ولم يكن فلذة كبدها... إلآ ضحية لشهوة الحكم..وصراع ألسلطه..!!

أدت صلاة المغرب..فى اليوم ألاول لرمضان الكريم..وجلست على سجادة ألصلاة..,ادت أورادها.وقرات الفاتحه على ..روح أبنها الذى قضى نحبه فى مثل هذا أليوم من العام ألماضى...وتذكرت فى لحظة ألم فادحه.ذلك اليوم يوم أخذوه للتدريب فى المعسكر..شعرت بالخوف وألجزع..وزارته بعد مضى شهر من أدخاله األمعسكر..وسألت عنه.فأخبروها بأنه قد تم إلحاقه بالقوات ألمقاتله فى الجنوب..شعرت بان قلبها قد رف..,إرتعش....وغالبت ألدمعه.وهى تتصبر ..وتسال له ألنجاه وألسلامه..ومضت ألايام ..والشهور.وهى تتوقع حضوره كل يوم..جلست تلك اللحظة وعيناها مسمرة على باب ألدار .تخيلته وهو قادم..وسقطت دمعة حرى من عينها وهى تتذكر مرارة ذلك اليوم حين أتوها بألأشعار..,أتوا بالزغاريد وألتهليل..,ان أبنها قد أستشهد وهو يقاتل فى سبيل ألحق..وقضى وهو ألان عريس للحور ألجنان فى جنان ألرحمن..وعند موارته ألثرى .كان يردد معهم سورة...ياسين...!! ..أهتزت لهول الفاجعه..وخسارة ألفقد..وها هى وحيدة ألان تجلس تتوقعه أن ياتى فى أى لحظة وفى أى يوم من ألآيام..وشعرت بكثافة ألحزن ألذى يسكن فيها..
واليوم فرقاء واعداء ألامس يجلسون مع بعضهم ألبعض .ويقتسمون ..الثروة وألسلطه..وضاع أبنها وألالاف ألابناء وهم فى عمر ألزهور فى محرقة ألحرب..ألضروس...
سقطت دمعاتها فى تتابع مؤلم..وقاسى..وقاتل... ,أحست بأن ابنها قد ضاع منها وهو..وضحية لصراع ألسلطة وشهوة الحكم وألتسلط.. لا حور.ولا جنان..ولا يحزنون...
,زفرت فى الم..مفجع..وحارق..وهى ترفع عيناها ..للسماء..فى ضراعة ..وإنكسار....!!وهى تشكو.ضعفها وغلبها.. وبليغ أحزانها...فهى مكسورة الخاطر..ممزقة .الكبد..تنزف جراح الحزن..الرهيب....!!

ويتوالى ألاستغلال..بشتى أنواعه..وصوره..ويحسب على معأيير ألمصلحة ألخاصة....,, أستعمال ألمتاح..بدون أخلاق..وبدون.قيم..!!

الاخ المحترم عصمت العالم



رمضان كريم

(سقطت دمعاتها فى تتابع مؤلم..وقاسى..وقاتل... ,أحست بأن ابنها قد ضاع منها وهو..وضحية لصراع ألسلطة وشهوة الحكم وألتسلط.. لا حور.ولا جنان..ولا يحزنون..)

المهم فى الامر ان نقف من جديد..

فهذا تاريخ

يخطونه بدماء جرائمهم

ويسطر هذا الشعب دوره فى صفحات من نور...

ليس للنضال من اجل الحرية نقطة نهاية...

وليس لارادة الشعب ميزان يحدد وزنها وثقلها..

ومثل هذه الام هى التى تصنع هذا التاريخ بنقائها وصبرها وجلدها وفقدها الجلل ...

رغم ان تجار السلطة والثروة لا يعرفون حتى من هى ومن ابنها..


العبرة بالسؤال:

ما هو المخرج؟

وكيف؟

ومتى؟

ألاستأذه ألفاضله نور تاور..

لعلك قد أجبتى على تفاصيل ألسؤال..ماهو المخرج..؟؟ وكيف..؟؟ ومتى..؟؟

ولعل عبر كل تلك ألسنوات القاحله منذ ان اتت ألانقاذ.وما صنعته .وما جرت ألبلاد اليه..كفيل بأن يكون هو ألاجابه تكشف فشل ألتلاعب وإستغلال ألدين..لآن إرتداد ما تم أطاح بكل شىء ,أبان ألعجز فى ألارادة وألتنفيذ..

:كان ألامل ألوحيد هو ألراحل ألعظيم دكتور جون قرنق دى مبيور..لكن الله له إرادته وتفاسير ما أراد..لا شك فى ذلك..؟؟ فمضى دكتور جون قرنق دى مبيور بحلم ألسودان الجديد....ومن خلفوه..وقعوا فى شراك الجبهه وصاروا توليفة من سيناريو ألمؤتمر ألوطنى.

ورفع ألستار لمسرحية قد تستغرق ألعمر كله... أسمها ..ضاع ..ألسودان..!!!

أنظرى حوأليك..قد لا تجدين حراكا..وان وجد فهو يسعى من أجل أن يؤمن له وضعا خاصا فى ألسلطه..وسعيا وراء كراسى ألحكم..أما ألسودان.فله رب يحميه ..وينقذه..!!!

عميق تقديرى ..وودى