نساء فوق الخمسين..والكبر .داير.الجيهه..والسماحه..!! رايكم .شنو..؟

كانت هنالك مناسبه زواج عند الاهل..تجمع يجمع بين الاحباب والاهل والجيران.فى احتفال زواج بهيج لاحدى حسناوات الاسره الكبيره..

واندهش الزوج وهو يعود من العمل..حين راى زوجته التى تعدت الخمسين بثلاث سنوات..تجلس للحنه.وهى تستعمل النشادر لزوم السواد الحالك..والشعر قد صفف باخراج بديع..وتم لاحقا اشعال حفرة الدخان..لترتفع الادخنه..تنبه الى عدد عدة بوخات ..تدفئه.وهى تصبغ الجسد بذلك اللون الخلاسى الجذاب .والذى تفوح منه تلك الرائحه العبق..وعبرت خياشيمه بعد فتره رائحة الكبريت النفاذه القويه .المثيره للجدل .والتامل..والتوهان..نفذت الى ذاكرته تلك الروائح فاسترخى فى غيبوبة الاستعاده لنواضر الايام.وسرح به خيال الحلم الندى..ومضى يعب من كؤوس الذكريات الاسترجاع..وغفى فى تدله كل ذلك الأرتياح الدفء..
واخرجه صوت زوجته..وهى تقول..
حسن انا ماشه لجارتنا منيره..عشان تشيل وتساوى وتلقط لى حواجبى..
ولم يجبها..
مالك يا راجل..الكبر ما داير الجيهه والسماحه..والاهتمام..

خليتك بى عافيه..راجعه حسه.ما بتاخر..

وصمت فى ذهول ودهشه...
واستغرب حالة النساء فوق الخمسين التى اعترتهن...

مساء الخير ياعصمت


نفسى اسأل بس سؤال.. هل للجيهة والاهتمام بالنفس عمر محدد؟
ومنو اللحددها ووفق ياتو معايير؟ وعشان شنو؟ شنو الممكن نقراه من وراء الاسئلة دى واجاباتها؟

أمس فى محل جنبنا شاهدت سيدة نمساوية عجوز عمرها بيكون تمنين سنة وبتستشير فى البائعة ذات العشرين عن اجود انواع الروج.. سرحت لهناك مجرد الواحدة ماتكون بقت حبوبة يرصوا ليها قائمة الممنوعات..
وتلقاها استجابت لكرفسة الروح واعداد النفس لملاذها الاخير
فى رأى الاهتمام بالشكل بنتمى بشكل او بآخر الى اهتمامنا بالحياة نفسها وتأكيد رغبتنا فيها وماشايفة اى غضاضة انو ذات الخمسين او فوق الخمسين مافرقت {هى بت متين} تهتم بنفسها، فى اروبا الخمسين دى يادوب بداية الحياة ولا شنو؟

مع احترامى وتقديرى

العزيزه دكتوره اشراقه..

لك التحية والجمال..

اطلاقا ليس هنالك اعتراض على الجيهه والسماحه والاهتمام بالنفس خاصة لدى السيدات..وهن فى هذه السن...كل ما يقمن به يعكس جمال الروح..ويمنح الحياه انفاسا من عبق وفواح..
وبالطبع الغربيات يفوق اهتمامهن بزينتهن كل شىء..ويتلاحق اختيارهن فى المتابعه الدقيقه للموضه واخر صيحات المكياج وصرخاته..
ولعل ذلك الاحساس فى وسط النساء السودانيات بما فيه من التمكن الطبيعى لكافة استعمالات الاهتمام واسباب الجيهه ومدررات السماحه من واقع طبيعة السودان بدون سعى وراء موضة المكياج التى غيرت طبيعة بشرة الفتيات .من تفتيح وتغير الوان وخلافه..
والنساء ادرى بشعاب مكه..التى تخصهم..
اتفق معك فى انها ظاهره حميده وجميله.وهى تعيد الاحياء فى الازواج وهم قد عبروا بوابات الخمسين بسلام..وامان..

ولعلها دعوه مستتره لكل النساء فى مختلف الاعمار الى العوده ..الى ذلك الدفء..الجميل...
وهو قد لا يعيد كل الاشتعال..لكنه يبقى على حرارة احتراقه بشكل او اخر..

لك الجمال .سيدنى الدكتوره..
وكل التقدير للمرور الشهى ..
كل الاعزاز

الجمال هبه و التجمل مطلب ولمسه وذوق
الشكرلك و لاشراقه

العزيز شهاب ..

نعم لكل ماذكرت..والمرأه فى سعيها من اجل ان تبرز مقامات الجمال فيها وهى تتزين .كل ذلك يؤكد مدى اهتمامهابمظهرها وسحر جماله.خاصة وهى تستعملمكونات المحسنات المحليه من واقع ارثنا وطبيعة معارفنا فى داخل المجتمع السودانى..بعيدا عن كل المساحيق المساةرده
لك التحيه والجمال

الاعزاء عصمت والجميع

صدفة وفي طريقي للعمل صباحا كان حديثي مع صديقتي عن رائحة الجسد عموما وعند الرجال خصوصا وذكرت لها ما يحدث لي في اجتماعات طويلة يكون احد المجتمعيين من ذوي الرائحة النفاذة المزعجة وكيف انه تنتابني حالة انتفاخ في معدتي تضغط علي الحجاب الحاجز فيضيق نفسي ( حالة مرضية او حساسية اعاني منها ولقد كانت سببا في ان اضطر الي عملية قسطرة قبل اعوام خوفا من انسداد في شرايين القلب) ...ربما اجمل مافي نساء السودان اهتمامهن برائحة الجسد بوسائط من تراثنا كالذي ذكرت في كتابك اعلاه .. وودت لو كان لرجال السودان بعض مما يناسبهم من معينات تراثية اصيلة تذهب روائح الجسد الغير مستطابة وهي عند الرجال كثيرة...بعض الاجناس روائح اجسادها مرتبطة بما تاكل رجالا ونساء ونحمد الله انا ماكولات السودانيين روائحها ليست نفاذه لدرجة ان تبقي في الاجساد مع افرازات الجسد
الرائحة الطيبة كما ذكرتم جميعكم ضرورة ولا علاقة لها بالعمر من المهد الي اللحد

العزيز ابو بكر..

لك التحيه ..ونوافير الجمال..

نعم ان بعض الروائح التى يفرزها الجسم من الرجال والنساء على حد سواء هى مربوطه بنوعية الطعام الذى يؤكل..وهو افراز عرق كريه الرائحه..وللبعض افراز من خلال الفم وهو ايضا كريه الرائحه..واستعمال المعطرات التى بها مواد كيمائيه لا يفيد...وان هناك بعضا من المنتجات مثل مزيل العرق تسبب سوء للحاله..ولكن طيب الرائحه خاصة اذا كانت من مستحضرات طبيعيه موروثه مثل ما تعده وتقوم به النساء..من دخان طلح او شاف.وكبريت.ودلكه وعطور خمره وعركه..هذا يمنح الجسم كل مقومات الجمال ويعطره بشكل نفاذ وجذاب ومنعش..وفواح..ةهذه ليست متاحه للرجال
وبالطبع علاج هذه الحاله عند الرجال يمكن بتتابع دوام الاستحمام ..(وازالة الشعر عن الابطين) وتغير الملابس اكثر من مره فى اليوم خاصه فى المناطق الحاره..واستعمال معطرات لها الاسم التجارى الرنان.وان تكن باهظة الثمن..لان من اهم الاشياء ان يكون للرجل عطره المميز الذى يمكن ان يعرف به.وان هنالك علاجا بلدى..( بعد تنظيف الابطين..دعهما بملح الطعام..ثم غسله ثم..بقشر الليمون) هذا مؤكد يغير رائحة الافراز
وبالطبع ان الاهتمام هو موجب ومطلوب..ولعل للمستحضرات السودانيه نكهتها ورونقها واثرها الفاعل..

لك الاعزاز والتقدير