ولم نعد.نملك .من امرنا..رشدا...!! تائهون..معدمون..!!

لعل للمتابع فى كافة مجالات الدنيا..ودروب اجتهاداتها..وزمن جهدها..انها خاوية بلا عروش...ثقب يتسع..ليلزم فى تمدد اتساعه كل فراغ ذلك المحتوى...
ولنعود لنعيد ...قراءة كل تفاصيل دوران الحياه اليومى..منذ بذوق الفجر الى منتهى مغيب الشمس..ودعونا نحسب...

لم يعد السعى كما يجب..او كما نحب..فى كل شىء....
ولم تعد كل تلك القناعات فى الوية دثارها القشيب..
ولم يعد سفر الاصباح ....بصفاء زمنه وميقاته..
ولم تعد. الاشياء..هى الاشياء..بذاك الرونق..
ولم يعد الاحساس ..بذات الشفافيه الحس...
ولم تعد الايام تجرى بما نشتهى..ونريد..
لقد فارقنا.الصواب..وغلفتنا غيباتنا الضباب..
وتفرقنا فى سرحنا ...بلا دليل...
لا نعى ...لا نبصر....لا نستقيم...
واصبحت ردة فعلنا...
الجفاء...فى التصرف..وفجاجة الكلام...
والتناحر..الشرور...
ومزيج الدماء...والفتنة الغوغاء..
والافراغ..من المحتوى..والمفيد...
والتهويم.هروبا من صدق الواقع المعاش..
والرجس بالاعلام والكلمات...
وعفونة رائحة السياسه..
والقهر..والاستعباد..
والمتاجره بكل شىء..
الحس ..والايمان..والابناء..والفتيات..
والفسق.والتفسق...
والفساد..الافساد...
وحرقة..الحشى...
والزور..والحنث..وضلال الميعاد..
واللعب ..على الذقون...

وكل ما تشتهون..وتاملون...بحيث.ما يكون...!
وقد افرغنا .كل حسنا الجميل...
بالحب..والتواصل,,والعطاء..
وسقطنا فى وحل ما ارتضينا...
وكان كل ذلك السقوط..فى متحرك رمال عدم المبالاه...

لن يستقيم ايقاع الكون..او الحياه..إلآ اذا اعدنا الايقاع بنفس انسجام الروح القديم...

نحن اليوم...لا نملك .من امرنا ...رشدا...!

هيا احسبوا.وحاسبوا...واقيموا الميزان بالقسطاط..!!

ودقى ...يا مزيكه...!!