ليلة مع الفنان الشفيف هاشم ميرغنى

شاءت الأقدار ان اهبط بالدوحة؛ غير مقيم فيها؛ وكعادتى التى لم تفارقنى؛ مذ عرفت الأرتحال؛ تساءلت عن من يأخذ احزاني، ويمنحنى غيثارة حب وطرب...
فقطع صديقى الشاعر الحميم عزمى احمد خليل، حبل حيرتى؛ ودلنى على صديقه الفنان المهندس هاشم ميرغنى...

بذلت كل ما وسعى بان اجعل اللقاء حميميا وقاطعا؛ أخرج منه وقد اضفت فرحا لسلة أحزاني المتشائلة؛ على طريقة أميل حبيبي....
لم يدخر هاشم وقتا؛ اذ نادى ابنته الصغيرة بان يحضر العود...
جلست قبالته؛ وكلى مأخوذ بروعة الجمال؛
عندما يغني هاشم؛
تخرج الكلمات مموسقة من حنجرة ذهبية؛
يغلفها حزن دفين...
لكنه حزن انبل من ان تصفه بالحزن...
حلقت فى سماوات حزينة؛
وهاشم يأخذ بتلابيب أحزانى ويصقلها بغيثارته؛
ويحيلها الى فرح لا اول له ولا آخر...
غنى لى اغنية الشمعة؛
صاغها بكلمات عصر فيها احزان زمانه وزماننا؛
وحسرة ان تشبع حزنا ودموعا؛
كان يدندن هاشم؛
وقد اخذ منى الحسن مبلغا؛
حتى خلت نفسي اسبح قى سماوات درويش؛
اخذته الدهشة، ونبض الأنجذاب،
فخر صريعا على عتبات وجده وهيامه..
كنت كمن كان فى حلم سماوي؛
يتوق ان لا يزول...
ابهجنى المكان...
وتماسكت حتى اضئت وحشة الزمان شموعا وقناديلا...

وتعاهدانا؛ انا الحزين بعدد سني حياتى وهاشم؛
على ان نكون اخوة فى الحزن النبيل؛
.. وشموعا نوقدها؛ كلما ادلهمت الخطب...
لقد حجزت مقعدا لى...
...من بين من يرتادون باحة عذاالفنان الشفيف..
والذي من فرط سكونه بالجمال؛
تخاله ذريابا؛ يحلق فى حلق احزاننا،
فيحيلنا؛ لاحزان؛
ولكنها احزان نبيلة...

يالك من شمعة..
لا تنطفئ....

عزيزنا عبدالإله

تحية للفنان الشفيف هاشم والشاعر عزمى


شنو جكايتك يازول ما رسلنا ليك بالماسبنجر؟

كل التحايا

الاستاذ هاشم ميرغي ذلك الهرم...............اخشى ان لا اوفيه حقه

ما زالت اغنياته تعنى لى اشياء لا يمكن تفسيرها
طربت له كثيرا وهو يجود بتلك الاسطورة:

وجهك الماغاب دقيقة* بتفاصيلو الرقيقة
مسحة الاسى والحقيقة..كان معاى فى ليل شقاى
كان امل كل المهاجرين من عيونك للضياع..
كان امل كل المسافرين من ربوعك دمعة فى منديل وداع..
لا عرف حزن المتاهة ولا هو املا منى ضاع..
***
يا بلدى فى مخاض زمنى العبوس ..الاصلو ما انجب مثيلك
الشتت العارفين ودادك وديمه حافظين لجميلك
ياما مجدافى الحزين شاف لجج يوم جافا نيلك..
والعواصف حاصرتنى لانى دايما بشتكيلك
كان معاى فى ليل شقاى

طربت له كثيرا
متعه الله بالصحة والعافية
شكرا لك اخى عبدالاله

الاخ الفنان تهراقا...
لك كل الشوق والمحبة...
سأتصل بك بمشيئة الله

الاخ وليد
لقد اوفيته حقه...
وياله من رائع,جميل..
هاشم ميرغني

زمراوي كيف حالك الازلت مع الترحال
جاءت كلماتك ايضا شفيفه
لك السلام

الأخ عبدالله
لفد سعدت ايما سعادة بطلتك البهية
متعك الله بالصحة والسعادة

عندما فتح المهندس هاشم ميرغنى باب شقته؛ تسربت كرنفالات من الجمال لعيني... اشكال من السحر تجسدت فى مجسمات؛ نحتها بنفسه؛ وقوالب هندسية؛ لا ترى مثيلا لها الا فى المتاحف المتخصصة..
لم أعرف قبل اليوم ان هاشما؛ يهيم فنا؛ من أخمص قدميه وحتى باحة شقته...
ما هذا الفن الخرافى؟
وهل كان احدكم يعرف قبلا؛
ان هاشم ميرغنى؛
شاعر
ملحن؛
نحات
رسام؛
ومسكون بشياطين الأبداع؟

UP

شكرا Yasiko

على الأغنية؛ وان كنت لا اسمعها

UP

خالص التحايا الزميل زمراوى
تشكر يارائع على جلبك اخبار الرائعيين ..الاستاذيين هاشم ميرغنى ورفيقه الشاعر عزمى احمد خليل هما اجمل ماتكون الدنيا ولااستطيع ان ازيد لعلا لااستيطيع ان اوفيهما حقهما كاملا ..كل الذى ارجوه منك بلغ الاستاذ هاشم ميرغنى تحياتى واسالك كيف صحتو الان يازمراوى وهل سيافر الى امريكالاجراء فحصوات ام عزف عن ذلك فنحن متابعين اخبار هذا المبدع..
ولى طلب خاص عندك يازمروى ان تبدا بسرد حياة الاستاذ هاشم ميرغنى وان تجلس معه وان تاتين باخباره منذ الطفوله والمراحل الدراسيه والحياه العامه والخاصه حتى الان ليس تطفلا لكن لاننا نعشقه وهو يقدم فنا راقى بمعن الكلمه.. ولان الاستاذ مظلوم اعلاميا وكثير لايعرف عن هاشم ميرغنى الا انه هاشم ميرغنى الفنان المغنى فقط فارجو ان توثق له نيابة عنالانك اقرب الى موقع الحدث وكلى امل زميلى زمراوى ...

تحياتى للأخ زمراوى وشكرآ لك فقد أطربنتنا وخليتنا فى نشوى وفرح بسماع صوته الحنون ...وهاشم ميرغنى فنان وصوت وامكانات , لكن الخيل تجقلب زى الشرا فى القندول ... وماب تدى حريف !!!!والأ يدى الحلق للمكسح !!!
ياتها فيهن الصاح يا جماعة ؟؟؟؟؟

الأخ معتز
شكرا يا أمير...
هاشم فنان خرافي، ومسكون بشياطين الأبداع؛
يستحق ان نوليه ما يستحقه؛
وهو قادم مرة اخرى لأميريكا الشمالية؛ ليعطر سماواتها فناراقيا ونبيلا...
سأبلغه رسالتك وسأدعوه للكتابة...


الأخت ست البنات
مرحب بيك؛ وشكرا على الطلة الجميلة...
وتسلمي..

خالص التحايا
الزميل الرائع زمراوى
تشكر حبيبى ومعليش متلهفيين لمزيد من الاخبار عن الرائع الاستاذ هاشم ميرغنى وحكاية التدوين عزيزى..
وسلامات وعوافى..

تحياتنا ليك اخونا زمراوي مرة اخرى وانشاء الله استمتعت بالدوحة التي هي حلوه بناسه وهذه دوحة الخير دائما املا ان تدوم الافراح واللقاءات والأمسيات ولنا لقاء

سلامات
كلاكما يازمرواي مسكونون بالجمال فمن لم يكن جميلا قطعا لن يري شيئا جميلا
هنيئا لك بااستاذنا هاشم ميرغني وهنيئا للدوحة بموطأ قدميك ..ومازلنا نتدفق املا في لقاك
....
الزملاء بورداب الدوحة مارايكم في لقاء عاجل بمناسبة وجود الاستاذ زمرواي بيننا حتي يتم التعارف
اتمني ان يجد الاقتراح القبول
ولكم الود ممراحا وهطيلا

مرحب بإقتراحك ياود رمليه

سلامات
كل سنة وانت طيب ياكيجا وياريت باقي الشباب يلقوا البوست دا عشان المسالة تنجض
سلمت ياعزيز

الاخ معتز
ساحاول والبي طليك يا عزيزي

ودرملية
اسعدنى استقبالك لى وسوءالك عنى...
سنلتقى ونحيل رمال الدوحة؛ وردا ورياحينا...

الاخ Keiga
شكرا على كل شىء؛ ونتوق للقياكم قريبا

سلامات
up

شكرا أستاذي ود رملية...

الحب لجميع وفدا الجميع لي وحدي

ماذا لو علمت ايها الزائر العزيز
ان لليل مسامات يعرق بها طربا حين يرهقه السمع فأسمعت ليلي

ما تصبب له عطرا . واوسعتني وصفا (عجبا) وما زلت اشكومن بهتان الصور واخجلتني عمدا فلا امتلك من ادوات الاختباء ما يجعلك لا تقرأ احمرار وجنات الاحرف في كلمات شكري .

فأنت وبقايا الليل وما بداخلك من صادق الشعور وما معك من الرسائل الشفهية الطربة وندم الانقطاع من عمر ليل هالك وعشم العودة الى سمر لا ينتهي, هبني الطمأنينة فالهذيان اعمق تصور للقاء القادم , فلك من كل الازاهر التي استودعتك وصوت الماء الذي حشرج حين ذهبت وامنياتي انا وفاتن وقبلة روان ونجاحات راما وطموحات رماز وابتسامة ريهام النابضة ببطاقات دعوتها للفرح حين نشاركها النجاح وصداح ودفاتر الكلم الجميل الذي يخشى دائما ان يسيل محنة ويفضح نكهة الاحساس

منا جميع ونحن نصطف في انحناءة لزائر عزيز كتب عنا ما تخيل ان نكون عليه ( ربنا يسمع منك وارجو حبيبي ان لا تلبسنا الجلباب الواسع
وان لا تهبنا من المساحات ما لا نستطيع بناء كوخ عليه لاستقبالك قي اللقاء القادم


هاشم ميرغني

عزيزى هاشم ميرغنى

اعلم اننا نحبك وتقدر فنك الجميل

امانينا لك بالصحه والعافيه






ودنينى ودنيى انا الجمال دا الطلع دنينا

Quote: ان لليل مسامات يعرق بها طربا حين يرهقه السمع فأسمعت ليلي ما تصبب له عطرا . ......واخجلتني عمدا فلا امتلك من ادوات الاختباء ما يجعلك لا تقرأ احمرار وجنات الاحرف في كلمات شكري . ........... ودفاتر الكلم الجميل الذي يخشى دائما ان يسيل محنة ويفضح نكهة الاحساس ............ وارجو حبيبي ان لا تلبسنا الجلباب الواسع وان لا تهبنا من المساحات ما لا نستطيع بناء كوخ عليه ...... هاشم ميرغني

ما أجملك !!!!!!!
حرف ونغم وقيم
يصعب جمعها في الغالب الأعم
لله درك
ولزمراوي الشكر باخراجه لهذه الدرر

الاخ العزيز مولانا عبد الاله زمراوي

التحية لك و للفنان المبدع هاشم ميرغني
و ادام الله لياليكم عامرة بالطرب
و نتمنى ان تدعو هذا المبدع لتشريفنا بنياجرا

شكرا لكلماتك الراقية يا استاذي الرائع هاشم ميرغني...

شكرا للأخ مجدي عوض...
وشكرا للأخ ياسيكو...

الأخ المسافة
كيف حال نياجارا؟
الاستاذ هاشم ينوى القدوم لكندا فى هذا الصيف؛
ونتمنى ان نستقبله بشلالات من الفرح؛ وكرنفالات من الود والترحاب؛ كدأبكم دوما...
سيكون لى اتصال بكم قريبا باذن الله لترتيب هذا الأمر..
ولك ودي

عبدالله زمراوى

ما اجملها من ليلة منيت فيها نفسك بأتكاءات فى روضة هاشم ميرغنى ذالكم الكوكب المضىء والنغم الذى لا يحده شاطىء.

Quote: ومسكون بشياطين الأبداع؟

وما اجمل تعبيرك الذى يجسد كل جميل للاستاذ هاش ميرغنى ادعوا الله بدوام الصحة وزخم الابداع فنحن فى انتظاره .
ولك الشكر على هذه البوست الجميل ولك السلام
تحياتى

UP