أيمكن في ذكرى ندية بالعاطفة أن نذكرها ، ترِف بأجنحة وسط سرب من طيور البحر . للحُزن المُجلجل لا .. تبدين نجمة تومضُ تُوجِهنا في صحارى دُنيا حين يفقد المرء بوصلته ، فكنت وردةً مُتفتحة في وجه المنية .
لا مناديل للحُزن تكفي وفي ساعة الخفوت أن نفرح أن الإنسانية استعادت ألقها في زمان صعب . أننساها ؟
أم أن الدُنيا أسرع في رحيل الطيبين . هذا يوم من أيام الفرح ، سندعو زبانيته أن ينشدونا شيئاً من الفرح يُغسل أحزاننا .
تتفتح الأزهار في موسم الربيع ، أو موسم الرحيل . تخرُجين سيدتي كأزهار الخُزامى ( التوليب ) ، الفواحة بألوانها البرتقالية تتجمل وتُجمل دُنيانا .
Quote: برغم فصاحة العربية ورحابة صدرها للكن الكلمات تتقزم أمام سهام
إن قامت به من بطولة لا تكفيها كلمات منمقات في حقها
فقط نقول اللهم أرحمها ورحمة الله وسعت كل شيئ
الأكرم : عبد المنعم ،
دوماً اللغة تشرئب إلى الفعل وتحاول وصفه بما ملكت . وهذا ما بيدنا في إحياء ذكرى حية في زمان رأينا فيه الجميع يتخندقون في النفس والذوات ... دون همَّ الآخرين.
من هنا كانت اللغة والمُشاهدة والصوت أسياد الذكرى . لتنعم السيدة الفاضلة بالنعيم المأمول ، بإذن أحد .