العدل والمساواه .. مغامرة الخرطوم والسيناريوهات الناقصه

ويظل السؤال
ما الهدف الاستراتيجى لتحريك قوات بهذا الحجم وجرها لدخول الخرطوم ؟
ان لم يكن هناك من سيناريوهات لم تتم ..
خليل ابراهيم ليس بهذا الغباء للقيام بهذه المغامره كما انتهت اليها الامور
دونما ان تكون وفى اطار خطط عسكريه وسياسيه محكمه تتمخض عن تغيير للنظام فى السودان
وهو الثمن المناسب بكل المقاييس لمليشيا تخوض معارك ضاريه للكسب السياسي ومن مواقع نفوذها

ما الذي يدعوها للتحرك نحو امدرمان
قطعا ليس لعمليات تخريبيه محدوده بثمن باهظ ومتوقع

هناك قطعا سيناريوهات ناقصه ..
القراءة الخاطئه ليست وارده
الدعم السياسي الهائل الذي سيحظى به المؤتمر الوطنى من عمل فطير كهذا لا يغيب عن فطنة خليل ابراهيم
ستتمخض الايام القادمه عن تغيير كبير فى التوازن السياسي والثقل التفاوضى لصالح الحكومه

ويبقى السؤال
ما هو السيناريو والذي قدر له الفشل .. ؟
و.. نواصل

اولا ما الذى يؤكد فشل الحمله ان جاز الوصف
فما زالت بعض الاقلام والبيانات تشير لاستمرار العمليات
اعتقد ان الهجوم فقد زخمه او ما كان يدعى فى الحرب الامريكيه
على العراق بالصدمه والترويع
فان كان من مخطط مدروس يتكون من دعم من ناحية العتاد والاسلحه ودعم فنى ولوجستى واستخباراتى من الخارج ورهان على قدرة تلك القوات على المسير لاكثر من 1000 كيلومتر فى ارض مكشوفه فلابد من وجود فاعل فى العمق يتمثل فى خلايا نائمه ومسلحه وفى اتم الجاهزيه القتاليه مع وجود عناصر من الامن والشرطه والجيش ستنحاز للهجوم وتدين بالولاء بجانب دعم ومباركه سياسيه ذات ثقل جماهيري ( الترابي /الكيزان ) مثلا
فان توافر ذاك كله تبقى مسألة التوقيتات يجب ان تكون متوافقه مع الموجه الاولى للهجوم لشل حركه العناصر الامنية والعسكريه من خلال نفاط تمركزها فى العاصمه ..

ولكن ومن الغريب حقا ان المعلومات عن الهجوم كانت متوافره حتى على صفحات المواقع الالكترونيه
هل راهن خليل على مثل هذا السيناريو المبنى على المفاجأة وهو يعلم الا مفاجأه فى الموضوع ولا يحزنون .. ام باع ارواح جنوده وغير اليسير من عتاده لتوهمه ضعف النظام وعلى عينك يا تاجر
ام خزلته خلاياه النائمه فى قلب الخرطوم ام بالغ هو فى تأثيرها وقدرتها على الحركه والقتال
.. ونواصل

الاخ محمد حيدر

أنا تابعت الاخبار والموضوع ما داخل الراس

في حلقات فعلا مفقودة

وناس الانقاذ ثعالب قادرين علي تطويع وفبركة الاحداث لصالحهم

افتونا يا اهل الراي



مودتي


سيف

سيف ..
سلامات

قطعا سيستفيد المؤتمر الوطنى من الوضع الناتج من اللامعقول الذي
صنعه خليل ابراهيم ولكن ليسوا هم من حرك الاحداث او فبركها ..

ما الذى صنعه هذا الدكتور .. ماهى الافتراضات المحركه للحدث فى مخيلته
وكيف بناها والام يهدف حتى يدفع هذا الثمن الفادح ؟..

اتم استدراجه بمنتهى السهوله ليري جثث مقاتليه وآلياته المحترقه
فى شوارع امدرمان .. اهو على هذا القدر من السذاجه والاميه العسكريه
ليجتاح الخرطوم بهذه الصوره


معك فى انتظار ما ستفصح عنه الايام القادمات

Quote: وكانت وكالة رويترز للأنباء قد نقلت عن أحد قادة الحركة، عبدالعزيز النور عشر، قوله: "نحن نحاول السيطرة على الخرطوم، وان شاء الله سنستولي على السلطة في البلاد. انها مسألة وقت فقط، فنحن نتمتع بدعم من داخل الخرطوم وحتى من صفوف القوات المسلحة

اعلاه منقول من موقع البي بي سي

. l the whole situation is so perplexing , something smells fishy

. l the whole situation is so perplexing , something smells fishy

العزيز محمد حيدر تحياتي

لم نتمكن بعد من تجاوز مرحلة الصدمة للولوج لتحليل ما حدث
ولعل معظم التعليقات التي تدور حول الحدث من كافة وسائل الإعلام تتركز حول تفاصيل الحدث علي جانبي المعادلة وكلِ يعطي المعلومات التي تؤكد سير الحدث للنتيجة التي يرمي لها . لكن الراجح هو ميلان كفة الجانب الرسمي الحكومي من حسم النتيجة لصالحه. ومن ثم ينكب كل طرف علي تحليل ما حدث وفق وسائله وأهدافة بناءً علي ما تحقق وما لم يتحقق . ويكون عنئذ المجال رحب لكافة أنواع التفاسير والتأويلات.
ويبقي مطلب أن يسود الأمن والإستقرار بلاد السودان هو السقف الأعلي.


بحيراوي

العزيزة دوما ..

الخرطوم ترقد على برميل من البارود .. واجزم ان المخطط كان كبيرا جدا
وتم الاخراج بصوره سيئه لطفا من العزيز الرحيم ..

لا عاصم الان للمواطنين الا الحكومه .. هذا ما افضت اليه مغامرة خليل
ولكن يبقى ان نعى ان حلحلة الاوضاع الانسانيه والامنيه فى دارفور هى السبيل الوحيد لحفظ امن وسلامة الوطن

تحياتى

ود المشرف سلامات اسائلة محيرة والمحير اكثر الطريقه التى دخلت بها قوات حركة العدل والمساوة عبر منطقة امدرمان العسكرية والتى بها الواحدات العسكرية التالية وفى الفهم العسكرى هى وحدات ضاربة

اولا منطقة كررى

) الكلية الحربية السودانية مصنع الرجال وعرين الإبطال
2) القاعدة الجوية كرري
3) قيادة قوات الدفاع الجوى كرري
4) اللواء 30 أنزار دفاع جوى
5) لواء الاقتحام الجوى كرري
6) قيادة السجن الحربي (( الشرطة العسكرية
7) معسكر المدرعات
8) مدرسة الصاعقة كرري ((خور عمر سابقا
9) مساكن القوات المسلحة الاشلاقات
10) المطبعة العسكرية

ووصل الفوج حتى حى الامراء امدرمان بداية شارع الاربعين نهاية شارع الاربعين به الوحدات التالية
) سلاح المهندسين
2) السلاح الطبى
3) قيادة الدفاع الجوى
4) سلاح الموسيقى امدرمان
5)مساكن عساكر تلك الواحدات


والغريب الان تصريحات الحكومة ان القوات بدات الهجوم من الدبة ؟؟؟؟ فاين القوات المسلحة ؟؟ حتى الصور والى هذه اللحظة لا يوجد بها جندى يحمل علامة اى وحدة عسكرية؟؟؟

فماذا يحدث الله اعلم

سوال اخر محير هل امدت امريكه الحكومة السودانية بمعلومات وصور للاقمار الصناعية لتحرك حركة العدل والمساوة
____________________________________________
ولى عودة

تصوري أن يكون خليل إبراهيم قد تحصل فعلاً على وعود كبيرة وتكاد تكون معقولة التصديق وقد تكون من رجال يثق بهم كثيراً من العسكريين أو السايسيين في الداخل

السيناريو يأخذ أحد مجريين بعد هذا السيناريو:
حصوله دعم مادي وآلي كبير وعلى وعود بالدعم الكامل من داخل صفوف القوات المسلحة في حال وصوله الخرطوم ( هذه تدعمه تصريحات المتحدثين باسم الحركة في كل من القاهرة ولندن)وعلى هذه الوعود تحصل على دعم من تشاد بمساعدات فرنسية تسهل عليه عملية التنقل بين الحدود المحروسة جيداً من قبل قوات الجيش الفرنسي في تشاد تحرك على إثرها خليل إبراهيم تجاه الخرطوم وأنا أعتقد فعلاً في حضور خليل إبراهيم شخصياً للخرطوم تصديقاً للوعود التي ضربت إليه وربما تسليمه منصباً مرموقاً(تدعم هذه النظرية تصريحات المتحدثين بالحركة وضمأنتهم للرأي العام بسلامة خليل إبراهيم في الخرطوم)

1 - قد يكون الدعم الكبير والوعود المضروبة هي من نسيج الإستخبارات السودانية وغررت به بمن يثق في كلمتهم وذلك لإستدراجه للخرطوم والقبض عليه أو في أفضل الحالات يمثل قدومه للخرطوم انتحاره السياسي
وأنّ الوعود الكبيرة ما هي إلا خدعة استخباراتية لجرجرته لهذا المستنقع

2 - قد يكون الدعم الكبير والوعود المضروبة فعلاً صحيحة ولكن تراجع من هم بالداخل عن دعمه لظرف ما, وفي هذه الحالة ضحوا بنهاية خليل ابراهيم ولكن لم تنتهي جذور المشكلة ويجب القبض على كل الذين روّجوا لهذه الفكرة قبل أن يبحثوا عن خليل آخر

أنا أميل للسيناريو 1 وذلك لتعمّد الحكومة نشر معلومات قدومه للخرطوم بعيد انطلاقه من داخل العمق التشادي وأحبكت القصة وحذرت السفارات والبعثات السياسية والأممية بل وأن الجيش السوداني كان على استعداد كامل لقدومهم ولا أعتقد أنه فوجئ بهم على تخوم أم درمان وهو ما فتئ يحذر من قدومهم ويجهز له

ولكن لماذا أصر رغم التجهيزات التي قام بها الجيش السوداني على المغامرة بدخول أم درمان؟
ربما تحصّل على تأكيدات قوية من الذين غرروا به بوقوفهم معه وجاهزيتهم بدعمه من العمق ما ينهك الجيش وهو يقاتل على جبهتين في أن واحد
ربما لم تكن التأكيدات من شخص واحد بل من عدة مسؤولين وسياسيين رفقاء الدرب السابقين

لماذا يصر المتحدثين باسم الحركة على الكذب وعلى استمرارية المعركة الفاشلة بهذه الصورة الفاضحة وقوة العين الزائدة؟

هذا قد يعود كذلك لتصديقهم القوي للخطة المزعومة بتلقي دعم من داخل وادي سيدنا والسلاح الطبي ومداخل المدن والكباري

ما بيدهم من وعود قوية لا يمكن لهم عدم تصديقها خاصّة إذا علمنا أنهم لن يصدقو
ا الإعلام الرسمي ويظنوا على ما بأيديهم من وعود من شخصيات مرموقة ظناً حسناً
ربما جراء وعود مستمرة وتصريحات متعمد الضليل من هذه الشخصيات للمتحدثين باسم الحركة من الخارج لجعلهم اضحوكة في الإعلام العربي والغربي

نأتي لدور تواجد فرنسا

تعجيل كل من فرنسا وتشاد وأميركا لإدانة المغامرة بعد أن ثبت فشلها يشير بشدة إلى الريش فوق رؤوسهم

وكأن الجاني يقول خذوني

تذكرني هذه الإدانة بإدانة فرنسا لإختطاف أطفال دارفور في تشاد والذي ثبت بعدها أن الحكومة غارقة بالكامل في سبكها وتنفيذها ودعمها

وهنا أتسآءل هل لعبت الإستخبارات العسكرية السودانية حتى على ديبي وفرنسا وأمريكا

لا استبعد هذا الأمر حقاً

على كل
ما كسبته حكومة السودان من دعم دولي قوي جراء المغامرة الفاشلة رفع عنها الكثير من الحرج ورمي الكرة في ملعب حركات دارفور الرافضة للحوار

ولو كنت مكان عبد الواحد محمد نور لبللت شعر رأسي ويجب أن لا يفرح كثيراً بتمديد إقامته في فرنسا
فرنسا الأن مضطرة للوقوف مع الحكومة السودانية ودفع مفاوضات دارفور ولن تستطيع أن تقنع الرأي العام العالمي بإمكانية أي حل آخر غير الحل عن طريق الحوار

فموقف الحكومة الآن جد قوي وموقف جميع الحركات الرافضة جد ضعيف بل قد تصور جميعها في موقف الإرهابيين المعتدين ك خليل إبراهيم

أقول كل هذا واسبقه ب "ربما"

كمال

د:محمد حيدر
(بينقلب زمنك..و تتعكس عليك محنك)..
و هكذا تماماً..شرب النظام من نفس الكأس الحنظلي الذي تجرعه الشعب علي مدي ثمانية عشر عاما... طيلة هذه السنوات اشعلو فتيل الفتنة بين اجذاء الوطن الواحد...كان طريقهم السري يحمل عبارة واحدة وهي (فرق تسد)...صراعات قبلية جهوية امتدت لتحتوي الوطن الواحد.. حتي الاحزاب السياسية لم تسلم من ذاك المخطط.. الحزب الواحد بات متستراً لعدة احزاب في الداخل..و ما هي النتيجة... الوطن يقتل ابنائه... عجبي علي زمني...
جفت اقلامنا و نحن نناشد الي نبذ العنصرية الاقليمية..و التمسك بطوق ينجي ما تبقي من وطن لا يمكن ان يطلق عليه معافي..و لكن يمكن ان يطلق عليه ملتئم..و لكن هيهات..و ادت الافعال الي ماهو عليه الان...
ما جري في شوارع الخرطوم..لا يمكن ان يطلق عليه مصطلح افتقاد لعناصر او سيناريوهات...و لكن يمكن ان يطلق عليه مسرحية دامية رديئة الاخراج... لم تكتب علي ايدي بشر بل علي ايدي شياطين جهنم... او يمكن ان نطلق عليه فيلم وثائقي اخرج ليشهد للاجيال القادمة كيف نصب الوطن علي حبال المشانق بايدي ابنائه..و هذا حصاد العنصرية و القبلية....
ما يحيرني فعلا هو استحالة ارتباط الغباء كصفة للمدعو خليل ابراهيم... فهو ليس كذلك...حقاً اشتم رائحة غير محببة تلتف حول مستقبل السودان..و انا هنا اتحدث عن المستقبل القريب..فكما ذكرت في السطر السابق...هو لا يصنف تحت كلمة غباء.. فماذا يخطط له ذاك الرجل.؟؟ اظن ما حدث اليوم ليس الا بداية لتلك المسرحية الدامية الرديئة الاخراج.!!
او تعلم..حزنت جداً لمجري الامور في توقيت الامس...و لكن كان بعضاً من الاستنكار يعلو ملامحي...لسبب واحد..اليس ما جري اليوم في شوارع الخرطوم...يحدث يومياً في دارفور...اليست دارفور جذء من هذا الوطن النازف... فلما..لما انعدمت حناجرنا للهتاف ضد الذي حدث...لما هذا التثلج الذي يزحف زحفاً في الضمائر...لما لم نصرخ احتجاجاً لجرحي و قتلي و مشردي و ملكومي دارفور...لما هذا التبلد الذي يتقدم بنا نحو الموت بمعدل نيل و نصف النيل يومياً..
حقاً.. انها لفاجعة... كل الذي يحدث امامنا ناهيك عن ذاك الذي يحدث في الخفاء كله جريمة في حق الوطن..وحق الشعب.

دخـولهم أمـدرمـان ( خـلل أمـنى أم إسـتدراج تـكـتيكى )

بحيراوى
سلامات

Quote: ويبقي مطلب أن يسود الأمن والإستقرار بلاد السودان هو السقف الأعلي.

نعم .. ولكن كيف والاستقطاب الجهوى وصل لاعلي مستوياته, فقط طالع هنا العدد الهائل من البوستات على
شاكله هلال مريخ .. حاله من الانفلات الخطابى , ولا أسئله او استقراء عميق للحدث من الجانبين

قطعا انا سعيد لاحتواء السلطات الامنيه للموقف .. غير انى ايقن باننا على شفير هاويه وقاب قوسين
من انفلاتات امنيه واغتيالات ومظاهر عنف مسلح .. ان لم نقل حرب اهليه على الطريقه اللبنانيه فالخرطوم الان
اشبه بمستودع كبير للسلاح والزخيرة والفرقاء على درجه عاليه من كراهية الاخر ..

لا مفر للجميع من حلحلة الاوضاع وضبط ردود الافعال بدلا عن ارتفاع وتيره العصبيه
ولا مخرج سوي الانضباط السياسي والتفاوضى والوصول لاتفاقات سلميه دونما مزايدات ورفع سقوف المطالب
من قبل الجوانب المتعدده فى دارفور من جهه والمؤتمر الوطنى من حهه اخرى مع تفعيل دور الحركة الشعبيه
والاحزاب التاريخيه فى ايجاد صيغ للتعايش السلمى والتوزيع العادل للثروة والسلطه مما يؤدى لتذويب المرارات
التاريخيه الاحقاد المتراكمه ومنذ آماد طويله

الحلول السياسيه هى طريقنا الوحيد للخلاص من هذه المأساة وهو احد الدروس الستفاده من اللامعقول الذي ارتكبه
خليل ابراهيم الذى يطبل له منسوبيه بدلا من المطالبه بمحاكمته تنظيميا تماما كما يجب ان نطالب المسؤولين
عن هذا الخلل الامنى الذي اتاح لمجموعات قليله لا ترتقى لمرتبه فصيله من دخول امدرمان

تحياتى

امير سلامات

Quote: ود المشرف سلامات اسائلة محيرة والمحير اكثر الطريقه التى دخلت بها قوات حركة العدل والمساوة عبر منطقة امدرمان العسكرية والتى بها الواحدات العسكرية التالية وفى الفهم العسكرى هى وحدات ضاربة

اعتقد ان هناك من باعوا اسماكا مازالت فى الماء لخليل ابراهيم وقد اشتراها وهويحلم برائحة الشواء ..
ولا اعتقد ان للجيش السودانى دورا يذكر داخل امدرمان فى الاحداث الاخيره وهو تخمين شخصي فلم اري جنودا
للجيش بازيائهم المعروفه على شاشات التلفزيون .. اغلب ظنى ان قوات الامن هى من تصدت للعمليه وادارت
مجرياتها ..وقد اكون مخطئا وقد سمعنا كثيرا عن كفاءة هؤلاء وجاهزيتهم القتاليه العاليه خصوصاداخل المدن
اضافة للولاء الملتزم جدا للنظام

يبقي التركيز الان يجب ان ينصب نحو حلول سياسيه جذريه والتعامل المنضبط من قبل الحكومه تجاه دارفور فخليل ابراهيم
قدم للحكومه فرصه تاريخيه للقيام بدور اكثر ايجابيه ومن مركز اكثر قوة من قبل للوصول لاتفاقات تتسم بالعدل
والشفافيه وخاليه من انتهاز ما قدمه لها خليل على طبق من ذهب وستكسب آنذاك اضعاف ما كان ستكسبه ان تعاملت برد
فعل المنتصر من املاء شروط وزياده وتيره العمليات العسكريه فى دارفور او ممارسة مظاهر عنف غير مبرره تجاه ابناء دارفور فى العاصمه .. لو كنت مكان البشير الان لجعلت سلامه اهل دارفور فى العاصمه اولويه مطلقه ولعقدت اجتماعات مع اعيانهم وربما ذهبت اليهم
فى المناطق التى يشكل انسان دارفور الغالبيه المطلقه

عموما نسأل الله العافية للوطن .. تلك امانينا ولهم امانيهم
التعديل لخطأ املائي

الاخ فرانكلى ..

سلامات

كل القراءات ممكنه ولكنها تؤدى لنفس النتيجه .. وهى البحث عن المسببات الرئيسيه
والمجاهده فى حلها حتى يستقيم عود الامن ويلقى بظلاله على كل ربوع الوطن ..

الحماقه التى اتاها خليل ابراهيم تدحض كل من نادى بهذا المنبر بان الطريق لحل مشكلة دارفور يمر عبر
نقل المعركه للخرطوم .. وهو استقراء خاطئ واثبت خطله عسكريا وسياسيا واجتماعيا

ولكن ..
وكما قوله تعالى "وعسي ان تكرهوا شيئا وهو خير لكم "

امامنا الان فرصه تأريخيه للوقوف قليلا ومراجعة ذواتنا فى امر الوطن
نأمل ان ننتهزها ونسعى اصلاحا وصلحا بين الناس
ونهرب قليلا من حصار ذواتنا لافاق وطن رحيب
نأمن فيه جمعا متصلا بعقد اجتماعى يجمع الناس اليه ويلتفون حوله

تحياتى كمال