وأ،ت ...ألهمس...!!

عيد عليها برساله مغتضبه...لأنها غابت عنه ازمنه..وإتصلت به هاتفيا.وكسرت ثباتأالموقف..وزلزلة كل مواقف ألأحساس..وأنهمر خفق النبض ...وفضحت ألأشواق ما اختبأ من إألرقاشرتعاش فياض
وكتب لها..الرساله ألأتيه...


أيتها ألهمس.
ودفق ألحلم.
وطل ألندى..ألرقاش


احسك وانت تتخللين مساماتى وتنتشرين ..تسكنين فى كل زاوية وركن ومأوى..وعمق..أحس بحرارة أنفاسك ألملتهبه.وأنت تتجولين فى دواخلى..أشهق ريح صباك ألتى هبت باريج دعاش نسيم ألأشواق..تظلين معى رفيقة
وأنيسة.وزمن من إحياء .وجدول من رقراق ألماء العذب ألسقيا..وألأنسكاب....أعيشك ترفا من عطاء فياض .يملأ مزامير الرعش فى ذاتى بزخم ألأحساس.. فأستشعرك فرحا يغزل زمان الريد بحنين ألشوق ألدافق...
بريدك..وأنت دفق الوجد..ولهفة الشوق ألمسافر ليك عبر مرافىء ضفاف ألحب.أانت الحب..وخفق نبض جياش ..بشيل إرتعاش همسه على فجر صبح مشرق....يقدمه ليك.يا عيون الريده ونبع ارتعاش دفاق..
اقول ليك ...أنت قدر أزمانى..ورعشة..الأحساس .. وشهق عشق فارد وشاحاته على مد ألمسارات..رحل ريدا أعاصيره رياح تغطى زوايا ألكون....من غيرك يا صبايا العشق..بضمنا لى مداراته ونتحلق على مسير فلكه فى دوران يأكد عمق ريدنا إليك...وبحور إشتياق ملهوف بتهدر أمواجه باندفاع يجرف أمامه ما كتمته ألأشجان.على عمق بيختزن ليك كل رفة حس...بيتزلزل ويتكسر ويتبعثر ويتناثر حبيبات من التياع ملهوف .ويتفجر ينابيع من رزاز قطرات سحب إحساس بتحمل فى شجونها دموع فرح مخزون بأنك أنت من أجمع عليها نبض ألقلب..
وطفح الحب لما رأينا صبوح الوجه وتلك العيون البحر ونوافير جمال بيتقطر رحيق من شهد..وشفنا تقاسيم تهادى الخطوه وإيقاع إنسجام بيعزف لحون السحر..وشفنا البانه فى انفداع ليونة ألعرجون....وسافر بينا فى غفوة إندهاش اللحظه طرفك الخجيل..ورأينا الليل على سحب الهيام.مذبوح وهو يشاهد طلوع القمره فى ضياءات الجلال محفوف موكب حضورك...يا ست .المساء والنور.وانت تعطرين سماء الكون..باريج شذى فواح..يعم ويعمعم دواخل الحس..وينشر مشاهد روعةألألوان..
وكيف و الموقف لو استمعوا لتكسر الانغام من بليل ثغرك..وانت تردين على إشتياقى إليك..وتباركى صباح العيد
وتتمنين لمركب ألأبحار ان تعبر زمانها إليك..هناك عند مرافيك عند ضفاف ..مرابط الشوق[/size]

الأستاذ المرهف ..عصمت العالم
دائما تخلق لى كتاباتك أحاسيس ذات طابع خاص وذلك لقدرتك على إيجاد التعبيرات التى تجسد مانشعر به بعمق يستطيع أن يتحسس دواخلنا.

وفاء تاج الدين

___