لا صلاح قوش، ولا محمد عطا رموزاً للشرّ في السودان، ها هنا مكمن الخلل!

سلامات للجميع...

أظن في مولد حاصل الآن عقب إقالة -شوت- صلاح قوش من رئاسة جهاز الأمن والمخابرات "الوطني" السوداني..
وطبعاً على نفس نهج وشاكلة الكورة السودانية، محل ما تدق الكورة تلقى اللعيبة كلهم متكابسين...

أصبحنا كالصحافة الغربية ننظر لأمورنا الداخلية بعيون الخواجة وتحديداً أمريكا ومصالحها المرعية
على أكمل وجه في السودان من قبل طرفي السلطة والمعارضة وما بينهما من وسطاء "مصر، قطر، لييبا، والخ..."

الشاهد في الموضوع، وأرجو رجاءً خاصاً من المهتم بالأمر...أن يتيح المجال لإعمال عقله
وتفكيره وفكره قبل إعمال كي بورده... (مكرر حتى نستغيث)...

الشاهد في الموضوع، أنو منذ إستقلال السودان وحتى تاريخ اليوم، ونحن كسودانيين نعاني من
خريجي مدرستين فقط لا غير...

هما:
1- الكلية الحربية (نسبة كبيرة جداً)
2- كلية غردون التذكارية (جامعة الخرطوم) نسبة 100%

وأريد التشبيه الآن بالأعمى الشايل ليهو مكسّر...

تساءلت سابقاً هنا:
http://www.youtube.com/watch?v=m9BPCYb1twU

عن ماهية المناهج التي تُدرّس في الكلية الحربية السودانية، في وادي سيدنا

والتي تجعل ضُباط الجيش السوداني لا يكترثون -نسبياً- بإحتلال مصر لقطعة من
أرضهم في حلايب...بينما يذرفون الدموع كالسيل عند ذكر إنتفاضة الفلسطينيين مثلاً..

ومجدداً أعيد التساؤل: ما الذي يجعل خريجي جامعة الخرطوم لا يتورعون عن تعذيب
شعبهم السوداني وسحله عند إحتلالهم لأي موقع "أمني" أو سيادي والخ...

(أرجو أن تكون الفكرة وضحت)...

ما هي المشكلة في جامعة الخرطوم، وأيضاً في الكلية الحربية في وادي سيدنا...

التي تجعل خريجيها في وادي...والشعب السوداني في وادي آخر؟!!!

الفرضية أنو عبود، نميري، هاشم العطا ، عمر البشير من جانب...

وحسن الترابي وعلي عثمان طه ونافع علي نافع وصلاح قوش، ومحمد عطا وغيرهم...

ليسو إلا خريجين لرموز الشرّ...وليسوا الشرّ بعينه...

الحاصل شنو؟


أنور

Quote: الفريق أمن مهندس/محمد عطاالمولي عباس مواليد الخرطوم أبريل 1957م تخرج في كلية الهندسة - جامعة الخرطوم 1982م انضم لجهاز المن العام أكتوبر 1992م انتقل لجهاز الأمن الخارجي 1994م شغل منصب الأمين العام لمستشارية السلام بالقصر الجمهوري 2000م مديراً لمكتب السلام بالسفارة السودانية - نيروبي 2001م عين نائباً لمدير عام جهاز الأمن الداخلي في أغسطس 2002م عين نائباً لمدير عام جهاز الأمن والمخابرات الوطني في 2004م عين مديراً عاماً لجهاز الأمن والمخابرات الوطني في 13 أغسطس 2009م عضو مفاوضات السلام بنيفاشا خاصة ملف الترتيبات الأمنية حيث اسهم في ايقاف نزيف الحرب بجنوب البلاد ، شارك في مفاوضات سلام دارفور في ابوجا والدوحة. * نقلاً عن صحيفة الرأي العام - الجمعة 14/8/2009م

السيرة الذاتية للمدير العام الجديد لجهاز الأمن والمخابرات

في أحد الونسات مع أحد القيادين في الحركة الشعبية أيام نايفاشا ذكرت العناصر الأمنية في المؤتمر الوطني أكتشف أن صلاح ،محمد عطا،جمال زمقان،وآخرين ديل خريجين هندسة الخرطوم 82-83 (بعضهم عاد السنة) ،،في الطرف الآخر عبد الحليم المتعافي ،الطيب سيخة ،مجذوب الخليفة، خريجين طب الخرطوم

فسألني بما أني خريج هندسة قائلا المشكلة شنو في كلية الهندسة والطب ديل ؟؟؟

قلت ليه زي المشكلة بتاعة كلية القانون اللي جابت الترابي وعلى عثمان ومحمد يوسف محمد


ضحك قائلا أذا في مشكلة حقيقة في المنهج العلمي في السودان لأن أول من يتنكرون للمنهجية العلمية والعقلانية هم متعلمين هذا البلد

لك التحية

Bro Anwar
how u doing man
...
Bro the problem is in our mentality as Sudanese
We need to change our attitude towards lots of things
without this nothing can be done!!!!m
...
Sorry no Arabic KBD
will be back

أنور
تحية طيبة

Quote: ومجدداً أعيد التساؤل: ما الذي يجعل خريجي جامعة الخرطوم لا يتورعون عن تعذيب شعبهم السوداني وسحله عند إحتلالهم لأي موقع "أمني" أو سيادي والخ...

تساؤلك عن أن جامعة الخرطوم كؤسسة قومية تخرج الأشرار .. ليس صحيحاً .. جامعة الخرطوم هى السودان السياسى بكل تشكيلاته .. كل الأحزاب السياسية .. وبالتالى كان الأصح أن يكن التساؤل عن لماذا يخرج تنظيم الأخوان فى جامعة الخرطوم قيادات غير منسجمة مع الشعب .. وهذا السؤال نذهب به إلى الجامعات الأخرى .. هل يخرج فيها الأتجاه الأسلامى قيادات غير شريرة ..؟؟ حتماً لا .. فالتنظيم واحد والقيادة العليا واحدة.

ولكن خريجو جامعة الخرطوم هم ريادة فى كل المؤسسات .. لاحظ فى مجال الهندسة والمعمار، الزراعة، الطب وغيرها .. ولهذا السبب هم ريادة فى تنظيماتهم السياسية .. وجامعة الخرطوم عانت ومازالت تعانى من سلوك تنظيم الأخوان منذ الستينات وحتى اليوم. ولا أظن أن تفتح الجامعة القبول أو تمنعه بحجة الأنتماء السياسى .. ولعلمك أغلب الطلاب المنتمون سياسياً فى الجامعة فاشلون أكاديمياً .. وبرزت قيادة سياسية كانت ترسب بإستمرار فى الجامعة وتم "تربيتها" مرارت ومرات .. ما تراهم فى الشارع السياسى أغلبهم فاشلون أكاديمياً ويدارون فشلهم بممارسة السياسيةئ.

بريمة

انور كنج

جامعة الخرطوم قاتلت الانقاذ اكثر من الحركة الشعبية

وقدمت طلابها مهرا لهذا الشعب الذي كان منشغلا بمباريات الهلال والمريخ

وحفلات نادر خضر ومحمود عبد العزيز

وقاتلت الانقاذ اكثر من التجمع الديموقراطي الذين كانو افراده يفكرون

في اعادة توطين اهلهم في استراليا وكندا ومدن مخدات الطرب

تعرف يا انور التعميم هنا مخل جداً ثانياً من تراهم رموزاً للشر يراهم غيرك رموزاً للخير وهكذا ........ الكلية الحربية وجامعة

الخرطوم (وانا لا انتمي لا اى واحدة منهما) بقدر ما خرجتا اشرار (من منظور جماعة من الناس) فقد خرجتا شعراء وادباء ومفكرين وعلماء

ولعيبة كورة وفنانين ............. الخ انور في السودان شيء ما خطأ وجد من قبل الانقاذ ومن قبل نميري وعبود ! انا ذاتي ما قدر

احددوا هو شنو بالضبط ؟؟؟؟؟

Quote: ولعيبة كورة وفنانين ............. الخ انور في السودان شيء ما خطأ وجد من قبل الانقاذ ومن قبل نميري وعبود ! انا ذاتي ما قدر احددوا هو شنو بالضبط ؟؟؟؟؟

والله أينشتاين ما يحدده

أنور

تنبهنانحن الطلاب المحايدين مبكراً عام 84-85م حينما أستلمتنا أول رابطة بأسم الطلاب المحايدون فى كلية الزراعة إلى أن العمل السياسى بصورتة الماثلة فى ذلك الزمن قد أضر بالبيئة الأكاديمية وحتى الأجتماعية لجامعة الخرطوم ..
حاولنا حينها فصل الجانب السياسى فى المنابر الجامعية .. ونحجنا فى أول أمرنا .. لكن دارت علينا ماكينة الكيزان الشيطانية ومعهم الشيوعيين على السواء .. كسرونا كسير يعلم به الله .. وتم تجميد العام الدارسى لكلية الزراعة فى عهد رابطة الطلاب المحايدين ..

جامعة الخرطوم مؤسسة عريقة .. بعد خروجى من الجامعة ألتحقت أو تلقيت تدريب فى عدة جامعات .. جامعة الخرطوم لا تدانيها جامعة فى كل الجامعات التى زرتها سواء فى أمريكا أو أوروبا غير جامعة أرستو فى اليونان فى تنوع وتعدد المناشط الطلابية .. مجتمع مفعم بالحيوية .. لا تمل لحظة وأنت فى جامعة الخرطوم سواء كنت أكاديمياً تبحث فى أمهات الكتب والمراجع أو فى مجال الفن، الرياضه والعمل الأجتماعى أو حتى زول ونسات ساكت تتأبط "الجكس" .. وأظن جامعة الخرطوم من الجامعات القلائل اللائى يستطعن تحريك الشارع السياسى العام .. لعبت مثل هذا الدور جامعة أم درمان الأسلامية فى عام 1985م .. إنتفاضة أبريل ضمن جامعةالخرطوم .. لولا ذلك لقلنا أن جامعة الخرطوم هى سيدة الجامعات الوطنية.

بريمة

عمر تحياتي وشكراً على المرور والتعليق...

كتبت:

Quote: تعرف يا انور التعميم هنا مخل جداً ثانياً من تراهم رموزاً للشر يراهم غيرك رموزاً للخير وهكذا ........ الكلية الحربية وجامعة الخرطوم (وانا لا انتمي لا اى واحدة منهما) بقدر ما خرجتا اشرار (من منظور جماعة من الناس)

أولاً أوضح أنه لا يوجد تعميم هنا...

كنت واضحاً جداً وحددت مدرستين بالأسم: الكلية الحربية، وجامعة الخرطوم.

ومن المدرستين قمت بتقديم نماذج لقيادات إنقلابية من الأولى حكمت السودان لأطوال فترات منذ
تاريخ الإستقلال:
عبّود 6 سنين
نميري 16 سنة
عمر البشير 20 سنة

المجموع 42 سنة من 53 سنة منذ إستقلال السودان...صحيح؟

هؤلاء العسكر لم يكونوا ليستمروا ولو ليوم واحد لولا مساندة "النخب" لهم...وجُل تلك النُخب -إن لم يكن كلهم- من خريجي
جامعة الخرطوم...

التساؤل الحائر الآن:
لماذا هذا؟

ما هو الخطأ؟

أبني فرضيتي هذه على حسن ظني بالجامعة، ودورها المفروض في توعية الطالب خلال سنوات الدراسة...بثلاثة أضلاع:
تعليم
بحث
خدمة مجتمع
...
المقام ليس مقام مع أو ضد الجامعة...المقام مقام فهم لبيئة ما تجعل خريجيها أقل مما يتوجب عليهم فعله...
سيما وأن بعض ما فعلوه "هؤلاء" هو مواصلة الحروب الأهلية التي أهلكت الحرث والنسل في السودان.

مما فتح الباب واسعاً للتدخلات الخارجية في السودان وفقدان السيادة والأرض والعرض والخ من الأمراض العالمثالثية.

لا آبه كثيراً بتخريج الجامعة لشعراء وأدباء ومفكرين وعلماء...فهذا دورها الأصيل، وليس إستثناء...ويحدث في كل العالم وليس
حكراً على جامعة بعينها...

أمّا أن يكون خريجو جامعة معينة هم سبب مباشر، أو حتى غير مباشر لإستمرار الأزمة...فهذا يجعل باب النظر في الأمر
ملحّ بشدة ومدعاة للتساؤل الإيجابي.

هناك الكثير من النظريات التي تفسّر نشأة وترعرع الإرهاب في البيئات الفقيرة على سبيل المثال...
وهذه البيئات الفقيرة يمكن بسهولة تحديدها...وتمثيلها وتحليلها ودراستها...

أرجو أن لا أضطر للشرح أكثر...وأعلم أن المعنى واضح للجميع، المهم الآن التحليل وبذل المعلومات حتى "نفهم"!

تحياتي
أنور

_____________
بالجمبة: هل تتفق مع شعار الكلية الحربية في وادي سيدنا القائل:
مصنع الرجال وعرين الأبطال؟

علماً بأن حلايب والفشقة ومثلث ليمي الآن تحت الإحتلال الأجنبي؟
وعلماً بأن وظيفة خريجي تلك الكلية في الأساس هي حماية التراب السوداني؟

المهم...

اعتقد ان مجمل الموضوع صراع مراكز

العزيز خليل، تحياتي وشكراً على المرور...

قلت:

Quote: جامعة الخرطوم قاتلت الانقاذ اكثر من الحركة الشعبية

جميل؟
طيب الغالب منو والمغلوب منو الآن؟

لو دققت جيداً...ستجد أنو الصراع في الأساس ما بين جامعة الخرطوم والكلية الحربية من جانب...

وجامعة الخرطوم والكلية الحربية من جانب آخر...

هذا هو بيت القصيد!

تحياتي
أنور

بريمة...
تحياتي وشكراً على المرور...

طلبت في صدر البوست أن يُجهد المهتمون أنفسهم بعناء التفكير والتمحيص في فرضيتي هذه قبل إعمال كي بوردهم....
وحتى الآن لم يأتي من يدحض الفكرة الأساسية للبوست...وهي أنو الكلية الحربية في وادي سيدنا...وجامعة الخرطوم،
هما أصحاب النصيب المعلّى في فشل السودان حتى الآن...

هل تتفق مع الإنقلابات العسكرية؟

أخمّن أن إجابتك ستكون : لا

وعليه أقول: من يساند هذه الإنقلابات؟

تحميل الإسلامويين وزر تاريخ الفشل ليس دقيقاً في نظري... فهم على عدد أصابع يد الشيطان، يمكن إحصائهم.

قلت أنت:

Quote: جامعة الخرطوم هى السودان السياسى بكل تشكيلاته

وهنا أنت تعزز من فرضيتي تماماً...لا تنفيها...

وقع ليك؟

تحياتي
أنور

الأخ الحبيب زياد...
سلام ومشتاقين...
يا زياد ياخي طوالي بتقول لي بجيك راجع، وبتكب الزوغة!
عليك الله المرة دي تعال...

حديثك عن العقلية السودانية ، أعتبره غير دقيق...فالمعروف أن هذه العقلية يتم تكوينها بواسطة النُخب!
وصدف أنو النُخب السودانية ومنذ الإستقلال يتمركزون -لاحظ المركز هنا- ويخرجون من هذه الجامعة التي لا تبعد -جغرافياً-
من نظيرتها في الفشل والإصرار عليه، الكلية الحربية في وادي سيدنا!

تحميل الشعب السوداني ككل مسئولية هذا الفشل أراه تشتيت للكورة ومجانبة للحقيقة العارية...



تحياتي

الأخ العزيز نيو سوداني...
لك التحية

Quote: في أحد الونسات مع أحد القيادين في الحركة الشعبية أيام نايفاشا ذكرت العناصر الأمنية في المؤتمر الوطني أكتشف أن صلاح ،محمد عطا،جمال زمقان،وآخرين ديل خريجين هندسة الخرطوم 82-83 (بعضهم عاد السنة) ،،في الطرف الآخر عبد الحليم المتعافي ،الطيب سيخة ،مجذوب الخليفة، خريجين طب الخرطوم فسألني بما أني خريج هندسة قائلا المشكلة شنو في كلية الهندسة والطب ديل ؟؟؟ قلت ليه زي المشكلة بتاعة كلية القانون اللي جابت الترابي وعلى عثمان ومحمد يوسف محمد ضحك قائلا أذا في مشكلة حقيقة في المنهج العلمي في السودان لأن أول من يتنكرون للمنهجية العلمية والعقلانية هم متعلمين هذا البلد لك التحية

Yo

الديمقراطيه و العنقاء و الخل الوفي !!

Quote: في السودان شيء ما خطأ وجد من قبل الانقاذ ومن قبل نميري وعبود ! انا ذاتي ما قدر احددوا هو شنو بالضبط ؟؟؟؟؟

العزيز مجدي محمد مصطفى تحياتي...

Quote: في السودان شيء ما خطأ وجد من قبل الانقاذ ومن قبل نميري وعبود ! انا ذاتي ما قدر احددوا هو شنو بالضبط ؟؟؟؟؟

من الفرضيات المبذولة:
- التركية المصرية ودورها في هدم النسيج الإجتماعي السوداني
- دولة المهدية الدينية وما صاحبها من عنف السلطة
- إستقلال السودان "الساهل" والذي لم تُرق فيه قطرة دم واحدة!
- عدم تناغم أجزاء السودان المتناثرة "الجنوب المنغلق بفعل الإنجليز"، ودارفور التي أنضمت الى السودان عام 1916
- إنتشار الأمية والفقر والمرض مع تواصل صراع "النخبة" على السلطة
- الطائفية ودورها في إعادة إنتاج التخلف
الطائفية
الطائفية
الطائفية

- السودان مسرح لرعاية مصالح مصر ، ودور مصر السلبي المتواصل في إضعاف الدولة عبر دعمها للأنظمة الإنقلابية و
منهجة الفساد السياسي وتصدير الأفكار "الغريبة".
- طفولة السياسي السوداني.
- الزهايمر الملازم للإنسان السوداني

وأشياء أخرى قد لا نعلمها...

دمت بخير

الأخ العزيز أمين...
تحياتي وشكراً لرابط البوست...
مررت عليه وأتفق معك في المجمل...

لكن ألا تتفق معي في أن لكل "أمة" نخبتها التي تشكّل وعيها وتقودها لبرّ الأمان؟

أتمنى أن نقوم بنقد أنفسنا بصورة محددة، بدلاً عن توزيع الفشل على جموع الشعب الذين لم يخرجوا من
خط الفقر بعد...في مقابل راحات النخب وهجرتهم الى الخارج تاركين الجمل بما حمل لمن بقي من النخب!

أتمنى مشاركة فاعلة أكثر لك...

تحياتي
أنور

الأخ أنور
تحياتي
هذا تبسيط مخل جدا للأزمة السودانية... لظروف تاريخية و موضوعية معينة كان قدر جامعة الخرطوم و خريجيها أن يكونوا في موقع الريادة في الشأن السوداني سلبا و إيجابا... فلو شئت أن تنظر إليهم بعين السخط رأيت قوش و الترابي و علي عثمان و علي الحاج و غيرهم و لو أحببت أن تراهم بعين الرضا لرأيت الآلاف ممن أثروا على كافة أوجه الحياة في السودان المعاصر بصورة إيجابية... و هذا واجبهم. و لا تنسى أن صفوف من أثروا تأثيرا سالبا كذلك تذخر بمن هم ليسوا من خريجي جامعة الخرطوم بنفس القدر الذي تذخر به صفوف الذين أثروا الحياة في السودان بمن لم يتخرجوا من جامعة الخرطوم.

نستمع لآراء عديدة وعفوية وغاضبة على الفيس بوك...
من الإستيتس:

Quote: Anwar Dafa-Alla أكتب أسم لشخص تعتقد أنه رمز لفشل وضياع السودان،..تفضّلوا Anwar Dafa-Alla حسن الترابي Omer M Ali صادق المهدي Marwan Yousif M-Salih انور دفع الله Aqib Abdallasadig almahadi & almargani Babiker Elamin ترابي, قرنق, مرغني, صادق ,منصور خالد , محي الدين صابر Safi Eldin what wrong did Elsadig Almahadi Did 4 Sudan? He came by Democracy only !!! But Albasheer And AlTurabi they created the problems 4 Sudan ..Now more than 20 years under Dictatership of General Albasheer Regim ?? Aqib Abdalla well, both almahadi & almargani did a grave wrong by not doing their job wright , see how they have reduced the pillars of our democracy ''the mainstream political parties'' to mere family business !! and hence opened the door for frienge men like numairi , albashir and for that matter alturabi to jump into the helm my friend , am i rite? Asaad Elhaj الترابي Mohamed Wd Alnus almahadi & almargani Mark Paul Luigi Ajak all the Sudanese leaders are losers and put Sudan in worst sitiuation with dark future,and if one make a good thing tehn he will change his ideas and........i cant express my opinion cause am really shocked Aabda Hassan Ahmed Hamad الشعب السوداني.... لا يغير الله ما بقوم حتي يغيروا ما بانفسهم Nazar Elbadre الترابي _ الصادق المهدي والقائمة تطول Mohammed Elnour إرتفاع مستوى الرفاهية في أنحاء السودان المختلفة والمتعددة خاصة في دارفور والجنوب هو السبب الرئيسي ولا ما كدي Abdelateef Mahgoub أولاد الحرام كتار .. لكن الشعب ضليع أساسي في الحاصل ده .. محمد الغزالى عبدالمنعم نقد ,ابو عيسى ,عرمان وامثالهم من الخونه عديمي الوطنيه Arabi M Mohamed حمادة بت Osman Abdalla Mohammed Ali الزول السوداني بمواقفه السالبة Eman Elsawi Mustafa Yousiff نحنا ديل Mustafa Rabie Ibrahim {نحن} السبب في كل الحاصل ، الشخصيات دي هي نتاج طبيعي لمجتمع {نحن} وهؤلاء خرجوا من رحم {نحن} وعاشوا في {نحن} .. إذن فلتذهب {نحن} إلى الجحيم. Khalid Hassoun عبدالله ابن ابي السرح محمد الغزالى عبدالمنعم كيف يعني يا خالد حسون انو عبدالله بن ابي السرحالسبب في ضياع الودان الانه نشر الاسلام في السودان ارجو التوضيح Mohamed Tarig Ali Ascou anwer king Zafir Hamed المساحة ما بتشيل ,, Candy Gui السبهللية Altayeb Hassan العقلية السودانية Mutwakil Bahar عمر حسن احمد البشير , حسن عبد الله الترابى وباقى السفلة Yahia Gasim we Kamal Hassan Ali كل شباب السودان Memo Osman انا معاك ياعبد اللطيف محجوب الشعب السوداني ضلع اساسي

الأخ العزيز العوض...
تحياتي وشكراً على المرور والتعليق...

أين التبسيط المخل "جداً" في فرضيتي؟

أنت نفسك تقول:

Quote: لظروف تاريخية و موضوعية معينة كان قدر جامعة الخرطوم و خريجيها أن يكونوا في موقع الريادة في الشأن السوداني سلبا و إيجابا

أنا الآن بصدد موقع "الريادة" هذا...والتخلّف الضارب في جذور الدولة السودانية...تحت رعاية "الرواد" المحروسين بالعسكر!

الأخ أنور
التبسيط المخل في وصفك لجامعة الخرطوم بأنها من رموز الشر... جامعة الخرطوم مؤسسة أكاديمية خدم خريجوها البلد في كل أنحائها الجغرافية و كل مناحي الحياة فيها. سل المهندسين الذين بنوا قنواتها و ترعها و مبانيها... سل المساحين الذين مسحوا السودان من أقصاه إلى أقصاه على أرجلهم و على ظهور الدواب... سل العلماء و الأدباء الذين أثروا الساحة الثقافية علما و فنا و أدبا... سل الأطباء الذين داووا المرضى من أقصى الجنوب إلى أقصى الشمال و من أقصى الشرق إلى أقصى الغرب. لا تحاكم جامعة الخرطوم بتجربتك في الحياة و ما رأيته يا أنور فما رأيته هو أشلاء وطن و ليس وطنا... دمرته الإنقاذ ليس لأن بعض قادتها قد خرجوا من جامعة الخرطوم فلو فتشت و بحثت لوجدت ممن تخرج من غيرها الكثيرين.
بعدين ليه بس عاينت للرواد المحروسين بالعسكر من أبناء الجامعة في مقاعد الحكم... ما تعاين للرواد المحروسين بالعسكر في بيوت الأشباح... و الرواد الماتوا و هم محروسين بالعسكر... و الرواد الاتحاصروا و شموا البنبان و اقتحموا عليهم داخلياتهم و ضربوهم رصاص و هم محروسين بالعسكر. و قارن الأعداد بين ديل و ديل عشان تعرف إنو تبسيطك مخل و ظالم كيف.

العزيز العوض تحياتي وشكراً لمعاودتك....
يا سيدي حينما تقول الوطن دمرته الإنقاذ...أو أشلاء وطن...فهذا في نظري تعميم مُخل!
لأنه يمكن تلخيص الإنقاذ بجملة واحدة فقط:

تحالف عسكر مع نخبة!

العسكر عرفنا من أين يأتون، يبقى النخبة ديل جو من وين؟

أعطيتك أمثلة لأسماء تمثل عمود فقري لهذه الإنقاذ...بل هم مهندسي كل المصائب طوال تاريخها وبعضهم
يمتد تاريخ دماره لأبعد من الإنقاذ بمراحل ...

دور الخريجون الإيجابي لا يستطيع أحد إنكاره، لأنه كالشمس لا يمكن تغطيتها بأصبع!

وهذا عندي بديهي ولا يحتاج لتكرار...لأن دور المؤسسات التعليمية الأساسي هو تخريج خُدّام للمجتمع وليس قتلة
أو مهندسي دمار شامل لدولهم ومجتمعاتهم...

هذا بديهي جداً ولا يحتاج للتكرار...

ما يزال سؤالي مكانه...ولم تعطي إجابة حتى الآن، مع إحترامي العميق لك ولكثيرين لا يتسع المجال لذكرهم.

Quote: والتي تجعل ضُباط الجيش السوداني لا يكترثون -نسبياً- بإحتلال مصر لقطعة من أرضهم في حلايب...بينما يذرفون الدموع كالسيل عند ذكر إنتفاضة الفلسطينيين مثلاً..

ههههههههههههههه اجيبك انا...بطرح السؤال الاتى ..والذى يتناسل من
احشاء سؤالك....لتجد الاجابة يا فالح التى تبحث عنها...اصغى للسؤال جيدا..
ما الذى يجعل المناضلين يندسون وراء بنطلون مرة ويملؤن الدنيا زعيقا ونعيقا
فى الوقت الذى يصمتون فيه على الدعوى بابقاء العقوبات مفروضة على شعبنا؟؟
رايك شنو فى الشبه ده؟؟؟ مش برضو يخلق من الشبه اربعين؟؟؟

الى المدعو : علي تاج الدين علي... تحدّث معي عندما تتخلى...نتك (اللجوء السياسي)

أعتقد أن أكبر مساهمة إيجابية في هذا البوست حتى الآن، بذلها العزيز نيو سوداني هنا:

Quote: في مشكلة حقيقة في المنهج العلمي في السودان لأن أول من يتنكرون للمنهجية العلمية والعقلانية هم متعلمين هذا البلد

الجدير بالذكر أنو حتى المنهج العلمي لبقية الجامعات والمدارس في السودان يتم بواسطة خريجي جامعة الخرطوم...

ولا ننسى أن وزراء التعليم منذ محي الدين صابر، من خريجيها أيضاً...

وهم من بادر بالهجرة نحو جامعة الدول العربية في مقابل إهمال تام لبقية أرجاء الوطن والثقافات واللغات والتنوع السوداني ككل.

لماذا هذا؟

_________________

أحاول الفهم، بجدية تامة!

أنور، يا عزيزي، لست بعيداً من كبد الحقيقة.

قال الأستاذ محمود محمد طه أن السودان يحتاج إلى إعادة تعليم المتعلمين و تعلمين غير المتعلمين
لكي يبلغ مايريد من رفعة وازدهار.

وجامعة الخرطوم علمت ولكنها لم تربي النخبة السودانية. وقد أفسدت خريجيها. أقول ذلك باطمئنان
على الرغم من أنني من هؤلاء!

المكرم بروف حيدر بدوي صادق...
خالص إحتراماتي،
أشكرك جزيل الشكر على المرور المشرف والتعليق...

Quote: أنور، يا عزيزي، لست بعيداً من كبد الحقيقة. قال الأستاذ محمود محمد طه أن السودان يحتاج إلى إعادة تعليم المتعلمين و تعلمين غير المتعلمين لكي يبلغ مايريد من رفعة وازدهار. وجامعة الخرطوم علمت ولكنها لم تربي النخبة السودانية. وقد أفسدت خريجيها. أقول ذلك باطمئنان على الرغم من أنني من هؤلاء!

أعتقد أن مجرد وجود جُل خريجي الجامعة خارج السودان لأسباب الإقصاء والتهميش من قبل زملائهم
وعدم إتاحة الفرصة والخ...هو دليل على عدم العافية.

أشكرك بشدة على تناول الأمر بما يستحقه.

خالص مودتي
أنور

Quote: قصدت أن يكون العنوان شافياً كافياً لك...حتى لا تتهنجك وتتمنجك لي هنا عامل فيها وطني ومقطّع الوطنية

الم تجد من المحسنات اللفظية التى درستها او من خلال
الخبرة والتراكم المعرفى ...ما يعينك ويسعفك من الافلاس والسقوط عندما تواجه
الهزيمة النفسية حتى لا تتردى الى هذا الدرك والحضيض؟؟ ...عرفنا معنى الهنجكة
يا هنجوك الا اننا لم ندرك بعد معنى المنجكةويقينى انك قمت بعملية
جراحية ازلت بها الياء واستزرعت مكانها الجيم ...ولكن لن يعصمك هذا من الزلل
ولن تكون بمنجاة من البذاءة ...هيا اشرح لنا معنى المنجكة..يامنجوك

أنور

Quote: هل تتفق مع الإنقلابات العسكرية؟ أخمّن أن إجابتك ستكون : لا وعليه أقول: من يساند هذه الإنقلابات؟ تحميل الإسلامويين وزر تاريخ الفشل ليس دقيقاً في نظري... فهم على عدد أصابع يد الشيطان، يمكن إحصائهم. قلت أنت: Quote: جامعة الخرطوم هى السودان السياسى بكل تشكيلاته وهنا أنت تعزز من فرضيتي تماماً...لا تنفيها... وقع ليك؟ تحياتي أنور

أنت لم تستوعب حقيقة كلمة (جامعة) .. هى تجمع كل شيئ .. الأخوان أتوا بكل تراث حزبهم فى مسألة معارك داحس والغبراء التى يثيرونها مع اليسار ..

يا أخى (أنا) .. خليك من حزب بحاله .. جئت الجامعة بتراث مخالف .. وتقبلته الجامعة بل قل أستوعبت ما أتيت به دون عناء .. يا أخى أنا زول بقارى ساكت .. تركت تركاش حراب وعصى غليظة مضببه وفرار وريش نعام و(كشكوش) وغيرها .. ثم نزلت جامعة الخرطوم طالباً ..

تخيل يا أنور .. فى الجامعة يوم الخميس أشيل ليك باغة أم تسعة قزايز وأدخل بها سفرة الجامعة .. أملاها لبن .. ثم ماذا؟ أترك اللبن حتى يروب (يتجبن ..) ونحن لأننا طلبة زراعة نعرفوا تماماً درجة حرارة التخمير والظروف التى تجعل اللبن يروب صاح كالزبادى ..

يا أخى بعد العودة من المذاكرة الساعة 11-12م تعال شوف غرفتى .. ناس بتشرب الروب بالسكر .. وناس تانين يعملوا بالملح والشطة .. وأخرون يقطعوا فيه البصل وأخرين يأكلوه بالعيش .. وتانين يعملو ذى الأيس كريم وأخرون يسمونه الزبادى .. يا أخى جو بتاع روب أشبه بخمارة المريسة الله يكرمك ..

الشيئ الأخر فى جامعة الخرطوم لدينا فى ذلك الزمن الجميل .. لدينا وجبتين عشاء خاصات جداً يوم الجمعة سمك ويوم السبت كبده .. يمكن يكون عكست الأمر .. والجامعة تسمح لك بأستطافة ضيوف .. يعنى بأمكانى كل يوم أجيب معى ضيف .. قصة الضيافةهذه تراث بقارى أصيل .. وتعال شوف كيف أستغلها .. أمشى مرسى شمبات .. وأشوف أكبر عمامة أو زول لابس نظيف .. أقول ليه يوم الجمعة تجى تتعشى معاى سمك .. (طبعاً ملح) .. صاحبت ليك ناس المرسى كلهم وعدد من ناس شمبات الأراضى .. يا أخى أنا خلقت مجتمع كامل أحبوا الجامعة حب مبالغ فيه يحضروا لينا أسرهم ويحضروا الأنشطة الجامعية وكثير جداً من الصداقات نشأت .. وتعرفوا على الجامعة .. وقصدى أن يكن للجامعة رسالة فى وسط الشعب السودانى البسيط .. فهم لو لم يعرفوا قيمة الجامعة لا يجتهدون مع أبناءهم حتى يدخلوها ..

تصدق يا أنور البقارى يركب من بادية البقارة فى غرب السودان يقول ماشى الجامعة .. يسألوه يا زول أنت بصحك .. يقول أيوه بريمة هناك ..

لقد تم قبولى حين تخرجى معيد بجامعة كردفان .. كنت أول دفعتى .. ولكن لظروف قبولى فى ماجستير فى أوروبا سافرت وجاءت الأنقاذ .. لكن لو قدر لى أن أكون فى جامعة كردفان .. والله لجعلت حبوباتى البقاريات يحضرن فعالياتها الثقافية .. ناهيك عن الرجال .. لجعلتهم جميعاً يتمنون دخول أبناءهم الجامعة ..

هذه هى جامعة الخرطوم .. تفتح زراعيها لطلابها وعليهم أن يبدعوا فيها بكل الوسائل .. وهذا يعنى أن هناك من يستغل الجامعة إستغلال سيئ مثل حزب الكيزان والشيوعيين .. الشكل والطعن والضرب .. وهذا ليس عيب فى الجامعة بقدر ما إدانة لتلك التنظيمات فى أستغلال منابر الجامعة إستغلال سيئ.

بريمة

بريمة تحياتي وشكراً على المواصلة والتعليق...
قلت:

Quote: أنت لم تستوعب حقيقة كلمة (جامعة) .. هى تجمع كل شيئ ..

وأعتقد أن أغفلت جانب مهم جداً هنا...وهو أن الجامعة تجمع حقيقة...لكن دورها هو
إضافات إيجابية (+ve) لهذا الجمع...

وإن كانت الجامعة لا تؤثر في الداخل، وبالتالي قد تخرج نفس المدخلات (في هذه الحالة الطُلاب)، يبقى
جامعة فوق شنو؟
في هذه الحالة تصبح ما هي إلا "جامعة لجمع العنف أو غيره"...وقولك

Quote: الأخوان أتوا بكل تراث حزبهم فى مسألة معارك داحس والغبراء التى يثيرونها مع اليسار ..

وللتوضيح للمتابع والمتابعة الكريمين...
يقصد بريمة أنو الكيزان أو الحركات الإسلاموية أتت بكل تراثها (لم يوضح من أين أتوا به؟!) الى الجامعة
في معاركهم مع اليسار (ولا أعرف من أين أتى اليسار هو الآخر؟!)...الى جامعة الخرطوم،

في محاولة لتبرئة الجامعة (وما هي الجامعة في هذه الحالة؟ هل هي المباني وقاعات الدرس والمختبرات؟)!!

أن لكل جامعة في هذه الدنيا كبوات...هذا معلوم بالضرورة، لكن أن تكون كبوات هذه الجامعة (في هذه الحالة خريجيها)،
في الصورة الكبيرة، هي إنتكاسة وضياع وفشل السودان الدولة ككل، فهذا ما يحتاج الى توضيح وبحث دقيق...

أستمتع جداً بقراءة ذكريات إسرافكم في شرب اللبن ومغامراتكم الجامعية يا بريمة...لكنها تظل
تجاربكم الفردية التي أحترمها في ظل سنوات الدراسة...وإن كنت أستظرفها، فغيري غير آبه
بمتابعة ماذا كان يفعل البقاري باللبن في جامعة الخرطوم، بل
هو مهتم فقط بمخرجات هذه الجامعة ودورها في الحياة العامة السودانية، سيما البلاوي السياسية
المتلتلة التي أثقلت وتثقل كاهله...

ألا تتفق معي يا بريمة أنو مشاكسات ومناكفات إتحاد جامعة الخرطوم في دوراته المختلفة،
هي أشبه ما يكون بإنعكاسه على السياسة السودانية ككل؟

ألا ترى تكرار الأسماء (الأبطال) في سيناريوهات العنف والعنف المضاد في مسارح مختلفة؟
تبدأ في إتحاد الخرطوم وتنتقل العدوى لكل مؤسسات الدولة السودانية؟

ألا ترى في سياسة الإحالة الى الصالح العام شبهاً في إتحاد الجامعة؟

وغيرها الكثير جداً من الأحداث والبلاوي التي تتطابق مع إختلاف الأزمنة؟

لكل طالب في السودان وغيره حنينه مع سنوات الجامعة، وذلك لأنها فترة تكوين الوعي وأول
الخطوات التي ترسم المستقبل... لهذا لا أميل الى إسقاط آراء شخصية هنا...

أن مهتم بمعرفة صواني العشاء في زمنكم يا بريمة...وأتمنى أن تبتدر بوستاً لتحكي فيه
عن ذلك الزمن "الذي ضيعه زملاء لكم"، وقمتم بالهرب وعدم الدفاع عن حقوق من أتوا بعدكم!

المهم...

نقطة مهمة أخرى يا بريمة...
قولك أن الجامعة تجمع كل شئ...يعضد ويقوي ويعزز من حديثي هنا...لا يضعفه...

وذلك لأن الجميع يأتي من بيئات مختلفة...يتم تكوين وعيهم في هذه الجامعة،
ثم يخرجوا للحياة العامة و "لظروف موضوعية كما أشار العوض" يحتلوا مناصب سيادية
وأمنية وحكومية "بوعيهم الجديد الذي تكوّن خلال فترة الجامعة"...

وعليه يصبح نتاج أفعالهم هذه لا يمكن ردّها الى البيئات المختلفة التي أتوا منها...

وأنما لآخر مؤسسة "تكوين وعي" كانوا فيها... وهنا (جامعة الخرطوم ) في هذه الحالة!

هذا البوست يصب في نفس خانة حديثي هنا....
كتب الباشمهندس مزاحم الضوي
كلية الهندسة والمعمار ـ جامعة الخرطوم ـ قسم الأمن والمخابرات

Quote: درسنا واتخرجنا من كلية الهندسه والمعمار جامعة الخرطوم فى سبعينات القرن الماضى وكانت الكلية تضم الاقسام التالية * الهندسه الكهربائية * الهندسه المدنية * الهندسه الميكانيكية * الهندسه االكيميائية * الهندسه المعمارية وفى الاخر افتكر عملوا المساحةا والمهندسين مالين القطاع الخاص والحكومه وخاصة وزارات الرى والاشغال والصناعة والكهرباء ..... وزراء ووكلاء ورؤساء اقسام ومهندسين ايه حكاية المهندسين اليومين ديل مهندس مدير عام الأمن والمخابرات زحلقوهو وجابو بدلو مهندس اخر مدبر عام للأمن والمخابرات الأتنين خريجين كلية الهندسة حامعة الخرطوم فى التمانينات سؤالى هل تم انشاء قسم أمن ومخابرات فى الكليه ولا الحاصل شنو قال اليوم الحار قال .... ورونا يابتاعين التمانينات يا خليل .... يامجمر ...... يافضلى

نحتاج لإجابات وتفاسير... لماذا تخرّج جامعة الخرطوم أمنجية "مؤدلجين" ولا
تخرّج مهندسين لأمن الدولة السودانية ككل؟

هل من إجابة؟

يلاحظ أن خريجي جامعة الخرطوم في هذا البورد على الأقل:
يا إمّا قياديين في الحكم (د .كرار التهامي مثالاً د.كرار التهامي)

يا إمّا منهاضين ومعارضين للحكم في السودان وهم خارج السودان (د. حيدر بدوي صادق، د.بشرى الفاضل)!

الحقيقة الواضحة للعيان هي أن كلهم نال قسطه من التعليم الجامعي على حساب الشعب السوداني...

منهم من واصل في نيل حقوقه على حساب الشعب السوداني...ومنهم من هاجر الى الخارج!

يعني مستحقات الشعب السوداني ضائعه بين الفئتين...!!!

هل من تفسير لهذا؟

الشعب السوداني منذ الإستقلال دفع من عرق جبينه مقدماً (مثل عداد الدفع المقدم للكهرباء)...
ولم يتحصل على الخدمات التي دفع من أجلها بعد (الكهرباء قاطعة!!!)...

هل من تفسير لهذا؟

قد يقول أحدهم أن خريجي جامعة الخرطوم ناجحون في كل مناحي الدنيا التي قصدوها...
وهذا صحيح مائة بالمائة...

وقد يقول قائل : أنهم قدموا ويقدموا خدمات غير مباشرة للسودان عبر الأماكن التي
يوجدوا فيها...دور إعلامي، دور وطني والخ...

وهنا أقول: هل قام الشعب السودان بدفع مصاريف تعليمهم من أجل هذا الغرض؟

وهكذا...!

قول د.حيدر بدوي صادق هذا:

Quote: وجامعة الخرطوم علمت ولكنها لم تربي النخبة السودانية. وقد أفسدت خريجيها.

يحتاج فكفكته الى بحث جاد من أجل إصلاح الخطأ!

فهل من مصلحين؟

هل من بشر يطعنوا في الفيل ولنترك الظل؟

لهذا بدأت عنواني هكذا:

Quote: لا صلاح قوش، ولا محمد عطا رموزاً للشرّ في السودان، ها هنا مكمن الخلل!

بدلاً عن محاكمة ناتج الجامعة...فللنظر للخطأ في مكانه الصحيح ونعالجه!

بدلاً من أن تقوم الأحزاب السياسية السودانية في التخفي وراء كوادرها في الجامعة وتركيز كل جهودها فيهم،
فلتقم الأحزاب بمحاولة جادة لإصلاح حال الجامعة ككل، ونبذ العنف الذي عندما يترعرع ويخرج الى الدولة...

صلاح قوش، محمد عطا وغيرهم...يصبح مثل الغول الذي لا يمكن معالجته!

فقد نما وترعرع أمام ناظريكم...
وكما أشار تبارك في بوست سابق:

Quote: الكيزان أهلنا ... تكوزنوا وسطنا ... وهم يمثلون ردة فعل مباشرة لمخزوننا الثقافى والسياسى ... ونجاحاتهم نجاحاتنا ... وإخفاقاتهم إخفاقاتنا .... ولن نعالج أزمة وجود فكر دينى أصولى بيننا بالتصدّى لطريق السلام والديموقراطية إرضاءاً لغرور المعارضة الركيكة .... ورغم اختلافنا معهم ونقدنا لهم فإننا لن نصل حدّ ابتداع أساليب مميزة للتصدّى لـ "فظائعهم" ... كلما أرى كوز ... أحدّث نفسى بغياب مربّى أو غياب وعى فى ذهن مربّى ... هذا هو مجتمعنا ... وهؤلاء هم نحن ... لن نربّى أبناءنا وبناتنا على أنهم عضد العروبة والإسلام والكرامة والشرف الرفيع وقال الله وقال الرسول ... ثم ننكرهم ناضجين وقد تحوّلوا إلى كيزان ... سنتصدّى للفراغ المعرفى فى المجتمع السودانى - خصوصاً فى الشمال - إذ أنه الفراغ المسبب لتفريخهم أىّ نعم

وأكرر المقولة مع إستبدال لفظ الكيزان لتصبح:

Quote: الأمنجية أهلنا ... تأمنجوا وسطنا وفي جامعاتنا ... وهم يمثلون ردة فعل مباشرة لمخزوننا الثقافى والسياسى ... ونجاحاتهم نجاحاتنا ... وإخفاقاتهم إخفاقاتنا .... ولن نعالج أزمة وجود فكر دينى أصولى بيننا بالتصدّى لطريق السلام والديموقراطية إرضاءاً لغرور المعارضة الركيكة .... ورغم اختلافنا معهم ونقدنا لهم فإننا لن نصل حدّ ابتداع أساليب مميزة للتصدّى لـ "فظائعهم" ... كلما أرى كوز ... أحدّث نفسى بغياب مربّى أو غياب وعى فى ذهن مربّى ... هذا هو مجتمعنا ... وهؤلاء هم نحن ... لن نربّى أبناءنا وبناتنا على أنهم عضد العروبة والإسلام والكرامة والشرف الرفيع وقال الله وقال الرسول ... ثم ننكرهم ناضجين وقد تحوّلوا إلى كيزان ... سنتصدّى للفراغ المعرفى فى المجتمع السودانى - خصوصاً فى الشمال - إذ أنه الفراغ المسبب لتفريخهم أىّ نعم

أسوأ من الكيزان - من هم؟

الهميم أنور...

أصبت كبد الحقيقة، خاصة فيما يتعلق بالشق العسكري. عرين
الرجال الذي صار بقدرة قادر عرين الذقون، وعلى تربيتهاوتشذيبها
وحف الشارب، علاوة، كما علمتُ مؤخرا!

ورغما عن ذلك، أؤكد لك بأن المؤسستين، القوات المسلحة وجامعة
الخرطوم تضررتا أكثر من غيرهما طيلة العقدين الماضيين، بالفصل
والتشريد والإهمال وحتى القتل!

بيد أن هنالك ظواهر غريبة تحدث في بلادنا تجعلك تتلفت حائرا. تخيل معي
ولو لمرة: أُناسا يبكون على قتلى الفلسطينيين، ولا يذرفون دمعة واحدة
على من ماتوا من أبناء الوطن في محرقة دارفور أو مجزرة بورتسودان
او أمري أو كجبار!

هل نحن حبالنا السرية مدفونة في الخارج وهل
نحن مرتبطون بمن في الخارج أكثر من إرتباطنا
بأشقاء الداخل؟ هل نحن منفصمون،
مستلبون، نعيش في الأوهام؟

إن ظلم الأهل يتمثل في قول الشاعر العربي:

وظلم ذوي القربى
أشد مضاضة على النفس
من وقع السهام المهند

فلماذا يُعذب الأخ أخاه ويسجن إبن العم إبن عمه
ويفصله ويبلغ عنه، كما حدث ويحدث منذ قدوم هذا
الشيطان الإنقاذ الى بلادنا (فصلني إبن عمتي من القضاء
بحجة أنني شيوعي) وتبوأ مقعده مع الخاسرين!

الأسئلة كثيرة جدا وتحتاج لعلماء نفس ومتخصصين
في تشخيص الأمراض المزمنة.

قد لا أملك حلا سحريا، لكنني
أتمنى ان نجد حلولا إسعافية ناجزة وناجعة لمثل
هذه المشاطل والظواهر الغريبة

**للتصحيح الإملائي**

أنور

خالص تقديرى لإهتمامك برسالة جامعة الخرطوم .. وإن كنت مازلت أصر إنك تربط ربط مخل بين سلوك الأحزاب ورسالة الجامعة .. وما كتبته لك عن تراث جامعة الخرطوم .. الذى يمتلك كل خريج نسخة فريدة منه .. لم أجده فى أى مكان أخر فى جامعات الدنيا التى زرتها .. وأرجو أن تعيد قراءة ما كتبته لك هنا

Quote: جامعة الخرطوم لا تدانيها جامعة فى كل الجامعات التى زرتها سواء فى أمريكا أو أوروبا غير جامعة أرستو فى اليونان فى تنوع وتعدد المناشط الطلابية .. مجتمع مفعم بالحيوية .. لا تمل لحظة وأنت فى جامعة الخرطوم سواء كنت أكاديمياً تبحث فى أمهات الكتب والمراجع أو فى مجال الفن، الرياضه والعمل الأجتماعى أو حتى زول ونسات ساكت تتأبط "الجكس" .. وأظن جامعة الخرطوم من الجامعات القلائل اللائى يستطعن تحريك الشارع السياسى العام .. لعبت مثل هذا الدور جامعة أم درمان الأسلامية فى عام 1985م .. إنتفاضة أبريل ضمن جامعةالخرطوم .. لولا ذلك لقلنا أن جامعة الخرطوم هى سيدة الجامعات الوطنية. بريمة

أنور جامعة الخرطوم تبنى شخصية الطالب بناء قيادياً بأشعاره بإنه شخص مهم وله مكانة منذ اليوم الأول فى عهدها السابق .. هؤلاء الذين تتحدث عنهم كانوا حينما يأتون الجامعة طلاباً كانت تفرش لهم سرائرهم .. وتغسل ملابسهم وتكوى .. وإذا كنت متأخراً فى محاضرة ما عليك إلا تكتب مذكرة صغيرة وتضعها فى الصندوق المخصص فى باب غرفتك .. لكى يحضر الأعمام وجبتك كاملة فى غرفتك .. هذا يعنى أن الجامعة توفر كل حاجيات الطالب وتخلى ذهنه من الأرتباطات الثانوية .. وتفرغه لكى يبدع ..

الجامعة أيضاً تعمل على تكوين القيادات (الشعبية) من خلال تراثها فى الروابط الاقليمية .. فطلاب جامعة الخرطوم فى فترة الأجازات يدرسون فى كل مدن السودان ويسيرون الرحلات الثقافية والفنية والعلمية والأدبية .. فى إحد الفترات زارنا طلاب جامعة الخرطوم فى مدينة كادقلى وأقاموا لنا أسبوعاً ثقافياً يحتوى كثير من تخصصات الجامعة .. كان ذلك الأسبوع بمثابة أن جامعة الخرطوم أتتنا فى عقر ديارنا .. وأشعرونا حينها .. كنت فى الثانوى أن طالب جامعة الخرطوم إنسان غير عادى .. إنسان معد إعداد ليكون قيادى ..

نأتى لنقارن لك مع جامعات الغرب .. مثل جامعة جورج واشنطن من أعرق الجامعات الأمريكية على الأطلاق .. وجامعة جورج ميسن وجامعة ميرماونت .. قضيت فى هذه الجامعات 3 سنوات .. أكثر من ثلثى المدة التى قضيتها فى جامعة الخرطوم .. وأقول لك لم أستفد فى المجال العام بما يعادل فصل أكاديمى واحد فى جامعة الخرطوم .. هنا الطالب وحتى الذين فى بداية أعوامهم الدارسية مشغولون بأشياء خاصة تتمحور حول الذات الفردية .. Individualism .. يتخرج الطالب مادة خام تحتاج إلى بناء وتشكيل .. ويشكله سوق العمل .. فى جامعة الخرطوم كان الطالب يتخرج وهو معد نفسياً وعلمياً ليواجه الحياة العامة ..

يا أخى نحن خريجى جامعة الخرطوم .. قيادات بطبيعةالحال .. نحن صفوة الصفوة ولا يتوقع منا أن نكونوا فى وضع ثانوى فى أى مؤسسة كانت ..

بريمة

أنور

جامعة الخرطوم ليس فى دستورها أو موادها التعليمية أن تربى الطالب لكى يتسلط على الأخرين .. وكما أن الجامعة لا تجعل الطالب إنسان متلقى .. فهى كالمثل الصينى "لا تعطى الفرد سمكة ولكن تعلمه كيف يصيد السمك"..

نعود بك إلى الجانب الحزبى .. سبب المشكلة فى الجامعة .. كانت جامعة الخرطوم حكراً للحراك الشيوعى اليسارى .. وأول آذان أقيم فى جامعة الخرطوم كان فى أوائل السبعينات .. وأظن عام 1972م فى داخلية البركس .. فى ذلك الوقت لا يستطيع المصلون إقامة الصلاة إلا فى وجود حراسة بعضهم البعض .. وكان الحراك يقوده تنظيم الأتجاه الأسلامى كمحاولة لكسر إحتكار اليسار لرسالة الجامعة .. هنا واضح جداً حسنة ما قام به الأتجاه الأسلامى .. وبالتالى أدخل الترابى مسألة أسلمة المظهر الجامعى من خلال طلاب الأتجاه الأسلامى .. لم يتقصر الأمر على ذلك أعتدى الأتجاه الأسلامى من قبل على المناشط الثقافية لليسار .. رقصة العجكو (رقصة بقارية .. قام بمونتاجها طلاب الجبهة الديمقراطية فى الستينات .. وتم ضربهم من قبل تنظيم الأتجاه الأسلامى وقتل طالب فى ذلك الوقت ..) .. أنداح العنف الطلابى بين التنظيمين إلى بعد أكبر من خلال تدخل طلاب الإتجاه الأسلامى فى العلاقات الشخصية للطلاب .. يجئ عشرة واحد يقفوا فوق طالب وطالبة من اليسار جالسين مع بعض ..

شهدت طالب من أبناء الشرق .. معروف جداً من الجبهة الديمقراطية .. يرتدى خنجراً فى خاصرته طوال مدتى فى الجامعة .. عدة مرات شهدت خنجر ناس الشرق مربوط فى صلبه .. وللعلم أنا معجب جداً بالشخصية ورقم حصار الكيزان له إنسان فى غاية الأريحية وأحبه جداً .. بالنسبة لى يمثل رمز الفروسية السودانية وإنسان الشرق Fuzzy Wazzy ولكن كون الجامعة يحمل فيها الطلاب العصى والمدى هذه ليست من الجامعة بل من التنظيمات السياسية ..

فى منتصف الثمانيات أعتدى طلاب الأتجاه الأسلامى على الجريدة الحائطية لحزب الأمة .. وهم يحملون سيخ وعصى .. فى الحين رأيت طلاب حزب الأمة أنتظموا فى طابور أمام مكان الصحيفة ورأيت بعضهم يحملون السيوف .. وقد أعاد الأتجاه الأسلامى قصاصات الجريدة وولصقوها فى مكانها وكتبوا إعتذار للأنصار حتى أفض جمعهم .. وما أنفض الأنصار حتى ذهب الكيزان قطعوا صحيفة الجبهة الديمقراطية .. تضارب طلاب الجبهة الديقراطية وطلاب الأتجاه الأسلامى حتى تدخل الحرس الجامعى ..

رأيت دكتور دالى أو القراى (واحد منهم) كان يلقى محاضرة فى نشاط الجامعة ضربه إحد الكيزان بكرسى فى وجه حتى ظننا أن أحد إسنانه قد تحشم من غزارة الدم الذى سال من وجهه ..

وكان الوزير الطيب سيخه يفض مظاهرة سنوية تسمى يوم لقاء رئيس البركس (أقدم شخصية فى الجامعة تلقى خطاب ويفند فيه ما يدور فى الجامعة بصورة فكاهية) .. كان سيخه يضرب حتى الطالبات وترى الأحزية والهاند باكات تملى المكان.

أنور يا أخى المعاناة التى عانتها جامعة الخرطوم أسوء مما عاناه الشعب السودانى على يد الأخوان.

بريمة

نفس العنف بين الأخوان والجبهةالديقراطية .. تأسس عنف مماثل له بين الأخوان والجمهوريين ..
وكنت أظن أن عنف الكيزان سوف يتوقف متى ما وصلوا إلى مرحلة تساوى الأكتاف مع التنظيمات الأخرى .. يعنى المسألة كانت محاولة لإيجاد موضوع قدم لهم فى المؤسسة .. لكن الغريب أنهم لا يريدون أحداً فى الجامعة ينافسهم .. فالمنافسة بالنسبة لهم خطر يهدد رسالتهم ..

أنظر إلى تفاصيل عادل عبدالعاطى حول مقتل الطالبين بلل والأقرع .. لتعرف أن تأسيس العنف ليس يخص الجامعات بل جاء نتيجة لدخول الأحزاب فى الجامعات ..

وأظن أحسن من نظّر فى كيفية عزل العنف هم الطلبة المحايدون.

مكمن الخلل فى الكيزان .. والساحة السياسية شهد بذلك .. هلاك مليونى ونصف المليون سودانى فى الجنوب ودارفور والشرق تؤكد ذلك.

بريمة

نأتى ليك لناس الحركة الشعبية .. دكتور جون قرنق .. كان أستاذ الأقتصاد الزراعى فى جامعة الخرطوم .. دكتور لام أكول محاضر فى كلية الهندسة .. دكتور رياك مشار محاضر فى كلية الهندسة ..

ومئات القيادات العليا فى الحركة الشعبية هم خريجى جامعة الخرطوم.

كيف تفسر كسر دكتور جون قرنق ولام أكول ورياك مشار لأقلام الحوار بالرأى وأستبدالها بالبنادق؟؟؟؟


بريمة

أعتقد أن هذه الصورة أبلغ تعبير عن مآل بعض خريجي جامعة الخرطوم،
يؤدون القسم أمام خريجي الكلية الحربية...

الباشمهندس صلاح قوش


يليه الباشمندس محمد عطا:


وسير سير يا البشير... وهم جنودك للتأمين!

العزيز بريمة...
تحياتي وشكري العميق على متابعتك ورفدك للبوست بالكثير من المعلومات القيّمة...

أتمنى أن تواصل على هذا المنوال...حاكم أخوك زول بتاع معلومات وتقنياتها وعلوم الحواسيب وهندستها...
ومن جيل الإنترنت وكدة...
عشان كدة بقدّس المعلومات وأشكر من يبذلها حتى يستغيث فلك الشكر...

قلت:

Quote: نأتى ليك لناس الحركة الشعبية .. دكتور جون قرنق .. كان أستاذ الأقتصاد الزراعى فى جامعة الخرطوم .. دكتور لام أكول محاضر فى كلية الهندسة .. دكتور رياك مشار محاضر فى كلية الهندسة .. ومئات القيادات العليا فى الحركة الشعبية هم خريجى جامعة الخرطوم.

هذه لفتة بارعة منك وإضافة نوعية للبوست...

أرجو أن تواصل فيها...

مودتي
أنور

العزيز مولانا عبد الاله زمراوي...
تحياتي وأخلص مودتي....

نبحث عن تفاسير لواقع حالنا المائل...

ورثت الدولة السودانية عن الإنجليز أفضل خدمة مدنية في القارة الأفريقية...
وسكك حديد تربط أكبر قطر أفريقي وعربي...
ومشروع الجزيرة الأكبر في إنتاج القطن والمحاصيل النقدية...
وإنضباط في العمل مع تجويد للأداء منقطع النظير...

فتمت "سودنة" الوظائف...وما تبعها من بلاوي متلتلة...
وتم تأميم الشركات وما تبعه من بلاوي...

وكل يوم يزداد الحال من حال الى أحوّل!!!

من أين يأتي كل هذا الخراب؟

نريد أن نفهم...

أ نكون يا ترى أم لا نكون؟

بالنسبة لقصة شجرة الدليب (والظل المرمي الى الخارج)...
فقد كتب عنه الأخ أمجد وأسماه:
مرض اعتلال الضمير الجماعي السوداني!!!

خالص مودتي
أنور

نعود ليك يا أنور

فى مواصلة عرض وجهة نظرى أن العنف سبب التنظيمات السياسية .. وبالذات الأخوان واليسار .. أبناء حركات دارفور أمثال عبدالواحد محمد علمانى .. القائد عبدالعزيز أدم الحلو مهندس نائب رئيس قطاع الشمال فى الحركة الشعبية خريج جامعة الخرطوم .. أستاذى القائد يوسف كوه مكى .. قائد أبناء النوبة فى الحركة الشعبية خريج جامعة الخرطوم .. الأستاذ داؤود يحيى بولاد خريج جامعة الخرطوم أضف إلى الذين ذكرتهم سابقاً أمثال د. جون قرنق ولام أكول ورياك مشار .. كل هذه القيادات تنتمى إلى اليسار بصورة أو أخرى ما عدا بولاد الذى خرج من صلب الجبهة الأسلامية ..

هناك تساؤل يمكن أن يسأله المرء كيف أن الأحزاب تختار العمل المسلح بديلاً للحوار .. وتختار العنف بديلاً للمنافسةالحرة سواء داخل الجامعات أو خارجها ..

وإذا خرجنا من مسألة إبداء الرأى حول من المسئول عما يحدث فى السودان إلى طرح الحلول .. نجد أن الحل يكمن فى الإلتزام القاطع بالديمقراطية لحل قضايانا .. الشيوعيين أنقضوا على الديمقراطية ونفس الشيئ فعله الأخوان .. هذان الحزبان ديمقراطيان فقط حينما تكون اللعبة لصالحهما .. ويتنكرون حينما تكون ضدهم .. وهذا تزييف واضح للديمقراطية ..

وبسلوك الأحزاب تصبح جامعة الخرطوم والشارع السودانى العريض (ناس محمد أحمد وحاج حمد وناس قريعتى راحت) كلهم ضحايا للأحزاب السياسية .. أحزاب متخلفة وغير حضارية حتى فى نقد الأخر .. لقد رأيت فى اليونان وهنا فى أمريكا كيف أن زعيم حزب يعدد إنجازات زعيم حزب أخر ويشكره على ما قدم للشعب .. ويقدر مواقفه القومية ويؤكد فى ذات الوقت أن ما بينهم خلاف رؤى وسياسات وليس خلافات شخصية ..

رموز الشر الحقيقيين هم الأحزاب .. وهنا أنا لا أرفض الوجود الحزبى .. الأحزاب هى الوسيلة الشرعية لممارسة السلطة .. ولكن يجب عليها أن تلزم بأراء منتخبيها وإرادة الشعب.

بريمة

السلطة يا بريمة...السلطة المطلقة ...مفسدة...
أرجو أن تتابع معي هذا الحديث
____________
Philip Zimbardo shows how people become monsters ... or heroes

Philip Zimbardo knows how easy it is for nice people to turn bad.
In this talk, he shares insights and graphic unseen photos from the Abu Ghraib trials.
Then he talks about the flip side: how easy it is to be a hero, and how we can rise to the challenge.
http://www.ted.com/talks/lang/eng/philip_zimbardo_on_th...chology_of_evil.html

وما تزال كلية الهندسة بجامعة الخرطوم سيدة الموقف في الأمن، أو التخويف بالأمن!

Quote: اصدر رئيس الجمهورية قرارا بترفيع اللواء مهندس امن/ الرشيد فقير صبري الي رتبة الفريق مهندس امن بعد ان اسند اليه منصب نائب رئيس جهاز الامن الوطني والمخابرات وكان الفريق مهندس امن الرشيد الذي هو من مواليد حي الشجرة بالخرطوم العام 1958 قد تلقي تعليمه الابتدائي بمدرسة القوز الاولية التي تخرج فيها العام 1972 ثم القوز الوسطي حتي العام 1975 والمقرن الثانوية حتي االعام 1978وفي العام 1984 تخرج من جامعة الخرطوم كلية الهندسة والمعمار بمرتبة الشرف وعمل في القطاع الخاص لفترة قبل التحاقه بخدمة الجهاز 1990

من هو نائب المدير العام الجديد لجهاز الامن الوطني والمخابرات!

سلام أنور

اعتفد انه المشكله في الزول قبل الجامعة او الكلية الحربية
المشكلة في التربيه من عمر يوم
كل المجتمع شارك في الحاصل اليوم
الناس الشرانين ديل اهلنا و نسايبنا و جبرانا
جو من وين
كلنا مسؤل عن شي
لا يغير الله ما بقوم إلا ان يغيرو ما بأنفسهم

الله يعين بس

الأخ العزيز أمير مساعد،
تحياتي وكل عام وأنتم بخير...

أوافقك القول فيما ذهبت اليه...وقد كتب أخونا الغائب الحاضر تبارك شيخ الدين سابقاً:

Quote: الكيزان أهلنا ... تكوزنوا وسطنا ... وهم يمثلون ردة فعل مباشرة لمخزوننا الثقافى والسياسى ... ونجاحاتهم نجاحاتنا ... وإخفاقاتهم إخفاقاتنا .... ولن نعالج أزمة وجود فكر دينى أصولى بيننا بالتصدّى لطريق السلام والديموقراطية إرضاءاً لغرور المعارضة الركيكة .... ورغم اختلافنا معهم ونقدنا لهم فإننا لن نصل حدّ ابتداع أساليب مميزة للتصدّى لـ "فظائعهم" ... كلما أرى كوز ... أحدّث نفسى بغياب مربّى أو غياب وعى فى ذهن مربّى ... هذا هو مجتمعنا ... وهؤلاء هم نحن ... لن نربّى أبناءنا وبناتنا على أنهم عضد العروبة والإسلام والكرامة والشرف الرفيع وقال الله وقال الرسول ... ثم ننكرهم ناضجين وقد تحوّلوا إلى كيزان ... سنتصدّى للفراغ المعرفى فى المجتمع السودانى - خصوصاً فى الشمال - إذ أنه الفراغ المسبب لتفريخهم أىّ نعم ... ولكننا لن نستعديهم لك ... ولن ننكر "كوزنة" ليست فينا أو ندّعيها ... فليس لدينا ما نتلوّن من أجله ...

أسوأ من الكيزان - من هم؟

لكن الحوار لم يكتب له الإستمرارية، كعادتنا السودانية المجيدة!!!

أتمنى أن نبحث في مقبل الأيام عن الأسباب بصورة عميقة حتى نتبين من أمرنا رشدا...

أعتقد أن على المدى الطويل...كلنا خاسرين...!

تسلم يا عزيزي
أنور