Post: #1
Title: قبل منصة نوبل تصعد روحه الى ربها .الاديب الطيب صالح .كم تركت العالم شاغراً
Author: مجاهد عيسى ادم
Date: 02-18-2009, 09:54 AM
Parent: #0
وعلى خطوات من جائزة نوبل والعالم ينتظر(زنجي ) آخر ياتي من قاع العالم (افريقيا) ليعيد ترتيب الكون من مركز سلطته الثقافية وهي ادبه العالمي على منصة نوبل .. تتناوله يد الله لاحتفاء آخر بمعية نبيه الكريم , وعشاق كانو في انتظاره هناك خلف الملكوت ..
لمن كان يشتاق؟؟ الطيب صالح وهو في طريقه الى جنات الخلد باذن الله وعلى دومة ود حامد اخرى ايتسع الظل له والراحل جون قرن وكلاهما شكلا نضلال متوازيا لذات القيم الإنسانية ,,
ام لهذا الشجن.. من قلبي من اجل المودة وهبت ليك شعر الغزل مع انو قدامي الطريق انا عارفو يا سمحة انقفل.. ؟؟
|
Post: #2
Title: Re: قبل منصة نوبل تصعد روحه الى ربها .الاديب الطيب صالح .كم تركت العالم شاغراً
Author: walid taha
Date: 02-18-2009, 10:05 AM
Parent: #1
له الرحمة
|
Post: #3
Title: Re: قبل منصة نوبل تصعد روحه الى ربها .الاديب الطيب صالح .كم تركت العالم شاغراً
Author: مجاهد عيسى ادم
Date: 02-18-2009, 10:08 AM
Parent: #1
ستفيد الكتابة ما امكن ياعزيي رفاعي ..كمااستفدنا بما اتيح لنا من كتابات تخصه ساواصل سردها على طول حالة العزاء التي تنتاب العالم هذا الصباح ..
ام اشتاق لايلين التي لا زالت تطارد رسالتها له كل العشاق ؟؟:-
الآن انتهيت من فض حقائبي.؟ياههههههههه أنت عظيمة ولست أدري ماذا أفعل بدونك. كل شيء يلزمني وضعتِهِ في الحقائب. تسعة قمصان ((فان هوسن)) ثلاثة منها لا تحتاج للكيّ. ((أغسلها ونشفها والبسها)). وأنت تعلمين أنني لن أفعل شيئاً من هذا القبيل. ربطة العنق التي اشتريتها لي في العام الماضي في بوند ستريت، وجدتها مع خمس كرافتات أخرى. ((خمس كرافتات تكفيك. أنت لن تخرج كثيراً ولن يدعوك أحد لحفلة. وإذا دعيت فلا تذهب)). كم أحببتك لأنك لم تنسي أن تضعي في حقائبي هذه الربطة ... ربطة عنق قرمزية اللون، واحدة من ملايين الأشياء الصغيرة التي تشد قلبي إليك ...
|
Post: #4
Title: Re: قبل منصة نوبل تصعد روحه الى ربها .الاديب الطيب صالح .كم تركت العالم شاغراً
Author: قيقراوي
Date: 02-18-2009, 10:47 AM
Parent: #3
Quote: ستفيد الكتابة ما امكن ياعزيي رفاعي ..كمااستفدنا بما اتيح لنا من كتابات تخصه ساواصل سردها على طول حالة العزاء التي تنتاب العالم هذا الصباح .. |
واصل عزيزنا مجاهد
ربنا يتقبل الفقيد و يحسن اليه بقدر عطاءه الثر و البركة فيكم
وقبل منصة نوبل تصعد روحه الى ربها الاديب الطيب صالح .كي... تركت العالم شــاغرا
|
Post: #5
Title: Re: قبل منصة نوبل تصعد روحه الى ربها .الاديب الطيب صالح .كم تركت العالم شاغراً
Author: مجاهد عيسى ادم
Date: 02-18-2009, 10:58 AM
Parent: #4
[]
|
Post: #6
Title: Re: قبل منصة نوبل تصعد روحه الى ربها .الاديب الطيب صالح .كم تركت العالم شاغراً
Author: محمد عبد الماجد الصايم
Date: 02-18-2009, 10:59 AM
Parent: #4
إنا لله وإنا إليه راجعون تقبله الله قبولا حسنا
خالص التعازي للجميع
|
Post: #7
Title: Re: قبل منصة نوبل تصعد روحه الى ربها .الاديب الطيب صالح .كم تركت العالم شاغراً
Author: مجاهد عيسى ادم
Date: 02-18-2009, 11:23 AM
في مثل هذا الوقت من العام الماضي، بعد ثمانية أشهر من معرفتي إياكِ، في القطار الذي يسير تحت الأرض، الساعة السادة والناس مزدحمون، ونحن واقفان وأنت متكئة عليّ، فجأة قلت لك: ((إنني أحبك. أريد أن أتزوجك)). احمرّ خداك والتفت الناس إلينا. طيلة ثمانية أشهر عرفتك فيها لم أقل لك أنني أحبك. كنت أتهرب وأداري وأزوغ. ثم فجأة وسط الزحام، في الساعة السادسة مساء، حين يعود الناس التعبين مرهقين إلى بيوتهم بعد عمل شاق طيلة اليوم، فجأة خرجت الكلمة المحرمة من فمي وكأنني محموم يهذي. لا أعلم أي شيطان حرّك لساني، أي ثائر أثارني، ولكنني شعرت بسعادة عظيمة، في تلك الساعة، في ذلك الجو الخانق، بين تلك الوجوه الكالحة المكدودة التي اختفت وراء صحف المساء. ولما خرجنا ضغطت على يدي بشدة، ورأيت في عينيك طيفاً من دموع، وقلت لي: ((إنك مهووس. أنت أهوس رجل على وجه البسيطة. ولكنني أحبك. إذا رأيت أن تتزوجني فأنت وشأنك)).
|
Post: #8
Title: Re: قبل منصة نوبل تصعد روحه الى ربها .الاديب الطيب صالح .كم تركت العالم شاغراً
Author: مجاهد عيسى ادم
Date: 02-18-2009, 11:26 AM
Parent: #7
ثمانية أشهر وأنا أتهرب وأحاور وأحاضر. أحاضرك في الفوارق التي تفرقنا. الدين والبلد والجنس. أنت من ابردين في سكتلندا وأنا من الخرطوم. أنت مسيحية وأنا مسلم. أنت صغيرة مرحة متفائلة، وأنا قلبي فيه جروح بعدُ لم تندمل. أي شيء حببني فيك؟ أنت شقراء زرقاء العينين ممتثلة الجسم، تحبين السباحة ولعب التنس، وأنا طول عمري أحن إلى فتاة سمراء، واسعة العيون، سوداء الشعر، شرقية السمات، هادئات الحركة. أي شيء حبَّبك فيَّ، أنا الضائع الغريب، أحمل في قلبي هموم جيل بأسره؟ أنا المغرور القلق المتقلب المزاج؟ ((لا تتعب عقلك في تفسير كل شيء. أنت حصان هرم من بلد متأخر، وقد أراد القدر أن يصيبني بحبك. هذا كل ما في الأمر. تذكر قول شيكسبير. كيوبيد طفل عفريت. ومن عفرتته أنه أصاب قلبي بحب طامة كبيرة. مثلك)). وتضحكين، ويقع شعرك الذهبي على وجهك فتردينه بيدك، ثم تضحكين ضحكتك التي تحاكي رنين الفضة. وذهبنا إلى مطعم صيني واحتفلنا، وكنت نسيت أن اليوم هو يوم ميلادي. أنا لا أحفل بأمسي ولا بيومي وأنت تحفلين بكل شيء. أنت تذكرت، فأحضرت ربطة العنق القرمزية هذه. كم أحبك لأنك وضعتها بين متاعي.
عزيزتي إيلين،
|
Post: #9
Title: Re: قبل منصة نوبل تصعد روحه الى ربها .الاديب الطيب صالح .كم تركت العالم شاغراً
Author: مجاهد عيسى ادم
Date: 02-18-2009, 11:27 AM
Parent: #8
عزيزتي إيلين، هذه هي الليلة الأولى بدونك ... منذ عام. منذ عام كامل. ثلاثمائة وخمس وستون ليلة، وأنت تشاركينني فراشي، تنامين على ذراعي، تختلط أنفاسنا وعطر أجسادنا، تحلمين أحلامي، تقرأين أفكاري، تحضرين إفطاري، نستحم معاً في حمام واحد، نستعمل فرشاة أسنان واحدة، تقرأين الكتاب وتخبرينني بمحتواه فأكتفي بك فلا أقرأه. تزوجتني، تزوجت شرقاً مضطرباً على مفترق الطرق، تزوجت شمساً قاسية الشعاع، تزوجت فكراً فوضوي، وآمالاً ظمأى كصحارى قومي. الليلة الأولى عداك يا طفلة من ابردين ـ وضعتها الأقدار في طريقي. تبينتك وآخيتني. ((يا أختاه. يا أختاه)). البذلة الرمادية التي تؤثرينها ـ ((ثلاث بدل أكثر من الكفاية. رجل متزوج يقضي شهراً مع أهله لن يحفل بك أحد، ولن تهتم بك صبايا بلدك، ولا حاجة بك إلى هندمة نفسك والاعتناء بشكلك. ومهما يكن فإن شكلك لا تجدي معه هندمة. أذهب وعد إليّ سليماً: إذا ضحكت لك منهن فتاة فكشر في وجهها)).
|
Post: #10
Title: Re: قبل منصة نوبل تصعد روحه الى ربها .الاديب الطيب صالح .كم تركت العالم شاغراً
Author: قيقراوي
Date: 02-18-2009, 12:13 PM
Parent: #9
في موسم هجرتك الى اللا اتجاه ودعناك سيد الوداعة طيباً و صالحاً و الى لقاء
عندما سألت إيزابيلا سيمور ، مصطفى سعيد : ما جنسك ؟ هل أنت أفريقي أم آسيوي ؟ فأجابها أنا مثل عطيل ، عربي أفريقي . فنظرت إلى وجهه وقالت : نعم أنفك مثل أنوف العرب في الصور ولكن شعرك ليس فاحما مثل شعر العرب .
في الستينات عبر النور عن حيرة الأوربي في تصنيفه بقوله (( أنه يرفض هويتي الأفريقية حين أفكر ، ويرفض هويتي العربية حين أكون ))
دا الم اكبر من الاحتمال و موسم هجرة مر
|
Post: #15
Title: Re: قبل منصة نوبل تصعد روحه الى ربها .الاديب الطيب صالح .كم تركت العالم شاغراً
Author: مجاهد عيسى ادم
Date: 02-18-2009, 02:53 PM
Quote: ]إنا لله وإنا إليه راجعون تقبله الله قبولا حسنا
خالص التعازي للجميع |
كمثل الطيب لن ينتهي عزاءه بانتهاء مراسم الدفن
لك الوديا ود الصايم
|
Post: #11
Title: Re: قبل منصة نوبل تصعد روحه الى ربها .الاديب الطيب صالح .كم تركت العالم شاغراً
Author: مجاهد عيسى ادم
Date: 02-18-2009, 01:31 PM
Parent: #3
له الرحمة والعزاء موصول للبحر والنخل والابنوس ولقبيلة الابداع
|
Post: #12
Title: Re: قبل منصة نوبل تصعد روحه الى ربها .الاديب الطيب صالح .كم تركت العالم شاغراً
Author: الرفاعي عبدالعاطي حجر
Date: 02-18-2009, 01:59 PM
Parent: #1
وماذا يفيد القول او الكلام او الكتابة توارى سيدها ... فتوارت الحروف عن خيالي
**************** يارب تقبله وارحمه واجعل البركة في ذريته ارفع اسمى آيات التعازى واجل الدموع واكبر النحيب لشعب السوداني قاطبة ولأسرته خااااصة
****************
يرحمكـ الله أيها الشيخ الوقار .
..............................................حجر.
جرى النقل لفائدة ترتيب الحوار من البوست الاول وياهول الحزن ويااسى الكلمات وقت تعجز دموعا كلام.
|
Post: #13
Title: Re: قبل منصة نوبل تصعد روحه الى ربها .الاديب الطيب صالح .كم تركت العالم شاغراً
Author: مجاهد عيسى ادم
Date: 02-18-2009, 02:48 PM
Parent: #12
Quote: في موسم هجرتك الى اللا اتجاه ودعناك سيد الوداعة طيباً و صالحاً و الى لقاء
عندما سألت إيزابيلا سيمور ، مصطفى سعيد : ما جنسك ؟ هل أنت أفريقي أم آسيوي ؟ فأجابها أنا مثل عطيل ، عربي أفريقي . فنظرت إلى وجهه وقالت : نعم أنفك مثل أنوف العرب في الصور ولكن شعرك ليس فاحما مثل شعر العرب .
في الستينات عبر النور عن حيرة الأوربي في تصنيفه بقوله (( أنه يرفض هويتي الأفريقية حين أفكر ، ويرفض هويتي العربية حين أكون ))
دا الم اكبر من الاحتمال و موسم هجرة مر ] |
الى لقاء ؟؟؟؟ يا قيقراوي نحتاجك ابقى قليلا.. ا
وبالمناسبة شهيتني جدا .. حين يتحدث احد ما عن موسم الهجرة يجعلك في شوق كمن يقف على بعد 100 متر من آخر يعصر (ليمونة ).. ها انت تعتصر في خلايانا من سائل للبكاء على هذا الجميل .. دار جدل في موسم الهجرة وتحديدا لمصطفى سعيد هل هو الطيب ام شخصية مبتكرة مع ان الطيب كان فقط ينقل حالة عدم التصالح التي تنتاب المجتمع السوداني .. وامر الهوية الذي تم تاجيله الى حين اشعار اخر لحالة عدم التصالح مع النفس الى ان ياتي الآخر ولم يكن الآخر هو الحضارة الغربية من وجهة نظر ايزابيل (هاااام التفريق) في مقابل الحضارة السودانية بل مستعمر في مقابل نكرة ,, فمصطى سعيد يطرح نفسه موضوعا في انه كان مجرد (شيئ للاستخدام ) –طالما ان ينتمي لبلاد (اسيا , افريقيا) مصادر الرق في مكان آخر تجدها استخدمته كاداة للمتعة.. فلم تشير الى احلام الطيب كان الخيار (افريقي ,اسوي) ـــــوفي حلقة من الاتهامات للطيب صالح انه في لب حالة الاستلاب ثم ترى تعريف الذات السودانية :- ع:رب (ثم ) ممزوجة بي دم الزنوج الحار مثل عطيل:عربي (ثم) افريقي وحسب قولك ففي الستينات نجت مدرسة الغابة والصحراء من تلك الحالة في روادها الفيتوري ورفاقه ..
|
Post: #14
Title: Re: قبل منصة نوبل تصعد روحه الى ربها .الاديب الطيب صالح .كم تركت العالم شاغراً
Author: مجاهد عيسى ادم
Date: 02-18-2009, 02:51 PM
Parent: #13
]إنا لله وإنا إليه راجعون تقبله الله قبولا حسنا
خالص التعازي للجميع |
لن ينتهي العزاء بانتهاء مراسم الدفن..
لك ودي الصايم
|