والله خمج..وبشتنه..الان للسودان سيدته الاولى..صور رئاسيه..مشفره..!!

الاعلام الموجه.والاعلام الرئاسى والاعلام العام.والمطيباتيه من كل حدب وصوب..والملتحون.بنصف لحى..او مسترسله..او مودرن عند الحنك.وهذه هى التزامية الانقاذيون الجدد..بما جرى.وانتهج..ومجموعات نافخى الكير..ومجموعات احلام العذارى..وحرس الرئيس..واالذكاره..ومن ارتدوا قميص يوسف..كل هؤلاء يلهثون خلف السيده وداد..زوجة المرحوم ابراهيم شمس الدين..سابقا...والتى انقلت ملكيتها الى رئيس الجمهوريه بعد رحيل الاول..وصارت قرينة الرئيس..دخلت حياة الرئيس..ودخلت القصر..وامتحنت الشهاده..ودخلت الجامعه..ودخلت مدارات الارتكاز للعمل الخيرى المؤسس..ودخلت حوش سيدات الاعمال السودانيات.ثم العربيات..ثم الافريقيات..فى انتشار .النار التى اضرمت فى الهشيم...ولمعت وسلطت عليها الاضواء والمقابلات التلفزيونيه..كنجمة جمعت كل اسباب النجاح والنبوغ والانتشار..واخذت موقع سيدة السودان الاولى..كما وصفتها اجهزة الاعلام السودانيه..واستقبلت زوجات الرؤساء فى المطار..واصطحبتهن وراء الرؤساء كتفا بكتف..وخطوة.بخطوه..

والرئيس مشغول بين البيتين.وبين القصرين.الاولى ..والثانيه..وما بينهما من مواجع..فشغلها بالبزينس ..والاجتماعات..والمؤسسات الخيريه..واعمال التجاره..لتنشغل عنه ببهارج المجتمع الرئاسى الراقى..وتصريف الاموال..وطواقم السكرتاريه والحشم والخدم..ومدراء الاعمال..والبرتوكولات..والاجتماعات الدوريه...

واحتار.يا لها من شريعه..وياله من حكم..ويا له من زمن وواقع مرير...وتداخل مريع...

انهم احسن من يستطيع خلط الاوراق.واللعب .بها..فى ظلام الليل..


او لم تكن هذ صورة رئاسيه.نادره..ونافذه