كارثة غير مستغربة :ازدياد نسبة تعاطي المخدرات بالبلاد

اكد اللواء حامد منان مدير الادارة العامة لمكافحة المخدرات ازدياد نسبة تعاطي المخدرات وسط الفئات العمرية الشبابية
واوضح خلال الاحتفال باليوم العالمي لمكافحة المخدرات تحت شعار" المخدرات ضياع وهلاك فاجتنبوها"
بدار الشرطة اليوم الاحد ان نسبة المتعاطين في الفئات العمرية ما دون الثلاثين عاما بلغت 44%
واعتبر ولاية الخرطوم الاكثر استهلاكا للمخدرات تليها القضارف وشمال كردفان وسنار
ودعا البروفيسور الجزولي دفع الله رئيس اللجنة القومية لمكافحة المخدرات شرائح المجتمع المختلفة لاسيما المرأة والشباب ومؤسسات المجتمع المدني واجهزة الحكم الي لعب دور فاعل في مكافحة المخدرات
وطالبت السيدة وداد بابكر عمر حرم السيد رئيس الجمهورية بتضافر الجهود الرسمية والشعبية بوضع حلول ناجعة لتعاطي المخدرات وناشدت اجندة الدولة المختصة بمراقبة الحدود والمطارات والموانيء ببذل اقصي الجهود من اجل ضمان دخول المخدرات للبلاد.
(سونا)

الخرطوم : القضارف :شمال كردفان وسنار
44%
؟؟؟؟؟
!!
////////
????
يا اخوانا الحاصل شنو؟

بمناسبة اليوم العالمي للمخدرات.. مدير الادارة العامة لمكافحة المخدرات..

ضبط (2) طن من المخدرات العام الماضي!!

تقرير/ حافظ الخير

بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة المخدرات الذي يوافق السادس والعشرين من شهر يونيو من كل عام وقفت «الرأي العام» على مجهودات وزارة الداخلية في مكافحة المخدرات بكافة اشكالها والمخدرات العابرة الى دول الخليج والسعودية من الدول الافريقية المجاورة للبلاد حيث استعرض اللواء د. حامد منان محمد «مدير الادارة العامة لمكافحة المخدرات» آخر احصاءات المكافحة وجهود ادارته في ابادة مزارع الحشيش وتجارته من خلال الحوار التالي

بلاغات المخدرات

يقول اللواء الدكتور «حامد منان»: الاحتفال باليوم العالمي لمكافحة المخدرات هذا العام يقام في دولة «تونس» تحت شعار «المخدرات ضياع وهلاك فاجتنبوها».

وان ادارته قد بذلت ولا تزال تبذل جهوداً كبيرة لمكافحة المخدرات والمخدرات العابرة للبلاد وذكر ان اخر احصاءات مكافحة المخدرات وفق التقرير السنوي الاخير لادارته حول جهود مكافحة المخدرات بذلت في العام الماضي «2004م» وان جملة البلاغات التي تلقتها الشرطة حول المخدرات وصلت الى «4» آلاف و«268» بلاغاً وان «1548» بلاغاً هي جُهد خالص لادارته هذه البلاغات اسفرت نتائجها عن ضبط «36%» من المخدرات وقال «منان» كمية المخدرات المضبوطة على مستوى القطر للعام «2004م» بلغت «2» طن ، «989» كيلو جراماً، «854» جراماً وان نصيب ادارته منها هو «1» طن «82» كيلو جراماً، «747» جراماً.

وذكر انه على الرغم من هذه النجاحات الا ان الدلائل تشير الى امكانية اتساع هذا النوع من الجرائم في المستقبل حيث ان معدل البلاغات التي سجلت لعام «2004م» سجلت زيادة بلغت «12%» عن العام الذي سبقه وان عدد المتهمين في البلاغات وصل الى «1885» بزيادة «221» متهماً عن العام الذي سبقه بنسبة بلغت «25%».

اصطياد تجار الموت!

وعزا مدير مكافحة المخدرات ارتفاع معدلات البلاغات واعداد المتهمين الى الحملات المكثفة التي نشطتها ادارته لاصطياد تجار المخدرات والمهربين والمتعاطين للمخدرات وتجفيف منابع المخدرات، وذكر ان ادارته تسعى لاحكام السيطرة على المخدرات ومنع انتشار هذه السموم وفق التدابير القانونية.

واوضح منان ان ادارته ضبطت خلال العام المنصرم «1» طن و«82» كيلو جراماً من الحشيش و«3» جرامات من الهيروين و«2» كيلو من الكوكايين ، «502» جراماً.

ومن «القات» اليمني ضبطت «56» كيلو جراماً، «685» جراماً ومن الاقراص المخدرة ضبطت «52» الفاً و«976» قرصاً مخدراً.

وقال انه تم ضبط نحو «9» سيارات و«3» ركشات ، و«2» عربة كارو تسحب بالحمير و«2» دراجة بخارية وهوائية تستخدم في نقل المخدرات.. كما ضبطت «10» أجهزة موبايل و«2» مسدس ايطالي الصنع و«14» مسدس صناعة محلية ، و«3» بنادق كلاشنكوف ومورس ، و«3825» طلقة نارية لزوم الكلاشنكوف.

مشيراً الى ان اكثر الولايات التي تشكل رقماً قياسياً في بلاغات المخدرات كانت ولاية الخرطوم حيث سجلت «332» بلاغاً تليها ولاية شمال كردفان «278» بلاغاً ثم البحر الاحمر والجزيرة والقضارف ونهر النيل وسنار ثم النيل الابيض وجنوب دارفور والشمالية وغرب دارفور.

وكشف مدير الادارة العامة لمكافحة المخدرات ان اكثر الفئات العمرية التي ضبطت في جرائم المخدرات للعام الماضي هم من سن «30 ـ 50» عاماً حيث بلغ عددهم «873» شخصاً يليهم من «18 ـ 30» سنة حيث بلغ عددهم «819» شخصاً وفوق الخمسين عاماً بلغ عددهم «178» شخصاً واقل نسبة كانت اقل من «18» سنة وعددهم «15» شخصاً فقط.

وقال ان عدد المتهمين من القوات النظامية في جرائم المخدرات بلغ «89» متهماً ومن النساء «58» امراة. ومن الاحداث «14» صبياً ومن الطلاب المتهمين «40» طالباً ضبطت في معيتهم «298» جرام كوكايين و«285» جرام قات يمني ، و«1920» حبة مخدرة. ومن الاجانب بلغ عدد المتهمين «10» اشخاص ضبطت معهم «2» كيلوم كوكايين و«502» جرام و«2» كيلو من القات اليمني ، و«285» ، و«5475» حبة مخدرة.

القنب الهندي

وقال: اننا ندرك ان جرائم تجارة المخدرات والتعامل فيها امر عالمي كبير لا تستطيع دولة واحدة مكافحتها لذلك جاء الاهتمام الاكبر من منظمة الامم المتحدة حيث نشأت العديد من الاتفاقيات الدولية مثل «اتفاقية الافيون الدولية» عام 1911م و«اتفاقية الافيون الدولية» في جنيف عام «1925م و«اتفاقية مراقبة تدفق الافيون» عام 1931م في بانكوك، وفي عام 1961م عقدت «الاتفاقية الوحيدة للمخدرات » في مقر الامم المتحدة وهذه الغت كل الاتفاقيات السابقة.

وبالنسبة لنا في السودان فالمخدر الوحيد لدينا هو الحشيش او ما يعرف بـ «القنب الهندي» ويزرع في الاجزاء الغربية والشرقية من البلاد والحشيش يستهلك في اجزاء كبيرة محلياً وعالمياً ودخلت قواتنا معارك كبيرة مع العصابات المسلحة التي تعمل على زراعة الحشيش وطورت قواتنا سلاحها ومعداتها واجهزتها واصبحت تلاحق هذه العصابات اينما وجدت كل ذلك بجهد ودعم وزير الداخلية ومدير عام الشرطة ونائبه مشيراً الى ان عدد المتهمين في بلاغات المخدرات المدونة خلال العام الماضي بلغ «1885» متهماً تحاكم منهم «57» بالسجن المؤبد!!

مشيراً الى ان الدولة اهتمت اهتماماً كبيراً بمكافحة المخدرات حماية للمجتمع والفرد وانشأت لجنة قومية عليا تعني بمكافحة المخدرات والعلاج من ادمانها ووفرت مصحات علاج ودواء لعلاج المدمنين.

جريدة الراي العام السودانية بتاريخ 26/6/2005

الاستاذ الكبير الرائع
هشام مدني
اولاً تحية لوجه الله
ما عهدت فيك الا الانسانية متجسدة تحت عمامة سودانية
تقبل خالص تحياتي
....
ما أود ان الفت الانتباه اليه هو ان تعاطي المخدرات مضافاً اليه (الايدز) + معدلات العطالة العالية (لا توجد احصاءات رسمية لكن تقديرات في حدود 16% ) كل هذه العوامل تنهش في جسد البلاد وهذا الخطر سيضع السودان في مرتبة متدنية من جهة القدرات البشرية حيث ذكر تقرير سونا ان تعاطي المخدرات وسط الفئة العمرية دون سن الـ(30) يصل الى نسبة 44% وانت تدري ماذا تعني هذه الشريحة..
هي تعني خريجي الجامعات والمعاهد العليا وحملة الماجستير أذا قلنا ان متوسط سن التخرج من الجامعة في السودان هو 25 سنة فهذا يعني بداهة ان الـ44% هم من الجامعيين والفاقد الثانوي..
فكيف تخطط بلاد لمستقبلها وشبابها ضحية للمخدرات والأمراض الاخرى
وحيث ما حلت المخدرات حل الايدز ويكاد رفيقهما الثالث (السل) يقول افسحوا لي معكماان كان في الشباب بقية
المسألة خطيرة بالجد
ولا مفر من مواجهتها وعلى الحكومة ان تفهم هذا
شكرا استاذ هشام