المجلس القومى السودانى ببريطانيا...مسمى اخر للمؤتمر الوطنى يحاول استقطاب الجاليه السودانيه...

كالنبت الشيطانى ظهر فجاه..باختيار محدد لشخصيات محدده قصد بهذا التكوين خلق اضطراب اجماع وسط الجاليه السودانيه ومحاولة استقطابها بشكل او اخر ..والسفاره السودانيه تقف وراءه...خطط لخلق مسمى باسم المجلس البريطانى السودانى الذى عدل الى المجلس القومى السودانى..ويتولى رئاسته ابراهيم الطيب احد اضلاع الاتجاه الاسلامى فى الجبهه القوميه ..وسكرتيره التنفيذى دكتور احمد التجانى الضوى..وهو ينتمى لحزب الامه..وياتمر باوامر المؤتمر الوطنى.ممثله فى المحلس القومى السودانى.. وفى عضويته دكتور منصور يوسف العجب كان يوما يراس منظمة حقوق الانسان السودانيه وقفلها بالضبه والمفتاح ثم انضم للمؤتمر الوطنى نائبا برلمانيا ومتحدث مفوه عن امجاد الانقاذ وفى عضويته اخرون .هذا المجلس لم يدعوا له كل السودانين كى يختاروا من يمثلهم فيه..وهو محاولة اخيره للمؤتمر الوطنى فى احتواء السودانين فى بريطانيا من موقع المركز الاعلامى المهم لمدينة لندن وتاثيره المباشر..بدات المحاوله الاولى قبل سنوات كان وقتها السفير بريدو عند طرح مشروع النادى السودانى الذى تمت مواجهته بقوة وفشل الاجتماع الذى عقد فى دار الكوفه مكتبة الساقى بكونز ووى بلندن.. ثم اتت فكرة محاولةافتتاح دار للمؤتمر الوطنى والتى وجهت بقوة من قوى المعارضه وكان يفترض ان تحتضر شخصيات قياديه ورئاسيه وتم التجهيز على مسالتهم فى الجرائم التى ارتكبت ضد الانسان .ولم يحضروا واناب عنهم وزير شئون رئاسه الجمهوريه كمال عبد اللطيف.ووجهت تجمعاتهم بتجمعات ضخمه كانت تقف امام مقر الاجتماع..لتاتى المحاوله الثانيه فى تابين بروفسير عبد الله الطيب الذى حشد له ما حشد.وفشل الاستقطاب ..لان الاسلوب كان واضحا..وساذجا ومكشوف..وحين اتى السفير الثانى السيد جمال محمد ابراهيم استطاع ما له من مؤهلات وصلات وفكر ثاقب ونشاط ادبى وثقافى والمام بسيكلوجية السودانيين ومع تواجد زملاء دراسه له فى الجاليه استطاع ان يخلق جسور تواصل بينه وبينهم بشكل كان ملفتا وجاذبا ومتحضرا بتؤده وبطء وانفتاح.هيا لخلق مناخ واعد ومفهوم..لكن تم نقله بعد اكماله الفتره القانونيه..وتوقف كل ما بدا..ليعود الجمود وتعود الاستقطابات الفاشله من خلال طواقم عمل لم تكن لها تجارب ولا درايه بالعمل العام هذه الطواقم تقف ورائها امكانيات ماديه يظنون انهم يستطيعون ان يغيروا الواقع بها..لكن تبقى قناعة الايمان بالرفض التام من تكوين هرمى هلامى فارغ..
وبدات الاستقطابات بالاحتفالات وبعثات اداريه وفنيه واجتماع للاطباء .ولهث هنا وهناك بلا نتنائج ملموسه..ليتفتق الذهن عن استقطاب الطيب صالح ومحمد الحسن احمد ودكتور الضوى والصلحى وبعض الاقباط لزيارة السودان كوفد من مجلس التضامن القومى السودانى باغراء واستجداء ومنح مادى وذهبوا ..وبلعوا كل مواقفهم ضد النظام ووعدهم النظام ثم اسقطهم من حالق.وكان ذلك بينا من صمت الطيب صالح الطويل وتصدى محمد الحسن احمد بجراه ونقده (للمشير البشير ووصفه بانه رئيس غير مسئول يحلف بالطلاق معارضا لتنفيذ القرار 1726 الخاص بدخول القوات الدوليه..واكد ان السودان ليس ملكا خالصا له حتى يتحدث بعدم المسئوليه تلك..كان ذلك فى لقاء اكثر من راى مع سامى حداد وكان يحضر اللقاء غازى صلاح الدين العتبانى الذى اشتبك مع احمد محمد الحسن.. وصب عليه غضبه على الملأ)


ويم السبت الماضى تم عقد اجتماع لمناقشة موقف ادارة الجاليه السودانيه .وبدا عرض المجلس القومى السودانى باهتا تجاه احتواء الجاليه والسير بها وتصدى له الكثيرون معارضين منهج السفاره والمؤتمر الوطنى الممثل فى المجلس السودانى وكان ضعف تفاصيل العرض الذى تقدم بها سكرتيره العام دكتور الضوى باهته ومهتزه ومرتجله تكشف ان الهدف هو الاحتواء لتحديد مسار السودانيين هنا فى بريطانيا من واقع الولاء للمؤتمر الوطنى..بالطبع ثمن الاغراء معروف ماديا..
والان يريد المجلس القومى ان يحتفل ويريد ان يكرم بعض السودانيين وذلك فى يوم 30ديسمبر 2006 بلندن ..اعلن عن ذلك...بكل بجاحه وعيد الاضحى قادم وصلاة الاعياد تولتها هيئة شئون الانصار منذ عشرات الاعوام فى اجماع سودانى فريد لكل طوائف السودانيين بما فيهم الاقباط والجنوبيين.. هذا المجلس الذى يتبنى رسالة ومفهوم وتفاصيل رؤية الحزب الحاكم يريد تطبيقها هنا.لكن نحن له بالمرصاد .ولن نسمح للجاليه ان تتلوث بداء الحزب الحاكم .وسنتابع كشف ورصد نواقصهم واساليبهم ونرصد عجزهم..
هؤلاء البشر الذى تم إتلاف تفكيرهم بخزعبلات صدقوها وعاشوا فيها يسعون بقدر المستطاع للاحتواء والضم بشتى الطرق والسبل والاساليب..نحن لنا قضية واضحه ونحن لدينا مسئولية اجيال ولدت فى المهجر وتربت وكبرت فى المهجر تقع علينا مسئولية تعليمهم اصول دينهم ولغتهم الام.والجهد الى تقوم به تجمعات الجاليه فى مدارسها المفتوحه لابنائنا وبناتنا والتى تديرها مجموعات من الاباء والامهات وهى تؤدى رسالتها المقدسه وتعطى هؤلاء الابناء والبنات الملامح الحقيقه عن الوطن وسماحة الاسلام .وهى تقف حائلا اما رغبات واغراض من يمثلهم المجلس القومى السودانى.. والذى نعتبره بؤرة ارتزاق وملجا للمرتزقين والمتكالبين والانتهازيين ..
ونحن نقف لهم بالمرصاد..
وسنواصل كشف الاعيبهم ومؤامراتهم وتراتيبهم الفاشله..
وسيرون الى اى منقلب سينقلبون..
ولا نامت اعين الجبناء..