كل أجزائه بها إحن إذ نباهى بها ونفتتن!!

كل أجزائه بها إحن إذ نباهى بها ونفتتن
نتغنى بحسنه دجلا بنفوس مابها حسن
حيث كنا حدا بنا ندم وغشتنا الأحزان والشجن
تتبدى الأحلام حيث نرى لالترفيه عيشه زمن
غير هذا النفاق يبذله السياسى حين يمتحن
بسخاء بجرأة بقوى لاينى جهدها ولايهن
تستهين الخطوب فى بلد كل أجياله صابها الوهن
أيها الناس نحن من نفر خربوا الأرض حيثما قطنوا
يذكر الخزى كلما ذكروا وهو يستاء حين يقترن
حطموا العدل فى الورى زمنا أترى هل يزول ذا الزمن
ردد الدهر سوء سيرتهم وبكل حطة قرنوا
حكموا لالينصفوا أحدا بل لترويع كل من أمنوا
وكثيرون فى صدورهم تتلظى الأحقاد والأحن
دوحة العرب أصلها فتن والى العرب تنسب الفتن
أيقظ الدهر بينهم فتنا وجفتهم العقول والفطن
يابلادا حوت جماجمنا فى مرابيع اسمها وطن
طفق الظلم فى بواطنها يدفن الحى وهى تحتضن
فاضت تلكم القبور بهم وبأطفال عودهم لدن
وتغنى غرابهم فرحا كعشوق حدا به الشجن
ذهب الشيب والشباب معا وبتعذيبه اللعين فنوا
نحن بالروح للسودان فدى فلتدم أنت أيها الوطن

للحزن مواسم وللفرح مواسم
إلا فى هذا السودان ياعبد الكريم..

والله لم أسمع هذه الأغنية الجميلة اليوم إلا كما كتبتها هنا..

وقد كتبتها بدموعى ياصاح..

شكرا يا كيكى وكم أنت جميل ياسيدى.

طيب ما في غير هذي البلاد نسكنها
و ما في من يهدينا غيرها وطن
فقد زهجنا منها زهجة كبرت
حتى فاضت من الارواح و البدن

سيف النصر ياصديق الأسافير والهواء الطلق

أرض الله واسعة فلاة ليسكنها الإنسان..

ولكن تلك أرض تسكنك وتستولى على كل المسامات والمسارب و للأسف دوما تتغشاك عند غسق الحزن وحلكة الليل الذى لايعرف إصباحا.

تجدها عند شهقة الفنان ب ( يا بلادىىىىىى) هذه الشهقة تفجر سحب الحزن التى تهمى من عينيك دون أن تفرش لها رموش المآقى احتفاءا.

بلد غريبة..
وكأن كل نعمة فيها نقمة..
التعدد الثقافى..
الصحراء والسافنا وأشباههما..
الأرض الشاسعة..
وحتى النيلان اللذان يحتضنان العاصمة يمسانها عند أسافلها وأعاليها ويتركنها فى عز الصيف عطشى دون إرواء..
وتنال نجمة أكبر متناقضات الزمان كعاصمة بين النيلين تعانى من العطش.

بلد يحتفل أهلها بالموت ويغنون للخراب ويكبرون الله عند كل قطرة دم طافر.

سيف النصر لك التحية والشكر والإمتنان.

شعب يرقص على أنغام (الذكرى المنسية)..
مرثية الموت المفاجئ لشباب من ذوى الراقصين.

.

شكرا يسرى

ماتغنى به العطبراوى هو لسان حال المواطنين..

أما ماحورته أنا أعلاه فهو لسان حال السياسيين.

لك تحياتى

يستهين الكيزان فى بلد كل أجياله صابهاالدجل
ردد ت صورة التلفاز سوء سيرتهم وبكل حطة قرنوا
حلفوا ان لايتركوا احدا وان يسحقوا الفضلوا
حطموا الزول فى الورى زمنا أترى هل يزول ذا الجهل
أيها الناس نحن من نفر اصابهم الملل
يذكر التخلف كلما ذكروا وهو يستاء حين يتصل

Quote: حلفوا ان لايتركوا احدا وان يسحقوا الفضلوا

حلوة يا سنوسي




هذا رغم علمي أن المقام ليس مقام هزل.

السنوسى

تحياتى

و للسودان شوارد الأسى والأحزان من حافة كأس إمتلأ بها حتى فاض..


ماحلم به الشاعر لم يتحقق بل ينعكس دوما وينتكس لما رأيته وأحسسته وكتيته.

تعرف يا سيف مايحدث في بلدنا من ماساة... يسحقنا ... لا ندري ماذا نقول...
والشكر عبرك للمبدع بله موسي الذي نسج هذا الخيط الاليم عبر دموعه...

Quote: نحن بالروح للسودان فدى فلتدم أنت أيها الوطن

ياسلاااااااااااااااااام عليك

ربنا يحمي سوداننا الحبيب من شر الفتن يارب


تسلم أخوي بلة

Quote: وكثيرون فى صدورهم تتلظى الأحقاد والأحن دوحة العرب أصلها فتن والى العرب تنسب الفتن أيقظ الدهر بينهم فتنا وجفتهم العقول والفطن يابلادا حوت جماجمنا فى مرابيع اسمها وطن طفق الظلم فى بواطنها يدفن الحى وهى تحتضن فاضت تلكم القبور بهم وبأطفال عودهم لدن وتغنى غرابهم فرحا كعشوق حدا به الشجن ذهب الشيب والشباب معا وبتعذيبه اللعين فنوا نحن بالروح للسودان فدى فلتدم أنت أيها الوطن (عدل بوا

أختى نهى أبوراس

تحياتى

تعرفى سودانا دا

مجننا وماقادرين نسيبو
ونقول لابد يوم الخير يصيبو
وتانى الفرحة ترجع لى حبيبو

نشكر مرورك العظيم.

الأخ مجدى عبد الرحيم

تحياتى وشكرا لمشاطرتنا أحزان الوطن و أوهام الساسة.

أنا سوداني

للشاعر الكبير الأستاذ محمد عثمان عبدالرحيم

كل أجزائه لنا وطن إذ نباهي به ونفتتن
نتغنى بحسنه أبداً دونه لا يروقنا حسن
حيث كنا حدت بنا ذكر ملؤها الشوق كلنا شجن
نتملى جماله لنرى هل لترفيه عيشه ثمن
غير هذي الدماء نبذلها كالفدائي حين يمتحن
بسخاء بجرأة بقوى لا يني جهدها ولا تهن
تستهين الخطوب عن جلد تلك تنهال وهي تتزن
أيها الناس نحن من نفر عمروا الأرض حيث ما قطنوا
يذكر المجد كلما ذكروا وهو يعتز حين يقترن
حكموا العدل في الورى زمنا أترى هل يعود ذا الزمن
ردد الدهر حسن سيرتهم ما بها حطة ولا درن
نزحوا لا ليظلموا أحدا لا ولا لاضطهاد من امنوا
وكثيرون في صدورهم تتنزى الأحقاد والإحن
دوحة العرب أصلها كرم والى العرب تنسب الفطن
أيقظ الدهر بينهم فتنا ولكم أفنت الورى الفتن
يا بلادا حوت مآثرنا كالفراديس فيضها منن
فجر النيل في أباطحها يكفل العيش وهي تحتضن
رقصت تلكم الرياض له وتثنت غصونها اللدن
وتغنى هزارها فرحا كعشوق حدا به الشجن
حفل الشيب والشباب معا وبتقديسه القمين عنوا
نحن بالروح للسودان فدا فلتدم أنت أيها الوطن

الأستاذ محمد عثمان عبد الرحيم

•ولد بمدينة رفاعة عام 1914م.
•تخرج من كلية غردون التذكارية 1931 وكان عضوا في لجنة الزعفران التي قادت اول احزاب للطلاب في السودان.
•طبع ديوانة الاول (( في رياض الأمل )) عام 1947 في القاهرة وقدمة الشاعر ابراهيم ناجي .
•اشترك في مهرجان الأدبي الثاني الرابع الذي اقيم في الأبيض 1944.
•احرز الجائزة الثانية في مسابقة الاذعة البريطانية 1940 .
•كان عضوأ في اللجنة الفرعية لمؤتمر الخريجين بعطبرة ، واحد مؤسسي اللجنة الفرعية الأدبية بنادي الخريجين بعطبرة.
•عمل سكرتيراللجنة التمهيدية التي احرزت لتصديق بقيام النادي الأهلي بعطبرة.
•كتب عنة الأستاذ الأديب الكبير ((محجوب عمر باشري)) وأفرد له فصلا في كتابة (أعلام الفكر السوداني).
•له اكثر من ديوان تحتح الطبع .
•صاحب النشيد الرائد (أنا سوداني) الذي يؤدية الفنان (حسن العطبراوي)


المعلومات من موقع رفاعة للجميع

تحياتي وسلامي أخي العزيز د. بلة

أخوة أقصد كل معانيها ، إذ شرفتني بها ذات صباح فألجمتني حميميتها عن الرد في لحظتها ثم من بعد ذلك لهتني مشاغل الدنيا ومشاغل الدنيا بحر لا ساحل له .
وبرغم تلك المشاغل أتيك الآن لأنك ( هبشتنا في لحمنا الحى ) .

أثق أنك تعرف أن قوانين الملكية الفكرية قد ( حصنت ) الشعراء وأعطتهم ( فيتو ) لصون مملكتهم الشعرية للمدى الذي إستعمله بعضهم لمنع بعض الفنانين من ترديد كلمات أغنياتهم ولم يشفع أن تلك الأغنيات الصادر بحقها هذا الفرمان قد أصبحت جزءاً من وجدان الملايين - وهذا موضوع أرجو أن أساهم فيه إن تم فتحه -
مع تقديري لحالة ( القرف والإحباط السياسي ) التي نعيشها جراء تكالب أنفسنا على أنفسنا ، إلا أن تفريغ كامل شحنتك الغاضبة في هذا النشيد لم تكن موفقة . ذلك أنها تجاهلت أبسط القواعد التي جرى العرف المكتوب على إتباع مثل الذي ذهبت إليه بعبارة ( مع الإعتذار للشاعر أو للنشيد ) . هذا في الشكل
أما في الموضوع
فالنشيد عندي ينطلق من بعدين ، بعد عام يتمثل في قوميته وترفعه عن مخاطبة أى حكومة بل نحا نحو تمجيد الشعب السوداني وقيم رآها الشاعر متمثلة فيه ( أو تمناها ) أن تسود فيه .هذا فضلاً عن روعة الكلمة الشعرية المنتقاة بعناية فائقة لذلك خلد النشيد ونسى الناس آلاف الأناشيد التي أتت بعده لتعظم وتمجد الحكام . ويمثل النشيد بعداً آخر خاص إذ نتشرف نحن أبناء رفاعة أن يكون هذا النشيد ضمن ما تساهم به هذه المدينة المعطاة لإنسان السودان .
كما توجد قيم في كل مناحي الحياة يحرص الناس على توقيرها ، فإنني صدقاً أرى أن ( عزة في هواك ) ، ( صرخة روت دمي ) ، ( أنا سوداني ) ... كلها قيم يجب أن نوقرها لأنها أسهمت في صياغة واقع أياً كان رأينا الحالي فيه .

ولك إحترامي

الأخ عاطف عمر

تحياتى

أولا أشكرك على المعلومة التى أوردتها عن شاعر القصيدة والتى كنت أعتقد أن شاعرها المناضل إبن عطبرة الطيب حسن.
فالطيب حسن أعتقد غير جازما أنه كتب للعطبراوى: ياوطنى العزيز ياأول وآخر,, أهتف بى حياتك وبى حبك أفاخر.
وثانيا شكرا علىجلب القصيدة الأصل ولو أننى أرى أننا وثقناها صورة وصوت والشكر ليسرى وعبد الكريم.
ثالثا ماكتبته لم أدع بأنه هو أصل القصيدة لأكون مسئ لشاعرها المحترم ولكنى كتبت ما أحسسته معارضة لها(وقلت حورتها أعلاه لأنفى عنى صفة الشاعر الذى يمكنه أن يعارض مثل هذا الشاعر الفحل, فأعوذ بالله أن أدعى الشعر) ولكنى الآن قلت معارضة كتوصيف تعارف عليه الناس وكما ترى أن الأبيات التى تركتها على أصلها كتبتها بخط بارز يميزها عن الباقى.
ولا أريد أن أقول لك أن الشعراء إعتادوا المعارضة كى لاأدعى أننى منهم.

ولكن دعنى أتطاول أكثر وأضمن ردى عليك بعض الأبيات على منوال (يانائح الطلح):

يا(عاطفا) اترك مآقينا***تفيض دمعا على أحلام ماضينا
دعنا نوصف ما أبداه واقعنا*** من المذلة, لانركن لشادينا
ماكل أجزائه ياصاحبى وطن***لغير من نال فى الخرطوم تمكينا
وأى حسن به نتغنى ونبتهج***والظلم أصبح فوق العنق سكينا
وأى مجد به نعتز فى زمن***الذل للأحرار يستهوى السلاطينا
العدل ولى وحل الظلم موضعه***والقهر أضحى لأرباب اللحى دينا
على جوانبه سفحت كرامتنا***وبحده قطعت جورا أيادينا
سقت دمانا ثرى وطن يمزقنا***بالأمس كانت تجمله أغانينا
واليوم صارت و(اعطفاه) عالية***بين النواح بها الثكلى تنادينا
والرد منا (أنا سودانى) أغنية***كسحر موسى به نصطاد فرعونا
يا صاحبى ماعاد الغناء لنا***بل كأسنا اليوم مر من مراثينا

تشكر أخي بل موسي..

الأخ عاطف عمر

سلامات

معارضة القصائد و النظم على منوالها من المتعارف عليه في الشعر
العربي و من اشهر الأمثلة معارضة شوقي لقصيدة البردة للبوصيري و الا
فالأمثلة على ذلك كثيرة..و لا اعتقد أن لذلك دخل بحقوق الملكية او
الافتئات عليها.و ما كتبه د.بله هنا اصدق تعبيرا عن حالنا مما
جاء في القصيدة الأصلية... لشاعرهامني اسمى آيات الاحترام.

تحياتي وسلامي أخي د. سيف النصر

ولعلها ( أيضاً ) فرصة مناسبة لأشكرك جزيل الشكر على رأيك الطيب الذي أوردته في ( أظرف بوست شكلة ) أراه في هذا المنبر وأعني شكلتك مع الأخت ميادة عن مشاركاتي - على قلتها - وعن تعاملنا مع محاورينا . وأرجو أن أكون دوماً عند حسن ظنك وعند حسن ظن الأخيار أمثالك .
وفي موضوع هذا البوست
نعم أتفق معك أن معارضة القصائد ومجاراة القصائد أمر جرى في عرف الشعراء فكثير من أغاني الحقيبة وكثير من المدائح النبوية كانت تنحو منحى المجاراة ( شايف أهو أهلنا عرفوا الإستنساخ قبل العلماء )
لكن
- كان هذا الواقع قبل ظهور قوانين الملكية الفكرية وحقيقة لا أدري هل في قانون الملكية الفكرية ما يحافظ على أصل أو جوهر فكرة القصيدة ومنع ( تخريبها ) وليتك أو الأخ د. بلة أو أى من المتابعين للبوست ذوي الخلفية القانونية ينوروننا أكثر .
- عتبنا على الأخ د. بلة ( مع إتفاقنا معه في قرفته وإحباطه السياسي ويأسه من واقع حالنا السياسي المائل ) عتبنا عليه - وحتى على إفتراض خلو قوانين الملكية الفكرية من مايمنع المعارضة - أنه لم يعط القصيدة الوقار الذي نظن أنها تستحقه فأمثالها وعزة الخليل وصه يا كنار من ( معلقاتنا ) التي يجب أن نكتبها بماء الذهب ونعلقها على أستار كعبة قلوبنا ( دون تبديل )

أكيد إحترامي

شكرا ياسيف النصر
مع التحية والإحترام.

تحياتى الأستاذ صلاح الفكى.

Quote: ولكن دعنى أتطاول أكثر وأضمن ردى عليك بعض الأبيات على منوال (يانائح الطلح): يا(عاطفا) اترك مآقينا***تفيض دمعا على أحلام ماضينا دعنا نوصف ما أبداه واقعنا*** من المذلة, لانركن لشادينا ماكل أجزائه ياصاحبى وطن***لغير من نال فى الخرطوم تمكينا وأى حسن به نتغنى ونبتهج***والظلم أصبح فوق العنق سكينا وأى مجد به نعتز فى زمن***الذل للأحرار يستهوى السلاطينا العدل ولى وحل الظلم موضعه***والقهر أضحى لأرباب اللحى دينا على جوانبه سفحت كرامتنا***وبحده قطعت جورا أيادينا سقت دمانا ثرى وطن يمزقنا***بالأمس كانت تجمله أغانينا واليوم صارت و(اعطفاه) عالية***بين النواح بها الثكلى تنادينا والرد منا (أنا سودانى) أغنية***كسحر موسى به نصطاد فرعونا يا صاحبى ماعاد الغناء لنا***بل كأسنا اليوم مر من مراثينا

ماأحيلاه من ( تطاول )
فما كان عاطف هذا العبد الفقير لربه ليطمح يوماً أن ( يخلد ) شعراً بل بجياد الأبيات .
هى ( ملكية خاصة ) إذاً
سوف أورثها ضمن القليل الذي أملك لأنجالي ،
أعرف أنه سوف تقع عليهم مهمة ( إثبات ) أن ( عاطفاً ) المشار إليه في هذا النص الشعري هو والدهم ، لكنها ليست مهمة عسيرة الإثبات فالتكنولوجيا تعطيهم هذا الهامش . أو هى أقل عسراً من قصة ذلك الرجل البسيط الذي كان مصطفاً مع الألوف لاستقبال الرئيس جمال عبدالناصر في الخرطوم وفي لحظة ( خارج أو داخل البروتوكول ) صافح الرئيس عبدالناصر بعض الحضور ومن ضمنهم صاحبنا . طار الرجل فرحاً وكاميرات الصحف توثق وتنقل الخبر . وفي اليوم التالي ظهرت الصحف وبها صور مصافحة الرئيس للأهالي ولسوء حظ صاحبنا ظهرت صورة الرئيس عبدالناصر يصافح ( يد الرجل ) ولم تلتقط الكاميرا بقية جسمه ووجهه . فطفق يقسم أغلظ الإيمانات أن هذه اليد التي صافحها عبد الناصر هى يده .

__________________

أخي د. بلة
تستوقفني - ولا أظنني وحدي - تلك العلاقة بين الشعر والطب ولا أظنني في حاجة لتقديم أمثلة ففي منبرنا هذا وحده ما يكفي . فإن تطوعنا للقول أن ( رهافة ) الحس تجمع بين الإثنين فإن مهن أخرى كالعسكرية مثلاً هى بحكم واقعها أبعد ما تكون عن "العواطف والرهافة والرقة ,... " لكنها رغماً عن ذلك قد قدمت لنا ( أرق ) الشعراء . حيا الله الشاعر الرقيق اللواء عوض أحمد خليفة فمن منا لم يطرب لـ ( عشرة الأيام ) .؟ ومن منا لم تبكيه ( يا نورة ) ؟؟.

*****