هل كان الطيب صالح (عليه رحمة الله) أخو مسلم!

طالعتنا جريدة الرائد الصادرة في الخرطوم عددها رقم 193 والمؤرخ 26/02/2009، برصد للندوة التي نظمها معهد البروفيسور عبدالله الطيب بجامعة الخرطوم، بقاعة د.محمد عبدالحي (لاحظ اسم المعهد وأسم القاعة)، وقد تحدث فيهاالدكتور أحمد محمد البدوي وذلك تحت عنوان: الطيب صالح ..الرجل والرواية.
أنا لست هنا بصدد تقديم عرض لما جرى للندوة، وانما سأعرض ما ذكره د.أحمد محمد البدوي، حول أنتماء الأستاذ الطيب صالح السياسي، وللحقيقة فهذه هي المرة الأولى التي أقرأ فيها هذه المعلومة وأدعو جميع المهتمين/ات، لمناقشة هذه المعلومة، واما تصحيحها أن كانت خاطئة، او تثبيتها وذلك من خلال مصادر موثوقة. وهذا ما أوردته جريدة الرايد على لسان المتحدث د.البدوي:

"لا أعتقد أنني سأظلم أحداً اذا قلت أن الطيب صالح هو أحد مؤسسي تنظيم الأخوان المسلمين...

دعوة لجميع الأخوة/ات الذين كتبوا عن هذا العملاق للاجابة على هذا التساؤل.

الطيب صالح أيا كان انتماءاته فهو عبقري الرواية العربية وأحد أعظم كتاب الرواية في العالم...

الزميل: نادوس:
اشك في الرواية.

وهذا ما قاله الراحل عن نفسه:

Quote: سأله شاب على هامش ندوة في الكويت فدار بينهما الحديث التالي : يقال انك توقفت عن الكتابة لسببين : يقال انك انجرفت في التدين واستحوذت عليك الجماعات الدينية . - ضحكت لأنني اعلم كم أنا مقصر في جنب الله وإن بعض الناس يقولون إنني ملحد أو حتى شيوعي. قلت له : بالله أخي أنا لا افعل أكثر من إنني أصلي صلاة الجمعة كسائر المسلمين وكثيرا ما تفوتني صلاة الفجر في وقتها. - يقولون انك تصادق الأثرياء والوجهاء. - يا بني .. صحيح أن لي صديقا أو صديقين يقال إنهما أثرياء، ووالله لا ادري مقدار ثرائهم،وهو أمر لا يعنيني في كثير أو قليل،وهو ليس أكثر من صفة تعلق بالإنسان،كان يكون نحيلا أو بدينا أو احمرا أو اسودا ، وأما الوجهاء فقد قابلت منهم عددا ولكن لا اذكر لك صديقا واحدا بينهم ولكن دعك من هذا.بالله كيف تراني ، هل أبدو لك كأني جليس أثرياء ووجهاء أم انك ترى رجلا أما إذا الشمس عارضت فيضحى وأما بالعشي فيخصر؟ - قلت له ذلك لأنه شاعر

الاستاذ نادوس ..
تحياتي ..
بحسب المعرفة و كلام سيدنا الراحل رحمه الله فهو لم يكن منتميا قط لأي تيار سياسي في حياته. و هو في ذا يشابه عمالقة كثر في عالم الادب لم يقولبوا انفسهم في تلكم القوالب الضيقة مثل نجيب محفوظ و غيره. و منهم من بدأ حزبيا ثم توسع . لادراكهم ان رسالتهم اكبر من قوالب سياسية.
في ظني ان احسنت فم دوافع الجملة اعلاه فانها وليدة نظرة التنميط للمجتمع من الاحزاب.
احزاب الاسلام السياسي تعتبر انها نبض الشعب.
احزاب اليسار تعتبر انها صوت الشعب.
احزاب الطائفية تعتبر انها وجدان الشعب.
لذلك يسعى كل منهم للفوز بالمبدع الشعبي.
سيدنا الطيب رحمه الله كان شعبيا.
مؤمنا بما يؤمن به عامة الشعب.
بدينه و معاصيه.
اقرأ له و هو يحكي عن تاريخ قريته تجد انه لا يمكن ان ينتمي لتيار الاسلام السياسي.
اقرأ له و هو يتحدث عن العروبة و الهوية و الغرب تجد انه لابد ان يكون منتميا لهذا التيار.
هذا بالقوالب الضيقة.
الشيوعي يعتبر ان العامل السوداني بغير شك مؤيد لحزبه مالم تصبه غشاوة.
الاسلامي يعتبر ان المسلم السوداني بغير شك مؤيد لحزبه مالم تصبه غشاوة.
و سنسمع الاتحاديين يؤكدون ان الطيب صالح كان منهم لأنه نشأ في منطقة ختمية الهوى و كان له معهم وشائج و علاقات.
محاولة تنميط الطيب صالح استمرار لنظرة الاحزاب و التيارات الفكرية في السودان للواقع بنظرة ضيقة باعتبار انهم الممثل الشرعي الوحيد لاحلام و طموحات الجماهير.
فما دام الطيب صالح رجلا شعبيا يؤمن بالدين و الله و الاسلام فهو من مؤسسي الاخوان المسلمين عندهم.
كلا و الله. يحتاجون لاقناعنا بذلك لنشر محاضر اجتماعات و ايصالات رسوم العضوية و الا فان شيخنا يظل رجلا سودانيا شعبيا بسيطا يؤمن بما يؤمن به عجائز كرمكول.
و صدقني ليس مما يؤمنون به الاسلام السياسي و لا الشيوعية و لا غيرهما.

الأخ حمور

تحياتي
شكرا لحضورك البهي
انا بكل أمانة، قناعتي الشخصية تنفي هذا الانتماء عن الطيب صالح، ولم يلتبس لدي/علي موقف راحلنا الجميل،
ولكن أنطلق من هذا البوست، لدعوة أشمل بالحرص والدعوة لكتابة تاريخنا، متمثلا في الرصد الأمين لتاريخ مثل الطيب صالح، وخاصة ان هناك الكثيرين من الذين درجوا على التبرع بإعادة صياغة التاريخ وفق مقتضيات تخصهم.

الصديق فيصل

تحياتي
شكراً على المداخلة ...

القارئي الكريم


لعنايةالأستاذ نادوس




السلام عليكم ورحمة الله




حول (المعلومة) التي أوردتها نقلاً عن الدكتور أحمد البدوي عن إسهام الراحل الداشموند الأدب الأرب الأستاذ الكبير الطيب صالح في تأسيس تنظيم الأخوان المسلمين.


أولا في مذكرات الأستاذ الشيخ أحمد التيجاني عبدالقادر هناك أسماء وصور بعض المؤسسين لتنظيم الأخوان المسلمين وفي الأسماء والصور الواردة في الكتاب تجد إسم وصورة الطيب في شبابه.

ثانياً إسهام الكاتب في ما سمي تأسيس التنظيم الإسلامي فيه خلط بين المناصرة العفوية للدعوة وبدايات التنظيم في ذلك الزمن وبين المألآت التي شب وسار وإنتهى فيها الأخوان المسلمون.


ثالثاً الدكتور احمد البدوي (ود الغرب الذي أعرفه) حين كان طالباًفي جامعة أم درمان الإسلامية كان من الكوادر النشطة يساراً حتى أحداث هبة19 يوليو 1971 حيث أصدر جريدة في الجامعة قيل نددت بالشيوعية تبرأ فيها صاحبها من اليسار جملةً أو تفصيلاً ثم أخذه قطار العلم والحياة عبر مايو والإنتفاضة إلى التوالي!! ولكن البدوي مع تواليه إنسان ثقف يرى أن الحزب الشيوعي تم الإستيلاء عليه من أهل المركز والبرجوازية. وفي آخر لقاء لنا في لندن كان من المهتمين بموضوع وصية الشهيد عبدالخالق محجوب.


رابعاً في النقاط الثلاث الأولى لايوجد ما يقلل من قيمة الأدب العام الذي أسهم فيه البدوي أو أسهم فيه الطيب الصالح فكل قد وضع علامته في سجله.بيد ان الحكم على الأدب وما فيه فحكم ذوقي ووجداني أكثر منه إحصائي أو تاريخي قح. وجميعنا يذكر الينوع الأدبي الذي تفتحت به كتابات سيد قطب قبل أن يسافر من مصر إلى الدول (الولايات) المتحدة الأمريكية ويعود بشكل غريب قائداً مفعلاً للحركة الجهادية داخل تنظيم الأخوان يكفر جميع خصومه حتى داخل التنظيم. وكثير من الفائزين بجائزة نوبل في الأدب لهم إسهامات في اليسار أو في اليمين.


بالإمكان أن يذهب أحد الأدباء إلى إرسال أحكام أو قيم سياسية ضمن ما يكتبه في ادبه أو مقالاته يمرمرها في كلامه ولكن ما يدافع الإرسال هذا ويفله هو وجود أديب آخر يمرمر في كلامه أحكاماً سياسية أخرى ضد. ومن هذا التضاد والجدل تنمو الأفكار الجمالية في الحياة.



رحم الله الأحياء والأموات



ولكم التقدير

سلام أستاذ نادوس

Quote: هل كان الطيب صالح (عليه رحمة الله) أخو مسلم!

وهو السائل في إستغرابه الشهير ..من أين أتى هولاء؟
لا أظن ذلك !!

لا لم يكن يوما ما اخو مسلم فقد سألناه مباشرة ومعي شهود عدول
بفندق الدبلومات بالبحرين...قبل عام او اكثر قليلا ..لا اتذكر التاريخ
بالضبط...وقال بالحرف الواحد...هذه التصنيفات والانتماءات الحزبية
لا تعنيني ولا اشغل بالي بها كثيرا...واشار ايماءا الي انه اقرب الي الزهد
والتصوف...وان كان لا ينتمي لجماعة...وقال تقريبا نفس ما كتب عنه في الكويت
من انه يصلي ويصوم كعامة الناس وان الدين بسيط...ولكننا عقدناه بافعالنا

الأخ عبدالله الحبيب
الأخ نزار حسين

شكرا جزيلا للمداخلة والتأكيد...

مناظير

الطيب صالح... السياسي!!

زهير السراج
[email protected]

كُتب في: 2009-02-27

بعد أن مات الطيب صالح، انبرى البعض للحديث عن انتمائه لتنظيم سياسي، بينما نفس هذا التنظيم كان العقبة الكأداء، ولا يزال في طريق انفتاح (أدب) الطيب صالح على المجتمع السوداني ودمغ هذا الأدب بالانحراف وكل الصفات السيئة. بل ساهم هذا التنظيم في منع دخول وتداول روايات الطيب صالح في السودان، وما زلت أذكر حتى اللحظة، تلك المقالات التي كتبها بعض كتاب هذا التنظيم قدحاً في (أعمال) الطيب صالح، بل وتلويث سمعتها، خلال فترة الديمقراطية الثانية قبل انقلاب مايو (1969م)... ولا أريد ان ذكر الأسماء حتى أقلب المواجع.. ومن يريد التأكد فعليه بأرشيف هيئة الوثائق القومية، ففيها الكثير الذي يبثت هذا القول، واتمنى ان اجد الوقت للتقليب والتنقيب والخروج على الناس بما يفيد!

* وما زلت أذكر كذلك كيف حفيت اقدامي وانا ابحث عن روايات الطيب صالح في الخرطوم قبل خمسة عشر عاماً، ولم أجد إلا نسخة واحدة قديمة من رواية احد (موسم الهجرة الى الشمال) في مكتبة الآداب بجامعة الخرطوم، استعرتها بطريقة خاصة، وصورتها، واعدتها مرة اخرى.. ووجدت نسختين من (دومة ود حامد)... اما ما عدا ذلك فلم اجد شيئاً، ولا حتى باللغات الاخرى..

* وذكر لي احد الموظفين.. ان بعض الاشخاص حضروا الى المكتبة واخذوا كل النسخ الموجودة من (رواية موسم الهجرة).. ولم يعيدوها مرة اخرى.. وذكر لي ان هؤلاء الاشخاص كانوا من اساتذة الجامعة.. وكان ذلك في الاعوام الاولى لعقد التسعينيات من القرن الماضي.. ايام كانت (ثورة) التعليم في اوج ازدهارها!
* والآن.. بعد وفاة الطيب صالح، صار فجأة احد المؤسسين لذلك التنظيم السياسي، ولن استغرب اذا خرج علينا احدهم غداً بانه كان مرشحاً لرئاسة التنظيم، وهاجر من السودان بسبب ملاحقة السلطات الاستعمارية له كونه احد قادة هذا التنظيم!

* قد يكون الطيب صالح صديقا او قريبا من بعض طلاب الجامعة آنذاك، وجمعته معهم بعض الصور الفوتوغرافية القديمة، ثم تفرقت بهم السبل، هاجر الطيب صالح، وانضم البعض للتنظيمات السياسية المختلفة.. كما كانت (الموضة) خلال تلك الحقبة التي تميزت بارتفاع الروح الوطنية، والاستقطاب السياسي الحاد!.

* اما الطيب صالح، فلم يكن يحب السياسة ولم يكن مهموماً بها، ولم تكن احدى الادوات التي يستخدمها في انتقاد الظواهر والمظاهر التي لم يكن يراها صحيحة، وابلغ دليل على ذلك رواياته التي كانت تنتقد كل شيء، ولكن بعيداً عن السياسة ومصطلحاتها وادواتها!!.

* وحتى المقال السياسي الوحيد الذي كتبه في حياته الطيب صالح في بداية التسعينيات، ظل يؤرقه حتى اعتذر عنه بطريقة غير مباشرة في ما بعد!!

* ويأتي الآن من ينسب الطيب صالح الى تنظيم سياسي معين، بعد ان مات الطيب صالح، ولم يعد بامكانه الحديث عن نفسه!!

* الطيب صالح عظيم بأدبه الراقي، وانتمائه الوطني، وليس بالانتماء السياسي المزعوم!!

http://alsudani.info/index.php?type=6&issue_id=1897&col_id=133

Quote: الطيب صالح عظيم بأدبه الراقي، وانتمائه الوطني، وليس بالانتماء السياسي المزعوم!!

شكرا الأخ خالد أ. بابكر
حضورك هنا بلا شك شكل اضافية، وقد تابعتك من خلال ما رفدت به بوست راحلنا الشاعر النور عثمان أبكر.

الأخ الكريم نادوس وزواره الكرام

في اول عهد حكومة الإنقاذ تم الحكم على مجموعة من موظفي الأراضي في قضية مشهورة بلغت الأحكام فيها المؤبد لبعضهم وكان من بينهم رجل وثيق الصلة بتأسيس حركة الاخوان المسلمين في السودان، وكان احد كبار المحامين السودانيين يسعى بشدة لإطلاق سراحه ولم يزل يتردد على الدكتور الترابي صباح مساء مذكرا اياه بسابقة الرجل في حركة الإسلام، والمحامي المذكور لا يمكن باي حال من الاحوال نسبته إلى الحركة الإسلامية بل لعله يقف على مسافة بعيدة منها، فسأله د.الترابي ذات يوم عن سر اهتمامه بالرجل، خاصة وانه لم يكن محاميه في القضية المذكور، فذكر الرجل ان المحكوم كان قد سعى بشدة إلى "تجنيده" لحركة الإسلام وضمتهما "أسرة" تنظيمية واحدة لفترة من الزمن ايام الدراسة، فاعتدل د. الترابي في جلسته وقال له مداعبا: بالله حدثنا عن بقية "أسرتكم" هذه؟!!
الشاهد فيما سبق أن أعدادا كبيرة من النخبة السودانية التي عاصرت فترة المدافعة السياسية من أجل الإستقلال عرفت النشاط السياسي المنظم ولو لماما، ولأن هذه القطاعات بالذات تستعصي على الإنقياد لكيانات الطائفية السودانية فقد مالت أهوائها يسارا او يمينا، بل حتى التي استسلمت للحتمية الطائفية بفعل ضغوط الأوضاع الإجتماعية لم تنفك تتمرد داخل هذه الكيانات فتكونت بذلك أحزاب "الوطني الإتحادي" وحزب الأمة القومي الجديد وخلافه.

يبدو والله أعلم أن المغفور له باذن ربه الطيب صالح قد النتمى لأول عهده إلى تكوينات الاخوان ثم مالبث ان فارقها مع مجموعة بابكر كرار .
مثلما يجتهد الأخ حمور هنا في نفي كل علاقة بالابداع عن تيار سياسي كامل ، تجتهد جماعة الحكم في الخرطوم في استثمار عطفة الطيب صالح الاخيرة على الحكم الوطني في السودان مثلما فعلت من قبل في وقفة المرحوم صلاح احمد ابراهيم ومحمد مفتاح الفيتوري ، وكلاهما يخطئ التقدير، فالطيب صالح وصلاح احمد ابراهيم انما كانا يدفعا عن الحقيقة مغالاة بعض المعارضين ولا يعني ذلك انهما يصطفان مع غلاة الإسلاميين.

كثيرين كتبوا عن أثر الثقافة الإسلامية على في ادب الطيب صالح وليتك تتوفر على مبحث مثل هذا من موقع الحياد السياسي نستريح في ظلاله من مماحكاتنا السياسية التي أكلت نسيجنا الإجتماعي والثقافي

التحية لك مجددا

الاخ نادوس

للتاريخ سالت المرحوم الطيب صالح بالدوحة بانة يسارى الفكر والتنظيم فضحك وقال لى يا ابنى انا لا اكترث لليسار او اليمين

وما يعنينى هو ان اكون مقبولا لدى الناس من خلال كتاباتى او من خلال سيرتى ..........

انتهى

الأخ صديق محمد عثمان
شكرا جزيلا على المداخلة..


في البدء استغربت هذا الادعاء والذي قامت عليه ندوة د.أحمد البدوي، مقارنة بتلك الحملة الشرسة على الطيب صالح وأدبه، إبان فترة من فترات الإنقاذ...ووقتها لم يأتي أحد وحدثنا عن عضويته لتنظيمهم....
وأرجو أن تسمح لي أن أختلف معك بشأن المساواة بين مداخلة الأخ حمور وهذه الفرية التي يسوقها البعض الآن في الخرطوم.

Quote: أولا في مذكرات الأستاذ الشيخ أحمد التيجاني عبدالقادر هناك أسماء وصور بعض المؤسسين لتنظيم الأخوان المسلمين وفي الأسماء والصور الواردة في الكتاب تجد إسم وصورة الطيب في شبابه.

الأخ المنصور جعفر

تحياتي
وشكرا جزيلا على هذه المداخلة الغنية، وبالفعل أن ما ورد في موضع آخر من حديث د.أحمد البدوي، إشارة لنفس المرجع والصور...بالإضافة إلى إشارة لكتاب د.حسن مكي "الأخوان المسلمين"، وكتاب الأفندي "تطور حركة الأخوان المسلمين"، والتي في اعتقادي أنها جميعا تعود للمصدر الأساسي الذي ذكرته أنت في مداخلتك.

سلامات يا نادوس

الطيب صالح كان مع الاخوان المسلمين هذه حقيقة يعرفها كل من يكتب عن الطيب صالح
دكتور البدوي من المتخصصين في الطيب صالح..لا يمكن ان ياتي باي معلومة خطأ
وطبعا شتان ما بين الاخوان المسلمين الزمان والاسع...
في صورة فيها الطيب صالح مع مؤسسين الحركة الاسلامية
اذا وجدت اسكانر سانقلها هنا..
مع التحية

هذا البوست يضم مجموعة مقالات كتبهابرفسور ابراهيم محمد زين
بعنوان شكل التعبيرالديني عند الطيب صالح
نشرت اولا في مجلةالملتقي بداية التسعينات
ثم حولت الى كتيب ونشر قبل اشهر...في نسخة منقحة ومزيدة

وبكت نخلة على الجدول وداعا ملكنا

الذين يفشلون فى قراءة الواقع السودانى وتحديات الوطن ... يكوزنون كل من أيّد الإنقاذ جزئياً أو آنياً ... فى مزايدات رخيصة عادةً ما يقصد منها الإبتزاز السياسى والإقصاء ومحاولة النيل من المؤتمر الوطنى وشركاءه ....

... الكوز كوز .... والما كوز ماكوز .... دى ما بتنفع أو تضر السودان بى حاجة ....

البنفع وبضر ... مواقف الناس من القضايا ....









... المهم .....

الاخ نادوس سلامات

Quote: وهو السائل في إستغرابه الشهير ..من أين أتى هولاء؟ لا أظن ذلك !!

بالضبط يا استاذ الحبيب
وهذا المقال وحدة يكفي لدرء الشبهه عن عملاقنا الطيب صالح



خالص الود

Quote: الطيب صالح كان مع الاخوان المسلمين هذه حقيقة يعرفها كل من يكتب عن الطيب صالح

يا دكتورة ..
هل بتأكدي انو الطيب كان من مؤسسي تنظيم الاخوان المسلمين ؟
اكدي لي على الحتة دي لو سمحتي.
ثم ادينا الصورة من باب توثيق صورة قيمة للاستاذ لكن كون انها دليل على عضويتو في التنظيم دي فيها كلام كتير.

Quote: في صورة فيها الطيب صالح مع مؤسسين الحركة الاسلامية

د.نجاة..سلامات لنفترض أن ظروفا جمعتك مع نقد وأبى ساندرا في مناسبة مصورة
هل يكفي ذلك دليلا علي كونك شيوعية ?!
إجتماعياتنا كسودانيين تفرض علينا أشياء كثيرة مماثلة !!

سلامات يا نادوس

الميول نحو ثقافة تيار سياسي يختلف عن الإنتماء الحزبي, أرفض تقيم البعض للمبدع بمواقفه السياسية أيا كانت , ولا أرى أن سلبية المواقف وعدم إعجابي بها تقلل من إبداعه أو تقلل من حبي وإعجابي الشديد به. أنا ضد التمسك الشديد بالجملة اليتيمة ( من أين أتى هؤلاء ) لإلباس الطيب صالح ثوب المعارض صاحب المواقف السياسية الحاسمة المنحازة للشعب !
تأثر الطيب صالح بالثقافة العربية الإسلامية واضح, وربما كان متعاطفا مع الإخوان أو الإسلاميين بشكل عام .
لا أعلم إذا كان قد انتمى للإخوان المسلمين في فترة من فترات حياته, ولا أظن بأنه فعل, وإن كان فلا ينقص ذلك مع مكانته الأدبية

http://www.youtube.com/watch?v=K0M_c5zmPtk&eurl

http://www.youtube.com/watch?v=G1AKpC7IY1M

http://www.youtube.com/watch?v=xv_owkGq4Rs

http://www.youtube.com/watch?v=CFZjeJ6DrtM

http://www.youtube.com/watch?v=9zL9pUW6t2M

مكرر

Quote: لا أعتقد أنني سأظلم أحداً اذا قلت أن الطيب صالح هو أحد مؤسسي تنظيم الأخوان المسلمين...

سمعت بهذه المعلومة أكثر من مرة من مجايلي الطيب صالح فى جامعة الخرطوم(غردون التذكارية فى وقتها).ومع ذلك يبدوا لى ان المسألة تحتاج إلى تمحيص تاريخي أعمق بمايساعد فى نقل هذه المعلومة من السياق الشفوي التى تدوال فيه إلى حيز التدوين لتصبح بذلك وثيقة.عندها يمكن التحقق ما إذا كان الطيب طالح " رائدا من الرواد الاوئل لتنظيم الاخوان أو متأثراُ بهم فى مرحلة من مراحل تطوره الفكري.

بعيداَ عن المماحكات الاكاديمية
الطيب صالح كان بيننا
و آثاره مازالت بيننا
هل في اين من بعديه مجرد ملمح اخواني؟

شكرا العزيز نادوس على البوست الجميل كالعاده
والشكر موصول لضيوفك الكرام

الإنتماء لأى تنظيم سياسى فى زمن المراهقة أو بداية الشباب الغضة لا تعدو أن تكون مسألة إثبات للذات والإستقلالية،،مثلها مثل شراب السجاير...!
لكن المقياس الحقيقى للإنتماء السياسى هو الإستمرارية،،،وهذا ثابت أن الطيب صالح لم ينتمى لأى تنظيم فى زمن نضوجة

والمقال الذى كتبة بعنوان من أين أتى هؤلاء يدحض أى (شبهة) إنتمائة للتنظيم الذى ما فتئ يحارب الأدب والفن عند( شبابة)

وما زلت أذكر شتايم المدعو يونس محمود فى المذياع وهو يهجو الطيب صالح ويكيل له بذاءاته الرخيصة بعد أن ضربهم بمقاله الشهير شر ضربة

سلام جميل
الأستاذ الطيب سوداني حقيقي... مثله في سودانيته مثل الاستاذ محمود محمد طه واخرين قليلين.. مروا علي عجل ونحن مشغولين بشيء اخر!!
السودانيون عادة ما يحبون وضع كل شيء في خانة الصفر او الواحد وهذا هوس قديم..
شقيق والدي من الاخوان المسلمين ودرس في بلغاريا مع عدد من الشيوعيين وصادقهم وزاملهم وربما تصور معهم ....
والدي الشيوعي كان يعتز بعلاقته مع العم حسن سعد ولا ادري إن كان قد تصور معه أم لا... وقد درس مع حسان عبد الرحمن والصافي جعفر في فصل واحد والان أنا أيضاً خائف من أن يكون قد تصور معهم إحدي تلك الصور التي يبدو فيها التلاميذ وكأنهم يتحدون شيئاً ما !!
لم يستطيع البعض بكل بساطة أن يقيموا تجربتك ويصنفوها في مربع واحد حتي وان كنت قد مررت بذلك المربع كجزء من اكتمال رؤيتك للأشكال الهندسية؟!!!
بالمناسبه... إخبروني عن روائي عربي واحد أو شاعر عربي واحد اجتمع عليه الناس من الاخوان المسلمين؟؟ للأدب علاقة عميقة بالخيال لدرجة يصعب معها حدوث ذلك؟!! أترك الإجابة للدكتوره !!!

Quote: إخبروني عن روائي عربي واحد أو شاعر عربي واحد اجتمع عليه الناس من الاخوان المسلمين؟؟ للأدب علاقة عميقة بالخيال لدرجة يصعب معها حدوث ذلك؟!! أترك الإجابة للدكتوره !!!

لو اذنت لي ان اجيبك قبل الدكتورة فانا اقول لك سيد قطب.
كان سيد قطب اديبا شهد له العقاد و نجيب محفوظ و انيس منصور و غيرهم.
لكن غلبت عليه السياسة فافسدت مشروعه الادبي.


و من اعضاء تنظيمات الاخوان المسلمين في مصر و الجزائر شعراء عدة موهوبين في نظمهم و رقيق معانيهم افسدهم عند الناس الانتماء للجماعة المبغوضة في دول كثيرة.

ليس الاخوان عاطلين من الموهبة فانصفهم يا مدثر.

لا اعتقد ان طيبنا الصالح
كان منتميا لاي حزب
فهو اكبر من كل حزب


وكان باحثا عن الحقيقه
والراحه لنفسه التائقة للحق
فوجد نفسه في الزهد والانتماء
لكافة الشعب الطيب
المتدين بفطرته
المحب لنبيه
لذا كان يحب مديح حاج الماحي

اخيرا
الناس العظماء كالتجاني الماحي
لا وقت لديهم للسياسه
فهى مرتع لكل من هب ودب
وعاطل عن الموهبه
حتى ان الدكتور التجاني الماحي
كان يستغرب من دكاترة جامعة الخرطوم
الذين انهمكوا في السياسة
وهو مشغول بفك لوحة بردية
او لغة منسيه
او جديد طب

كذلك طيبنا الصالح
رضى الله عنهم
اجمعين

د

Quote: .نجاة..سلامات لنفترض أن ظروفا جمعتك مع نقد وأبى ساندرا في مناسبة مصورة هل يكفي ذلك دليلا علي كونك شيوعية ?! إجتماعياتنا كسودانيين تفرض علينا أشياء كثيرة مماثلة !!

الان احاول ان اعمل اسكانق لصورة
بعد ان قرأت هذه المداخلة قررت
لاقصرن نفسي عن عوارفها..
الا ان اجد الاحترام اللائق بي وان اجد التقدير لذكائي ابو تلاتة دجتات

مع السلامة...

حمور... سيدقطب كتاباته متميزه جدا... لا جدال...عندما قلت كاتباً واحداً وأعدت قراءة كلامي إبتسمت لأنني عرفت أن الرد الذي سأتلقاه هو سيد قطب.... علي أنني أصنفه أقرب الي المفكر منه الي الأديب !!

وأيضاً أعتقد أن للأمر علاقة قوية بالتكوين النفسي والعاطفي والفكري....وإن تساءلنا لم لم يستطيع أكبر تنظيم إسلامي في العالم أن يفرخ أدباء مؤثرين في شعوبهم ... واستطاعت أن تفعل ذلك أحزاب ذات ثقل جماهيري أقل كإخواننا الشيوعيون مثلاً لدرجة أنني لو سألت واحدا منهم كان يمكن ان يرد علي بعشر أسماء علي الأقل؟ هل للأمر علاقة بالصدفه؟؟ ذلك رغم أن الخطاب الديني كان ولزمن طويل هو الأقرب لقلوب جميع الشعوب الاسلامية؟؟

الموهبةالأولية للأدب والشعر يمكن أن تتوفر في أي مجتمع لكن أن تتحول هذه الموهبة الي صوت يجتمع حوله الناس هو المعضله وأظن أن للتواصل طرفان أثنان وهما معا يحددان إمكانية نجاح العمل الأدبي. كما أعتقد أن مزج الأدب بالسياسة ليس السبب إذ أن معظم الأدباء والشعراء الذين أجتمع عليهم الناس -محجوب شريف مثالاً- لم يغفلوا هموم شعوبهم و لم يكن الانتماء سبب لعزلهم وربما كان ذلك سبب في دخولهم كل بيت وتقريبهم لوجدان الناس حتى المختلفين معهم.

Quote: هل كان الطيب صالح (عليه رحمة الله) أخو مسلم!

كوز يعني.....؟

لااعتقد

اعاده نشر مداخله ضاعت بسبب الهكر
****************************
الطيب صالح يتحدث عن علاقاته بالأحزاب

والواقع أنى ومنذ المرحلة الثانوية ابتعدت عن التحزب رغم أن ذلك لم يكن في تلك الفترة أمرا سهلا فعندما كنا ندرس في مدرسه وادي سيدنا الثانوية كان الصراع ينحصر على أشده بين الشيوعيين والإسلاميين " الأخوان المسلمين فيما بعد" كنت آنذاك أقوم بأداء الفرائض وأحافظ على الدين لكن لست متدينا بالمعنى السياسي والايدليوجى للكلمة . كنت احضر اجتماعات الإسلاميين والشيوعيين وأميل إلى الحديث في الجمعيات الادبيه وفى الوقت نفسه انفر من المناظرات السياسية والانطباع السائد لدى اقرانى من الطلاب اننى " طالب شاطر" له اهتمامات أدبيه وكان صديقي محمود احمد محمود وهو من كورتى ينضم مره للشيوعيين وتارة للإسلاميين وفى إطار حب الاستطلاع . لأنه بطبعه لم يكن يميل للانضباط وكان كثير ما يحدثني عن أفكار المجموعتين ورغم ذلك لم انضم إلى أيه جهة خلال دراستي بالثانوية .....فقد وقفت على الحياد وبالنسبة لعلاقتي مع الشيوعيين أتذكر تفاصيل واقعه حدثت لي بان دراستي في المدرسة الثانوية فقد كنت والمرحوم إبراهيم عبد الله زكريا ابن خالي وهو شيوعي بل سيصبح لاحقا من قاده الحزب الشيوعي ومن أقطاب الحركة الشيوعية العالمية كنت ازور إبراهيم بحكم القرابة ويبدو آن المخابرات الانجليزية كانت تراقب نشاطه وفى تلك الفترة جاءنا مدرس رياضيات يدعى مستر سميث وكان شيوعيا وفى احد الأيام كان مطلوبا منى تقديمه لإلقاء محاضره في الداخلية ويبدو اننى أطنبت في مدحه فاستدعني مستر لانغ ناظر المدرسة وكان معجبا بى وسالنى بأدب شديد حول إذا كنت مقتنعا بالكلام الذي وصفت به مستر سميث واستغربت في الواقع للسؤال وابلغني أن مستر سميث شيوعي وقال لي أن المخابرات طلبت منه استفساري حول إذا كنت شيوعيا !! تعجبت جدا لهذه الحكاية وبالطبع نفيت أن أكون شيوعيا والواقع اننى معجبا جدا بعبد الخالق محجوب كسوداني ونابغة وبفاطمة احمد إبراهيم كإنسانه لكنني لم أكن شيوعيا في يوم من الأيام.
حين انتقلنا إلى الجامعة دأبت على التسامر مع مجموعه كانت تضم محمود احمد محمود ومحمد خير عبد القادر وكان من الطلاب الموهوبين الأذكياء ويوسف حسن سعيد وفتح الرحمن البشير والرشيد الطاهر بكر ومحمد يوسف محمد والذي كان في تفكيره اقرب إلى الإسلاميين وقد انضم إليهم بالفعل في وقت لاحق لأنه لم يكن لديهم تنظيم داخل الجامعة ورغم أن محمد يوسف لم يكن متطرفا في تفكيره ربما لأنه ينحدر من القرى والريف السوداني الذي بالتسامح لذلك لم استوعب تأييده لنظام الجبهة القومية الاسلاميه فهو ليس متطرفا ولا اعرف كيف استطاع مجاراة هؤلا الناس فقد كانت لديه القدرة التي ورثناها عن أهلنا في تجميع الناس وتوحيدهم والبحث عن القواسم المشتركة وامكانيه التعايش أحيانا مع أشياء متناقضة ..
كانت هذه المجموعة تلتقي بعد المحاضرات خاصة في الأمسيات وكنا نفترش الأرض في ميادين الجامعة نتذاكر حول أشياء عديدة ونتبادل الرؤى والأفكار وبعد فتره لم اعد اجلس مهم فقد تركتهم ومضيت لحال سبيلي
معظم اهلى ينتمون إلى الحزب الوطني الاتحادي " الاتحاى الديمقراطي لاحقا" وربما لو كنت فكرت في الانضمام إلى حزب لاخترت الحزب الوطني الاتحادي........................
صفحتي 86/ 87
كتاب على الدرب ........ملامح سيره ذاتيه للطي صالح: طلحه جبرين
ملاحظات :
!- الدكتور أحمد محمد البدوي كتب كتاب يحمل " السيرة الثقافية " للطيب صالح وليس " السيرة الذاتية" عليه قد لا يكون ثبت حول هذا الجانب من سيره الطيب صالح وتاريخه الشخصي / السياسي...
2- في حديث الطيب صالح الذي جاء فى كتاب طلحه جبرين ذكر انه كان " يتسامر" بالجامعة مع ستة من الطلاب منهم محمود احمد محمود الذى ذكر الطيب صالح فى ذات الحديث انه شيوعيا تارة واسلامى تارة منذ الثانوي الى جانب فتح الرحمن البشير الذي لم يعرف عنه دور في تأسيس الحركة الاسلاميه بجامعه الخرطوم لكن واضح دور الرشيد الطاهر بكر ومحمد يوسف محمد في تأسيس الحركة الاسلاميه بالجامعة لكن لاحظوا المفردات خصوصا الصفات التي استعملها الطيب صالح حول محمد يوسف محمد والجبهة الاسلاميه لاحقا مثل :
"..متطرفا \\ لا اعرف كي استطاع مجاراة هؤلا " يعنى الجبهة "\\ كذلك استعماله النفي الجازم " لم" الذي يختص بالماضي فى صيغه المضارع مما يدل أن تلك الجلسات الخاصة بالمسامرة لم تكن تختص بجماعه كونت تنظيم الأخوان بالجامعة حتى إن جمعت الطيب صالح صوره مع أفراد عرفوا لاحقا بالكيزان
..
3- محمد يوسف محمد استضافه عمر الجزلى قبل نحو عامين ببرنامج أسماء في حياتنا التلفزيوني ولم يتحدث عن دور للطيب صالح وقتها بالجامعة فى تأسيس الأخوان المسلمين رغم أن شهره الطيب صالح ومكانته وموقفه الحاد وقتها من الإنقاذ قد تفيد النظام المتأسلم وتحرج الطيب صالح ان نسب محمد يوسف دوار للطيب صالح بالجامعة
4- أشار الطيب صالح بجمله........... " وبعد فتره لم اعد اجلس مهم فقد تركتهم ومضيت لحال سبيلي "...... وهذه الجملة تقرأ في سياق الكتاب كاملا وتعنى مغادرته جامعه الخرطوم برمتها وليس مجلس أولئك الطلاب حيث عمل مدرسا برفاعة قبل سفره إلى بخت الرضا قبل أن تحمله الأمواج إلى " شاطئ دوفر حيث الماساه والهلاك " أو كما قال مصطفى سعيد ..

return to dawa albeet- bndr shah and read it very well

Quote: الطيب صالح أيا كان انتماءاته فهو عبقري الرواية العربية وأحد أعظم كتاب الرواية في العالم...

عبقري الرواية العربية؟

كيف لمستعبد بواسطة العرب، ان يكون "عبقري" روايتهم؟

ياجماعة عندى مداخلة فى هذا البوست اين زهبت ... زهبت للارشيف ام.... ماذا

هل الطيب صالح عربي أم سوداني؟

هل كل الروايات المكتوبة باللغة العربية روايات عربية؟

هل روايات ماركيز مثلاً أسبانية؟


الطيب صالح أو محفوظ أو حبيبي أو منيف إلخ لم يكتبوا رواية عربية كالتي كتبها جرجي زيدان بلكتب كل منهم روايات بلده.


ثم ما هو معيار العروبة؟

العرب حسب الرواية الدينية معتمدة عندهم أن أمهم السيدة هاجر (ع) وهي نوبية أو أفريقية سمراء جعدة الشعر من مصر وأبوهم النبي ابراهيم(ع) من أوراسيا (أرمني) فكيف صاروا عرباًً؟

هم في تقديري نتيجة تلاقح أفريقي هندي من يوم كانت الهند وأفريقيا متماستين ومتقاربتين جغرافيةً، ولم يبق منهم إلا اللسان وبعض التاريخ وهم في مرحلة إندثار تقني وبيولوجي وثقافي، حيث أن وجود(هم) الآن وجود مومياء أي وجود متحفي .




للذكرى والتاريخ
للدراسة: وشائج الإصدار الرسمي لأصل ومتعلقات قرار المحكمة الجنائية الدولية

اقتباس من مداخله بشاشا:
"عبقرى الرواية العربية؟كيف لمستعبد بواسطة العرب، ان يكون "عبقري" روايتهم؟ انتهى ..

الم تسمع او تقرأ بالمفهوم اللغوى او الحضارى للادب ؟؟ وانت خريج اداب جامعه الخرطوم؟؟ام ان كل كل تفكيرك يدور حول العرق؟؟؟ .
واذا اطلعت على او " سمعت" ب The Wordswotrh Companion to Literature in Ehglishفكيف تفسر وجود كتاب افارقه مثل النيجيرين اشيبى وشوينكاواوكارى والغانى ارماه والكينى اونغوغى اوا ثيانغو والسودانى تعبان والصومالى نور الدين فرح والهندى الملعون سلمان رشدى و البولندى جوزيف كونراد ضمن عباقره الادب الانجليزى؟؟ رغم استعباد بريطانيا واستعمارها لكل دول هؤلا الكتاب عدا الصومال وبولندا !!!!!!!!!!!!!1

ما هو معيار العروبة؟