Post: #1
Title: حين تختبىء الجرذان مذعورة !
Author: ست البنات
Date: 04-07-2005, 08:52 AM
أجمل التهانى للشعب السودانى العزيز المقام ، الرفيع القامة والمكانة على مر النأريخ ،
والتهانى لكم اخوتى بالبورد ، قراءا ، وأعضاءا ،بمناسبة حلول أعظم ثورة فى تأريخنا
الحديث ! ثورة السادس من أبريل 1985 !!!!!
وأتمنى أن يجود علينا الزمان بانتصار مثلها على الطغاة والمتجبرين ، ومذلى أمتنا !
ففى عهد النظام الظالم القائم بالخرطوم هذا ، تبدلت القيم ، وتدنت العلاقات الأنسانية
بين بنى السودان الذين ما عرفوا البغضاء ، والدسائس والفتن !
فما كان شعبنا خئونا يوما ! ولم يكن متربصا ببعضه مثلما حدث فى هذه العهد الجائر
حكامه !
وما احتذر جار من جار مثلما يحدث الآن !
فقد كنا ننعم بقيمنا السمحاء ، نعيش فى القرى والنجوع ، والمدن والأرياف ، كالأسرة
الواحدة الحميمة ، متكاتفين ، نهنأ بحسن الجوار ، وعلاقات ذوى القربى النقية الوشائج ،
والنوايا الطيبة .
الى أن فوجئنا بعهد اختلت فيه القيم ، واندثر كثير من تقاليدنا المتوارثة جدا عن جد !
فحلت الفاقة والعدم بكل بيت ، وكادت أواصر الود بيننا أن تنمحى !
فصرنا نقرأ عن أطفال بلا عائل فى مجتمعنا الذى انبنى على التكاتف وسترة الحال !
ونتحدث عن مسنين تم طردهم عن ديارهم تغولا وظلما ، ولا راد لحق ضعيف ، ولا عابىء بتظلم
، وصار الظلم صفة ارتبطت بالقوة والبأس ! وصار مصدر رهبة لمن لا سند له ، وعاد
مجتمعنا الى عصر الشخصيات الأسطورية والعنترية !
واضمحل اهتمام الدولة بأمن المواطن ، فصار يتعرض للأهانة ، والمزلة ، واغتصاب حقه نهارا
جهارا !
وكرس نظام الخرطوم الجائر كل سبل تنمية البلاد الى تمويل ودعم منظمات أمن حمايته من
المواطن المغلوب على أمره ! فتحايل بشتى السبل الرخيصة لجذب الهواة ، ومرضى النفوس ،
وحسالة المجتمع للعمل بمنظمات الأمن لكسر شوكة الشرفاء والمناضلين لأزلالهم وتحجيم دورهم الوطنى
فى بلورة مطالب الشعب ورد حقوقهم وتوصيل صوت الأمة الى المسئولين الذين لا يعنيهم ما
تعانية القاعدة العريضة من أبناء ، وبنات الأمة المهضومة الحقوق !
فأخرصوا كل صوت جاهر بالحق ، وراقبوا الأفواه فلم تعد قادرة على النطق الصريح !
وكتفوا الأيادى فعز عليها تدوين البيانات التى توجه الشعب المقموع لأسترداد حقوقه !
وعاش الجميع فى جو عير طبيعى وغير صحى !
وتمثل قراقوش أمام أعين السودانيين ، يأمر وينهى ، يحكم على أبنائهم بالأعدام ، والسجن ،
والعطالة ، والتجنيد الأجبارى ، والجهاد ، وهم مكممى الأفواه !
والآن وقد شارفت مسرحية القمع ، والظلم على الأنتهاء !
ولاحت لهم فى الأفق عواقب ظلمهم وجورهم ، وفجورهم فى حق أمتهم ، فاذا بهم يحتمون
بمن ظلموا !
هاهم الآن وقد تضاءلوا كالجرذان مرتعدين ، الى صدر الشعب السودانى المسامح الكريم ، ينشدون
الأمان ! والحماية !
ولكن هيهات !!!!
فذاكرة الشعوب حية ، لا يمكن تغييبها !
والتأريخ مدون بأحرف من دم فى تلكم الصدور التى تحتمون بها الآن !
ويمهل ولا يهمل !!!!!!
ست البنات .
|
Post: #2
Title: Re: حين تختبىء الجرذان مذعورة !
Author: المكاشفي الخضر الطاهر
Date: 04-07-2005, 09:21 AM
Parent: #1
الاستاذة المحترمة جدا ست البنات
الشريعة عليها بالظاهر ولسنا مكلفين ببواطن الأمور أو الأشياء التى لا تظهر لنا
فظاهر هذه الحكومة أنهم يسعون بكل ما أوتو من قوة لتكون كلمة الله هي العليا وكلمة الكفار هي السفلى
لكن صديقني متى ما تبين لنا انهم يظهرون خلاف ما يبطنون أو لا يريدون لهذا الدين الإسلامي الرفعة فسنكون أول المتبرئين منهم
والله وحده يعلم
هذا ما يراه عقلى القاصر
ولكي التحية
|
Post: #3
Title: Re: حين تختبىء الجرذان مذعورة !
Author: ست البنات
Date: 04-07-2005, 10:15 AM
Parent: #1
الأستاذ المحترم جدا ،
المكاشفى ،أولا شكرا للمداخله .
ولكن ، ألا ترى أن النهج يختلف عما ذكرت ?
وهل تجويع أمة بكاملها ، واذلالها بالسجن ، وما انتهجوه من بيوت أشباح ، وبيت ملك الموت ، وتفشى الفساد ، والعطالة ، يصب فى خانة اعلاء كلمة الله تعالى ?
وهل الشعب السودانى كله كافر حتى يمارس عليه هذا التسلط ?
وهل الكفار موجودون فى السودان فقط ?
وهل من تتعامل معهم حكومة الأنقاذ اليوم كلهم كفار وجب نشر الدين بينهم ?
وهل مهمة الحكومة الوحيدة هى نشر الأسلام ??? وأين قوله عليه الصلاة والسلام : كلكم راع وكلكم مسئول عن رعيته ?
أين حق الرعية ، المعدمة ، البائسة ، التى هدتها الفاقة ، وانتشر بينها الفساد والخداع بسبب الحاجة ?
وهل للآن لم تكتشف خداع ، ومكر ، وافك هؤلاء يا هذا ???
وهل يحتاج كشف ألاعيبهم بأسم الدين الحنيف ستة عشر عام ???
وأخيرا : من أراد أن يكون مبشرا وهاديا وموطدا للدين الحنيف يمكنه فعل ذلك من موقع
اخر وليس بالضرورة أن يكون حاكما يوظف موارد الشعب لمتظلباته الشخصية وحمايته !
ومن يريد اعلاء كلمة الله تعالى حقيقة لا يحتمى بجواسيس وأمن !
بل يتوكل على الواحد الأحد طالما كان خالص النية لله !
ولم نسمع بهم يوما مبشرين داعين للدين ! بل سارقين لقوت أمتنا وأطفالنا ومرضانا !
وليس فى سلوكهم شيئا من التقوى والزهد يقنعنا بقناع الدين الذى يرتدون !
بل هم هواة مناصب ، جشعون ، ظالمون ، وقتلة !
يتسارعون لكرسى الحكم وللمناصب ، متشبثين بالدنيا تشبث الخالد فيها !
فأين زهد المسلم الورع ???
وهذه الحكومة ظاهرها وباطنها سيىء خرب !
ولا يحتاج الى مجهر !
والأسلام برىء منهم !
وأخيرا : تذكر مقولة رسول كسرى الى الخليفة عمر بن الخطاب رضى الله عنه وأرضاه حين قدم
اليه فوجده نائما فى العراء تحت جذع الشجرة يستظل بظلها ، لا أمن نظام يحرسه ، ولا
كلاب أمن تنبح فى الأمة الآمنه الأمينة ! ( عدلت ، فأمنت ، فنمت قرير العين يا عمر )
والسلام عليكم .
ست البنات .
|
Post: #4
Title: Re: حين تختبىء الجرذان مذعورة !
Author: خدر
Date: 04-07-2005, 12:18 PM
Parent: #3
Quote: أين حق الرعية ، المعدمة ، البائسة ، التى هدتها الفاقة ،
وانتشر بينها الفساد والخداع بسبب الحاجة ? |
ستهن
مبسوط منك
|
Post: #5
Title: Re: حين تختبىء الجرذان مذعورة !
Author: lana mahdi
Date: 04-07-2005, 12:41 PM
Parent: #1
فووووووووووووووووووووووق
لانو لازم يبقى فوق
|
Post: #6
Title: Re: حين تختبىء الجرذان مذعورة !
Author: محمد الامين محمد
Date: 04-07-2005, 12:49 PM
Parent: #1
فووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووق
|
Post: #7
Title: Re: حين تختبىء الجرذان مذعورة !
Author: shammashi
Date: 04-07-2005, 03:13 PM
Parent: #6
Quote: لكن صديقني متى ما تبين لنا انهم يظهرون خلاف ما يبطنون أو لا يريدون لهذا الدين الإسلامي الرفعة فسنكون أول المتبرئين منهم
|
كان كدي ما واطاتك أصبحت.
|
Post: #8
Title: Re: حين تختبىء الجرذان مذعورة !
Author: ست البنات
Date: 04-08-2005, 02:12 AM
Parent: #1
سلام ،
وأنا مبسوطة منكم كلكم ...
وراجعة ليكم حتما .
ست البنات .
|
|