لقاء الذكرى .وتلاحق الفكره..عبر مخيلة رفقة مباشره.انهيت بامر الطبيب المعالج.لحاله نفسيه...!!

وكان لهيج نغم الاسترسال..
هل افصح..ام اعبر..ام اضن بلواعج الشوق..وليل عشقى المستهدف....؟؟

عزيزتى هذى اخر خلوة بيننا..
يا مخصبة خيال الامانى الاخضرار..
وعزيزة دنياى..
وكل البعث..من المحيط الى الخليج..
يا وهج..يا فكره..

تقولى لى.ان هذه اخر ليلة بيننا..وهى الفصل والتحديد...؟؟؟ولعلك قد اشتهيت فراق بيننا..يتم عبر كل ذلك الزمن الموغل فى القدم..وكانت رغبات التمنى منك...تطفح.وتستعدى.وتنتشر.وهى تصرخ من بين عيونك الحمر.التى تتوهج..التى كادت ان تنطق...
وهى تهمس صراخا..
قتليك.قالت.ايهم...!!

فهموا كثرو...!!
انتى تعلمين اننى لم اجبرك على شىء..ما..حتى تبرجك الروعه..ولحظات الانتهاك...ولكل البراءات..!! وانتى لم تكونين ترغبين فى..ولا تشتهينى..\ كنت قد سكبت سموم ايراقى.وسقيتك مزن العطر مداه.وتمنية..@ هل تذكرين صغيرتى..ام لا تذكرين...!!
انا قد اعتديت عليك باسم رباط الحب المقدس.يا شهية الاستقطاب..!!
تقولى ويحى.تفولين..ماذا..؟؟
سيظل بيننا هذا السؤال...؟؟
ساشهقكى لهيبا.وازفرك دخانا رماديا يتحلق فى السماء..
وعشقى يفنى.عشقى.ةفنايا استغراق..ملوكك لكنى سلطان العشاق..!!
سترحلين عنى صغيرتى..بكل اعباء الزمان..
معذبتى..
وهل للهوى ..رشق من صب الاعتلاج...؟؟ سترحلين عنى.او ارحل عنك...بكل اعباء المتاع .وكل الاشياء ,الزمن الجميل..وصرير الذكريات..!!
هل يخفف كل ذلك من عتق البراءات..؟؟
الموت لم يستطع.ان يفصم استعادة الذكرى التى فيها نوازع الاحياء...بكافة صورها الرائعه..وبالاصوات والاشكال..!!
هل نهاية حبنا يبقى على مشارف ارتحال بين شهق وزفير...؟؟ وتراكم..
تعلمين كم اعشقك.على مدى كل تلك الاعوام..رفقة زمن وعشرة سنين...وانتى تزالين انتى الفكره والالهام..!!
وهل للذى قد جاء يسالنى..
ان كنت اكرهه...او كنت اهواه..
ومذاذا اقول له ..اذ سرحت الانفاس الى خياشيممى.وراحت تلملم الفكر..عنى .وترعاه...؟؟؟
اقول.صمتت...!!
ااقول.همست...!
ام اقول قد انتزعت الحس والروح..واسكنت خدر الرعش مسواه...

عزيزتى..
هكذا حكم الطبيب المعالج..
وجوب الفصل بيننا..واسقاط كافة الحقوق...!!
وبطلان الزواج بيننا..طيلة كل هذه الاعوام...
وهى قد ذهبت بغرس ادراج الرياح...
اه..
ربما لا نلتقى من بعد ذلك يا صبيه...
فتعالى وقعى باحرف انفاسك..
على شفتيا..وقولى ..وداعا..يا نديه..
وشفط اخر الانفاس ..وزفرها.من تلك السيجاره...واسترخى فى دعة..من خدر.
لا احد يدرى هل غادر قبل الانفاس ام بعدها..
وكانت نهاية المطاف..
وغابت الفكره..والذكرى...!!
هناك..وهنا...!!