وكانت دعوات امه ..هى ألأرضاء ..وألقبول..!!

وكانت دعوات امه ..هى ألأرضاء ..وألقبول..!!


10-09-2005, 11:37 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=374&msg=1191143938&rn=1


Post: #1
Title: وكانت دعوات امه ..هى ألأرضاء ..وألقبول..!!
Author: عصمت العالم
Date: 10-09-2005, 11:37 AM
Parent: #0


عند إنبثاق ألفجر..وهو يدلق ندى ألطل على وجه ذلك ألأصباح..يوشوش الحياة بزخات امنيات ألحلم ألندى.. بدأوهو يسشترف بداية ..يوم جديد...يحدوه ألامل..وتشحذ خيالات إرتياده عبق عتق كل ألأمنيات ألبيض.. وخطى خطواته ألأولى وهو يتدثر تلك ألدعوه ألتى قالتها امه..وهى ترفع أكف يديها وترسل نظرها ألى ألسماء.(.ربنا يعدل ..ليك سبيلك.وينجحك.ويحقق مبتغاك وفى كل خطوه ..سلامه...عافيه عنك...وراضية عليك.ربنا يوفقك وينصرك..يارب.)
وشعر بامان الخطوه..وهو يضع رجله أليمنى .كما اوصته أمه..ويبدأ باسم ألواحد ألقهار..مبسملا..ومتعوذا..من الشيطان ألرجيم...وهو يسترجع حتمية النجاح ,إجتياز تلك الخطوه ألهامه ألتى تفتح أمامه كل ألبوابات..الى مستقبل واعد.ومنفتح... كان اول الذين وصل الى مقر اللجنه.وامامه اكثر من خمسة عشرة دقيقه قبل ان تبدا المعاينه..والتى تبلغ نتيجتها فور الأنتهاء من المعاينه..بحسابات رصد ألدرجات ألتى تمنح من أللجنه لكل أجابة يدلى بها ألممتحن.. ومضت الدقائق بطيئة مثقله..واحس بجفاف فى حلقه..وتمتم بعض أيات من ألتنزيل ألكريم.وأحس بان غطاءا من ألثبات قد أستقر فيه..,استكان ...فاحس ببعض الراحه...وألطمأنينه... وفى تمام ألساعه ألسادسه وألنصف بدأ ألنداء.وكان هو اول من أستدعى لمقابلة اللجنه...أحس برجفة تتنتابه..وواصل فى ترديد أيات من ألذكر الحكيم... ودلف الى ألقاعه وهو يحس بقوة وثبات...ومنعة...
أستغرقت دورة ألاسئله وألأجوبه ..,ألشرح أكثر من نصف ساعه..ثم طلب منه ألأنتظار فى ألقاعه .ألمجاوره.. كانت لحظات مرهقة .متعبة.ثقيلة..ومنهكه...ثم تم أستدعائه مرة أخرى..وتم تبليغه بالنتيجه..,انه أستطاع أن يدخل فى ألقائمة ألمرشحه للأختيار..ولقد تفوق بنسبة 85% ..وعليه أن ينتظر ألاخطار فى الاسابيع ألقادمه لتصفية ألقائمه للعدد المحدد..
ولم تسعه الفرحه ..وهو يسرع ألخطى لكى يخطر أمه ويفرحها بهذا ألانجاز ألعظيم...وهو أجتياز مقدر
ما اعظم رضاء ألأم ..وما أجمل دعواتها..وذلك الرضاء ألذى يفتح مغالق ألمستقبل.. ويمنح ألراحة وألأستراحة..والصفاء..وألتصالح مع النفس..
وما أعظم ألأم..