عروس هي دار الامه ..

الامه دار تحمل في ارجائه نزق وعطر الثوار ليتكم رئيتموها
هي كالعروس قي ليله الزفاف الوان تملئ ارجائها هي تلبس من كل الوجوه هي ترسم عينها
بكحل الرائعين كانت تتمايل مع من عشقوها فكره ومضمونا كانت تنتظر قدوم احبتها خائفه مضطربه
نبضات قلبها تتزايد وكل يوم يمر عليك هو يوم مختلف وجديد فيك يادار وكل من مشى فوق ترابك احببته يادار الناس تأتي اليك في ابهى منظر الابيض يحكي اناقه لاتوصف فيك رائحه تذكرني بجدتي وجدي بل ويمر في ذهني شريط درامي مصور لاهم الاحداث وعندما امعن النظر في مكبرات الصوت احتار ترى كم من الكلمات تناثرت في بلاطك وكم من الدمعات سقطت على خدك وكم من الاهات والفرحات والزفرات كلها فيك يادار
انا اعتقد ان هنالك ارتباط روحي بين تلك الدار وساكنيها وكأنها امهم التي ولدتهم هذا الولاء وهذا التقدير قلما نجده في اي دار اخرى بغض النظر عن تلك الانتمائات السياسيه التي تحكمها البطاقات الشخصيه والجو المكهرب حب هذه الدار حب بالفطره ,
بأم عيني رايتها لاول مره ارى دارا تفرح بزائرها كدار الامه فعندما يصل الامام الصادق المهدي ويمشي عليها تزداد نورا وبهجه ترى ماسر هذا الحب الابدي وهل هنالك فعلا سر بين حب الجماد للإنسان وكيف تحافظ دار الامه على شبابها ونضاره وجهها هكذا ومن اين تأتي بهذه الازياء لتظهر بها في كل اربعاء
حفظك الله يادار ومتعك بمن احبوك ومن احببتي
مع تحيات
سارا جلال