سودانيز أون لاين في صحيفة الشرق الاوسط .. ماذا قالت ؟ ...

سودانيز أون لاين في صحيفة الشرق الاوسط .. ماذا قالت ؟ ...


01-05-2010, 09:17 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=370&msg=1285998275&rn=5


Post: #1
Title: سودانيز أون لاين في صحيفة الشرق الاوسط .. ماذا قالت ؟ ...
Author: tariq
Date: 01-05-2010, 09:17 AM
Parent: #0

موقع إلكتروني يجمع سودانيي الشتات ويشكل الرأي العام الداخلي

تحول إلى مصنع للأخبار ونجح في ما فشلت فيه السياسة

موقع «سودانيز أون لاين» حيث يستخدمه سودانيو الشتات في التواصل فيما بينهم («الشرق الأوسط»)

لندن: كمال إدريس
انطلقت زغاريد الفرح بإعلان زواج جديد بين عضو وزميلته كانا قد التقيا «إسفيريا» عبر صفحات الموقع الإلكتروني، وكما كان هناك حالات فرح، فقد شهد أيضا حالات خصام وطلاق، كل ذلك عبر الموقع الإلكتروني يمثل تعاطي المجتمع مع الإعلام الجديد.
وعلى الرغم من ازدحام الفضاء بالمواقع الإلكترونية بمختلف مرجعياتها وأهدافها، فإن هناك مواقع تحولت إلى قوة مؤثرة على جميع الأصعدة بحسب توجهاتها، وتجد المواقع العامة التي تشمل طائفة متنوعة من النوافذ، اهتماما واستقطابا أكبر من غيرها لمتصفحي المواقع الإلكترونية، بيد أنها تمثل الإعلام الحديث في كامل معانيه، وتمثل الحرية فيه بكامل معانيها، عقب الفكاك من قبضة الرقيب ووصاية الدولة.

وتعج «أسافير» الإنترنت بمواقع عربية متميزة كرست لاستقطاب الناطقين بالعربية إلى سماء هذا النوع من الإعلام المنطلق بقوة. من تلك المواقع «سودانيز أون لاين» «sudaneseonline.com» الذي أسسه في عام 2000 مهندس سوداني مقيم في الولايات المتحدة الأميركية متخصص في تصميم المواقع، استطاع أن يؤسس وطنا افتراضيا ضم سودانيي الشتات والمقيمين داخل السودان، وتحول إلى أحد المصادر الهامة لأخبار السودان، ودخل ضمن أفضل 3 آلاف موقع في العالم، وزواره يربو عددهم شهريا على 10 ملايين، وضم إلى مكتبة الكونغرس الأميركي كمرجع في قضايا دارفور والسودان، وخلق الموقع حوارا متواصلا بين الجهات المختلفة سياسيا على وجه الخصوص، مما ترك بصمات واضحة على الحياة الاجتماعية لشريحة المغتربين والمهاجرين، وفي جانب آخر، صعد إلى مصاف أهم مصادر الأخبار التي تعتمدها كثير من الدوائر داخل وخارج السودان.

صنعت الكثير من الأخبار المحلية عبر المنبر العام، بل وخرج بعضها إلى وسائل الإعلام العالمية، ففي قضية «فتاة البنطال» قاد أعضاء الموقع مواقف لكسب تعاطف الرأي العام المحلي قبل ظهور القضية على وسائل الإعلام الأجنبية، واختار الأول من ديسمبر (كانون الأول) المقبل يوما للتعاطف مع قضية طفلة من جنوب السودان تم جلدها بواسطة محاكم النظام العام في الخرطوم، باعتبار أن القوانين الدولية تحرم ضرب الأطفال.

وتأتي أهمية الموقع من القضايا التي تطرح فيه والأخبار التي تمطر في صفحاته قبل أن تصل إلى وسائل الإعلام الأخرى، وفي ذلك يرى مراقبون أن الموقع أكد توجه الإعلام الحديث بتحويل القارئ العادي إلى مراسل صحافي ينافس المتخصصين، ويسبقهم في توثيق المعلومة بالصورة والكتابة، ويتم التفاعل بين العضوية التي تنتشر في معظم دول العالم تقريبا.

المهندس بكري أبو بكر، مالك الموقع، الذي أكد أن عمله الذي بالكاد يغطي إنفاقه قد اجتهد فيه بغية توثيق الحياة العامة بحلوها ومرها للأجيال القادمة وتقديم خدمة للباحثين، وقال لـ«الشرق الأوسط» إن أهمية الموقع تتضح مما يطرحه في ما يخص الشأن السياسي في السودان، في قضايا الاقتصاد والتنمية والحرب والسلام والحدود والترمومتر السياسي، إلى جانب التوادد الاجتماعي، وغيرها التي خلقت مجتمعا «إسفيريا» متنوعا يحاكي الواقع.

كثير من الأقاويل دارت حول تمويل الموقع من جهات أخرى، لكن صاحبه يؤكد أنه عمل خاص بمصروف خاص، ويعتمد في تغطية النفقات على التطوير و«السيرفرات» من دخل إعلانات اعتمدتها شركة «غوغل».

وأهم ما يميز الموقع هو التنوع العرقي والديني والسياسي، مما جعل البعض يشبهه بالسودان المصغر، إلى جانب الإشارة المتكررة من قبل المسؤولين الحكوميين لاسم الموقع في الكثير من المناسبات، مما يدل على الانتباه إلى ما يجري فيه، كونه استطاع اجتذاب متضادات السياسة السودانية فشكل رقما قياسيا في جمع الشتات.

ويشير صاحب الموقع إلى أن عدد المشتركين يتجاوز الـ7 آلاف مشترك، يكتب منهم بصورة يومية نحو 3 آلاف، وقال إن الموقع يحقق 3 ملايين نقرة في اليوم الواحد، ويكلف أكثر من 1400 غيغا بايت يوميا، وله أكثر من 1500 صفحة في محركي «غوغل»، و«ياهو».

وعلى الرغم من أن «سودانيز أون لاين» يحوى عددا مقدرا من الأقسام منها الإخبارية والأرشيفية ومكتبات الأعضاء وأقسام الترفيه، فإن الصفحة الأكثر تفاعلا هي المنبر العام الذي يشهد أنواعا من الصراع السياسي الدائم بين الأحزاب المختلفة ومؤيدي الحركات المسلحة في دارفور وحكومة الخرطوم.

كاريزما السودان تتضح من خلال حوار ينتهي بسلاسة بعد أن يبدأ بكومة غبار واتهامات يسعى كل طرف إلى تثبيت موقفه بالمستندات والأقوال، وهو أمر يزيد من أهمية تحول الأحداث إلى أرشيف حي شاهد على مجريات الأحداث السياسية في السودان.

وزاد بكري: «يحوي الموقع نحو 500 مكتبة خاصة بالأفراد الأعضاء، تكتسب قيمتها التاريخية بمرور الأيام بما تقدمه للأجيال القادمة وللباحثين، وقد استطاع الموقع أن يوفر مواد ثقافية وبحثية للكثير من الجهات التي تعمل في مختلف مجالات البحوث والدراسات».

مشكلة الجنوب والشمال وقضية دارفور ومعارك أحزاب المعارضة الشمالية كثيرا ما تبلورت اختلافاتها أو اتفاقاتها عبر الموقع، إلى جانب الكثير من القضايا التي تثار في المحاكم. ويشير المهندس بكرى إلى أن أول قضية نظرتها محكمة قضايا الإنترنت التي شكلت في السودان حديثا دارت أحداثها في الموقع، وبين أن الأنظمة واللوائح الحاكمة للوجود فيه التي وضعها الأعضاء بأنفسهم تحكم بأن يبين العضو تفاصيل وسائل الاتصال، وأن لا يكتسب العضوية إلا بتذكية من عضو سابق حتى لا يكون العضو مجهولا ويرتكب أخطاء قانونية وينفذ من المساءلة من جهات الاختصاص، وأشار إلى أن اللوائح تقر بإعلام السلطات عن أي عضو يكون لها عليه طلب، وأن الخط الأحمر لحرية الرأي يتمثل في أمور الدين والقذف والبذاءة والسباب.

وقال: «يعتمد الموقع في مواده الإخبارية على مفهوم المواطن المراسل الذي يكتب الأخبار، ولا يوجد مراسلون صحافيون متفرغون لدى الموقع، وظهرت أهمية هذا التوجه في أحداث غزو أم درمان من قبل قوات الدكتور خليل إبراهيم، وحقق سبقا صحافيا قاد إلى أن تعتمد الكثير من الصحف وأجهزة الإعلام على الأخبار الواردة فيه، خصوصا أن الأعضاء دعموا الحادثة بكم كبير من الصور والفيديو».

وعلى الرغم من اعتبار صاحب الموقع الاتجاه نحو إطلاق صحيفة أو محطة تلفزيونية من الموقع، فإنه أشار إلى صحيفة إلكترونية باسم الموقع أسسها الأعضاء، وقال إن مجلة ورقية شاملة سيتم إطلاقها قريبا لتوزع حول العالم.

وحول استغلال الموقع إعلانيا، أشار إلى أن المعلن في السودان لا يزال يرتاب من الإعلام الإلكتروني، وأنه يحتاج إلى وقت ليألفه، وحتى وقتها سيظل يعتمد الإعلان في الوسائل التقليدية، وقال إن الموقع تعرض لعدد كبير من هجمات «الهكرز» لإسكات الصوت الديمقراطي، وجاءت معظم الهجمات من داخل السودان من جهات بإمكانيات غير عادية، يبدو أنها منظمة، كون وسائل الهجوم لا يمكن أن يقوم بها شخص عادي أو غير مدرب، واستدرك: «ذلك كلفني اللجوء إلى شركة متخصصة في الحماية للمحافظة على ما بنيته».

المصدر

Post: #2
Title: Re: سودانيز أون لاين في صحيفة الشرق الاوسط .. ماذا قالت ؟ ...
Author: العوض المسلمي
Date: 01-05-2010, 09:49 AM
Parent: #1

شكرا الاخ كمال ادريس فقد كفيت واوفيت ..

Post: #3
Title: Re: سودانيز أون لاين في صحيفة الشرق الاوسط .. ماذا قالت ؟ ...
Author: الفاتح شلبي
Date: 01-05-2010, 10:01 AM
Parent: #2

Quote: استطاع أن يؤسس وطنا افتراضيا ضم سودانيي الشتات والمقيمين داخل السودان، وتحول إلى أحد المصادر الهامة لأخبار السودان، ودخل ضمن أفضل 3 آلاف موقع في العالم، وزواره يربو عددهم شهريا على 10 ملايين، وضم إلى مكتبة الكونغرس الأميركي كمرجع في قضايا دارفور والسودان، وخلق الموقع حوارا متواصلا بين الجهات المختلفة سياسيا على وجه الخصوص، مما ترك بصمات واضحة على الحياة الاجتماعية لشريحة المغتربين والمهاجرين، وفي جانب آخر، صعد إلى مصاف أهم مصادر الأخبار التي تعتمدها كثير من الدوائر داخل وخارج السودان.


شكراً يا tariq على إبقائنا متابعين

ضمه الى مكتبة الكونغرس الامريكي كمرجع فى قضايا دارفور والسودان دي قوية لكن

Post: #4
Title: Re: سودانيز أون لاين في صحيفة الشرق الاوسط .. ماذا قالت ؟ ...
Author: عفاف الصادق بابكر
Date: 01-05-2010, 10:16 AM
Parent: #2

Quote: كاريزما السودان تتضح من خلال حوار ينتهي بسلاسة بعد أن يبدأ بكومة غبار واتهامات يسعى كل طرف إلى تثبيت موقفه بالمستندات والأقوال، وهو أمر يزيد من أهمية تحول الأحداث إلى أرشيف حي شاهد على مجريات الأحداث السياسية في السودان.

ونسأل الله ان يوفق الجميع ..
حتى تظل سودانيز ون لاين عالم مصغر ..

شكرا الاخ كمال ادريس ..

Post: #5
Title: Re: سودانيز أون لاين في صحيفة الشرق الاوسط .. ماذا قالت ؟ ...
Author: كمال ادريس
Date: 01-05-2010, 03:08 PM
Parent: #4

لا شكر ياشباب على واجب فالموقع يستحق أكثر ... كما ان بكري رفض ان يكون الموضوع حوارا مع شخصه تواضعا...هذا الرجل كلمات الشكر والامتنان لا توفيه حقه.

الاخ الفاتح شلبي
Quote: ضمه الى مكتبة الكونغرس الامريكي كمرجع فى قضايا دارفور والسودان دي قوية لكن


هل تقصد بالثلاث كلمات الاخيرة أن هناك مبالغة؟؟