حكمت..فعدلت.ونمت ...يا عمر.وكان ذلك هو سيدناعمر الفاروق امير المؤمنين...ثانى الخلفاء ...!!

لكل المرجفين ..والمطبلاتيه.والابواق...على مدى مدار الدنيا.اين نحن من اصول الحكم بشريعة الله السمحه..وحين حقق ثانى الخلفاء الراشدين الاحقيه والعدل والاستقامه.ونام تحت جزع شجره كان قد حقق العداله الاجتماعيه والعدل النافذ والكفاله الاجتماعيه وامن كل شىء.وهو يرعى حقوق الانسان وكل رغباته فى اطار سليم وسلسل ومعافى..امن كل ذلك ونام وهو الامير تحت ظل شجره امنا..لا يحتاج الى تشريفات ولا حرس ولا امن ولا استخبارات..واقام عدل الله.اين نحن من زبائنة الجحيم والمتاجرين والمطبلاتيه ومساحى الطريق والافاكين والرجرجه والدهماء حيثما كانوا .وسرحوا...والصعاليك..
وكلهم ايلون الى سقوط الايمان المطلق فى تحقيق العدل والايفاء ..ان كانوا فى امريكا او فى استراليا او فى ماليزيا او باكستان او ملاوى او نيوزيلندا او فى واق الواق او بين اجنحة الطير...او على اتصال العالم الاسفيرى المتسع والانترنت...

ليقولوا كلمة حق او يصمتوا...
ولا نامت اعين الجبناء والمرتشين والسفله والساقطين ....والعير...والمعقدين..ودعاة الفهم..والذين يرتدون الثياب الفضفاضه..وعوراتهم مكشوفه ..تهزها الرياح وهبوب الخماسين..ويعيشون غياب اللحظظة وخيال الحلم..