Fund For Sudanese Returenees

الاخوة والاخوات الاعزاء
اود ان انوه بان هذا المقترح ياتى الحاقا لفكرة امكانية تحويل برامج سودانيى الدياسبورا الى برامج وطنية عامة والتى تبناها المنبر مشكورا وتمخض عنهامشروع دليل الخريجين.
امل مرة اخرى ان يتبنى المنبر فكرة هذا المشروع على ان نثريه بالنقاش ونسعى جاهدين كيما تتبناه حكومة الفترة الانتقالية القادمة حتى نتمكن من خلاله العمل على اعادة بناء واعمار السودان كل فى مجال تخصصه علما بانه توجد اليات اخرى يمكن اقتراحها من قبلكم بالاضافة الى الصندوق المقترح لتنفيذ فكرة المشروع.
ولكم جزيل الشكر

Project Proposal

Fund For Sudanese Returnees (FSR)

1- The Concept

Following the eventual signature of the Peace Accord between the conflicting parties in the Sudan, the country needs huge resources for its rehabilitation and reconstruction (RR), chief amongst them is the human resources (HR).
RR is needed in all aspects of life as well as different parts of the country but with due consideration to its least developed and marginalized parts. Two sectors constitute the key for the RR process which in itself forms the basis for any genuine democratic, peaceful and united Sudan. These two sectors are education and health.
HR is the key to the RR of these sectors. Fortunately enough Sudan is not in short of highly qualified professionals who are capable of carrying out successfully the RR of these sectors. The only problem is that most of the most capable Sudanese HR ( University Professors, Doctors, Nurses and Teachers) are in the Diaspora. The concept of the project lies upon this question: How to persuade these professionals to come back to their homeland?
2-Objective & Justification
The objective of the project is to devise a scientific and workable strategy and formulate an Action Plan capable of persuading all the Sudanese professionals abroad to return home and contribute to the RR process of their country.
The justification of the project is that RR of the health and educational sectors requires special type of professionals who are already familiar with the people of the country and their cultures. Hence, Sudanese professionals are the most suitable for carrying out this task.
3-The Plan
The plan proposes the establishment of special Fund to sponsor, support and secure the returning home of the Sudanese Diaspora in order to serve their people and their country. This is easily said than done. Most of the Sudanese Diaspora have got so many commitments, family and otherwise, which might prevent them from doing so.
The main assumption of the Plan is that most of those commitments and obligations could be overcome through financial provisions. Therefore, securing the required funds is the necessary condition for the success of the project.
We think the most appropriate mechanism through which you can achieve this objective is to provide every professional who is willing to go and serve in Sudan the equivalent of (75%) of his present salary and consider the rest as national tax for RR.
4-Sources of Finance
An international appeal should be launched through the United Nation and its specialized agencies, especially UNDP & UNHCR. The project could be sponsored by many official international development agencies, e.g., SIDA, NORAD, and USAID…etc. to mention just few. Funds could be sought from the relevant Aid agencies like Ford Foundation.
5-Who is the Target?
The project’s main target groups are university professors, medical staff and teachers at different levels of general education.
6- Management
The project shall be managed by a Board of Trustees composed of a group of highly honest people of great integrity; both Sudanese and expatriates-who represent their sponsors.
7- Duration
The project will last through the transition period, i.e., six years. It commences on the first day of the implementation of the Peace Accord and ends when that period comes to a close.
8- Budget
The total cost of the project depends on the total number of the Returnees.
9- Expected Deliverables
• Getting back Sudan HR to serve their people and their country
- Successful RR of both education and health sectors.
- Achieving those objectives with minimum cost.
- Contributes towards cementing the national unity road.
- Replication of the concept to other critical sectors.


Ibrahim Kursany ( PhD)
E-Mail Address: [email protected]
23.11.2003

الأخ الفاضل /دكتور أبراهيم الكرسني..
تحية طيبة..دعني أشد علي يدك أولآ فهذا مقترح جميل مسنود بخطة قابلة للتطبيق
ولو وضعنا في إعتبارنا حالة التعليم في السودان وتفشي ما يسمي بالمدارس الخاصة بعد أن فقد
المواطنون ثقتهم في التعليم العام نتيجة لهرب المعلمين ومعانات من صمد منهم في وضعية مأساوية تنعدم فيها حتي الأجور الأساسية ولا يتلقون رواتبهم لمدد تصل إلي ستة أشهر.كذلك حالة الحقل الصحي في السودان وتفشي الأمراض المستوطنة وإرتفاع معدلات الإصابة بمرض فقد المناعة المكتسب
وإنتقال الملاريا إلي شمال السودان مفارقة موطنها الموسمي لتعم كل البلاد.
الحال مأساوي كالح السواد والتعليم والصحة هما من أول حقوق الإنسان التي نصت عليها مواثيق الأمم المتحدة.
أرجو أن يجد المقترح حظه من النقاش وليتك تقوم بترجمته للعربية حتي تعم الفائدة
وقد قمت بدمج الوصلتين دون إذن منك لمصلحة الموضوع ولآهميته.
تحياتي وتقديري

الاخ الفاضل خالد الحاج
لك خالص الود و التحايا واشكرك شكرا لاحدود له لحل المشكلة التقنية التى واجهتنى ولعله من نافلة القول بان حلها لا يحتاج الى اذن مسبق.فشكرا على المبادرة والتعليق الجيد.اما بخصوص اقتراحك بترجمة الموضوع فاوافقك الرأى بأهميته وامل ان يسعفنى الوقت بتنفيذه او ان ينبرى له احد ناشطى المنبر ممن تتوفر لديه الرغبة و القدرة الفنية و الوقت للقيام بذلك ودون استاذان منى!!
لك الشكر مرة اخرى و ساعود لاحقا لجوهر الموضوع

المحترم د. ابراهيم الكرسنى،
تحية طيبة و سعدت لمعرفة انك عضو فى المنبر الحر،

شكرا لهذا المقترح الهام و سأعود لنقاشه فى فرصة أوسع.
تحياتى للأسرة
ندى

هذه محاولة لترجمة موضوع دكتور كرسني الهام
وهي ترجمة غير محترفة أرجو التجاوز فيها عن الهنات.

توفير مورد مالي لعودة السودانين بحقلي التعليم والصحة:

الفكرة:

بعد توقيع إتفاقية السلام بين طرفي النزاع يحتاج السودان لموارد ضخمة لإعادة البناء والتعمير في الكثير من أوجه الحياة في أنحاء السودان المختلفة وبخاصة المناطق الأقل نموا ، وهنالك جانبان يشكلان الأساس لأي بناء سلمي دمقراطي للسودان الموحد هاذان العاملان هما حقلي التعليم والصحة.
الصحة والتعليم هما مفتاح للتنمية ولحسن الحظ لا يفتقر السودان للكوادر المؤهلة في كلي المجالين والمشكل الوحيد يتمثل في وجود تلك الكوادر من أساتذة جامعات وأطباء وكوادر تمريض ومعلمين خارج البلاد، وموضع البحث هنا يعتمد توفير البيئة التي تسمح بعودة تلك الكوادر.

الأهداف :
هدف المقترح هو إبتداع آلية عملية علمية لتوفير البيئة التي تقنع تلك الكوادر بالعودة للإسهام في التنمية المشودة.

المبرر:
حقلي التعليم والصحة يتطلبان قدرات بشرية معينة تملك القدرة علي التعامل مع المواطنين وعلي دراية بمفاهيمهم الثقافية وهذا ما يميز سوداني المهجر ويجعلهم الأنسب بالإختيار.

الخطة :
تقترح الخطة توفير مصدر مالي لدعم فكرة عودة سودانيي المهجر من متخصصي الحقلين لخدمة مواطنيهم وموطنهم والأمر ليس بسهل لإلتزامات هذه الشريحة الأسرية وهذه الإلتزامات في مجملها مادية، مما يتطلب توفير مصدر مالي لضمان عودة هذه الكوادر.
أعتقد أن أفضل وسيلة لتحقيق نتيجة إيجابية هي تقديم ما يساوي 75 % من مرتباتهم الحالية
وإعتبار نسبة ال 25% كضريبة وطنية.
توجيه نداء للمجتمع الدولي عن طريق الأمم المتحدة ومنظماتها المتخصصةUNDP - UNHCR كذلك يمكن أن تتولي رعاية المشروع منظمات مثل SIDA - NORAD - USAID أو منظمة FORDFOUNDATION .

الهدف :
هدف المشروع أساتذة الجامعات ،محترفي الحقل الطبي وأساتذة التعليم العام.

الإدارة :
يدار المشروع بواسطة متخصصين ثقاة سودانين وأجانب من المجموعات المانحة.

فترة المشروع :
يستمر المشروع فترة ستة أعوام هي المدة المحددة كفترة إنتقالية تبدأ بعد توقيع الإتفاق وتنتهي بإنتهاء فترة الإنتقال.

الميزانية :
تكلفة المشروع تعتمد علي أعداد العائدين .

النتائج المأمولة :
(1) إستعادة كوادر بشرية سودانية مؤهلة لخدمة المواطن والوطن.
(2) نجاح إعادة تأهيل حقلي الصحة والتعليم.
(3) الوصول للهدف المنشود بتكلفة مالية منخفضة.
(4) المساعدة في التأسيس لوحدة وطنية متماسكة.
(5) نقل ثمار التجربة للقطاعات الأخري بالوطن.

شكرا د كرسني
شكرا خالد الحاج
الproject مشجع جدا واتمني ان ياخذ قسطا اوفر من النشر
اود ان انوه الي نقطة وهي ان الخريجين اللذين لم يعودوا الي الوطن منذ الانقاذ والذين عادوا ولم يوظفوا وهم اعداد كبيرة التهمت خبراتهم المنافي وهولاء لو

تم تضمينهم في المشروع منذ بداياته في اعتقادي سوف تكون الاستجابة عالية.
كما ان العودة وتحفيظاتها تطرح للجميع ويراعي الاوجه الاكثر احتياجا كما ذكر د كرسني الصحة والتعليم.

اقترح ان تكون هذه الورقة بامتداها ورقة اساسية في
تحضيرات مهرجان سودانيز اونلاين.

up

الاخ الفاضل خالد الحاج
لسان حالى يلهج بالشكر الجزيل على اهتمامك المقدر والذى سينعكس ايجابيا فى توسيع قاعدة المشاركين من خلال ترجمتك للموضوع والتى قد تطلبت دون ادنى شك الكثير من الوقت والجهد.لك الشكر.
الاخ الصاوى
اشكر لك المساهمة المتميزة و الجادة.فكرة موضوع عودة الكوادر لازالت حية فى ذهنى وما الشروع الحالى سوى مساهمة متواضعة لانزال تلك الفكرة الى ارض الواقع حيث اننى ارى بان القت المناسب قد حان لتنفيذها مع بزوغ فجر السلام ومجئ حكومة انتقالية امل ان تكون مختلفة نوعيا عن الحكومة الراهنة وان تكون ملتزمة التزاما صارما وجادا بمواجهة امهات القضايا التى تواجه الشعب والتصدى لهاببرامج علمية مدروسة حيث انها ستسهم بذلك فى وضع البلد على الطريق الصحيح المفضى الى السلام واليمقراطية والتنمية المستديمة.
امافيما يتعلق بالحوافز وغيرها فاننى اود الاشارة الى ان فكرة المشروع قد استندت بصفة اساسية على الافتراضات التالية:
- الوصول الى اتفاقية سلام وانهاء الحرب مع توفر وضع سياسى مستقر.
-تكوين حكومة وطنية انتقالية ذات قاعدة اجتماعية عريضة تلبى تطلعات شعب السودان السياسية.
-التزام الحكومة الانتقالية باعادة بناء ما دمرته الحرب واعادة تاهيل المشاريع الحيوية.
التزام الحكومة الانتقالية ببرنامج اسعافى وطنى لجميع القطاعات الانتاجية لانقاذهامن دمار "الانقاذ".
-وجود حس وطنى عالى المسؤولية تجاه الشعب والوطن من قبل سودانيى الدياسبورا.
-المفاضلة فى تنفيذ المشروع ليست بين خبراء الدياسبورا و نظرائهم من سودانيى الداخل وانما بينهم وبين "الخواجات" الذين يمكن استجلابهم بواسطة الدول والمنظمات المانحة لتنفيذ البرامج المقترحة.
_هنالك العديد من المشاكل المعقدة الخاصة بخبراء الداخل لكن حلها لا يتوفر فى اطار هذا المشروع وانما يتطلب مشروعا اخر يختاف فى طبيعته عن هذا المشروع.
-تم طرح فكرة الحافز المادى كمبدا عام فقط على ان يتم التعامل مع كل حالة على حدة حيث ان بعض سودانيى الدياسبورا قد خرج لاسباب لا علاقة لها البتة بالمال وانما لاسباب اخرى يتعلق بعضها بالمناخ السياسى وبعضها الاخر ببيئة العمبل.
وبمناسبة الافتراض الاخير سوف احكى لك طرفة ذات دلالة حيث روى لى احد اصدقائ بانه لم يبدا مسيرته نحو عام الديون الا بعد ان ذاق مرارة الاغترب فى احدى دول الخليج!! فتامل!!
اتفق تماما مع اقتراحك بان"نبدا بالاحصاء وجمع المعلومات...الخ".امل ان تتكاتف جهودنا جميعا من اجل ان نجعل فكرة المشروع برنامجا ملزما لحكومة الفترة الانتقالية.واشكرك كثيرا مرة اخرى.
الاخ عبد الحيم ابايزيد
شكرا على ابداء الراى واوافق على اقتراحك حيث ان جوهر الفكرة يتمثل فى تبنى منظمات المجتمع المدنى فكرة المشروع و طرحها على جميع القوى السياسية حتى يصبح جزءا من برنامج حكومة الفترة الانتقالية وبالتالى واجب التنفيذ من قبل تلك الحكومة.
الاخت العزيزة ندى
حقا انها فترة ليست بالقصيرة منذ ان التقينا.جميع افراد الاسرة بخير وفى انتظار مساهمتك.
اخيرا اود ان ابدى اعتذارى فى عدم تمكنى من الرد عليكم بالسرعة الواجبة وذلك نسبة لظروف العمل وقديما قال اهلنا الطيبون فعلا"المعايش جباره"-حكمة لم افهم مغزاها الحقيقى الا بعد ان ذقت مرارة الاغتراب!!

الاخ دكتور الكرسني لك التحية

اذكر انك طرحت العام الماضي استطلاعا حول موضوع عودة الكوادر وكنت انا اول من علق عليه، ولكن الموضوع سار على ما اذكر في اتجاه آخر وبالتالي لم نحصل على نتائج احصائية مفيدة حول عدد ونوعية الراغبين في العودة واستعدادهم للعمل. ارجو افادتنا ان كان لديك هذه المعلومات.

مقترحك الحالي مثير للجدل والنقاش ومثير ايضا للحماس حيث لا يشعر المرء بانه يفكر وحده، والموضوع يحتاج اول ما يحتاج الى جهد منظم لحصر الراغبين في المشاركة وتنظيم نوع من Brain Storming بهدف اكمال الفكرة والتخطيط لها بالكامل وبالتفصيل. أرجو الا تذوب الفكرة وسط الزحام وتصير مجرد بوست للنقاش المؤقت.

في رايي فان الامر اكبر او ينبغي ان يكون اكبر من مجرد اغراء بعض الكوادر بالعودة مقابل مرتب مغري، إذ ان المرتب مهما كان لن يوازي رواتب الدول التي نحن فيها الان، هذا غير الامتيازات الاخرى، ولذلك فان الحافز الاكبر في حقيقته ليس ماديا، الحافز الاكبر في رايي هو الشعور بان جهد المرء لن يضيع سدى، وان هناك امكانية حقيقية للمساهمة في تقديم خدمة للمواطن السوداني وان هناك منهج علمي وتخطيط سليم ووضع للرجل المناسب في المكان المناسب وبيئة توفرها الدولة تسمح بامكانية المبادرة والابداع، وراجع في هذا الشأن مقال دكتور بشرى الفاضل الاخير في سودانايل عن مشروع محو الامية. نحتاج الى عقول خلاقة وارواح مستعدة للتضحية بالمصلحة المادية الذاتية الانية، مقابل مصلحة جمعية ستنمو وتتجذر حتى ينالنا منها، حتى نحن كأفراد، الخير الكثير.

هذا الامر يحتاج، في رأيي، بجانب البيئة الملائمة التي على الدولة ان تهيئها وهي بيئة الحرية واحترام المواطن واعلاء شأن الكفاءة لا الانتماء السياسي، يحتاج الى الجماعية المنظمة، فاليد الواحدة حتى وان صفقت فان صفقتها تكون ضعيفة معزولة محبطة للمصفق والسامع. فمثلا نحن نحتاج لاتيام من المعلمين ليس فقط للتدريس مباشرة، فهذا يحتاج الى مئات الالاف منهم، ولكننا نحتاج للخبراء منهم ومن غيرهم ممن يهتمون بامر التعليم، لكي يقوموا بالنظر في أمر المناهج وطرق التدريس ولغات الدراسة وغيرها من هموم تشغل أهل التعليم والمدارس. وينطبق مثل هذا القول على الصحة والاطباء، فنحن لن نستطيع توفير عدد كاف من الاطباء لجميع قري وبوادي السودان، وهو ما ينبغي السعي له على كل حال، ولكننا الان بحاجة عاجلة لاصلاح النظام وتطوير طرق تقديم الخدمات الصحية وإعادة النظر في التدريب والتاهيل والتعليم الطبي، كما نحتاج للمخططين الذين يقومون برسم السياسات الصحية المطلوبة للقضاء على مشاكلنا العاجلة اولا ثم تلك الاخري المستوطنة منها والوبائية الخ.

اقتراحي إذن ان نبدأ بالاحصاء وجمع المعلومات. وهذه نفسها تحتاج لناس وجهد. وتنظيم وبرنامج عمل واضح ومحدد الاهداف والجدول الزمني. ثم يقوم هؤلاء برسم بقية الخطة وتفاصيلها وكيفية تنفيذها، بما في ذلك البحث في أم المشاكل التي هي التمويل. واقول ام المشاكل مجازا لان في الحقيقة ام كل شئ هي الرجال الحريصين على الانجاز والقيام بالعمل بدقة ومسئولية واذا وجد هؤلاء وجد الباقي بما فيه التمويل

تنويه: حيثما وردت كلمة رجال فالمقصود الاشخاص بغض النظر عن جندرهم، اي الرجال والنساء والباقين.

UP

الاخوة الافاضل
فات على ان انوه بان صحيفة البيان الاماراتية قد اوردت خبرا مقتضبا عن المشروع فى صفحة شؤون سودانية فى عددها الصادر اليوم.كما اود ان ابدى اعتذارى عن اى اخطاء مطبعية حيث انى حديث عهد بها.
وشكرا

فوق

فوق

up

لازلت اعتقد ان موضوع البوست مناسب للنقاش خاصة خلال الظرف الراهن الذى اصبح فيه توقيع اتفاقية السلام خلال الايام القليلة القادمة شبه مؤكدا.

Dear Dr. Karsani

Thank you for your constructive and visionary proposal. You may be aware that the current government tried to return several professionals from the UK (Medical doctors), the Gulf countries (oil experts) etc, on strictly political grounds, and from what I have heard they often failed to meet their obligations on the long term. Of course you are not proposing a similar arrangement, but the same people who tried to return professionals to Sudan are bound to be around after the peace agreement is finalized. So, I suggest your proposed Fund should be managed directly by an international organisation, preferably the UN with a specific mandate to return people on merits, and merits only, for clearly identified projects after which all switch to the main stream national wages. It is a bit “rich” of us (people in Diaspora) to assume that local professionals will live with a differential pay system, with a few earning a lot ( already better off as working abroad before returning) and others earning so little, for a long time.

I am sure you agree that such projects are not just a technical, well meaning, and patriotic endeavours. They will be influenced by politics and politicians, and I am very interested to know your views on this.

Regards

Adil

Dear Adil,
So many thanks for your response and valuable contribution.The point you have raised about the involvement in the management of the Fund goes in line with our proposition that it should be managed through aboard of trustees representing the major donors.If the UN is amongst those,then certainly it will be represented on the board.Regarding your second point of NIF's efforts and experience in this respect,I would like to emphasise that the concept of this project is totally different from theirs simply because,as you have noticed,their project was based on political and ideological affiliation while our projet is based on competence and merits.As for your third point concerning old timers and new sudanese comers,I think it is very important because it has also been raised by many Sudanese academics who were residing in the country.My answer to them is this:This projet is about Sudanese professionals vs their foreign counterparts and not between the Sudanese diaspora and their colleauges at home.This last category has got a genuine and serious grievances but it needs a separate project to deal with it simply because this projet is addressing a different problem,though similar in its nature.