كبير المدعين في محكمة لاهاي (غير مقتنع) بملف المتهمين في جرائم دارفور : يا خبر

لاهاي 4-6- المشاهير -
قالت مصادر مطلعة إن كبير مدعي محكمة الجنايات في لاهاي، السيد مورينو-أوكامبو، لا يعتبر أن هناك «لائحة بـ51 متهماً» في جرائم دارفور. وأوضحت المصادر أن أوكامبو عندما تلقى الملف المحال عن جرائم دارفور والذي أعدته لجنة لتقصي الحقائق أوفدتها الأمم المتحدة إلى هذا الإقليم المضطرب في غرب السودان من مجلس الأمن ألقى نظرة سريعة على الورقة المتضمنة أسماء المشتبه في ضلوعهم في الجرائم وبجانبه كبار مساعديه الجالسين معه في مكتبه في مقر المحكمة في لاهاي، «ثم وضعها في مظروف وأعاد غلقه من دون حتى أن يأخذ نسخة من الأسماء الواردة فيه». وأشارت المصادر إلى أن خطوته هذه تعني أنه لا يعتبر أن هناك لائحة بمتهمين، وأن عليه هو، وليس الأمم المتحدة، أن يقرر هل هناك أدلة كافية في الملف لتوجيه اتهامات بجرائم حرب. والظاهر أنه لا يريد أن يتأثر بالخلاصة التي توصل إليها فريق المنظمة الدولية. وأوضحت المصادر ذاتها أن السيد مورينو-أوكامبو الذي يساعده نائباه سيرج برماريتز [بلجيكي] وفتوح بن سودة [جامبيا]، ما زال حتى الآن في مرحلة «تقويم» الملف المحال من مجلس الأمن، ولم يرفع بعد أي قضية ضد أي متهم. وشرحت المصادر أن الملفات المحالة على المحكمة يقوّمها الادعاء في البداية ليرى هل هناك أدلة كافية لرفع قضية وتوجيه اتهامات، وإذا كانت بالفعل هناك أدلة كافية لمباشرة متابعات قضائية يتم عندئذ توجيه التهم. وقالت إن التهم التي يدرسها الادعاء حالياً هي تهم تتعلق بالابادة وجرائم ضد الإنسانية وجرائم حرب. وأعطى مجلس الأمن لمحكمة الجنايات مهلة ثلاثة شهور للنظر في ملف الإحالة، على أن يُقدّم كبير المدعين رده قبل نهاية يونية الجاري. يذكر أن المحكمة الجنائية تأسست بعد مؤتمر روما الذي ضم 120 بلداً عام 1998. لكنها لم تظهر إلى حيّز الوجود سوى في 2002 عندما صادقت 60 دولة على المعاهدة التأسيسية. وكانت أوغندا الدولة الأولى التي تحيل ملفاً بجرائم تحصل على أرضها على المحكمة عام 2004. وفي بداية العام الجاري، بدأت المحكمة النظر في ملف انتهاكات تحصل في جمهورية أفريقيا الوسطي، قبل أن يحيل مجلس الأمن ملف جرائم دارفور على المحكمة في [مارس] الماضي.

Quote: وقالت إن التهم التي يدرسها الادعاء حالياً هي تهم تتعلق بالابادة وجرائم ضد الإنسانية وجرائم حرب. وأعطى مجلس الأمن لمحكمة الجنايات مهلة ثلاثة شهور للنظر في ملف الإحالة، على أن يُقدّم كبير المدعين رده قبل نهاية يونية الجاري

يعني الناس ديل عايزين يمسخوا للجماعة عيد الثورة؟

تقصد الثروة بالنص ..؟

يا عبدالقادر يا سبيل تحية شديدة ليك
وكمان دايرين نشوف جديدك شنو
طبعاً حكاية (الثورة) الكانت بتجي في يونيو زي يوم 30 كدا دي بقت حاجة من الثرات وزي ما قال السيد الصادق الحبيب بن مهدي "الشمولية خلاص ماتت وماشين ندفنها" برضو الثورات ماتت (ليس الحارات المجاورة المهدية بي هناك شمال امدرمان) بل البتاعات البحركوا ليها الدبابات بالليل") والجماعة ديل احسن من يدفنوا الشمولية أقصد الثورة - إذ انهم بتحريك بسيط في حروف الكلمة يمكن تخريج كلمة جديدة تواكب المتغيرات وبرضو اعادة هيكلة وثروة افضل من ثورة حسب نيفاشا وبروتكول ميشاكوس الاساسي ولو كانت بي النص بتبقى حاجة لطيفة
كنت وددت ان تكون لي ثروة إذن لناصفتها معك .
وتاني تحية جميلة ليك

Quote: والظاهر أنه لا يريد أن يتأثر بالخلاصة التي توصل إليها فريق المنظمة الدولية. وأوضحت المصادر ذاتها أن السيد مورينو-أوكامبو الذي يساعده نائباه سيرج برماريتز [بلجيكي] وفتوح بن سودة [جامبيا]، ما زال حتى الآن في مرحلة «تقويم» الملف المحال من مجلس الأمن، ولم يرفع بعد أي قضية ضد أي متهم. وشرحت المصادر أن الملفات المحالة على المحكمة يقوّمها الادعاء في البداية ليرى هل هناك أدلة كافية لرفع قضية وتوجيه اتهامات، وإذا كانت بالفعل هناك أدلة كافية لمباشرة متابعات قضائية يتم عندئذ توجيه التهم.

الظاهر انو نحن الحنحلف المرة دى انه بالطريقة دة دى المحكمة لن تطلب من البشير تسليم ال 51!!!
جني

يا جني
انا قبيل بناقش في واحد في الخبر دا
قال لي الحكومة دي عندي (سفلي) _ لم يقل [U](جني)[/U]
انت عارف المدعى دا يمكن اكون قريب واحد من اللستة عشان كدا ضرب المظروف طناش أو امكن استلم المظروف التاني - زي اللكان بيستلموا ولد اخونا كوفي عنان في الحكاية بتاعت النفط مقابل الغذاء.
والخبر بصياغته التي ورد بها لا يخرج من الاحتمالات التالية:-
1-الموقع الذي اورد الخبر تابع لجهة ما ذات صلة بالحكومة
2- الذي صاغ الخبر لا يعرف أهمية المعلومات الواردة فيه من جهة وعدم تماسكها من جهة

Quote: والظاهر أنه لا يريد أن يتأثر بالخلاصة التي توصل إليها فريق المنظمة الدولية. وأوضحت المصادر ذاتها أن السيد مورينو-أوكامبو الذي يساعده نائباه سيرج برماريتز [بلجيكي] وفتوح بن سودة [جامبيا]، ما زال حتى الآن في مرحلة «تقويم» الملف المحال من مجلس الأمن، ولم يرفع بعد أي قضية ضد أي متهم.

لأن كلمة الظاهر تنسف تماسك الخبر ويبدو كأنه تحليل.
3- المدعي ليس مطلوباً منه حالياً تقديم قائمة بالمتهمين - عليه التحقق من الاتهامات بالجرائم موضوع القرار والنظر بعد ذلك في قائمة المتهمين المحتملين من الذين وردت اسمائهم في القائمة - حتى الآن خرجت قائمتان متناقضتان لحد كبير- ورفع تقريره خلال (3) أعوام
* بعد ذلك تتبدل مواقع وتتعدل قوائم ويكون (سفلي) الحكومة أدى مهمته بنجاح

معرااااج

حتى يظهر لويس دوكامبو بالخبر اليقين خلال ساعات
فلربما كان هذا الخبر صحيحا في حال اعلان الم العام الدولي( اعادة التحقيق ) وبالتالي غض الطرف عن الزامية قائمة ال( 51)
ساعتها سيكون الخبر ( عمليا) صحيحا طبعا

بالتأكيد والمدعي باشر عمله والجرسة حصلت ..والحكومة دخلت في تناقض مع نفسها تارة إذ صدر تصريحان متناقضان الاول من مجذوب الخليفة الرافض للاتهامات اصلاً والثاني من وزير الدولة بالخارجية نجيب الخير الذي قال بأن الحكومة تنتظر اخطاراً من المحكمة للتعاون معها في التحقيق..!