهم الفكرة ونفذها وبخل علينا بـ ( حقنا )
الشهود
بكري بجلالة قدره
أعضاء حوش بكري
زوار حوش بكري

عندما هبت إنتفاضة أبريل 1985، وتمت محاكمة رموز النظام المايوي
تدافع الكثيرون - وكنت من ضمنهم - لمتابعة محاكمة المرحوم د. بهاء الدين محمد إدريس
ذلك أن هذا الـ ( بهاء ) الذي ملأت شهرته الآفاق بأنه رجل النظام القوي وأنه مستر 10% لم تكن صوره الشخصية تنزل في أى من الصحف . رغماً عن أن الصحف نادراً ما تخلو من أخبار نشاطاته
وكان أن رأينا د. بهاء للمرة الأولى في حياتنا
وهالنا ما رأينا
الرجل بكل ما نسب إليه من ثروة مشروعة أو غير مشروعة واقف في قفص الإتهام
مرتدياً عراقي وسروال دمورية
كان اللافت أيضاً أن العراقي ( مشروط ) في جهة الكتف الأيسر
يومها قلت لصحبي إنني أرى في لبسة د. بهاء هذه فرصة ( موضة ) لأبناء الذوات
تخيلوا أبناء الذوات كلهم لابسين عرايق و سراويل دمورية ( شرط العراريق أن تكون مشروط عند الكتف الأيسر ).

أذكر أنني قد قلت لهم يومها دي حتكون فرصة تاريخة لـ ( توحد ) لبس غالبية الشعب السوداني
قلت ذلك وفي بالي أن العراريق والسراويل هى اللبس العملي لأهلي في الأرياف والبوادي .

لكنهم أخذوا كلامي على محمل الهزار
وأضاعوا على أنفسهم فرصة إستثمار حقيقية
وبالطبع أضاعوا على كومشن معتبر

ويمكن أن تسمى هذه الموضة { لبسة لبنى }

أها كده يا عاطف مش بقي عندي حق في مزاحمتك
في موضوع الملكية الفكرية ده.

بوست ظريف ... وتسلم يا حبيب

الحبيب عاطف

تحياتي يا هندسة.

الفكرة جهنمية وقـطعـاً حيتم تنفيذها وسط الشابات ولو بعد حين.

أهـا، أنا بديت ليك إجراءات تسجيل حق الملكية الفكرية، وحأراقب السوق.

كــن بخير

ومولانا سمعة الحبيب ؟؟
يا له من صباح

إن كانت شخصية ( الزين ) التي أوجدها خيال عبقري الرواية العربية فقيدنا الطيب صالح قد إشتهرت - ضمن ما اشتهرت به - بـ ( إلتقاط مواطن الجمال ) في بنات القرية والترويج لذلك الجمال " عوووك يا ناس الحلة ، الزين مكتول في حوش .... " فيتم الترويج لذلك الجمال فيقطف ثمار ذلك صاحب النصيب العريس المحظوظ . ثم لا يحس الزين بأى حرج أو فقد .
كذلك كنت - ولا أزال - يا سمعة
دائم الفكر في مواضع الإستثمار
أو لعله ( حلم الجيعان )
أصبح الموضوع محل تندر زوجتي وأنجالي
أسمتني إحدي كريماتي ( صاحب المشاريع المخطوفة )

على كل يا حبيب
أسعدني كثيراً بدؤك إجراءات تسجيل حق الملكية الفكرية، ومراقبتك للسوق

المال تلتو ولا كتلتو

حيدر قاسم بذاته ؟؟؟؟
كم أنا محظوظ
أو لعلها بركات ( لبنى )
كيف لا وقد أتخذ سادتنا المتصوفة إسم لبنى رمزاً كما ليلى وسعاد
تخيل معي حيدر الحبيب هذا السيناريو
وحيث وزعت الأستاذة لبنى دعواتها ، وحيث صارت قضيتها قضية رأى عام ، الكل مدعو لحضورها
تأتي لبنى للمحكمة ومعها آلاف السيدات والآنسات يرتدين ذات اللبسة ( الفاضحة )
فكيف المخرج ؟؟
إن أدانتها المحكمة ونفذت الحكم عليها
توجب عليها ( على المحكمة أعني ) أن تدين وتنفذ الحكم على آلاف السيدات والآنسات اللائي حضرن للمحكمة بذات اللبسة
وإن حكمت ببراءتها لتوجب عليها ( أيضاً المحكمة ) أن تعيد الإعتبار للعشرة آنسات اللائي نفذ فيهن الحكم فعلاً .

________________

حقك محفوظ
بس ناس ( القروش ) يطلعوا من دائرة مضاربات الأراضي والعملة
ويبدأوا يفكروا في فرص إستثمار تفيدهم وتفيد غيرهم

فرصة إستثمارية للرأسمالية التي لا تجيد إستثمار الفرص الحقيقية

لن يغير من الأمر شيئاً لو صدقت نظرية أخونا ملاسي بافتعال الحكومة لهذه القضية لإلهاء الناس عن أمر شرعيتها.
أو النظرية الأخرى التي تشبه الحكومة بالفرقة الموسيقية التي لا ( مايسترو ) لها . حيث يعزف أى من ( أفراد فرقتها ) كما يحلو له .

Quote: النظرية الأخرى التي تشبه الحكومة بالفرقة الموسيقية التي لا ( مايسترو ) لها . حيث يعزف أى من ( أفراد فرقتها ) كما يحلو له .

عاطف عمر سلامات
ليك حق تفتش الملكية للفكرة بتاعتك
لأنو واحد من أفراد الفرقة الموسيقية دي
(وطبعا كل العزف بتاعها نشاز)
ممكن يفكر ويعمل المشروع دا
لأنو دي طريقتهم في سرقة أفكار غيرهم
في الإستثمار وبطرق سرقة مختلفة
بالنهار يقعدوا ينظروا في القانون
وبالليل يقعدوا ينظروا لإستثماراتهم
حتى لو تعارضت مع ما نظروا فيه نهاراً

وإنعام عبدالحفيظ
الإنسانية تمشي على قدمين
فرح أنك هنا

تلك القطيعة البائنة بين الفكر والعمل
أو ( الببغائية ) في ترديد شعارات لو طبقت تماماً لكان المرددين لها أول ضحاياها
أو نظرة بعضهم أن هذا البلد ( الذي كان ) إسمه السودان قد أضحى ضاحية تخصهم
ثرواته
دينه
قيمه
أخلاقه
حاضره
مستقبله
كل ذلك رهن بما رأوا وبما قرروا صوابه
تلك الإستكانة والمسكنة التي ضربت على المعارضة
وقبول وضع ( اليد السفلى )

كل تلك أوجاع

غفر الله لك إنعام
كنت أشدو مع المغني

جرحي قرب يطيب
جددتو تاني على
مين فكرك يا حبيب
ومين الهداك إلى